الصفحة الرئيسية

المكتبة المختصة

فهرس المجلد الرابع

 

 

 ٣١٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة

١٠ / ١

ما يوجب بقاء الدول

١٠ / ١ ـ ١

إقامة العدل

١٨٠٩ ـ الإمام علىّ  ¼ ـ لمّا سُئل عن العدل والجود : أيّهما أفضل ؟ ـ : العدل يضع الاُمور مواضعها ، والجود يُخرجها من جهتها ، والعدل سائس عامّ ، والجود عارض خاصّ ، فالعدل أشرفهما ، وأفضلهما(١) .

١٨١٠ ـ عنه  ¼ : من عمل بالعدل حصّن الله ملكه(٢) .


(١) نهج البلاغة : الحكمة ٤٣٧ ، روضة الواعظين : ٥١١ .
(٢) غرر الحكم : ٨٧٢٢ .

 ٣١٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل

١٨١١ ـ عنه  ¼ : إعدل تملك(١) .

١٨١٢ ـ عنه  ¼ : إعدل تحكم(٢) .

١٨١٣ ـ عنه  ¼ : ما حصّن الدول بمثل العدل(٣) .

١٨١٤ ـ عنه  ¼ : لن تحصّن الدول بمثل استعمال العدل فيها(٤) .

١٨١٥ ـ عنه  ¼ : دولة العادل من الواجبات(٥) .

١٨١٦ ـ عنه  ¼ : إعدل ، تدُم لك القدرة(٦) .

١٨١٧ ـ عنه  ¼ : ثبات الملك فى العدل(٧) .

١٨١٨ ـ عنه  ¼ : الطاعة جُنَّة الرعيّة ، والعدل جُنَّة الدول(٨) .

١٨١٩ ـ عنه  ¼ : ثبات الدول بإقامة سُنن العدل(٩) .

١٨٢٠ ـ عنه  ¼ : فى العدل الاقتداء بسُنّة الله ، وثبات الدول(١٠) .


(١) غرر الحكم : ٢٢٥٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٨٢ / ١٩٨١ .
(٢) غرر الحكم : ٢٢٢٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٧٨ / ١٨٨٦ .
(٣) غرر الحكم : ٩٥٧٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٦ / ٨٧١٢ .
(٤) غرر الحكم : ٧٤٤٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٠٨ / ٦٩٠٤ .
(٥) غرر الحكم : ٥١١٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٤٩ / ٤٦٦٨ .
(٦) غرر الحكم : ٢٢٨٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٨٣ / ١٩٩٨ .
(٧) المواعظ العدديّة : ٥٤ .
(٨) غرر الحكم : ١٨٧٣ .
(٩) غرر الحكم : ٤٧١٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢١٧ / ٤٢٦٣ وليس فيه "سنن" .
(١٠) غرر الحكم : ٦٤٩٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٥٥ / ٦٠٢٣ وفيه "فى العدل طاعة الله ، وثبات الدول" .

 ٣١٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل

١٨٢١ ـ عنه  ¼ : مَن عدل فى سلطانه استغني عن أعوانه(١) .

١٨٢٢ ـ عنه  ¼ : العدل قِوام الرعيّة(٢) .

١٨٢٣ ـ عنه  ¼ : العدل قِوام البريّة(٣) .

١٨٢٤ ـ عنه  ¼ : حُسن العدل نظام البريّة(٤) .

١٨٢٥ ـ عنه  ¼ : العدل نظام الإمرة(٥) .

١٨٢٦ ـ عنه  ¼ : جعل الله سبحانه العدل قِواماً للأنام ، وتنزيهاً من المظالم والآثام ، وتسنية للإسلام(٦) .

١٨٢٧ ـ عنه  ¼ : إذا أدّت الرعيّة إلي الوالى حقّه ، وأدّي الوالى إليها حقّها عزّ الحقّ بينهم ، وقامت مناهج الدين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت علي أذْلالها(٧) السنن ، فصلح بذلك الزمان ، وطمع فى بقاء الدولة ، ويئست مطامع الأعداء (٨) .

١٨٢٨ ـ عنه  ¼ : العدل أقوي أساس(٩) .


(١) غرر الحكم : ٨٦٦٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٤١ / ٧٦٦٥ وفيه "إخوانه" بدل "أعوانه" ، الصراط المستقيم : ١ / ٢٢٢ وفيه "عدوانه" بدل "أعوانه" .
(٢) غرر الحكم : ٦٩٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٠ / ٤٦٦ وص ٤٢ / ٩٩٤ .
(٣) غرر الحكم : ٨٠٦ .
(٤) غرر الحكم : ٤٨١٩ .
(٥) غرر الحكم : ٧٧٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢ / ٩٨٢ .
(٦) غرر الحكم : ٤٧٨٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٣ / ٤٣٥٥ .
(٧) أى وجوهها وطرقها ، وهو جمع ذِلّ (النهاية : ٢ / ١٦٦) .
(٨) نهج البلاغة : الخطبة ٢١٦ وراجع الكافى : ٨ / ٣٥٢ / ٥٥٠ .
(٩) غرر الحكم : ٨٦٣ .

 ٣١٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل

١٨٢٩ ـ عنه  ¼ : العالم حديقة ; سيّاحها الشريعة ، والشريعةُ سلطان تجب له الطاعة ، والطاعة سياسة يقوم بها المَلِك ، والمَلِك راع يعضده الجيش ، والجيش أعوان يكفلهم المال ، والمال رزق يجمعه الرعيّة ، والرعيّة سواد يستعبدهم العدل ، والعدل أساس به قوام العالم(١) .

١٨٣٠ ـ عنه  ¼ : العدل أفضل السياستين(٢) .

١٨٣١ ـ عنه  ¼ : كفي بالعدل سائساً(٣) .

١٨٣٢ ـ عنه  ¼ : ملاك السياسة العدل(٤) .

١٨٣٣ ـ عنه  ¼ : خير السياسات العدل(٥) .

١٨٣٤ ـ عنه  ¼ : لا رياسة كالعدل فى السياسة(٦) .

١٨٣٥ ـ عنه  ¼ : جمال السياسة العدل فى الإمرة ، والعفو مع القدرة(٧) .

١٨٣٦ ـ عنه  ¼ : الرعيّة لا يصلحها إلاّ العدل(٨) .

١٨٣٧ ـ عنه  ¼ : اجعل الدين كهفك ، والعدل سيفك ; تنجُ من كلّ سوء ، وتظفر


(١) بحار الأنوار : ٧٨ / ٨٣ / ٨٧ .
(٢) غرر الحكم : ١٦٥٦ .
(٣) غرر الحكم : ٧٠٣١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٨٦ / ٦٥٣٧ .
(٤) غرر الحكم : ٩٧١٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٨٦ / ٨٩٦٠ .
(٥) غرر الحكم : ٤٩٤٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٣٧ / ٤٥٠٥ .
(٦) غرر الحكم : ١٠٨٩٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥٤٤ / ١٠١١٥ .
(٧) غرر الحكم : ٤٧٩٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٣ / ٤٣٥٦ .
(٨) غرر الحكم : ١٣٤٢ وح ٤٢١٥ وفيه "بالعدل تصلح الرعيّة" ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٠٣ / ٥٣٩٦ وفيه "صلاح الرعيّة العدل" .

