في كنيته ولقبه

كنيته: أبو جعفر الثاني.
___________________________________
وهو المشهور، أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 38، المجدي: 128.

ولقبه: التقي، والمرتضى، والقانع.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 196، مطالب السؤول: 140 / 2.

وهو الإمام التاسع، الناطق بالسداد، والمتصف بالرشاد، والعلم المستفاد، والفضل المنتشر من العباد، المكين الأمين، وارث النبيين، وخلاصة رب العالمين، الكبير العلم والحلم، ذو المنطق البليغ والتبيان، والفصاحة والبيان، والجود العامر، والعقل الباهر، الذي له من الروايات أعلاها، ومن المناقب أجلّها وأسماها.

في مولده وزوجته ووصيته

مولده بالمدينة في يوم الإثنين، وقيل: يوم الجمعة، وقيل: ليلة الجمعة منتصف رمضان. وقيل: لتسعة عشر ليلة خلت منه، وقيل: عاشر رجب. سنة خمس وتسعين ومائة، وقيل: خمس وأربعون ومائة للهجرة.
___________________________________
أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 195، تاريخ بغداد: 55 / 5، المنتظم: 62 / 11 ح 1257، مناقب آل أبي طالب: 411 / 3، مطالب السؤول: 140 / 2، سر السلسلة العلوية: 38، تذكرة الخواص: 358، ولم نجد من قال بالقول الأخير.

أمه: أم ولد يقال لها: خيزران. وقيل: إنها من مولدات المدينة وتسمى سكينة. وقيل: ريحانة.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 40، مطالب السؤول: 140 / 2، سر السلسلة العلوية: 38، وفي بعض المصادر "سبيكة" بدل "سكينة".

وقيل: زوّجه المأمون ابنته أم الفضل، ونقلها إلى المدينة.

ومات أبوه وله أربع سنين،
___________________________________
المجدي: 128.
وقيل: سبع سنين وثلاثة أشهر،
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 39.
وقيل: تسع سنين وأشهراً.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 39.

ومن وصيته لولده عليهم السلام: 'يا ولدي عباة اللَّه بالقلوب أبلغ من عبادته بالجوارح، ومن أطاع هواه أعطى عدوه مناه، وراكب الشهوات لا تقال عثرته، ولا ترحم عبرته، وأول مقام الطالب أن يرى الكل من اللَّه، وآخره أن لا يرى مع اللَّه غير اللَّه، وعزّ المؤمن استغناه عن الناس، وخلاصة الوجود من أدام النظر إلى الملك المعبود، فليس في الكونين أحد سواه موجود'.
___________________________________
أعلام الدين: 309، نزهة الناظر: 134 / ح 3 - 2، بحار الأنوار: 364 / 75 ح 5 عن الدرة الباهرة.

وللَّه القائل:

ما الدين صوماً يذوب الصائمون له++

ولا صلاة ولا قهراً على الجسد

وإنّما هو ترك الشي ء مطروحاً++

ونفضل الصدر من غلّ ومن حسد

'واصبر على ما تكره فيما يلزمك من الحق، والإخلاص هو الإعراض عن رؤية العمل فمن تراه كان على خطر'.
___________________________________
معدن الجواهر: 31، نزهة الناظر: 85 / ح 18، ولم نجد الشطر الثاني من الحديث.

إن المحبة للرحمن أسكرني++

وهل رأيت محباً غير سكران
___________________________________
شرح الأسماء الحسنى للسبزواري: 198 / 1.

والشرف بالمرؤة لا بالأبوة++

والشرف بالهمم العالية لا بالرحم البالية

ولا ينفع الأصل من هاشم++

إذا كانت النفس من باهله
___________________________________
سير أعلام النبلاء: 411 / 4، وذكره الثعالبي في ثمار القلوب: 119، ولم يعزه لأحد.