٣١٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة
١٠ / ١ ١٠ / ١ ـ ١ ١٨٠٩ ـ الإمام علىّ ¼ ـ لمّا سُئل عن العدل والجود : أيّهما أفضل ؟ ـ : العدل يضع الاُمور مواضعها ، والجود يُخرجها من جهتها ، والعدل سائس عامّ ، والجود عارض خاصّ ، فالعدل أشرفهما ، وأفضلهما(١) . ١٨١٠ ـ عنه ¼ : من عمل بالعدل حصّن الله ملكه(٢) . (١) نهج البلاغة : الحكمة ٤٣٧ ، روضة الواعظين : ٥١١ . ٣١٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل
١٨١١ ـ عنه ¼ : إعدل تملك(١) . ١٨١٢ ـ عنه ¼ : إعدل تحكم(٢) . ١٨١٣ ـ عنه ¼ : ما حصّن الدول بمثل العدل(٣) . ١٨١٤ ـ عنه ¼ : لن تحصّن الدول بمثل استعمال العدل فيها(٤) . ١٨١٥ ـ عنه ¼ : دولة العادل من الواجبات(٥) . ١٨١٦ ـ عنه ¼ : إعدل ، تدُم لك القدرة(٦) . ١٨١٧ ـ عنه ¼ : ثبات الملك فى العدل(٧) . ١٨١٨ ـ عنه ¼ : الطاعة جُنَّة الرعيّة ، والعدل جُنَّة الدول(٨) . ١٨١٩ ـ عنه ¼ : ثبات الدول بإقامة سُنن العدل(٩) . ١٨٢٠ ـ عنه ¼ : فى العدل الاقتداء بسُنّة الله ، وثبات الدول(١٠) . (١) غرر الحكم : ٢٢٥٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٨٢ / ١٩٨١ . ٣١٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل
١٨٢١ ـ عنه ¼ : مَن عدل فى سلطانه استغني عن أعوانه(١) . ١٨٢٢ ـ عنه ¼ : العدل قِوام الرعيّة(٢) . ١٨٢٣ ـ عنه ¼ : العدل قِوام البريّة(٣) . ١٨٢٤ ـ عنه ¼ : حُسن العدل نظام البريّة(٤) . ١٨٢٥ ـ عنه ¼ : العدل نظام الإمرة(٥) . ١٨٢٦ ـ عنه ¼ : جعل الله سبحانه العدل قِواماً للأنام ، وتنزيهاً من المظالم والآثام ، وتسنية للإسلام(٦) . ١٨٢٧ ـ عنه ¼ : إذا أدّت الرعيّة إلي الوالى حقّه ، وأدّي الوالى إليها حقّها عزّ الحقّ بينهم ، وقامت مناهج الدين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت علي أذْلالها(٧) السنن ، فصلح بذلك الزمان ، وطمع فى بقاء الدولة ، ويئست مطامع الأعداء (٨) . ١٨٢٨ ـ عنه ¼ : العدل أقوي أساس(٩) . (١) غرر الحكم : ٨٦٦٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٤١ / ٧٦٦٥ وفيه "إخوانه" بدل "أعوانه" ، الصراط المستقيم : ١ / ٢٢٢ وفيه "عدوانه" بدل "أعوانه" . ٣١٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل
١٨٢٩ ـ عنه ¼ : العالم حديقة ; سيّاحها الشريعة ، والشريعةُ سلطان تجب له الطاعة ، والطاعة سياسة يقوم بها المَلِك ، والمَلِك راع يعضده الجيش ، والجيش أعوان يكفلهم المال ، والمال رزق يجمعه الرعيّة ، والرعيّة سواد يستعبدهم العدل ، والعدل أساس به قوام العالم(١) . ١٨٣٠ ـ عنه ¼ : العدل أفضل السياستين(٢) . ١٨٣١ ـ عنه ¼ : كفي بالعدل سائساً(٣) . ١٨٣٢ ـ عنه ¼ : ملاك السياسة العدل(٤) . ١٨٣٣ ـ عنه ¼ : خير السياسات العدل(٥) . ١٨٣٤ ـ عنه ¼ : لا رياسة كالعدل فى السياسة(٦) . ١٨٣٥ ـ عنه ¼ : جمال السياسة العدل فى الإمرة ، والعفو مع القدرة(٧) . ١٨٣٦ ـ عنه ¼ : الرعيّة لا يصلحها إلاّ العدل(٨) . ١٨٣٧ ـ عنه ¼ : اجعل الدين كهفك ، والعدل سيفك ; تنجُ من كلّ سوء ، وتظفر (١) بحار الأنوار : ٧٨ / ٨٣ / ٨٧ . ٣١٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل
علي كلّ عدوّ(١) . ١٨٣٨ ـ عنه ¼ : إذا بُنى الملك علي قواعد العدل ، ودُعم بدعائم العقل نصر الله مواليه ، وخذل معاديه(٢) . ١٨٣٩ ـ عنه ¼ : قلوب الرعيّة خزائن راعيها ، فما أودعها من عدل أو جور وجدَه(٣) . ١٨٤٠ ـ عنه ¼ : ما عُمِرَت البلدان بمثل العدل(٤) . ١٨٤١ ـ عنه ¼ : عدل السلطان خير من خصب الزمان(٥) . ١٨٤٢ ـ عنه ¼ : بالعدل تتضاعف البركات(٦) . ١٨٤٣ ـ عنه ¼ : من عدل تمكّن(٧) . ١٨٤٤ ـ عنه ¼ : من عدل فى البلاد نشر الله عليه الرحمة(٨) . ١٨٤٥ ـ عنه ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : من عمل بالعَدل فيمن دونه ، رُزق العدل ممّن فوقه(٩) . (١) غرر الحكم : ٢٤٣٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٧٧ / ١٨٥٣ وفيه "تظهر" بدل "تظفر" . ٣٢٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / حسن التدبير
١٨٤٦ ـ عنه ¼ : ليس ثواب عند الله سبحانه أعظم من ثواب السلطان العادل ، والرجل المُحسن(١) . ١٨٤٧ ـ عنه ¼ : شيئان لا يوزن ثوابهما : العفو والعدل(٢) . ١٨٤٨ ـ عنه ¼ : سياسة العدل ثلاث : لينٌ فى حزم ، واستقصاءٌ فى عدل ، وإفضالٌ فى قصد(٣) . ١٨٤٩ ـ عنه ¼ : استعن علي العدل بحسن النيّة فى الرعيّة ، وقلّة الطمع ، وكثرة الورع(٤) . ١٠ / ١ ـ ٢ ١٨٥٠ ـ الإمام علىّ ¼ : الملك سياسة(٥) . ١٨٥١ ـ عنه ¼ : من حسنت سياسته دامت رياسته(٦) . ١٨٥٢ ـ عنه ¼ : حُسن السياسة يستديم الرياسة(٧) . (١) غرر الحكم : ٧٥٢٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤١٠ / ٦٩٧٦ . ٣٢١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / حسن السيرة
١٨٥٣ ـ عنه ¼ : حُسن السياسة قوام الرعيّة(١) . ١٨٥٤ ـ عنه ¼ : من حسُنت سياسته وجبت طاعته(٢) . ١٨٥٥ ـ عنه ¼ : بحُسن السياسة يكون الأدب الصالح(٣) . ١٠ / ١ ـ ٣ ١٨٥٦ ـ الإمام علىّ ¼ : حُسن السيرة جمال القدرة ، وحصن الإمرة(٤) . ١٨٥٧ ـ عنه ¼ : من كثر جميله أجمع الناس علي تفضيله(٥) . ١٨٥٨ ـ عنه ¼ : من عامل الناس بالجميل كافؤوه به(٦) . ١٠ / ١ ـ ٤ ١٨٥٩ ـ الإمام علىّ ¼ : من أمارات الدولة اليَقَظة لحراسة الاُمور(٧) . ١٨٦٠ ـ عنه ¼ : من النبل أن تتيقّظ لإيجاب حقّ الرعيّة إليك ، وتتغابي عن الجناية عليك(٨) . (١) غرر الحكم : ٤٨١٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٧ / ٤٣٦٩ . ٣٢٢ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول
١٨٦١ ـ عنه ¼ : من دلائل الدولة قلّة الغفلة(١) . ١٠ / ٢ ١٠ / ٢ ـ ١ ١٨٦٢ ـ الإمام علىّ ¼ : شرّ الاُمراء من ظلم رعيّته(٢) . ١٨٦٣ ـ عنه ¼ : من ظلم رعيّته نصَرَ أضدادَه(٣) . ١٨٦٤ ـ عنه ¼ : الظلم بوار الرعيّة(٤) . ١٨٦٥ ـ عنه ¼ : الظلم يُدمّر الديار(٥) . ١٨٦٦ ـ عنه ¼ : من عامل رعيّته بالظلم أزال الله ملكه ، وعجّل بواره وهلكه(٦) . ١٨٦٧ ـ عنه ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : أنصِف الله وأنصف الناس من نفسك ، ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هويً من رعيّتك ; فإنّك إلاّ تفعل تظلم ، ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته وكان لله حرباً حتي ينزع أو يتوب ، وليس شىء أدعي إلي تغيير نعمة الله وتعجيل (١) غرر الحكم : ٩٤١٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٣ / ٨٦٦٨ وفيه "من دلائل إقبال الدولة . . ." . ٣٢٣ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / احتقاب المظالم