 ٣١٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / إقامة العدل

علي كلّ عدوّ(١) .

١٨٣٨ ـ عنه  ¼ : إذا بُنى الملك علي قواعد العدل ، ودُعم بدعائم العقل نصر الله مواليه ، وخذل معاديه(٢) .

١٨٣٩ ـ عنه  ¼ : قلوب الرعيّة خزائن راعيها ، فما أودعها من عدل أو جور وجدَه(٣) .

١٨٤٠ ـ عنه  ¼ : ما عُمِرَت البلدان بمثل العدل(٤) .

١٨٤١ ـ عنه  ¼ : عدل السلطان خير من خصب الزمان(٥) .

١٨٤٢ ـ عنه  ¼ : بالعدل تتضاعف البركات(٦) .

١٨٤٣ ـ عنه  ¼ : من عدل تمكّن(٧) .

١٨٤٤ ـ عنه  ¼ : من عدل فى البلاد نشر الله عليه الرحمة(٨) .

١٨٤٥ ـ عنه  ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : من عمل بالعَدل فيمن دونه ، رُزق العدل ممّن فوقه(٩) .


(١) غرر الحكم : ٢٤٣٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٧٧ / ١٨٥٣ وفيه "تظهر" بدل "تظفر" .
(٢) غرر الحكم : ٤١١٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٣٢ / ٢٩٧١ .
(٣) غرر الحكم : ٦٨٢٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٧٠ / ٦٢٤٣ وفيه "مَلِكها" بدل "راعيها" .
(٤) غرر الحكم : ٩٥٤٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٨١ / ٨٨٦٤ .
(٥) مطالب السؤول : ٥٦ .
(٦) غرر الحكم : ٤٢١١ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٨٨ / ٣٨٥٨ .
(٧) غرر الحكم : ٧٧١١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢٨ / ٧٢٨٣ .
(٨) غرر الحكم : ٨٦٣٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٦٠ / ٨٣٦١ .
(٩) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٠٨ / ٥٣٥ .

 ٣٢٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / حسن التدبير

١٨٤٦ ـ عنه  ¼ : ليس ثواب عند الله سبحانه أعظم من ثواب السلطان العادل ، والرجل المُحسن(١) .

١٨٤٧ ـ عنه  ¼ : شيئان لا يوزن ثوابهما : العفو والعدل(٢) .

١٨٤٨ ـ عنه  ¼ : سياسة العدل ثلاث : لينٌ فى حزم ، واستقصاءٌ فى عدل ، وإفضالٌ فى قصد(٣) .

١٨٤٩ ـ عنه  ¼ : استعن علي العدل بحسن النيّة فى الرعيّة ، وقلّة الطمع ، وكثرة الورع(٤) .

راجع : السياسة الاجتماعيّة / إقامة العدل .

١٠ / ١ ـ ٢

حسن التدبير

١٨٥٠ ـ الإمام علىّ  ¼ : الملك سياسة(٥) .

١٨٥١ ـ عنه  ¼ : من حسنت سياسته دامت رياسته(٦) .

١٨٥٢ ـ عنه  ¼ : حُسن السياسة يستديم الرياسة(٧) .


(١) غرر الحكم : ٧٥٢٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤١٠ / ٦٩٧٦ .
(٢) غرر الحكم : ٥٧٦٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٩٧ / ٥٢٩٨ .
(٣) غرر الحكم : ٥٥٩٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٨٤ / ٥١٤١ وفيه "سياسة الدين ثلاث : رقّة فى حزم . . ." .
(٤) غرر الحكم : ٢٤٠٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٧٧ / ١٨٦٠ .
(٥) غرر الحكم : ١٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٨ / ٤٥ .
(٦) غرر الحكم : ٨٤٣٨ ; نظم درر السمطين : ١٦٠ وفيه "دانت" بدل "دامت" .
(٧) غرر الحكم : ٤٨٢٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٩ / ٤٤٠٩ .

 ٣٢١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب بقاء الدول / حسن السيرة

١٨٥٣ ـ عنه  ¼ : حُسن السياسة قوام الرعيّة(١) .

١٨٥٤ ـ عنه  ¼ : من حسُنت سياسته وجبت طاعته(٢) .

١٨٥٥ ـ عنه  ¼ : بحُسن السياسة يكون الأدب الصالح(٣) .

١٠ / ١ ـ ٣

حسن السيرة

١٨٥٦ ـ الإمام علىّ  ¼ : حُسن السيرة جمال القدرة ، وحصن الإمرة(٤) .

١٨٥٧ ـ عنه  ¼ : من كثر جميله أجمع الناس علي تفضيله(٥) .

١٨٥٨ ـ عنه  ¼ : من عامل الناس بالجميل كافؤوه به(٦) .

١٠ / ١ ـ ٤

اليقظة لحراسة الاُمور

١٨٥٩ ـ الإمام علىّ  ¼ : من أمارات الدولة اليَقَظة لحراسة الاُمور(٧) .

١٨٦٠ ـ عنه  ¼ : من النبل أن تتيقّظ لإيجاب حقّ الرعيّة إليك ، وتتغابي عن الجناية عليك(٨) .


(١) غرر الحكم : ٤٨١٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٧ / ٤٣٦٩ .
(٢) غرر الحكم : ٨٠٢٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣١ / ٧٤٠٣ .
(٣) الكافى : ١ / ٢٨ / ٣٤ عن يحيي بن عمران عن الإمام الصادق  ¼ .
(٤) غرر الحكم : ٤٨٤٧ .
(٥) غرر الحكم : ٨٤٠٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥٥ / ٨٢١٨ .
(٦) غرر الحكم : ٨٧١٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٤٠ / ٧٦٣٣ .
(٧) غرر الحكم : ٩٣٦٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٦٩ / ٨٥٥٨ وفيه "التيقّظ" بدل "اليقظة" .
(٨) غرر الحكم : ٩٤٠٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٠ / ٨٥٩٧ وفيه "عليك" بدل "إليك" .

 ٣٢٢ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول

١٨٦١ ـ عنه  ¼ : من دلائل الدولة قلّة الغفلة(١) .

١٠ / ٢

ما يوجب زوال الدول

١٠ / ٢ ـ ١

احتقاب المظالم

١٨٦٢ ـ الإمام علىّ  ¼ : شرّ الاُمراء من ظلم رعيّته(٢) .

١٨٦٣ ـ عنه  ¼ : من ظلم رعيّته نصَرَ أضدادَه(٣) .

١٨٦٤ ـ عنه  ¼ : الظلم بوار الرعيّة(٤) .

١٨٦٥ ـ عنه  ¼ : الظلم يُدمّر الديار(٥) .

١٨٦٦ ـ عنه  ¼ : من عامل رعيّته بالظلم أزال الله ملكه ، وعجّل بواره وهلكه(٦) .

