في مولده واسم وأمه

هو العبد الذاكر، الخاشع الصابر، ذو النسب الطاهر، والدين الوافر، الملقب بالشاكر، من سلالة النبيين، وعترة المرسلين، الواسع العلم، الوافر العلم.

كان مولده بالمدينة في صفر أيام معاوية في سنة سبع وخمسين.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 181، مطالب السؤول: 100 / 2الفصول المهمة: 211، وفيات الأعيان: 174 / 4 ح 560.

وقيل: سنة ست وخمسين.
___________________________________
تهذيب التهذيب: 301 / 9.

وأمه: فاطمة بنت الحسن، وكانت حسنية.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 84، مطالب السؤول: 100 / 2، تاريخ اليعقوبي: 320 / 2.

والصحيح: أن أمه أم عبد اللَّه بنت الحسن.
___________________________________
ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 5 / 128 و 6، الطبقات الكبرى: 320 / 5، صفة الصفوة: 108 / 2.
وهو أول من اجتمع له ولادة الحسن والحسين عليهما السلام.

في تسميته

سماه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الباقر، وأهدى إليه سلامه على لسان جابر بن عبد اللَّه وقال له: إنك لتعمر حتى تدرك رجلاً من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقراً، فإذا رأيته فاقرأه مني السلام.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 183، ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 22 / 134 و 26، مطالب السؤول: 106 / 2، تذكرة الخواص: 337، الفصول المهمة: 197.

ولما وفد زيد بن علي على هشام بن عبد الملك فقال له: ما فعل أخوك البقرة؟

فقال: سماه رسول اللَّه الباقر، وتسميه البقرة! واللَّه لتخالفنه في القيامة، فيدخل الجنة وتدخل النار.
___________________________________
مناقب آل أبي طالب: 328 / 3، شرح نهج البلاغة: 286 / 3، سر السلسلة العلوية: 33، عمدة الطالب: 194.

وللَّه القائل:

يا باقر العلم لأهل التقي++

وخير من لبّى على الأجبل
___________________________________
هذا البيت للقرظي، أنظر: ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 6 / 128، سر السلسلة العلوية: 33، الأئمة الاثنا عشر:81، عمدة الطالب: 195، أخبار الدول وآثار الأول: 111، سير أعلام النبلاء: 404 / 4.