في وصيته ومناجاته

ومن وصيته لولده: 'ولدي احفظ باباً واحداً تفتح لك الأبواب، والزم سيداً واحداً تخضع لك الرقاب'.
___________________________________
ذكره المناوي في فيض القدير: 76 / 6 على شكل شعر هكذا:

قف بباب الواحد++

تفتح لك الأبواب

واخضع لسبب واحد++

تخضع لك الرقاب

.

ثق بذي العرش لا تثق بسواه++

من رجا اللَّه نال ما يتمناه

'واعلم أن المقادير إذا ساعدت ألحقت العاجز بالحازم، ومن طعن في الإكتساب فقد طعن في الكتاب، والمسألة حرام، والتعرض شبهة، واستكثر من الإخوان في اللَّه لتزداد بهم في دنياك، وتنجو بهم في أخراك، إن أردت عالم الترتيب وإن أردت الحبيب فاطرق تصيب'.
___________________________________
لم نجد إلّا مقدمته في تاريخ بغداد: 229 / 7.

هل الوجد إلّا أن أغيب عن++

الوجد ويوقفني فرداً أحن إلى فرد

واحفظ هذه المسألة الجامعة لمسائل وجوابها فيها وهي: رجل نظر إلى أمة في أول النهار فنظره حرام، ثم اشتراها عند الظهر فحلت له، فلما كان وقت العصر فحرمت عليه، فلما كان |وقت المغرب| تزوجها فحلت عليه، فلما كان الغداة طلقها واحدة فحرمت عليه، فلما كان الظهر راجعها فحلت عليه، فلما كان العصر ارتد فحرمت، فلما كان المغرب رجع إلى الإسلام فحلّت له.
___________________________________
اثبات الوصية للمسعودي: 189، الفصول المهمة: 267.

وامضّ المصائب فقد سرور وحرمان++

أجر فكيف إذا اجتمعا مع وزر
___________________________________
تاريخ دمشق: 414 / 51، الأذكار النووية: 151.

ليس الظريف بكامل في ظرفه++

حتى يكون عن الحرام عفيفا

فإذا تورّع في محارم ربه++

فهناك يدعوه الأنام ظريفا ومن مناجاته: 'اللهم إن كان وجهي قد أخلقته كثرة الذنوب "فبجدّة"
___________________________________
هذا الظاهر من المخطوط.
وجهك الكريم أعف عني'.

في عمره ونقش خاتمه وأولاده

وتوفى يوم الجمعة، وقيل: ليلة الجمعة، وقيل: يوم الإثنين، وقيل: يوم الأربعاء لثلاث، وقيل: لثمان ليال خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين. وقيل: لخمس ليال بقين من جمادي من سنة أربع وخمسين ومائتين. وقيل: سنة ست ومائتين من الهجرة.
___________________________________
أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 199، سر السلسلة العلوية: 39.

ودفن بداره إلى جانب أبيه بسرّ من رأى.

وللَّه القائل:

تخيّر خليطاً من فعالك إنما++

قرين الفتى في القبر ما كان يعمل

ألا إنما الإنسان ضيف لأهله++

يقيم قليلاً بينهم ثم يرحل
___________________________________
نسبت للصلصال بن الدلهمس، أنظر: الاصابة: 261 / 3 ترجمة 4118.

وعمره تسع وعشرون سنة، وقيل: تسع وثلاثون سنة، وقيل: أربعون سنة إلّا يومان.
___________________________________
أنظر: تاريخ ابن الخشاب: 197تاريخ اليعقوبي: 503 / 2.

وأقام مع أبيه ثلاثاً وثلاثين سنة وسبعة أشهر إلّا يومان، وأقام بعد أبيه خمس سنين وثمانية أشهر وثلاث عشر يوماً.
___________________________________
تاريخ ابن الخشاب: 198، مطالب السؤول: 149 / 2.

نقش خاتمه: 'قل من يكلؤكم بالليل والنهار'
___________________________________
سورة الأنبياء: 42.
الآية. وقيل: وما بعدها. أولاده: ثلاثة وهم: موسى، وفاطمة، وانقرضا ولم يخلف سوى محمد عليه السلام.
___________________________________
تاريخ الأئمة: 22.