١٨٦٧ ـ عنه  ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : أنصِف الله وأنصف الناس من نفسك ، ومن خاصّة أهلك ، ومن لك فيه هويً من رعيّتك ; فإنّك إلاّ تفعل تظلم ، ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله أدحض حجّته وكان لله حرباً حتي ينزع أو يتوب ، وليس شىء أدعي إلي تغيير نعمة الله وتعجيل


(١) غرر الحكم : ٩٤١٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٣ / ٨٦٦٨ وفيه "من دلائل إقبال الدولة . . ." .
(٢) غرر الحكم : ٥٧١٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٩٥ / ٥٢٨٣ .
(٣) غرر الحكم : ٧٨١٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢٩ / ٧٢٩٩ .
(٤) غرر الحكم : ٨٠٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢ / ٩٩٥ .
(٥) غرر الحكم : ١٠٦٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣ / ١٠٤٧ .
(٦) غرر الحكم : ٨٧٤٠ .

 ٣٢٣ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / احتقاب المظالم

نقمته من إقامة علي ظلم ; فإنّ الله سميع دعوة المضطَهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد(١) .

١٨٦٨ ـ عنه  ¼ ـ لزياد بن أبيه ـ : استعمِل العدل ، واحذر العسف والحيف ; فإنّ العسف يعود بالجلاء ، والحيف يدعو إلي السيف(٢) .

١٨٦٩ ـ عنه  ¼ : ما من سلطان آتاه الله قوّة ونعمة ، فاستعان بها علي ظلم عباده ، إلاّ كان حقّاً علي الله أن ينزعها منه ، أ لم تَر إلي قول الله تعالي : ³ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ  ²  ؟(٣) (٤)

١٨٧٠ ـ عنه  ¼ : فى احتقاب(٥) المظالم زوال القدرة(٦) .

١٨٧١ ـ عنه  ¼ : من جارت ولايته زالت دولته(٧) .

١٨٧٢ ـ عنه  ¼ : بئس السياسة الجور(٨) .

١٨٧٣ ـ عنه  ¼ : من جار ملكه تمنّي الناس هُلْكه(٩) .


(١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٢٧ وراجع دعائم الإسلام : ١ / ٣٥٥ .
(٢) نهج البلاغة : الحكمة ٤٧٦ وراجع روضة الواعظين : ٥١١ .
(٣) الرعد : ١١ .
(٤) إرشاد القلوب : ٦٨ .
(٥) احتقب فلانٌ الإثم : كأنّه جمعه واحتقبه من خلفه ، واحتقبه بمعني احتمله (لسان العرب : ١ / ٣٢٥ وص ٣٢٦) .
(٦) غرر الحكم : ٦٥١٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٥٥ / ٦٠٢٤ .
(٧) غرر الحكم : ٨٣٦٥ .
(٨) غرر الحكم : ٤٤٠٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٩٣ / ٣٩٧٠ .
(٩) غرر الحكم : ٨٧٤٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣٩ / ٧٦٠٦ وفيه "فى ملكه" بدل "ملكه" .

 ٣٢٤ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / سفك الدماء بغير حقّ

١٨٧٤ ـ عنه  ¼ : ظلم الظالم يقوده إلي الهلاك(١) .

١٨٧٥ ـ عنه  ¼ : من ظلم دمّر عليه ظلمه(٢) .

١٨٧٦ ـ عنه  ¼ : الجور أحد المدمّرين(٣) .

١٨٧٧ ـ عنه  ¼ : الظلم يزلّ القدم ، ويسلب النعم ، ويُهلك الاُمم(٤) .

١٨٧٨ ـ عنه  ¼ : القدرة يزيلها العدوان(٥) .

١٨٧٩ ـ عنه  ¼ : من لم ينصف المظلوم من الظالم سلبه الله قدرته(٦) .

١٠ / ٢ ـ ٢

سفك الدماء بغير حقّ

١٨٨٠ ـ الإمام علىّ  ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : إيّاك والدماءَ وسفكها بغير حلّها ; فإنّه ليس شىء أدني لنقمة ، ولا أعظم لتبعة ، ولا أحري بزوال نعمة ، وانقطاع مدّة من سفْك الدماء بغير حقّها . والله سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة .

فلا تُقوِّينّ سلطانك بسفك دم حرام ; فإنّ ذلك ممّا يُضعفه ويوهنه ، بل يُزيله وينقله . ولا عذر لك عند الله ولا عندى فى قتل العمد ; لأنّ فيه قوَد البدن . وإن


(١) المواعظ العدديّة : ٥٩ .
(٢) غرر الحكم : ٧٨٣٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥٢ / ٨١٠٧ .
(٣) غرر الحكم : ١٦٥٧ .
(٤) غرر الحكم : ١٧٣٤ .
(٥) غرر الحكم : ٨٦٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥١ / ١٣١٩ .
(٦) غرر الحكم : ٨٩٦٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢٨ / ٧٢٦١ .

 ٣٢٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / سوء التدبير

ابتليت بخطأ ، وأفرَط عليك سوطك أو سيفك أو يدك بالعقوبة ; فإنّ فى الوَكزة(١) فما فوقها مقتلة ، فلا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدّى إلي أولياء المقتول حقّهم(٢) .

١٨٨١ ـ عنه  ¼ : بقيّة السيف أبقي عدداً ، وأكثر ولداً(٣) .

١٠ / ٢ ـ ٣

سوء التدبير

١٨٨٢ ـ الإمام علىّ  ¼ : سوء التدبير سبب التدمير(٤) .

١٨٨٣ ـ عنه  ¼ : من ساء تدبيره تعجّل تدميره(٥) .

١٨٨٤ ـ عنه  ¼ : يستدلّ علي الإدبار بأربع : سوء التدبير ، وقبح التبذير ، وقلّة الاعتبار ، وكثرة الاعتذار(٦) .

١٨٨٥ ـ عنه  ¼ : من قصُر عن السياسة صغُر عن الرياسة(٧) .

١٨٨٦ ـ عنه  ¼ : آفة الزعماء ضعف السياسة(٨) .


(١) الوَكْز : الضرب بجُمْع الكفّ (النهاية : ٥ / ٢١٩) .
(٢) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٦ نحوه .
(٣) نهج البلاغة : الحكمة ٨٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٩٦ / ٤٠٠٤ وفيه "أنمي" بدل "أبقي" .
(٤) غرر الحكم : ٥٥٧١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٨١ / ٥٠٦٨ .
(٥) غرر الحكم : ٧٩٠٦ .
(٦) غرر الحكم : ١٠٩٥٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥٥٢ / ١٠١٧٦ وفيه "الاغترار" بدل "الاعتذار" .
(٧) غرر الحكم : ٨٥٣٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥٠ / ٨٠١١ .
(٨) غرر الحكم : ٣٩٣١ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٨١ / ٣٧٠٣ .

 ٣٢٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / الاستئثار

١٨٨٧ ـ عنه  ¼ : من تأخّر تدبيره تقدّم تدميره(١) .

١٨٨٨ ـ عنه  ¼ : من ساء تدبيره كان هلاكه فى تدبيره(٢) .

١٨٨٩ ـ عنه  ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : إذا انقضي ملك قوم خُيّبوا فى آرائهم(٣) .

١٠ / ٢ ـ ٤

الاستئثار

١٨٩٠ ـ الإمام علىّ  ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : الاستئثار يوجب الحسد ، والحسد يوجب البِغضة ، والبِغضة توجب الاختلاف ، والاختلاف يوجب الفرقة ، والفرقة توجب الضعف ، والضعف يوجب الذلّ ، والذلّ يوجب زوال الدولة وذهاب النعمة(٤) .

