من كلامه

'وإياكم والخصومة، فإنها تفسد القلب وتورث النفاق'.
___________________________________
حلية الأولياء: 198 / 3، تذكرة الحفاظ: 67 / 1.

ولا عبادة أكمل من الورع، وعفة البطن والفرج، وما |من| شي ء أحب إلى اللَّه تعالى من التضرع إليه، والدعاء، والبكاء، والإنابة، ولا يدفع القضاء إلّا الدعاء، وأسرع الخير ثواب البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن ينهاهم بما لا يستطيع أن ينتهي عنه من نفسه، وأن يؤذي جليسه، أو جاره بما لا يعنيه،
___________________________________
الكافي: 133 / 2، ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 57 / 159، حلية الأولياء: 188 / 3، صفة الصفوة: 111 / 2، البداية والنهاية: 312 / 9، مطالب السؤول: 105 / 2، تذكرة الخواص: 305.
إنما الدنيا كمنزل في طريق، أو كمال أصابه في المنام'.
___________________________________
الكافي: 133 / 2، ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 57 / 159، حلية الأولياء: 188 / 3، صفة الصفوة: 111 / 2، البداية والنهاية: 312 / 9، مطالب السؤول: 105 / 2، تذكرة الخواص: 305.

إنما الدنيا كظل زائل++

أو كضيف بات ليلاً ورحل
___________________________________
نسب إلى الإمام الرضا عليه السلام، أنظر: البداية والنهاية: 273 / 10، تهذيب الكمال: 152 / 21.

ومن كلامه عليه السلام:

'الإيمان ثابت في القلب، واليقين خطرات'.
___________________________________
حلية الأولياء: 180 / 3، كشف الغمة: 131 / 2. وتكملة الحديث في المصادر: 'فيمر اليقين بالقلب فيصير كأنه زبر الحديد، ويخرج كأنه خرقة بالية'.

و'ما دخل قلب امرء شي ء من الكبر إلّا نقص من عقله مثل ما دخل'.
___________________________________
حلية الأولياء: 180 / 3، صفة الصفوة: 108 / 2، مطالب السؤول: 101 / 2، تذكرة الخواص: 338، نور الأبصار: 159.

و'من أعطي الخلق والرفق، فقد أعطي الخير والراحة في الدنيا والآخرة، ومن حرمهما كان ذلك سبيلاً إلى كل شر، إلّا من عصمه اللَّه'.
___________________________________
البداية والنهاية: 341 / 9، كشف الغمة: 346 / 2.

و'مما أوصاني أبي: أن لا أصحب خمسة: الفاسق، والبخيل، والكاذب، والأحمق، وقاطع الرحم ملعون في ثلاثة مواضع من كتاب اللَّه تعالى'.
___________________________________
ترجمة الإمام الباقر من تاريخ دمشق: 55 / 158، حلية الأولياء: 184 / 3، صفة الصفوة: 101 / 2، إحياء علوم الدين: 249 / 2.

ولأبي الطيب المتنبي:

كثير حياة المرء مثل قليلها++

يزول وباقي عيشه مثل ذاهب

'ومن نظر بعين العقل رأى العواقب قبل بواديها فلم تجزع، من رضى باليسير من الرزق، رضى اللَّه عنه باليسير من العمل، ومن زهد في الدنيا كثر إيمانه ونطق بالحكمة لسانه'.

وقال الإمام عليه السلام: 'ما يرى فقهاء العراق في قوله تعالى: 'ولقد همت به وهم بها'
___________________________________
سورة يوسف: 24.
الآية.

فقالوا: رأى صورة يعقوب عليه السلام عاضاً على إبهامه.

فقال: 'كلا، البرهان ما حدثني أبي عن جدي الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام: أنهما لما أرادا ذلك، قامت زليخة إلى صنمها المكلل بالدر والياقوت فسترته بثوب أبيض وقالت له: أستحي من إلهي أن يراني على معصية.