نقمته من إقامة علي ظلم ; فإنّ الله سميع دعوة المضطَهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد(١) . ١٨٦٨ ـ عنه ¼ ـ لزياد بن أبيه ـ : استعمِل العدل ، واحذر العسف والحيف ; فإنّ العسف يعود بالجلاء ، والحيف يدعو إلي السيف(٢) . ١٨٦٩ ـ عنه ¼ : ما من سلطان آتاه الله قوّة ونعمة ، فاستعان بها علي ظلم عباده ، إلاّ كان حقّاً علي الله أن ينزعها منه ، أ لم تَر إلي قول الله تعالي : ³ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ² ؟(٣) (٤) ١٨٧٠ ـ عنه ¼ : فى احتقاب(٥) المظالم زوال القدرة(٦) . ١٨٧١ ـ عنه ¼ : من جارت ولايته زالت دولته(٧) . ١٨٧٢ ـ عنه ¼ : بئس السياسة الجور(٨) . ١٨٧٣ ـ عنه ¼ : من جار ملكه تمنّي الناس هُلْكه(٩) . (١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٢٧ وراجع دعائم الإسلام : ١ / ٣٥٥ . ٣٢٤ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / سفك الدماء بغير حقّ
١٨٧٤ ـ عنه ¼ : ظلم الظالم يقوده إلي الهلاك(١) . ١٨٧٥ ـ عنه ¼ : من ظلم دمّر عليه ظلمه(٢) . ١٨٧٦ ـ عنه ¼ : الجور أحد المدمّرين(٣) . ١٨٧٧ ـ عنه ¼ : الظلم يزلّ القدم ، ويسلب النعم ، ويُهلك الاُمم(٤) . ١٨٧٨ ـ عنه ¼ : القدرة يزيلها العدوان(٥) . ١٨٧٩ ـ عنه ¼ : من لم ينصف المظلوم من الظالم سلبه الله قدرته(٦) . ١٠ / ٢ ـ ٢ ١٨٨٠ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : إيّاك والدماءَ وسفكها بغير حلّها ; فإنّه ليس شىء أدني لنقمة ، ولا أعظم لتبعة ، ولا أحري بزوال نعمة ، وانقطاع مدّة من سفْك الدماء بغير حقّها . والله سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة . فلا تُقوِّينّ سلطانك بسفك دم حرام ; فإنّ ذلك ممّا يُضعفه ويوهنه ، بل يُزيله وينقله . ولا عذر لك عند الله ولا عندى فى قتل العمد ; لأنّ فيه قوَد البدن . وإن (١) المواعظ العدديّة : ٥٩ . ٣٢٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / سوء التدبير
ابتليت بخطأ ، وأفرَط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة ; فإنّ فى الوَكزة(١) فما فوقها مقتلة ، فلا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدّى إلي أولياء المقتول حقّهم(٢) . ١٨٨١ ـ عنه ¼ : بقيّة السيف أبقي عدداً ، وأكثر ولداً(٣) . ١٠ / ٢ ـ ٣ ١٨٨٢ ـ الإمام علىّ ¼ : سوء التدبير سبب التدمير(٤) . ١٨٨٣ ـ عنه ¼ : من ساء تدبيره تعجّل تدميره(٥) . ١٨٨٤ ـ عنه ¼ : يستدلّ علي الإدبار بأربع : سوء التدبير ، وقبح التبذير ، وقلّة الاعتبار ، وكثرة الاعتذار(٦) . ١٨٨٥ ـ عنه ¼ : من قصُر عن السياسة صغُر عن الرياسة(٧) . ١٨٨٦ ـ عنه ¼ : آفة الزعماء ضعف السياسة(٨) . (١) الوَكْز : الضرب بجُمْع الكفّ (النهاية : ٥ / ٢١٩) . ٣٢٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / الاستئثار
١٨٨٧ ـ عنه ¼ : من تأخّر تدبيره تقدّم تدميره(١) . ١٨٨٨ ـ عنه ¼ : من ساء تدبيره كان هلاكه فى تدبيره(٢) . ١٨٨٩ ـ عنه ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : إذا انقضي ملك قوم خُيّبوا فى آرائهم(٣) . ١٠ / ٢ ـ ٤ ١٨٩٠ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : الاستئثار يوجب الحسد ، والحسد يوجب البِغضة ، والبِغضة توجب الاختلاف ، والاختلاف يوجب الفرقة ، والفرقة توجب الضعف ، والضعف يوجب الذلّ ، والذلّ يوجب زوال الدولة وذهاب النعمة(٤) . ١٨٩١ ـ عنه ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : ثمّ إنّ للوالى خاصّة وبطانة فيهم استئثار وتطاول ، وقلّة إنصاف فى معاملة ; فاحسم مادّة اُولئك بقطع أسباب تلك الأحوال . ولا تقطعنّ لأحد من حاشيتك وحامّتك(٥) قطيعة . ولا يطمعَنّ منك فى اعتقاد عُقْدة(٦) تضرُّ بمن يليها من الناس فى شِرْب ، أو عمل مشترك يحملون (١) غرر الحكم : ٨٠٤٥ وح ٨٣٤٦ وفيه "من ساء تدبيره تعجّل تدميره" ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣٢ / ٧٤٢١ . ٣٢٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / تضييع الاُصول