١٨٩١ ـ عنه  ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : ثمّ إنّ للوالى خاصّة وبطانة فيهم استئثار وتطاول ، وقلّة إنصاف فى معاملة ; فاحسم مادّة اُولئك بقطع أسباب تلك الأحوال . ولا تقطعنّ لأحد من حاشيتك وحامّتك(٥) قطيعة . ولا يطمعَنّ منك فى اعتقاد عُقْدة(٦) تضرُّ بمن يليها من الناس فى شِرْب ، أو عمل مشترك يحملون


(١) غرر الحكم : ٨٠٤٥ وح ٨٣٤٦ وفيه "من ساء تدبيره تعجّل تدميره" ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣٢ / ٧٤٢١ .
(٢) غرر الحكم : ٨٧٦٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٣٨ / ٧٦٠٢ .
(٣) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٠٣ / ٤٦٥ .
(٤) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٤٥ / ٩٦١ .
(٥) حامّة الإنسان : خاصّته ومن يقرب منه (النهاية : ١ / ٤٤٦) .
(٦) العقدة : الضيعة واعتقد ضيعة ومالاً أى اقتناهما (لسان العرب : ٣ / ٢٩٩) .

 ٣٢٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / ما يوجب زوال الدول / تضييع الاُصول

مؤونته علي غيرهم ، فيكون مهنأ ذلك لهم دونك ، وعيبه عليك فى الدنيا والآخرة . وألزِم الحقّ من لزمه من القريب والبعيد ، وكن فى ذلك صابراً محتسباً ، واقعاً ذلك من قرابتك وخاصّتك حيث وقع . وابتغِ عاقبته بما يثقل عليك منه ; فإنّ مغبّة ذلك محمودة(١) .

١٨٩٢ ـ عنه  ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : إيّاك والاستئثار بما الناس فيه اُسوة ، والتغابى عمّا تُعني به ممّا قد وضح للعيون ; فإنّه مأخوذ منك لغيرك . وعمّا قليل تنكشف عنك أغطية الاُمور ، ويُنتصف منك للمظلوم(٢) .

١٨٩٣ ـ عنه  ¼ ـ فى عثمان ـ : أنا جامع لكم أمره : استأثر فأساء الأثَرة(٣) ، وجزعتم فأسأتم الجزع ، ولله حكم واقع فى المستأثر والجازع(٤) .

١٠ / ٢ ـ ٥

تضييع الاُصول

١٨٩٤ ـ الإمام علىّ  ¼ : يُستدلّ علي إدبار الدول بأربع : تضييع الاُصول ، والتمسّك بالفروع(٥) ، وتقديم الأراذل ، وتأخير الأفاضل(٦) .


(١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٤ نحوه .
(٢) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٧ نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ١٠٠ / ٢٢٩٦ وفيه إلي "لغيرك" .
(٣) الأثَرة : الاسم من آثر إذا أعطي ، والاستئثار : الانفراد بالشىء (النهاية : ١ / ٢٢) .
(٤) نهج البلاغة : الخطبة ٣٠ .
(٥) فى الطبعة المعتمدة "بالغرور" ، وما أثبتناه من طبعة النجف وبيروت .
(٦) غرر الحكم : ١٠٩٦٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥٥٠ / ١٠١٥٧ وفيه "زوال" بدل "إدبار" .

 ٣٢٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة

١٨٩٥ ـ عنه  ¼ : تولّى الأراذل والأحداث الدول دليل انحلالها وإدبارها(١) .

١٨٩٦ ـ عنه  ¼ : زوال الدول باصطناع السفل(٢) .

١٠ / ٣

إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة

١٠ / ٣ ـ ١

قياس الناس بالنفس

١٨٩٧ ـ الإمام علىّ  ¼ ـ فى وصيّته لابنه الحسن  ¼ ـ : وأىّ(٣) كلمة حكم جامعة ! : أن تحبّ للناس ما تحبّ لنفسك وتكره لهم ما تكره لها(٤) .

١٨٩٨ ـ عنه  ¼ : من حقّ الراعى أن يختار لرعيّته ما يختاره لنفسه(٥) .

١٨٩٩ ـ عنه  ¼ ـ فى كتابه إلي محمّد بن أبى بكر ـ : وأحِبَّ لعامّة رعيّتك ما تحبّ لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك(٦) .

١٩٠٠ ـ عنه  ¼ ـ فى وصيّته لابنه الحسن  ¼ ـ : اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك ، فأحبِب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تظلم كما


(١) غرر الحكم : ٤٥٢٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٠٢ / ٤٠٩٥ .
(٢) غرر الحكم : ٥٤٨٦ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٧٥ / ٤٩٩٨ .
(٣) فى هامش البحار : "كذا فى التحف ، وفى المصدر : وأحسن كلمة حكم" .
(٤) تحف العقول : ٨١ ، بحار الأنوار : ٧٧ / ٢٠٨ / ١ نقلاً عن السيّد بن طاووس فى كتاب الوصايا .
(٥) غرر الحكم : ٩٣٣٥ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٦٩ / ٨٥٦٢ .
(٦) الأمالى للمفيد : ٢٦٩ / ٣ عن أبى إسحاق الهمدانى ، تحف العقول : ١٨٠ ، الأمالى للطوسى : ٣١٣٠ ، الغارات : ١ / ٢٤٩ ; شرح نهج البلاغة : ٦ / ٧١ .

 ٣٢٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / ملازمة ما يوجب العزّ

لا تُحبّ أن تُظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارضَ من الناس بما ترضاه لهم من نفسك(١) .

١٩٠١ ـ عنه  ¼ ـ فى وصيّته لابنه محمّد ابن الحنفيّة ـ : يا بنىّ ! . . . أحسن إلي جميع الناس كما تحبّ أن يُحسن إليك ، وارضَ لهم ما ترضاه لنفسك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وحسّن مع جميع الناس خلقك ، حتي إذا غبتَ عنهم حنّوا إليك ، وإذا متّ بكوا عليك . وقالوا: إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا تكُن من الذين يقال عند موته : الحمد لله ربّ العالمين(٢) .

١٩٠٢ ـ عنه  ¼ : أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تُحبُّ أن يعاملوك به(٣) .

١٩٠٣ ـ عنه  ¼ ـ فى الحكم المنسوبة إليه ـ : اصحب الناس بأىّ خلق شئت يصحبوك بمثله(٤) .

١٠ / ٣ ـ ٢

ملازمة ما يوجب العزّ

١٩٠٤ ـ الإمام علىّ  ¼ : أكرِم نفسك عن كُلّ دنيّة وإن ساقتك إلي الرغائب ; فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضاً(٥) .


