الباب الخامس

 

علي عليه السلام وخرق النواميس الطبيعية

 


 

تمهيد

 

     وفي هذا الخط الاسلامي العام أيضاً يجب ان تفهم صور وحدود الوسائل التي يجب ان يمتلكها علي ( عليه السلام) في ادائه لمهمته الكبرى في الحياة ، وقيامه على شأن ولايته الاسلامية العظمى .

    اذ كما استوجبت مسؤوليته ما استوجبته من مقومات ذاتية خاصة وحّدت شخصيته مع الحق ، وكانت هذه السمة عنوانا لكل كلمة نطق بها، وكل موقف اتخذه في هذه الحياة..

    وكما اقتضت ان يمتلك من العلوم ما يمكنه من الاحاطة بمستلزماتها من تجليات حكمة الله تعالى في الوجود..

    فكذلك تستدعي هذه المسؤولية ان يمتلك علي ( عليه السلام) من الوسائل والقابليات والامكانات المختلفة ما يعينه على الوفاء بها اتم الوفاء ، دون ادنى  وهن ، لا بلحاظ عصره فحسب ، انما في كل العصور التي وسعتها حدود اصطفائه ، وان تجاوزت هذه الوسائل والامكانات الحدود الطبيعية لدى الانسان ، لان هذه الوسائل والامكانات التي لديه يجب ان تكون بعض مظاهر الرعاية الربّانية الشاملة له ولولايته العظمى التي انيطت به أيضاً، كما انها بعض مستلزمات الحق واستقامته في دينه القويم – كما علمنا -.

    ومن هذه الوسائل التي نقصدها هنا .

1- الكمال في قواه الجسمية والنفسية والعقلية والقدرة الذاتية على التحمل ومعالجة الامور بشكل يمكنّه من تحقيق جميع ما يريده في مسؤوليته الالهية تلك وان تجاوزت هذه القوى حدود المتعارف لدى الانسان الاعتيادي منها.

2-  قدرته على التصرف الذي يريده في الاشياء ، وان استوجب هذا التصرف خرق النواميس الطبيعية فيها.

3-  ضمان الاستجابة الالهية لدعائه في المهمات.

       إلى امور اخرى من هذا القبيل ..

       ولكل من هذه الامور شواهده المعروفة من حياة علي ( عليه السلام) . ومواقفه ، وقد سبق منّا ان قرانا العديد من هذه الشواهد خلال هذا الحديث ، كاستجابة  الله تعالى لدعائه ( عليه السلام) يوم الرحبة حينما استشهد من حضر من الصحابة على ما قله الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) في ولايته ( عليه السلام) فامتنع انس بن مالك والبراء بن عازب عن الشهادة ، فقال ( عليه السلام) : (( اللهم ان كان كتماها معاندة فابلهما ))

اذ يذكر التاريخ ان البراء قد عمي ، فكان يسأل عن منزله ، ويقول : (( كيف يرشد من ادركته الدعوة )) واما انس فقد برص.

     وفي روايات تذكر هذا المصير لزيد بن ارقم وغيره أيضاً.

     ومما ورد في القوة الجسدية لعلي ( عليه السلام) – مثلاً – فيروى العديد من المؤرخين مستفيضاً: ( انه حمل باب خيبر يو افتتحها ، وانّهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله الا اربعون رجلاً أو سبعون ) ([1]) .

    وانّه كان يقول : ( والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية وانما بقوة ربّانية ) ([2])

    اما في تصرفه الخارق للظواهر الطبيعية فيقول الامام علي ( عليه السلام) : ( قال لي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) : اركب ناقتي ثم امض إلى اليمن فاذا وردت عقبة افيق ورقيت عليها رايت القوم مقبلين يريدونك ، فقال : يا حجر ، يا مدر، يا شجر ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقرأ عليكم السلام.

قال علي ففعلت ، فلما رقيت العقبة قلت : يا حجر ، يا مدر ، يا شجر ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقرأ عليكم السلام. قال : وارتج الافق ، فقالوا : على رسول الله السلام  وعليك السلام.