مؤونته علي غيرهم ، فيكون مهنأ ذلك لهم دونك ، وعيبه عليك فى الدنيا والآخرة . وألزِم الحقّ من لزمه من القريب والبعيد ، وكن فى ذلك صابراً محتسباً ، واقعاً ذلك من قرابتك وخاصّتك حيث وقع . وابتغِ عاقبته بما يثقل عليك منه ; فإنّ مغبّة ذلك محمودة(١) . ١٨٩٢ ـ عنه ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : إيّاك والاستئثار بما الناس فيه اُسوة ، والتغابى عمّا تُعني به ممّا قد وضح للعيون ; فإنّه مأخوذ منك لغيرك . وعمّا قليل تنكشف عنك أغطية الاُمور ، ويُنتصف منك للمظلوم(٢) . ١٨٩٣ ـ عنه ¼ ـ فى عثمان ـ : أنا جامع لكم أمره : استأثر فأساء الأثَرة(٣) ، وجزعتم فأسأتم الجزع ، ولله حكم واقع فى المستأثر والجازع(٤) . ١٠ / ٢ ـ ٥ ١٨٩٤ ـ الإمام علىّ ¼ : يُستدلّ علي إدبار الدول بأربع : تضييع الاُصول ، والتمسّك بالفروع(٥) ، وتقديم الأراذل ، وتأخير الأفاضل(٦) . (١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٤ نحوه . ٣٢٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة
١٨٩٥ ـ عنه ¼ : تولّى الأراذل والأحداث الدول دليل انحلالها وإدبارها(١) . ١٨٩٦ ـ عنه ¼ : زوال الدول باصطناع السفل(٢) . ١٠ / ٣ إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة ١٠ / ٣ ـ ١ ١٨٩٧ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى وصيّته لابنه الحسن ¼ ـ : وأىّ(٣) كلمة حكم جامعة ! : أن تحبّ للناس ما تحبّ لنفسك وتكره لهم ما تكره لها(٤) . ١٨٩٨ ـ عنه ¼ : من حقّ الراعى أن يختار لرعيّته ما يختاره لنفسه(٥) . ١٨٩٩ ـ عنه ¼ ـ فى كتابه إلي محمّد بن أبى بكر ـ : وأحِبَّ لعامّة رعيّتك ما تحبّ لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك(٦) . ١٩٠٠ ـ عنه ¼ ـ فى وصيّته لابنه الحسن ¼ ـ : اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك ، فأحبِب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تظلم كما (١) غرر الحكم : ٤٥٢٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٠٢ / ٤٠٩٥ . ٣٢٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / ملازمة ما يوجب العزّ
لا تُحبّ أن تُظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك(١) . ١٩٠١ ـ عنه ¼ ـ فى وصيّته لابنه محمّد ابن الحنفيّة ـ : يا بنىّ ! . . . أحسن إلي جميع الناس كما تحبّ أن يُحسن إليك ، وارضَ لهم ما ترضاه لنفسك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وحسّن مع جميع الناس خلقك ، حتي إذا غبتَ عنهم حنّوا إليك ، وإذا متّ بكوا عليك . وقالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا تكُن من الذين يقال عند موته : الحمد لله ربّ العالمين(٢) . ١٩٠٢ ـ عنه ¼ : أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تُحبُّ أن يعاملوك به(٣) . ١٩٠٣ ـ عنه ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : اصحب الناس بأىّ خلق شئت يصحبوك بمثله(٤) . ١٠ / ٣ ـ ٢ ١٩٠٤ ـ الإمام علىّ ¼ : أكرِم نفسك عن كُلّ دنيّة وإن ساقتك إلي الرغائب ; فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضاً(٥) . (١) نهج البلاغة : الكتاب ٣١ ، كشف المحجّة : ٢٢٦ . ٣٣٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / التجنّب من المعاداة