(١) نهج البلاغة : الكتاب ٣١ ، كشف المحجّة : ٢٢٦ .
(٢) من لا يحضره الفقيه : ٤ / ٣٨٧ / ٥٨٣٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٧٩ / ١٩١٤ وفيه "استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك" فقط .
(٣) غرر الحكم : ٣١٧٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ١١٦ / ٢٥٨٠ .
(٤) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٠٩ / ٥٣٩ .
(٥) نهج البلاغة : الكتاب ٣١ ، غرر الحكم : ٢٤٢٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٨٥ / ٢٠٥٦ ; جواهر المطالب : ٢ / ١٦١ / ١٣٩ ، ينابيع المودّة : ٣ / ٤٤١ / ١٠ وفيه إلي "الرغائب" .

 ٣٣٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / التجنّب من المعاداة

١٩٠٥ ـ عنه  ¼ : مباينة الدنايا تَكْبِتُ العدوّ(١) .

١٩٠٦ ـ عنه  ¼ : لا تفعل ما يضع قدرك(٢) .

١٩٠٧ ـ عنه  ¼ : الموت ولا ابتذالُ الخِزْية(٣) .

١٩٠٨ ـ عنه  ¼ : أيّها الناس ! أنّ المنيّة قبل الدنيّة ، والتجلّد قبل التبلّد(٤) (٥) .

١٩٠٩ ـ عنه  ¼ : المنيّة ولا الدنيّة ، التقلّل ولا التذلّل(٦) .

١٩١٠ ـ عنه  ¼ : مقاساة الإقلال ولا ملاقاة الإذلال(٧) .

١٠ / ٣ ـ ٣

التجنّب من المعاداة

١٩١١ ـ الإمام علىّ  ¼ : اجتنبوا . . . من تضاغن القلوب ، وتشاحن الصدور ، وتدابر النفوس ، وتخاذل الأيدى(٨) .

١٩١٢ ـ عنه  ¼ : خالطوا الناس مخالطةً إن متُّم معها بكوا عليكم ، وإن عشتم حنّوا إليكم(٩) .


(١) غرر الحكم : ٩٧٧٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٨٥ / ٨٩٥٤ .
(٢) غرر الحكم : ١٠٢٣١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥١٨ / ٩٣٩٥ .
(٣) غرر الحكم : ٣٦١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٣ / ٦٢١ وفيه "الحرمة" بدل "الخِزْية" .
(٤) التبلّد : نقيض التجلّد ; بلُد بلادةً فهو بَليد ; وهو استكانة وخضوع (لسان العرب : ٣ / ٩٦) .
(٥) الكافى : ٨ / ٢١ / ٤ عن جابر بن يزيد الجعفى عن الإمام الباقر  ¼ ، تحف العقول : ٢٠٧ نحوه .
(٦) غرر الحكم : ٣٦٠ و٣٦٢ ، نهج البلاغة : الحكمة ٣٩٦ وفيه "التوسّل" بدل "التذلّل" ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٣ / ٦٢٠ وص ٣٨ / ٨٢١ .
(٧) غرر الحكم : ٩٨٠٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٨٨ / ٩٠٤٤ وفيه "الأرذال" بدل "الإذلال" .
(٨) نهج البلاغة : الخطبة ١٩٢ ، غرر الحكم : ٤٥٤٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٠٠ / ٤٠٤٦ .
(٩) نهج البلاغة: الحكمة ١٠ ، غرر الحكم : ٥٠٧٠ وفيه "غبتم" بدل "عشتم" ، بحار الأنوار : ٧٤ / ١٦٧ / ٣٥ .

 ٣٣١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / التجنّب من المعاداة

١٩١٣ ـ عنه  ¼ : رأس الجهل معاداة الناس(١) .

١٩١٤ ـ عنه  ¼ : من سوء الاختيار مغالبة الأكفاء ، ومعاداة الرجال(٢) .

١٩١٥ ـ عنه  ¼ : من حارب الناس حُرب(٣) .

١٩١٦ ـ عنه  ¼ : حُسن العِشرة يستديم المودّة(٤) .

١٩١٧ ـ عنه  ¼ : بحُسن العشرة تدوم المودّة(٥) .

١٩١٨ ـ عنه  ¼ : أمارات الدول إنشاء الحِيَل(٦) .

١٩١٩ ـ عنه  ¼ : الواحد من الأعداء كثير(٧) .

١٩٢٠ ـ عنه  ¼ : يا بَنىّ إيّاكم ومعاداةَ الرجال ; فإنّهم لا يخلون من ضربين : من عاقل يمكر بكم ، أو جاهل يعجل عليكم ، والكلام ذكر ، والجواب اُنثي ; فاذا اجتمع الزوجان فلابدّ من النتاج . ثمّ أنشأ يقول :

سليم العِرْض مَن حَذر الجوابا ومن داري الرجالَ فقد أصابا
ومن هابَ الرجالَ تهيّبوهُ ومن حقَر الرجال فلن يُهابا(٨)

(١) غرر الحكم : ٥٢٤٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٦٤ / ٤٨١٤ .
(٢) غرر الحكم : ٩٣٥٢ وح ٩٤٢٩ وليس فيه "و معاداة الرجال" ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٦٩ / ٨٥٥٥ .
(٣) غرر الحكم : ٩٠١٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٢٧ / ٧٢٥٢ .
(٤) غرر الحكم : ٤٨١١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢٨ / ٤٣٨٠ .
(٥) غرر الحكم : ٤٢٠٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٨٧ / ٣٨٢٠ .
(٦) غرر الحكم : ١٢٣٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٢٧ / ٢٩٠٢ .
(٧) غرر الحكم : ١١٤٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥ / ١١٠٧ .
(٨) الخصال : ٧٢ / ١١١ عن محمّد بن أحمد الكاتب النيسابورى ، روضة الواعظين : ٤١٢ نحوه وليس فيه الشعر ; شعب الإيمان : ٦ / ٣٤٤ / ٨٤٤٨ عن أبان بن تغلب ، كنز العمّال : ٣ / ٦٩٥ / ٨٤٨٩ .

 ٣٣٢ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الوفاء بالعهد

١٠ / ٣ ـ ٤

الوفاء بالعهد

١٩٢١ ـ الإمام علىّ  ¼ : أيُّها الناس ! وإنّ الوفاء توأم الصدق ، ولا أعلم جُنَّة أوقي منه ، وما يغدِر من علم كيف المرجِع(١) ، ولقد أصبحنا فى زمان قد اتَّخذ أكثر أهله الغدر كَيساً(٢) ، ونسبهم أهل الجهل فيه إلي حُسن الحيلة(٣) .

١٩٢٢ ـ عنه  ¼ : من أفضل الإسلام الوفاء بالذِّمام(٤) .

١٩٢٣ ـ عنه  ¼ ـ فى عهده إلي مالك الأشتر ـ : وإن عقدت بينك وبين عدوّك عقدة ، أو ألبسته منك ذمّة فحُط عهدك بالوفاء ، وارعَ ذمّتك بالأمانة ، واجعل نفسك جُنّة دون ما أعطيت ; فإنّه ليس من فرائض الله شيءٌ الناسُ أشدّ عليه اجتماعاً مع تفرّق أهوائهم وتشتّت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود . وقد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استَوْبَلوا من عواقب الغدر(٥) . فلا تغدرنّ بذمّتك ، ولا تخيسنّ بعهدك ، ولا تختلنّ عدوّك ; فإنّه لا يجترئ علي الله إلاّ جاهل شقىّ . وقد جعل الله عهده وذمّته أمناً أفضاه بين العباد برحمته ، وحريماً يسكنون إلي منعته ويستفيضون إلي جواره . فلا إدغال ولا مدالسة ولا خداع فيه .

