في الإمام محمد المنتظر

في لقبه وصفته

وهو الإمام الثاني عشر. لقبه: الحجة، والمنتظر، والقائم.
___________________________________
أنظر: الكامل في التاريخ، ضمن حوادث سنة 260 ه، مروج الذهب: 112 / 4.

وهو الخلف الصالح، الأمين المكين، من سلالة الأنبياء، وحجة الأولياء، إمام المؤمنين، وبقية الطاهرين. لم يُر أوقر، ولا أطهر، وأظهر، ولا أعطر، ولا أفخر، ولا أزهد، ولا أعبد، ولا أتمّ، ولا أعلم، ولا أكمل، ولا أجمل، وأشجع، ولا أورع منه عليه السلام. وكان إذا وجد قرطاساً وضعه في حائط المسجد ولا يجعله في حيطان الناس إلّا بإذنهم، وإذا أراد أن يدقّ باباً ضرب أحد نعليه بالآخر.

ولم تجد أمه ثقلاً بحمله، ولا عسراً بولادته ورأي مختوناً، مسروراً، طاهراً، نظيفاً، فعُوّذ باللَّه لما أن كمّل خلقه اللَّه، وأول ما سمع منه: لا إله إلّا اللَّه، وأُذّن في أذنه اليمنى، وأقيم الصلاة في اليسرى، وهو المنتظر لأولياء اللَّه، والمنتقم من أعداء اللَّه، يأخذ اللَّه به ثأر أهل البيت.