في ولادته ووفاته

مولده بالمدينة، في أيام المعتمد على اللَّه، يوم الثلاثاء خامس رجب، وقيل: يوم الإثنين رابع شهر رمضان من سنة احدى وثلاثين ومائتين. وقيل: من سنة اثنين وثلاثين ومائتين. وقيل: سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وعليه الإعتماد.
___________________________________
أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 199، تاريخ بغداد: 366 / 7، سر السلسلة العلوية: 39، الأئمة الاثنا عشر: 113، المنتظم: 58 / 12، أخبار الدول: 117.

وقبض في سنة ستين ومائتين بسر من رأى وهو ابن تسع وعشرين سنة.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 199، سر السلسلة العلوية: 39، مروج الذهب: 199 / 4.
وكان مقامه مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر.

في اسم أمه وبعض كراماته

أمه: أم ولد تدعى حديث. وقيل: ريحانه. وقيل: أسماء. شك ابن أبي الثلج وهي نوبيه.
___________________________________
تاريخ الأئمة: 26، تاريخ ابن الخشاب: 199، سر السلسلة العلوية: 39، فرائد السمطين: 208 / 2 ح 487، المجدي: 130.

أعتق ستمائة مملوك، وعلمهم صنائعاً مختلفة، وكانوا في خدمته.

فأنفذ يوماً أبو عيسى بن المتوكل بفص من ياقوت أحمر ثمين القدر إلى بعض مماليكه لينقش عليه اسم حضية له، فلما وضع عليه الجمر انقطع نصفين، فحلّ به من الهم ما لا يعبّر عنه. فاطلع عليه الإمام الحسن فوجده مفكراً حزيناً، فسأله عن حاله، فأخبره.

فقال: 'طب نفساً سيحدث اللَّه بعد الأمور أموراً'.

فلما كان السحر وافا غلام أبي عيسى وقال له: إن لم يكن نقشته فاقطعه نصفين فإن الحضية الأخرى قالت للأمير: إن فلانه عندك أخصّ منّي، وهو ينكر ذلك. فقالت: إن كان كما ذكرت فاقطعه قسمة بيننا واكتب اسمانا عليه. وكان هذا من بركته وكرامته.