ولا تعقد عقداً تجوِّز فيه العلل ، ولا تعوّلنّ علي لحن قول بعد التأكيد والتوثقة ،


(١) أى من علم الآخرة وطوي عليها عقيدته منعه ذلك أن يغدر (شرح نهج البلاغة : ٢ / ٣١٣) .
(٢) الكَيْس : العقل (النهاية : ٤ / ٢١٧) .
(٣) نهج البلاغة : الخطبة ٤١ ، خصائص الأئمّة (ع) : ٩٨ نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ١٥٢ / ٣٣٣٤ وفيه إلي "أوقي منه" ; المعيار والموازنة : ٩٦ نحوه .
(٤) عيون الحكم والمواعظ : ٤٧١ / ٨٦١٤ .
(٥) الوبال فى الأصل : الثقل والمكروه (النهاية : ٥ / ١٤٦) .

 ٣٣٣ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / أداءُ الأمانة

ولا يدعونّك ضيق أمر لزمك فيه عهد الله إلي طلب انفساخه بغير الحقّ ; فإنّ صبرك علي ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته ، وأن تحيط بك من الله فيه طلبة ، فلا تستقيل فيها دنياك ولا آخرتك(١) .

١٠ / ٣ ـ ٥

أداءُ الأمانة

١٩٢٤ ـ الإمام علىّ  ¼ : أدُّوا الأمانةَ إلي من ائتمنكم ولَو إلي قَتَلة أولاد الأنبياء (ع) (٢) .

١٩٢٥ ـ عنه  ¼ : لا تخُن من ائتمنك وإن خانك ، ولا تذِع سرَّه وإن أذاعه(٣) .

١٩٢٦ ـ عنه  ¼ ـ من كتاب له  ¼ إلي الأشعث بن قيس ـ : وإنّ عملك ليس لك بطعمة ، ولكنّه فى عنقك أمانة ، وأنت مسترعيً لمن فوقك (٤) .

١٩٢٧ ـ عنه  ¼ ـ من عهد له إلي بعض عمّال الصدقات ـ : من لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته فقد أدّي الأمانة ، وأخلص العبادة . وأمَرَه ألاّ يَجْبَهَهم(٥)


(١) نهج البلاغة : الكتاب ٥٣ ، تحف العقول : ١٤٥ نحوه وراجع دعائم الإسلام : ١ / ٣٦٨ وعيون الحكم والمواعظ : ١٦٢ / ٣٤٦٣ .
(٢) الخصال : ٦١٤ / ١٠ عن أبى بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (ع) ، بحار الأنوار : ٧٥ / ١١٥ / ٨ .
(٣) تحف العقول : ٨١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥١٩ / ٩٤٢٦ وفيه "و لا تشن عدوّك وإن شانك" بدل "و لا تذع . . ." ، بحار الأنوار : ٧٧ / ٢٠٨ / ١ نقلاً عن السيّد بن طاووس فى كتاب الوصايا ; نظم درر السمطين : ١٦٧ ، كنز العمّال : ١٦ / ١٧٨ / ٤٤٢١٥ نقلاً عن الوكيع والعسكرى فى المواعظ .
(٤) نهج البلاغة : الكتاب ٥ ; جواهر المطالب : ٢ / ٢٦ وليس فيه ذيله .
(٥) من الجَبْه : وهو الاستقبال بالمكروه (لسان العرب : ١٣ / ٤٨٤) .

 ٣٣٤ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الاستثمار من علوم الأجانب

ولا يَعْضَهَهم(١) ، ولا يرغب عنهم تفضّلاً بالإمارة عليهم ; فإنّهم الإخوان فى الدين ، والأعوان علي استخراج الحقوق . وإنّ لك فى هذه الصدقة نصيباً مفروضاً ، وحقاً معلوماً ، وشركاء أهل مسكنة ، وضعفاء ذوى فاقة ، وإنّا موفّوك حقّك ، فوفِّهم حقوقهم ، وإلاّ تفعل فإنّك من أكثر الناس خصوماً يوم القيامة ، وبؤسي لمن خصمه عند الله الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارمون وابن السبيل . ومن استهان بالأمانة ورتع فى الخيانة ولم ينزّه نفسه ودينه عنها فقد أحلّ بنفسه الذلّ والخزى فى الدنيا ، وهو فى الآخرة أذلّ وأخزي . وإنّ أعظم الخيانة ، خيانة الاُمّة ، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة . والسلام(٢) .

١٠ / ٣ ـ ٦

الاستثمار من علوم الأجانب

١٩٢٨ ـ الإمام علىّ  ¼ : ضالّة الحكيم الحكمة ; فهو يطلبها حيث كانت(٣) .

١٩٢٩ ـ عنه  ¼ : ضالّة العاقل الحكمة فهو أحقّ بها حيث كانت(٤) .

١٩٣٠ ـ عنه  ¼ : خذ الحكمة أنّي كانت ; فإنّ الحكمة ضالّة كلّ مؤمن(٥) .

١٩٣١ ـ عنه  ¼ : الحكمة ضالّةُ المؤمن ; فليطلبها ولو فى أيدى أهل الشرّ(٦) .


(١) عَضَهه يعضَهه : قال فيه ما لم يكن (لسان العرب : ١٣ / ٥١٥) .
(٢) نهج البلاغة : الكتاب ٢٦ ، بحار الأنوار : ٣٣ / ٥٢٨ / ٧١٩ .
(٣) غرر الحكم : ٥٨٩٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٣٠٩ / ٥٤٣٢ وفيه "أحقّ بها" بدل "يطلبها" .
(٤) غرر الحكم : ٥٨٩٦ .
(٥) غرر الحكم : ٥٠٤٣ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٤٣ / ٤٦٢٨ .
(٦) تحف العقول : ٢٠١ .

 ٣٣٥ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / الاستقلال الثقافي

١٩٣٢ ـ عنه  ¼ : خذوا الحكمة ولو من المشركين(١) .

١٩٣٣ ـ عنه  ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فالتقِفها ولو من أفواه المشركين(٢) .

١٩٣٤ ـ عنه  ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فاطلبوها ـ ولو عند المشرك ـ تكونوا أحقّ بها وأهلها(٣) .

١٩٣٥ ـ عنه  ¼ : الحكمة ضالّة كلّ مؤمن ; فخذوها ولو من أفواه المنافقين(٤) .

١٩٣٦ ـ عنه  ¼ : الحكمة ضالّة المؤمن ; فَخُذْ الحكمة ولو من أهل النفاق(٥) .

١٩٣٧ ـ عنه  ¼ : خذ الحكمة أنّى أتتك ; فإنّ الحكمة تكون فى صدر المنافق ، فتَلَجْلَجُ فى صدره حتي تخرج ، فتسكن إلي صواحبها فى صدر المؤمن(٦) .

١٠ / ٣ ـ ٧

الاستقلال الثقافى

١٩٣٨ ـ الإمام علىّ  ¼ : قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم(٧) .

