ومن كلامه عليه السلام: 'إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد يأشر،
___________________________________
حلية الأولياء: 134 / 3، سير أعلام النبلاء: 396 / 4، تاريخ اليعقوبي: 304 / 2. استعذ باللَّه من شرار الناس، والقلب يمتحن بالقلب، والهجر مفتاح السلوة، ومن عاشر الإخوان بالمكر كافؤه بالغدر'.
___________________________________
حلية الأولياء: 134 / 3، سير أعلام النبلاء: 396 / 4، تاريخ اليعقوبي: 304 / 2.
ومن إسناده، قال: 'إذا كان يوم القيامة نادى مناد في عرصاتها: ليقم أهل الفضل. فيقوم ناس من ناس. فيؤمر بهم إلى الجنة فتلقاهم الملائكة ويقولون: لا جنّة قبل الحساب. فمن أنتم؟ قالوا: أهل الفضل. فيقولون: وما فضلكم؟ قالوا: كنّا إذا جهل علينا حلمنا، وإذا ظلمنا غفرنا، وإذا أسي ء إلينا صبرنا. فيقال: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. ثم ينادي مناد: ليقم أهل الصبر... الحديث المقدم ذكره. فيقولون: صبّرنا أنفسنا لأوامر اللَّه وطاعاته، وزجرناها عن معاصيه ومخالفته. فيقال: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون. ثم ينادي مناد: ليقم أهل اللَّه وجيرانه... الحديث.
فيقولون: كنّا نتزاور في اللَّه، ونتحابب في اللَّه، ونجالس للَّه، ونهجر للَّه، ولا نرى إلّا اللَّه تعالى. فيقال: ادخلوا جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر'.
___________________________________
تاريخ اليعقوبي: 303 / 2، البداية والنهاية: 133 / 9. ومن إسناده: 'لا يقولنّ أحدكم اللهم تصدّق علي؛ فإنما الصدقة على المذنب، ولكن كونوا من أهل اللَّه، وقولوا: اللهم أرزقنا الجنّة'.
___________________________________
الصحيفة السجادية: 604 / ح 266.
وكان الفقهاء يتكلمون في الصوم، |فيجيبهم بأن الصوم|
___________________________________
أثبتناه للسياق. على أربعين وجهاً يضيق المختصر عنها.
___________________________________
أنظر: البداية والنهاية: 134 / 9.
ولاموه على كثرة بكائه.
فقال: 'إن يعقوب عليه السلام فقد سبطاً من ولده فبكى عليه ولم يتحقق موته، وقد نظرت إلى أربعة عشر من أهلي قتلوا في يوم واحد ولم استشهد معهم'.
___________________________________
حلية الأولياء: 138 / 3، تاريخ دمشق: 386 / 41، تهذيب الكمال: 399 / 20.
ومن مناجاته في الليل:
'اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي، وتقبح في خفاياها سريرتي، إلهي كما أسأت وأحسنت إلي، فإذا عدت عُد علي'.
___________________________________
حلية الأولياء: 134 / 3، العقد الفريد: 174 / 3، صفة الصفوة: 94 / 2، مطالب السؤول: 87 / 2.
'اللهم إن قوماً عبدوك رهبة فتلك عبادة العبيد، وآخرين |عبدوك| رغبة فتلك عبادة التجار، وقوماً عبدوك مخلصين لوجهك فتلك عبادة الأحرار'.
___________________________________
صفة الصفوة: 95 / 2، مطالب السؤول: 87 / 2، مختصر تاريخ دمشق: 255 / 17.
|قال المؤلف:| اللهم اجعلني منهم وألحقني بهم إنك على كل شي ء قدير. ولما حج هشام بن عبد الملك أراد أن يقبّل الحجر من غير حجاب فلم يقدر، فلما جاء زين العابدين تفسّحوا له من غير قصد، فقبّله ثلاثاً ودعا عنده.
ولعل جاهلاً ينكر هذا، ولقد رأيت ذلك عياناً يوماً واحداً في مدة مجاورتي، وقد انفرج الناس يميناً وشمالاً مع ازدحامهم عليه، وكان الحجر قد دنا منّي ومنع وصول غيري إليه، وعند اللَّه صفتي ولا أصلح أن أكون أحد عبيده، فكيف بذاك السيد الكريم الجار، الوافي الفخار.
وللفرزدق فيه:
هذا ابن خير عباد اللَّه كلهم++
هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته++
والبيت يعرفه والحل والحرم
من معشر حبهم دين وبغضهم++
كفر وقربهم منجا ومعتصم
إذا رأته قريش قال قائلها++
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
فقدّم بعد ذكر اللَّه ذكرهم++
في كل برّ ومختوم به الكلم
فغضب عليه هشام وحبسه بعسفان بين مكة والمدينة، فبلغ ذلك زين العابدين فأرسل بأثني عشر ألف درهم، واعتذر لقلتها.
___________________________________
ديوان الفرزدق: 178 / 2، حلية الأولياء: 139 / 3، صفة الصفوة: 99 / 2، مختصر تاريخ دمشق: 249 - 246 / 17، مطالب السؤول: 94 / 2، كفاية الطالب: 453.