في كلامه ومناجاته

ومن كلامه: 'من سأل فوق حقه حرم، ومن الحلم أن تمسك نفسك وتكظم غيظك مع القدرة، وتخالف هواك مع الارادة'.
___________________________________
نزهة الناظر: 110 / ح 32 و 138 / ح 5.

إذا طالبتك النفس يوماً بشهوة++

وكان عليها للقبيح طريق

فدعها وخالف ما اشتهيت فإنّما++

هواك عدو والخلاف صديق
___________________________________
نسبت لابن دريد، أنظر: تفسير القرطبي: 168 / 16.

'والناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال'.
___________________________________
نزهة الناظر: 139 / ح 10.
'ومن لم يستح من العيب، ويرعو عند الشيب، ويخش اللَّه بظهر الغيب فلا خير فيه'.
___________________________________
فيض القدير: 437 / 3، ميزان الاعتدال: 462 / 4 / ح 9858.
'ومن مدحك بما ليس فيك فقد ذمك'.
___________________________________
عيون الحكم: 440، شرح نهج البلاغة: 268 / 20 ح 111.
'ولا تفكر فيما ذهب، ولا أخر لمن لم يرغب، ولا دين لمن لا يعتب، ومن ترفع بعلمه وضعه اللَّه بعمله، ومن قلّ صدقه قلّ صديقه، ومن تمنّى طول العمر فليوطّن نفسه على المصائب'.
___________________________________
وردت متفرقة في، نزهة الناظر: 48 / ح 17 - 16.

ومن مناجاته: 'إلهي قد ورد، وفقير لكرمك قصد، فاغفر بفضلك خطاياه، واكتب بطولك خطأه'.
___________________________________
لم نجد هذه المناجاة في المصادر الكثيرة المتيسرة؟.

في وفاته ونقش خاتمه وأولاده

وكان الإمام جعفر المتوكل قد أشخصه إلى بغداد من المدينة، ثم منها إلى سرّ من رأى |وأقام بها| عشرين سنة وتسعة أشهر.
___________________________________
الأنساب للسمعاني: 195 / 4، ينابيع المودة: 169 / 3.

وتوفى بها يوم الإثنين في أيام المعتز باللَّه.

ودفن في داره لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين. وقيل: ثالث رجب من التاريخ.
___________________________________
الأنساب للسمعاني: 196 / 4، الأئمة الاثنا عشر لابن طولون: 109، سر السلسلة العلوية: 39، تاريخ ابن الخشاب: 41، ينابيع المودة: 170 / 3.

وعمره إذ ذاك تسعة وثلاثون سنة وأحد عشر يوماً. وقيل: أربعون سنة، وقيل: اثنتان وأربعون.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 42، مطالب السؤول: 146 / 2، ينابيع المودة: 129 / 3، الصواعق المحرقة: 207.

نقش خاتمه: أفلح من تمسك بالحق.

وأولاده عليهم السلام:

أبو محمد الحسن، وأبو جعفر محمد، وأبو عبد اللَّه جعفر.
___________________________________
المجدي: 130، تاج المواليد: 56، مطالب السؤول: 146 / 2، عمدة الطالب: 199.

ودفن أبو جعفر محمد بقرية يقال لها بلد، وهي من سواد الموصل، وبينهما سبع فراسخ، وله بها مشهد يقصد.

وأما أبو عبد اللَّه جعفر فيعرف بالكذّاب، لأنّه ادعى الإمامة، وكان ظاهر الحال، ويعرف بزق الخمر، والكرين، وسمي بالكرين لكثرة أولاده، ومبلغهم مائة وعشرون ذكراً وأنثى، وقبره في داره في سرّ من رأى.
___________________________________
أنظر: عمدة الطالب: 199.

والحسن فهو الإمام وسيذكر.