١٩٠٥ ـ عنه ¼ : مباينة الدنايا تَكْبِتُ العدوّ(١) . ١٩٠٦ ـ عنه ¼ : لا تفعل ما يضع قدرك(٢) . ١٩٠٧ ـ عنه ¼ : الموت ولا ابتذالُ الخِزْية(٣) . ١٩٠٨ ـ عنه ¼ : أيّها الناس ! أنّ المنيّة قبل الدنيّة ، والتجلّد قبل التبلّد(٤) (٥) . ١٩٠٩ ـ عنه ¼ : المنيّة ولا الدنيّة ، التقلّل ولا التذلّل(٦) . ١٩١٠ ـ عنه ¼ : مقاساة الإقلال ولا ملاقاة الإذلال(٧) . ١٠ / ٣ ـ ٣ ١٩١١ ـ الإمام علىّ ¼ : اجتنبوا . . . من تضاغن القلوب ، وتشاحن الصدور ، وتدابر النفوس ، وتخاذل الأيدى(٨) . ١٩١٢ ـ عنه ¼ : خالطوا الناس مخالطةً إن متُّم معها بكوا عليكم ، وإن عشتم حنّوا إليكم(٩) . (١) غرر الحكم : ٩٧٧٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٨٥ / ٨٩٥٤ . ٣٣١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / التجنّب من المعاداة
١٩١٣ ـ عنه ¼ : رأس الجهل معاداة الناس(١) . ١٩١٤ ـ عنه ¼ : من سوء الاختيار مغالبة الأكفاء ، ومعاداة الرجال(٢) . ١٩١٥ ـ عنه ¼ : من حارب الناس حُرب(٣) . ١٩١٦ ـ عنه ¼ : حُسن العِشرة يستديم المودّة(٤) . ١٩١٧ ـ عنه ¼ : بحُسن العشرة تدوم المودّة(٥) . ١٩١٨ ـ عنه ¼ : أمارات الدول إنشاء الحِيَل(٦) . ١٩١٩ ـ عنه ¼ : الواحد من الأعداء كثير(٧) . ١٩٢٠ ـ عنه ¼ : يا بَنىّ إيّاكم ومعاداةَ الرجال ; فإنّهم لا يخلون من ضربين : من عاقل يمكر بكم ، أو جاهل يعجل عليكم ، والكلام ذكر ، والجواب اُنثي ; فاذا اجتمع الزوجان فلابدّ من النتاج . ثمّ أنشأ يقول :
(١) غرر الحكم : ٥٢٤٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٦٤ / ٤٨١٤ . ٣٣٢ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الوفاء بالعهد
١٠ / ٣ ـ ٤ ١٩٢١ ـ الإمام علىّ ¼ : أيُّها الناس ! وإنّ الوفاء توأم الصدق ، ولا أعلم جُنَّة أوقي منه ، وما يغدِر من علم كيف المرجِع(١) ، ولقد أصبحنا فى زمان قد اتَّخذ أكثر أهله الغدر كَيساً(٢) ، ونسبهم أهل الجهل فيه إلي حُسن الحيلة(٣) . ١٩٢٢ ـ عنه ¼ : من أفضل الإسلام الوفاء بالذِّمام(٤) . ١٩٢٣ ـ عنه ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : وإن عقدت بينك وبين عدوّك عقدة ، أو ألبسته منك ذمّة فحُط عهدك بالوفاء ، وارعَ ذمّتك بالأمانة ، واجعل نفسك جُنّة دون ما أعطيت ; فإنّه ليس من فرائض الله شيءٌ الناسُ أشدّ عليه اجتماعاً مع تفرّق أهوائهم وتشتّت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود . وقد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استَوْبَلوا من عواقب الغدر(٥) . فلا تغدرنّ بذمّتك ، ولا تخيسنّ بعهدك ، ولا تختلنّ عدوّك ; فإنّه لا يجترئ علي الله إلاّ جاهل شقىّ . وقد جعل الله عهده وذمّته أمناً أفضاه بين العباد برحمته ، وحريماً يسكنون إلي منعته ويستفيضون إلي جواره . فلا إدغال ولا مدالسة ولا خداع فيه . ولا تعقد عقداً تجوِّز فيه العلل ، ولا تعوّلنّ علي لحن قول بعد التأكيد والتوثقة ، (١) أى من علم الآخرة وطوي عليها عقيدته منعه ذلك أن يغدر (شرح نهج البلاغة : ٢ / ٣١٣) . ٣٣٣ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / أداءُ الأمانة