    فلما سمع القوم نزلوا فاقبلوا الي مسلمين) ([3])

     ولا نطيل في ذكر شواهد اخرى لهذه النواحي ، كما لا نطيل باستعراض وسائل وامكانات اخرى عرفت عنه من هذا القبيل ، وهي امور يجدها المتتبع في اكثر كتب السير والحديث التي تناولت سيرة الامام علي ( عليه السلام) أو ذكرت بعض شؤون حياته ، وكثرة روايتها واستفاضتها في مختلف المصادر ترفع أي ريب بتحقيق مضمونه االعام .

 

لا غرابة في امتلاك المنتجب لهذه الوسائل

 

     ومن الواضح لنا – ولا سيما بعد هذه المسيرة الطويلة من الحديث – ان لا غرابة في ان يمتلك علي ( عليه السلام) مثل هذه المؤهلات والوسائل وان تجاوزت حدود القابليات الانسانية المعروفة أو استوجبت خرق النواميس الكونية ، اذ بعد التزام الله تعالى اياه مرتضى لولايته الكبرى ، كان لابد ان يسنده بما يتوقف عليه قيامه . بمهماته فيها ، وبما يعينه بالوفاء بمسؤوليته في اقامة الحق ونشر هداه في البشرية .

     واسناده مثل هذه المؤهلات في اصفياء الله ومنتجبيه ، يعتبر من بدائه الاسلام الاولى، ومن مرتكزات عقائده في سلسلة رسالاته كافة ، منذ رسالته الاولى ، وحتى رسالته الخاتمة التي انزلت على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا يناقش في هذه الحقيقة مسلم ، بل ولا يناقش أو يرتاب فيها ذولب ، وهو يعلم قدرة الله تعالى وسلطانه المهيمن على الخلق أو يدرك ان الله الذي اجرى السنن الكونية كما اجراها حين شاءت حكمته ان تمضي المكونات مع هذه السنن قادر على ان يخرق هذه السنن حين تشاء حكمته مثل هذا الخرق..

     فهو تعالى خالق الكون ومنشىء جميع ما فيه ، والجاعل لقوانينه ، ومشرع سننه والمدبر لامره فلا يمتنع عليه مظهر من مظاهره ان شاء ان يستثني منه سنّة أو يغيّره إلى مظهر اخر وان يغنيه تماماً. فكلّ شيء خاضع له ، محتاج لتدبيره مستقيم مع امره .. قال تعالى:

] لله ملك السماوات والارض وما فيهنّ وهو على كلّ شيء قدير .. [([4])

] وربّك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون . وربّك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون . وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون[([5])

      فما الغربة حينئذ في تحقيق تلك المؤهلات في اصفياء يجتبيهم الله تعالى لحمل مشعل هدايته في البشرية ، حيث اقتضت حكمته اظهار دلائل الحق للانسان وقيام حجته عليه من هذا السبيل .

     فالمصطفى يحتاج إلى ما يثبت ارتباطه بتلك القدرة القاهرة المهيمنة لتؤمن العقول بان ما يقوله وما يفعله انما هو من قول الله عزّ وجل وعن امره.

     والمصطفى يحتاج إلى ما يثبت كرامته عند الله تعالى وفضله لديه.

     والمصطفى قد يحتاج إلى ما يسمع به  كلمته الاذان ، وقد لا تكون الوسائل الطبيعية المتعارفة قادرة على الوفاء بهذا الشرط .. وهكذا.

     ومن هنا كان لابد للنبي أو الرسول من معجز يصدقه في سفارته عن الله سبحانه ويمكنه من تبليغ رسالته إلى العباد.

      والقران العزيز يتسلسل في استعراض هذه المؤهلات أو الايات مع استعراضه لشؤون انبياء الله تعالى ورسله ( عليهم السلام) اذ يذكر لكل منهم ما افيض عليه منها ، مع ما يذكره له من الوحي اليه ، وقيامه بدعوته ، ومواقفه مع قومه ، ويعتبرها بعض تلك الشؤون ، ومتتمات امرها.