١٩٣٩ ـ الإمام الصادق  ¼ : كان أمير المؤمنين  ¼ يقول : لا تزال هذه الاُمّة بخير ما


(١) المحاسن : ١ / ٣٦٠ / ٧٧١ عن علىّ بن سيف ، بحار الأنوار : ٢ / ٩٧ / ٤١ .
(٢) تنبيه الخواطر : ١ / ٨١ .
(٣) الأمالى للطوسى : ٦٢٥ / ١٢٩٠ عن أبى أحمد عبيد الله بن الحسين عن الإمام الجواد عن آبائه (ع) .
(٤) غرر الحكم : ١٨٢٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٢ / ١٤٥ .
(٥) نهج البلاغة : الحكمة ٨٠ ، خصائص الأئمّة (ع) : ٩٤ .
(٦) خصائص الأئمّة (ع) : ٩٤ ، نهج البلاغة : الحكمة ٧٩ وفيه "كانت" بدل "أتتك" ; ربيع الأبرار : ٣ / ١٩٧ وفيه "أين كانت" بدل "أنّي أتتك" .
(٧) نهج البلاغة : الحكمة ٢٠٧ ، خصائص الأئمّة (ع) : ١١٥ ، نزهة الناظر : ٥٣ / ٣١ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٦٢ / ٣٤٦٤ وفيه "يصير" بدل "يكون" .

 ٣٣٦ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

لم يلبسوا لباس العجم ، ويطعموا أطعمة العجم ، فإذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذلّ(١) .

١٠ / ٣ ـ ٨

النوادر

١٩٤٠ ـ الإمام علىّ  ¼ : لا يكون العمران حيثُ يجور(٢) السلطان(٣) .

١٩٤١ ـ عنه  ¼ : آفة العمران جور السلطان(٤) .

١٩٤٢ ـ عنه  ¼ : زهدك فى راغب فيك نقصان حظّ ، ورغبتك فى زاهد فيك ذلّ نفس(٥) .

١٩٤٣ ـ عنه  ¼ : والاك مَنْ لم يعادِك(٦) .

١٩٤٤ ـ عنه  ¼ : من رغب فيك عند إقبالك زهد فيك عند إدبارك(٧) .

١٩٤٥ ـ عنه  ¼ : أحبِب حبيبك هوناً ما ; عسي أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض


(١) المحاسن : ٢ / ١٧٨ / ١٥٠٤ وص ٢٢٢ / ١٦٦٩ كلاهما عن طلحة بن زيد ، بحار الأنوار : ٦٦ / ٣٢٣ / ٦ .
(٢) فى الطبعة المعتمدة : "يجوز" ، وما أثبتناه من طبعة بيروت وطهران .
(٣) غرر الحكم : ١٠٧٩١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥٤٠ / ١٠٠٢٢ .
(٤) غرر الحكم : ٣٩٥٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٨١ / ٣٧١٧ .
(٥) نهج البلاغة : الحكمة ٤٥١ ، بحار الأنوار : ٧٤ / ١٦٤ ; ينابيع المودّة : ٢ / ٢٥٢ / ٧٠٧ وفيه "نفسك" بدل "نفس" .
(٦) المواعظ العدديّة : ٦١ .
(٧) غرر الحكم : ٨٨٧٨ .

 ٣٣٧ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

بغيضك هوناً ما ; عسي أن يكون حبيبك يوماً ما(١) .

١٩٤٦ ـ الإمام الصادق  ¼ : كان أمير المؤمنين  ¼ يقول : ليجتمع فى قلبك الافتقار إلي الناس ، والاستغناء عنهم ; يكون افتقارك إليهم فى لين كلامك وحسن بِشرك ، ويكون استغناؤك عنهم فى نزاهة عرضك وبقاء عزّك(٢) .

١٩٤٧ ـ الإمام علىّ  ¼ : ابذل لصديقك كلّ المودّة ، ولا تبذل له كلّ الطمأنينة . وأعطه كلّ المواساة ، ولا تفض إليه بكلّ الأسرار ; توفِ(٣) الحكمة حقّها ، والصديق واجبه(٤) .

١٩٤٨ ـ عنه  ¼ : ليس الحكيم من لم يدارِ من لا يجد بُدّاً من مداراته(٥) .

١٩٤٩ ـ عنه  ¼ : لا تعامل من لا تقدر علي الانتصاف منه(٦) .

١٩٥٠ ـ عنه  ¼ : إيّاك أن توحش مُوادّك وحشة تُفضى به إلي اختياره البعد عنك


(١) نهج البلاغة : الحكمة ٢٦٨ ، تحف العقول : ٢٠١ وفيه "يعصيك" بدل "بغيضك" فى الموضع الأوّل ، الأمالى للطوسى : ٣٦٤ / ٧٦٧ عن علىّ بن علىّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه (ع) وص ٧٠٣ / ١٥٠٥ عن زيد بن علىّ عن أبيه عنه    ¤ نحوه ; الأدب المفرد : ٣٨٢ / ١٣٢١ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٨ / ٣٤١ / ١٤٤ كلاهما عن محمّد بن عبيد الكندى ، تاريخ المدينة : ٤ / ١٢٦٦ عن عبيد الله الأنصارى .
(٢) الكافى : ٢ / ١٤٩ / ٧ عن عمّار الساباطى ، معانى الأخبار : ٢٦٧ / ١ عن يحيي بن عمران ، تحف العقول : ٢٠٤ ، مشكاة الأنوار : ٣١٢ / ٩٧٧ ، تنبيه الخواطر : ٢ / ١٩٦ .
(٣) فى المصدر : "توفي" ، والصحيح ما أثبتناه .
(٤) كنز الفوائد : ١ / ٩٣ .
(٥) تحف العقول : ٢١٨ ، بحار الأنوار : ٧٨ / ٥٧ / ١٢١ .
(٦) غرر الحكم : ١٠١٨٤ ، عيون الحكم والمواعظ : ٥١٨ / ٩٤٠٠ .

 ٣٣٨ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

وإيثار الفرقة(١) .

١٩٥١ ـ عنه  ¼ : من كان نفعه فى مضرّتك لم يخلُ فى كلّ حال من عداوتك(٢) .

١٩٥٢ ـ عنه  ¼ : تجاوزْ مع القدرة ، وأحسِن مع الدولة تكملْ لك السيادة(٣) .

١٩٥٣ ـ عنه  ¼ : احتمل زلّة وليّك لوقت وثبة عدوّك(٤) .

١٩٥٤ ـ عنه  ¼ : تأميل الناس نوالك خير من خوفهم نكالك(٥) .

١٩٥٥ ـ عنه  ¼ : أقِم الرغبة إليك مقام الحرمة بك(٦) .

١٩٥٦ ـ عنه  ¼ : أقِم الناس علي سنّتهم ودينهم ، وليأمنْك بَرِئُهُم(٧) وليَخَفْك مريبهم ، وتعاهَدْ ثغورهم وأطرافهم(٨) .

١٩٥٧ ـ عنه  ¼ : أصعب السياسات نقل العادات(٩) .

١٩٥٨ ـ عنه  ¼ : لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا ، فإذا استووا هلكوا(١٠) .