ولا يدعونّك ضيق أمر لزمك فيه عهد الله إلي طلب انفساخه بغير الحقّ ; فإنّ صبرك علي ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته ، وأن تحيط بك من الله فيه طلبة ، فلا تستقيل فيها دنياك ولا آخرتك(١) . ١٠ / ٣ ـ ٥ ١٩٢٤ ـ الإمام علىّ ¼ : أدُّوا الأمانةَ إلي من ائتمنكم ولَو إلي قَتَلة أولاد الأنبياء (ع) (٢) . ١٩٢٥ ـ عنه ¼ : لا تخُن من ائتمنك وإن خانك ، ولا تذِع سرَّه وإن أذاعه(٣) . ١٩٢٦ ـ عنه ¼ ـ من كتاب له ¼ إلي الأشعث بن قيس ـ : وإنّ عملك ليس لك بطعمة ، ولكنّه فى عنقك أمانة ، وأنت مسترعيً لمن فوقك (٤) . ١٩٢٧ ـ عنه ¼ ـ من عهد له إلي بعض عمّال الصدقات ـ : من لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدّي الأمانة ، وأخلص العبادة . وأمَرَه ألاّ يَجْبَهَهم(٥) (١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٥ نحوه وراجع دعائم الإسلام : ١ / ٣٦٨ وعيون الحكم والمواعظ : ١٦٢ / ٣٤٦٣ . ٣٣٤ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الاستثمار من علوم الأجانب
ولا يَعْضَهَهم(١) ، ولا يرغب عنهم تفضّلاً بالإمارة عليهم ; فإنّهم الإخوان فى الدين ، والأعوان علي استخراج الحقوق . وإنّ لك فى هذه الصدقة نصيباً مفروضاً ، وحقاً معلوماً ، وشركاء أهل مسكنة ، وضعفاء ذوى فاقة ، وإنّا موفّوك حقّك ، فوفِّهم حقوقهم ، وإلاّ تفعل فإنّك من أكثر الناس خصوماً يوم القيامة ، وبؤسي لمن خصمه عند الله الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارمون وابن السبيل . ومن استهان بالأمانة ورتع فى الخيانة ولم ينزّه نفسه ودينه عنها فقد أحلّ بنفسه الذلّ والخزى فى الدنيا ، وهو فى الآخرة أذلّ وأخزي . وإنّ أعظم الخيانة ، خيانة الاُمّة ، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة . والسلام(٢) . ١٠ / ٣ ـ ٦ ١٩٢٨ ـ الإمام علىّ ¼ : ضالّة الحكيم الحكمة ; فهو يطلبها حيث كانت(٣) . ١٩٢٩ ـ عنه ¼ : ضالّة العاقل الحكمة فهو أحقّ بها حيث كانت(٤) . ١٩٣٠ ـ عنه ¼ : خذ الحكمة أنّي كانت ; فإنّ الحكمة ضالّة كلّ مؤمن(٥) . ١٩٣١ ـ عنه ¼ : الحكمة ضالّةُ المؤمن ; فليطلبها ولو فى أيدى أهل الشرّ(٦) . (١) عَضَهه يعضَهه : قال فيه ما لم يكن (لسان العرب : ١٣ / ٥١٥) . ٣٣٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الاستقلال الثقافي
١٩٣٢ ـ عنه ¼ : خذوا الحكمة ولو من المشركين(١) . ١٩٣٣ ـ عنه ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فالتقِفها ولو من أفواه المشركين(٢) . ١٩٣٤ ـ عنه ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فاطلبوها ـ ولو عند المشرك ـ تكونوا أحقّ بها وأهلها(٣) . ١٩٣٥ ـ عنه ¼ : الحكمة ضالّة كلّ مؤمن ; فخذوها ولو من أفواه المنافقين(٤) . ١٩٣٦ ـ عنه ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فَخُذْ الحكمة ولو من أهل النفاق(٥) . ١٩٣٧ ـ عنه ¼ : خذ الحكمة أنّى أتتك ; فإنّ الحكمة تكون فى صدر المنافق ، فتَلَجْلَجُ فى صدره حتي تخرج ، فتسكن إلي صواحبها فى صدر المؤمن(٦) . ١٠ / ٣ ـ ٧ ١٩٣٨ ـ الإمام علىّ ¼ : قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم(٧) . ١٩٣٩ ـ الإمام الصادق ¼ : كان أمير المؤمنين ¼ يقول : لا تزال هذه الاُمّة بخير ما (١) المحاسن : ١ / ٣٦٠ / ٧٧١ عن علىّ بن سيف ، بحار الأنوار : ٢ / ٩٧ / ٤١ . ٣٣٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