      وهكذا فهو يذكر مثل هذه المؤهلات في نوح ( عليه السلام) وابراهيم ( عليه السلام) وموسى ( عليه السلام) وعيسى ( عليه السلام)  ومحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مروراً بغيرهم من الانبياء والرسل ، اذ يقول تعالى – مثلا - :

] كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر. فدعا ربّه انّي مَغلوب فانتصر  ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر . وفجرنا الارض عيوناً فالتقى الماء على امر قد قدر . وحملناه على ذات الواح ودسر تجري باعيننا جزاء لمن كان كفر [([6])

]   واذ قال ابراهيم ربّ ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهنّ جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم [([7])

  ] وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي اتوكأ عليها واهش به على غنمي ولي بها مارب اخرى قال القها ياموسى فالقاها فاذا هي حية تسعى . قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء اية اخرى لنريك من اياتنا الكبرى[ ([8])

  ] اذ قال الله يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني  فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين . واذ أوحيت إلى الحواريين ان امنوا بي وبرسولي قالوا : امنا . واشهد باننا مسلمون اذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل مائدة من السماء قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين قالوا نريد ان ناكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين . قال عيسى بن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا واخرنا واية منك وارزقنا وانت خير الرازقين قال الله اني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فاني اعذبه عذابا لا اعذبه احداً من العلمين [([9])

  ] اقتربت الساعة وانشق القمر وان يروا اية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر [([10])

 

     إلى نماذج كثيرة اخرى مما ذكره القران الكريم من هذه المؤهلات والوسائل التي افاضتها عناية الله عز وجل على اصفيائه النجباء من الرسل والانبياء ( عليهم السلام) فاستيعاب ما ذكره القران منها أوسع من ان  يحاط به في مجال ضيق كالذي نحن فيه .

    وتمضي السنة الشريفة في الافاضة بتفصيل ما اجمله القران من هذه الامور وذكر الكثير مما لم يرد في اياته المباركة ، لا سيما فيما كان للرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منها ، وكثير من نصوص السنة في هذا المجال من الشهرة بدرجة تبلغ حد التواتر لدى المسلمين كافّة ..

   ومن هذه النصوص قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( نصرت بالرعب وأوتيت مفاتيح الارض..) ([11])

     وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اني لا بصر من ورائي كما ابصر من بين يدي..)([12])

   وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اني لست كهيئتكم ، اني ابيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني..) ([13])

   وما رواه جابر بن عبد الله قال : ( لقد رايتني مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد حَضًرت العصر ، وليس معنا ماء غير فضلة ، فجُعل في اناء ، فاتي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) به ، فادخل يده فيه ، وفرًّج اصابعه ثم قال : ( حي على اهل الوضوء .. البركة من الله ) فلقد رايت الماء يتفجر من بين اصابعه ، فتوضاء الناس ، وشربوا ، فجعلت لا الو ما جعلت في بطني منه فعلمت انه بركة.

قال الرأوي : فقلت لجابر : كم كنتم يومئذ ؟ قال : الفا واربعمائة ) ([14])

إلى غير هذه الروايات..

 

 

لا اختصاص لهذه المسائل الخارقة بالرسل وحدهم

 

      لم يخصص القران الكريم والسنة النبوية الشريفة هذه المواهب العليا بالانبياء والرسل من اصفياء الله فحسب ، بل هما ذكراها لأوصيائهم المصطفين أيضاً حيث يمضي معهم نهج الحق ، وتكتمل بهم رسالات السماء ، ويستتم بهم هدى الله تعالى انواره..

     فيقول القران – مثلا – في وصي سليمان ( عليه السلام ) :

] قال : يا ايها الملأ ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين . قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين . قال الذي عنده علم الكتاب : انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ، فلما راه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي .. [([15])

      وفي هذا النوع ترد الروايات الواردة في معاجز وكرامات الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام) والمنتجبين من عترته ( عليهم السلام) ومنها الروايات السابقة التي قرأناها في بداية هذا الباب فلا نطيل باقتباس المزيد منها هنا .

      بل والاملاحظ ان ايات الكتاب العزيز وصحاح السنة الشريفة قد ذكرت نماذج من خرق النواميس الطبيعية أو استجابة الدعاء أو غيرهما مما ذكرناه سابقا قد اجراه الله تعالى على يد غير الانبياء والاوصياء من الناس .. اما كرامات افاضتها العناية الالهية على بعض هؤلاء الناس العاديين لما كان لهم دور خاص في قيام الحجة الالهية واتمام امرها في الناس أو المحافظة عليها وامّا لالفات البصائر إلى موقع هذه الحجة الالهية وعظمتها عند الله تعالى وان لم يكن الذي قام تلك الحجة أو نطق بها اهلاً لان تجري على يديه أي كرامة ، وامّا من اجل اعتبار الناس بمصير من يقف امام هدى الله عزّ وجل أو يناجزه الحرب .