فقال: أتستحين ممن لا يعلم ولا يعقل ولا يخلق، ولا أستحي ممن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور القائم على كل نفس بما كسبت، ثم خرج هارباً على وجهه'.
___________________________________
تفسير نور الثقلين: 419 / 2 ح 43، مجمع البحرين: 195 / 1.

ومن اسناده، ما رفعه إلى أبيه وأجداده: 'أن اللَّه تعالى قال: أنا اللَّه الذي لا إله إلّا أنا فاعبودن، من جاءني منكم مخلصاً بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه دخل حصني، ومن دخله أمن عذابي'.
___________________________________
تاريخ دمشق: 367 / 48، عيون أخبار الرضا: 143 / 1 ح 1.

ومن مناجاته عليه السلام في الليل:

'إلهي أمرتني فلم أئتمر، وزجرتني فلم أنزجر،ها أنا عبدك بين يديك يعتذر من غفلته عنك، وقد هرب إليك'.
___________________________________
حلية الأولياء: 186 / 3، صفة الصفوة: 111 / 2، مطالب السؤول: 104 / 2.

في عمره وأولاده

وتوفى بالمدينة أيام هشام يوم الاثنين خامس رجب. وقيل: في ربيع الآخر سنة أربع عشر، وقيل: سنة عشرين ومائة.
___________________________________
تاريخ دمشق: 295 / 54، تاريخ ابن الخشاب: 181، صفة الصفوة: 112 / 2، تذكرة الخواص: 34.
ودفن مع أبيه وعمه في قبة العباس.

وارى البقيع محمداً++

للَّه ما وارى البقيع

من نائل ويد++

ومعروف له النسب الرفيع
___________________________________
المجدي: 236، ونسبه إلى العباس بن الحسن وفيه:

وارى البقيع محمداً++

للَّه ما وارى البقيع

من نائل ويد ومعرو++

ف إذا ظن المنوع

وحيا لأيتام وأرملة++

إذا جف الربيع

ولي فولى الجود والمعر++

وف والحسب الرفيع

.

وعمره: خمس، وقيل: ثمان وخمسون، وقيل: خمس، وقيل: ثمان وستون. الصحيح: سبعة وستون إلّا شهر.
___________________________________
الطبقات الكبرى: 324 / 5، تاريخ ابن الخشاب: 181، تاريخ دمشق: 295 - 294 / 54 و 299.

ونقش خاتمه: العزة للَّه.
___________________________________
الكافي: 473 / 6 ح 2، الاستبصار: 48 / 1 ح 2134، تهذيب الأحكام: 32 / 1 ح 82.

وأولاده: الذكور ستة، والبنات ثلاث.
___________________________________
الكافي: 473 / 6 ح 2، الاستبصار: 48 / 1 ح 2134، تهذيب الأحكام: 32 / 1 ح 82.

فالرجال: جعفر الصادق، وعبد اللَّه أولد ومات وأمهما أم فروة ابنة القاسم بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فكان أبو بكر بن |أبي| قحافة رضى الله عنه ولد الصادق مرتين، فلهذا قال جعفر: 'ولدني ثلاثة لا يفتخر مثلهم أحد، ولدني رسول اللَّه عليه السلام وعلي وأبو بكر'.

وله: إبراهيم، وعبيد اللَّه أمهما أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة الثقفية. وعلي كان له بنت. وزيد.

فكل من انتسب إلى محمد الباقر من غير ولد جعفر الصادق فهو كاذب؛ لأنه يقال له: عمود الشرف. وإليه ينتسب الجعفرية لقولهم بالإمامة.
___________________________________
سر السلسلة العلوية: 34، عمدة الطالب: 195.

وبناته: أم سلمة، خرجت إلى الأرقط فولدت له إسماعيل. وزينب لأم ولد. وزينب الصغرى، خرجت إلى عبيد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي عليه السلام.