لم يلبسوا لباس العجم ، ويطعموا أطعمة العجم ، فإذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذلّ(١) . ١٠ / ٣ ـ ٨ ١٩٤٠ ـ الإمام علىّ ¼ : لا يكون العمران حيثُ يجور(٢) السلطان(٣) . ١٩٤١ ـ عنه ¼ : آفة العمران جور السلطان(٤) . ١٩٤٢ ـ عنه ¼ : زهدك فى راغب فيك نقصان حظّ ، ورغبتك فى زاهد فيك ذلّ نفس(٥) . ١٩٤٣ ـ عنه ¼ : والاك مَنْ لم يعادِك(٦) . ١٩٤٤ ـ عنه ¼ : من رغب فيك عند إقبالك زهد فيك عند إدبارك(٧) . ١٩٤٥ ـ عنه ¼ : أحبِب حبيبك هوناً ما ; عسي أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض (١) المحاسن : ٢ / ١٧٨ / ١٥٠٤ وص ٢٢٢ / ١٦٦٩ كلاهما عن طلحة بن زيد ، بحار الأنوار : ٦٦ / ٣٢٣ / ٦ . ٣٣٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
بغيضك هوناً ما ; عسي أن يكون حبيبك يوماً ما(١) . ١٩٤٦ ـ الإمام الصادق ¼ : كان أمير المؤمنين ¼ يقول : ليجتمع فى قلبك الافتقار إلي الناس ، والاستغناء عنهم ; يكون افتقارك إليهم فى لين كلامك وحسن بِشرك ، ويكون استغناؤك عنهم فى نزاهة عرضك وبقاء عزّك(٢) . ١٩٤٧ ـ الإمام علىّ ¼ : ابذل لصديقك كلّ المودّة ، ولا تبذل له كلّ الطمأنينة . وأعطه كلّ المواساة ، ولا تفض إليه بكلّ الأسرار ; توفِ(٣) الحكمة حقّها ، والصديق واجبه(٤) . ١٩٤٨ ـ عنه ¼ : ليس الحكيم من لم يدارِ من لا يجد بُدّاً من مداراته(٥) . ١٩٤٩ ـ عنه ¼ : لا تعامل من لا تقدر علي الانتصاف منه(٦) . ١٩٥٠ ـ عنه ¼ : إيّاك أن توحش مُوادّك وحشة تُفضى به إلي اختياره البعد عنك (١) نهج البلاغة : الحكمة ٢٦٨ ، تحف العقول : ٢٠١ وفيه "يعصيك" بدل "بغيضك" فى الموضع الأوّل ، الأمالى للطوسى : ٣٦٤ / ٧٦٧ عن علىّ بن علىّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه
(ع) وص ٧٠٣ / ١٥٠٥ عن زيد بن علىّ عن أبيه عنه ¤ نحوه ; الأدب المفرد : ٣٨٢ / ١٣٢١ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٨ / ٣٤١ / ١٤٤ كلاهما عن محمّد بن عبيد الكندى ، تاريخ المدينة : ٤ / ١٢٦٦ عن عبيد الله الأنصارى . ٣٣٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
وإيثار الفرقة(١) . ١٩٥١ ـ عنه ¼ : من كان نفعه فى مضرّتك لم يخلُ فى كلّ حال من عداوتك(٢) . ١٩٥٢ ـ عنه ¼ : تجاوزْ مع القدرة ، وأحسِن مع الدولة تكملْ لك السيادة(٣) . ١٩٥٣ ـ عنه ¼ : احتمل زلّة وليّك لوقت وثبة عدوّك(٤) . ١٩٥٤ ـ عنه ¼ : تأميل الناس نوالك خير من خوفهم نكالك(٥) . ١٩٥٥ ـ عنه ¼ : أقِم الرغبة إليك مقام الحرمة بك(٦) . ١٩٥٦ ـ عنه ¼ : أقِم الناس علي سنّتهم ودينهم ، وليأمنْك بَرِئُهُم(٧) وليَخَفْك مريبهم ، وتعاهَدْ ثغورهم وأطرافهم(٨) . ١٩٥٧ ـ عنه ¼ : أصعب السياسات نقل العادات(٩) . ١٩٥٨ ـ عنه ¼ : لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا ، فإذا استووا هلكوا(١٠) . (١) غرر الحكم : ٢٦٨٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٩٨ / ٢٢٥٣ . ٣٣٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