    فيقول القران مثلا حول ام موسى ( عليه السلام) حين ولدته :

 ] واصبح فؤاد ام موسى فارغاً ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين[([16])

    كما يقول حول مريم ابنة عمران :

] فتقبلها الرب بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم انّى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب[([17])

      ويقول فيها حين ولادتها لوليدها العظيم ( عليه السلام) :

] فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة ، قالت : ياليتني متُ قبل هذا وكنت نسياً منسياً . فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً . وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً [([18])

     ويقول في جيش المسلمين يوم واقعة بدر الكبرى :

]    اذ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين ، وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان ، وليربط قلوبكم ويثبت به الاقدام .. [([19])

      وامثلة هذا النوع من الروايات اكثر من ان تحصى ، كالروايات الواردة في حمل امنة بنت وهب بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحمل فاطمة بنت اسد بعلي ( عليه السلام) وانشقاق جدار الكعبة لها حين حضور ولادتها له ، وغير هذا مما تذكره كتب السير والتاريخ.

    وفي هذا النوع يرد ما قراناه في الرواية الواردة عن سعيد بن ابي وقاص حينما دعا على من يشتم عليا ( عليه السلام) بقوله : (( اللهم ان هذا يشتم ولياً من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك )) ويعقب الرأوي قائلا: (( فو الله ما تفرقنا حتى ساخت دابته فرمته على هامته في تلك الصخور فانفلق دماغه ))

      نعم ، ينبغي الانتباه إلى ان جريان الحوادث المعجزة على ايدي غير المصطفين من الناس في مواقف من المواقف لا يعني كرامة جميع الاشخاص الذين جرت على ايديهم هذه الحوادث على الله ، بقدرما يعني  قيام الحجة الالهية والهدى الربّاني اللذين يعنيهما ذلك الموقف . ولهذا فهي قد تجري – وكما اشرت – حتى وان لم يكن صاحب  الموقف اهلاً لان تفاض عليه كرامة الهية ، كما يذكره القران عن فرعون حين ادركه الغرق:

]   .. وجأوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدواً حتى اذا ادركه الغرق امنت انه لا آله الا الذي امنت به بنوا اسرائيل وانا من المسلمين . الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين . فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية وان كثيراً من الناس عن اياتنا لغافلون [([20])

     أو كما يذكره عن السامري حينما استطاع ان يجعل الخوار في العجل الذي غوى بني اسرائيل :

] قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي [([21])


 

 

[1] - فضائل الخمسة من الصحاح الستة : ج 2 ص 344 عن كتاب ( تاريخ بغداد ) ج 11 ، ص 324 وغيره.

[2] - تفسير الرازي : ج 12 ، ص 91 ، ط الاولى تحقيق التزام عبد الرحيم محمد – القاهره .

[3] - فضائل الخمسه من الصحاح الستة : ج 2 ، ص 123 ، عن تأريخ بغداد ج 7 ص 56.

[4]  - المائدة : 120.

[5] - القصص : 68 – 70 .

[6] - القمر : 9 – 14 .

[7] - البقرة : 260.

[8] - طه : 17 – 23 .

[9] - المائدة : 10 – 115.

[10] - القمر : 1- 2 .

[11] - مسند الامام احمد بن حنبل : ج 1 ، ص 98  - ط الاولى – ن دار صادر – بيروت سنة 1389 .

[12]  - صحيح مسلم – كتاب الصلاة ، باب الامر بتحسين الصلاة – ج2 ص 27 – ن محمد علي صبيح سنة 1380 .

[13] - صحيح البخاري – كتاب الصوم ، باب صوم الوصال – ج 3 ، ص 49 – ن مصطفى البابي – الحلبي سنة 1377.

[14] - المصدر المتقدم – كتاب الاشربة – باب شربة البركة والماء المبارك ج 7 ، ص 148.

[15] - النمل : 38 – 40 .

[16] - القصص: 10 .

[17] - ال عمران : 37 .

[18] - مريم : 22.

[19]  - الانفال : 9 – 11.

[20] - يونس : 90 – 92.

[21] - طه : 95 – 96 .