(١) غرر الحكم : ٢٦٨٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٩٨ / ٢٢٥٣ .
(٢) غرر الحكم : ٩١٥٠ .
(٣) غرر الحكم : ٤٥٢٨ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٠٠ / ٤٠٤٨ .
(٤) بحار الأنوار : ٧٤ / ١٦٦ .
(٥) غرر الحكم : ٤٥١٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٠٣ / ٤١١٩ وفيه "خيرك" بدل "نوالك" .
(٦) غرر الحكم : ٢٢٩١ ; شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣١١ / ٥٧٣ .
(٧) كذا فى المصدر ، والظاهر : "بَرِيؤهم" .
(٨) غرر الحكم : ٢٤١٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ٨١ / ١٩٦١ وفى ذيله "و أطراف بلادهم" .
(٩) غرر الحكم : ٢٩٦٩ ، عيون الحكم والمواعظ : ١١٨ / ٢٦٤٩ وفيه "تغيير" بدل "نقل" .
(١٠) عيون أخبار الرضا : ٢ / ٥٣ / ٢٠٤ ، الأمالى للصدوق : ٥٣١ / ٧١٨ كلاهما عن عبد العظيم الحسنى عن الإمام الجواد عن آبائه (ع) ، غرر الحكم : ٢٨٩ وفيه "الناس بخير ما تفاوتوا" .

 ٣٣٩ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

١٩٥٩ ـ عنه  ¼ : من عامل الناس بالمسامحة استمتع بصحبتهم(١) .

١٩٦٠ ـ عنه  ¼ : من الحكمة طاعتك لمن فوقك ، وإجلالك من فى طبقتك ، وإنصافك لمن دونك(٢) .

١٩٦١ ـ عنه  ¼ : آلة الرئاسة سعة الصدر(٣) .

١٩٦٢ ـ عنه  ¼ : خوض الناس فى الشىء مقدّمة الكائن(٤) .

١٩٦٣ ـ عنه  ¼ : إيّاك وكلَّ عمل ينفّر عنك حُرّاً ، أو يُذلُّ لك قدراً ، أو يجلب عليك شرّاً ، أو تحمل به إلي القيامة وِزراً(٥) .

١٩٦٤ ـ عنه  ¼ : من رُفع بلا كفاية وضع بلا جناية(٦) .

١٩٦٥ ـ عنه  ¼ : زِن الرجال بموازينهم(٧) .

١٩٦٦ ـ عنه  ¼ : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك ، ولا تستذلّ مَن دونك ، ولا تتعاطي ما ليس فى قدرتك ، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار(٨) .

١٩٦٧ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : عاملوا الأحرار بالكرامة المحضة ، والأوساط بالرغبة


(١) غرر الحكم : ٨٨٦١ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٥٧ / ٨٢٨٦ .
(٢) غرر الحكم : ٩٤٢٢ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٣ / ٨٦٧٦ .
(٣) نهج البلاغة : الحكمة ١٧٦ ، خصائص الائمة (ع) : ١١٠ ، غرر الحكم : ١٢٥٦ .
(٤) غرر الحكم : ٥٠٦٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ٢٤٢ / ٤٦١٢ .
(٥) غرر الحكم : ٢٧٢٧ ، عيون الحكم والمواعظ : ١٠٠ / ٢٢٩١ .
(٦) غرر الحكم : ٨٦١٣ .
(٧) المواعظ العدديّة : ٥٧ .
(٨) غرر الحكم : ٩٤٥٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٣ / ٨٦٨١ .

 ٣٤٠ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

والرهبة ، والسفلة بالهوان(١) .

١٩٦٨ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : إذا كان لك صديق ولم تحمد إخاءه ومودّته فلا تُظهر ذلك للناس ، فإنّما هو بمنزلة السيف الكليل(٢) فى منزل الرجل ، يرهب به عدوّه ولا يعلم العدوّ أ صارم هو أم كليل(٣) .

١٩٦٩ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : إذا أحسن أحدٌ من أصحابك فلا تخرج إليه بغاية برّك ، ولكن اترك منه شيئاً تزيده إيّاه عند تبيّنك منه الزيادة فى نصيحته(٤) .

١٩٧٠ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : من الناس من ينقصك إذا زدته ، ويهون عليك إذا خاصصته ، ليس لرضاه موضع تعرفه ، ولا لسخطه مكانٌ تحذره ، فإذا لقيت اُولئك فابذل لهم موضع المودّة العامّة ، واحْرمهم موضع الخاصّة ; ليكون ما بذلت لهم من ذلك حائلاً دون شرّهم ، وما حرمتهم من هذا قاطعاً لحرمتهم(٥) .

١٩٧١ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : من ساس رعيّةً حَرُمَ عليه السُّكْر عقلاً ; لأنّه قبيح أن يحتاج الحارس إلي من يحرسه(٦) .

١٩٧٢ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : لا تقبل الرياسة علي أهل مدينتك ; فإنّهم لا يستقيمون لك إلاّ بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل(٧) .

١٩٧٣ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : لا تَخدِمَنَّ رئيساً كنت تعرفه بالخُمول ، وسمَتْ به


(١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣١١ / ٥٧٤ .
(٢) كَلَّ السيف فهو كليل : إذا لم يَقطع (النهاية : ٤ / ١٩٨) .
(٣) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٠٩ / ٥٥٠ .
(٤) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣١ / ٧٩٨ .
(٥) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٢٠ / ٦٧٣ .
(٦) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣٨ / ٨٧١ .
(٧) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٢٨٢ / ٢٣٢ .

 ٣٤١ - المجلد الرابع / القسم الخامس : سياسة الإمام على / الفصل العاشر : السياسة الدوليّة / إرشادات فى العلاقات الإجتماعية والسياسيّة / النوادر

الحالُ ، ويعرف منك أنّك تعرف قديمه ; فإنّه وإن سُرَّ بمكانك من خدمته ، إلاّ أنّه يعلم العين التى تراهُ بها ، فينقبض عنك بحسب ذلك(١) .

١٩٧٤ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك ، ولا تستذلّ مَن دونك ، ولا تتعاطي ما ليس فى قدرتك ، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار(٢).

١٩٧٥ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : أضرّ الأشياء عليك أن تُعلِم رئيسك أنّك أعرف بالرياسة منه(٣) .

١٩٧٦ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : قليل يُترقّي منه إلي كثير خيرٌ من كثير ينحطّ عنه إلي قليل(٤) .

١٩٧٧ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : ليس يضُرُّك أن تري صديقك عند عدوّك ; فإنّه إن لم ينفعك لم يضُرّك(٥) .


(١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣٧ / ٨٦٥ .
(٢) غرر الحكم : ٩٤٥٠ ، عيون الحكم والمواعظ : ٤٧٣ / ٨٦٨١ .
(٣) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣٧ / ٨٦٣ .
(٤) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٤٤ / ٩٥٣ .
(٥) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣٦ / ٨٥٢ .

 

 ٣٥٢ - المجلد الرابع / فهرس المطالب

٤ ـ عنه  ¼ ـ أيضاً ـ : ليس تكمل فضيلة الرجل حتي يكون صديقاً لمتعاديَين(١) .


(١) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣٣١ / ٧٩٣ .