١٩٥٩ ـ عنه ¼ : من عامل الناس بالمسامحة استمتع بصحبتهم(١) . ١٩٦٠ ـ عنه ¼ : من الحكمة طاعتك لمن فوقك ، وإجلالك من فى طبقتك ، وإنصافك لمن دونك(٢) . ١٩٦١ ـ عنه ¼ : آلة الرئاسة سعة الصدر(٣) . ١٩٦٢ ـ عنه ¼ : خوض الناس فى الشىء مقدّمة الكائن(٤) . ١٩٦٣ ـ عنه ¼ : إيّاك وكلَّ عمل ينفّر عنك حُرّاً ، أو يُذلُّ لك قدراً ، أو يجلب عليك شرّاً ، أو تحمل به إلي القيامة وِزراً(٥) . ١٩٦٤ ـ عنه ¼ : من رُفع بلا كفاية وضع بلا جناية(٦) . ١٩٦٥ ـ عنه ¼ : زِن الرجال بموازينهم(٧) . ١٩٦٦ ـ عنه ¼ : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك ، ولا تستذلّ مَن دونك ، ولا تتعاطي ما ليس فى قدرتك ، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار(٨) . ١٩٦٧ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : عاملوا الأحرار بالكرامة المحضة ، والأوساط بالرغبة (١) غرر الحكم : ٨٨٦١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥٧ / ٨٢٨٦ . ٣٤٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
والرهبة ، والسفلة بالهوان(١) . ١٩٦٨ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : إذا كان لك صديق ولم تحمد إخاءه ومودّته فلا تُظهر ذلك للناس ، فإنّما هو بمنزلة السيف الكليل(٢) فى منزل الرجل ، يرهب به عدوّه ولا يعلم العدوّ أ صارم هو أم كليل(٣) . ١٩٦٩ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : إذا أحسن أحدٌ من أصحابك فلا تخرج إليه بغاية برّك ، ولكن اترك منه شيئاً تزيده إيّاه عند تبيّنك منه الزيادة فى نصيحته(٤) . ١٩٧٠ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : من الناس من ينقصك إذا زدته ، ويهون عليك إذا خاصصته ، ليس لرضاه موضع تعرفه ، ولا لسخطه مكانٌ تحذره ، فإذا لقيت اُولئك فابذل لهم موضع المودّة العامّة ، واحْرمهم موضع الخاصّة ; ليكون ما بذلت لهم من ذلك حائلاً دون شرّهم ، وما حرمتهم من هذا قاطعاً لحرمتهم(٥) . ١٩٧١ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : من ساس رعيّةً حَرُمَ عليه السُّكْر عقلاً ; لأنّه قبيح أن يحتاج الحارس إلي من يحرسه(٦) . ١٩٧٢ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : لا تقبل الرياسة علي أهل مدينتك ; فإنّهم لا يستقيمون لك إلاّ بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل(٧) . ١٩٧٣ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : لا تَخدِمَنَّ رئيساً كنت تعرفه بالخُمول ، وسمَتْ به (١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣١١ / ٥٧٤ . ٣٤١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر
الحالُ ، ويعرف منك أنّك تعرف قديمه ; فإنّه وإن سُرَّ بمكانك من خدمته ، إلاّ أنّه يعلم العين التى تراهُ بها ، فينقبض عنك بحسب ذلك(١) . ١٩٧٤ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك ، ولا تستذلّ مَن دونك ، ولا تتعاطي ما ليس فى قدرتك ، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار(٢). ١٩٧٥ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : أضرّ الأشياء عليك أن تُعلِم رئيسك أنّك أعرف بالرياسة منه(٣) . ١٩٧٦ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : قليل يُترقّي منه إلي كثير خيرٌ من كثير ينحطّ عنه إلي قليل(٤) . ١٩٧٧ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : ليس يضُرُّك أن تري صديقك عند عدوّك ; فإنّه إن لم ينفعك لم يضُرّك(٥) . (١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣٧ / ٨٦٥ .
٣٥٢ - المجلد الرابع / فهرس المطالب
٤ ـ عنه ¼ ـ أيضاً ـ : ليس تكمل فضيلة الرجل حتي يكون صديقاً لمتعاديَين(١) . |
||||