٤٢١ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة
ما ذكرناه فى هذا الفصل إنّما هو غيض من فيض من خصائص هذا الشجاع الذى لا شبيه له والبطل الذى لا نظير له ، الغالب غير المغلوب علىّ بن أبى طالب ¼ . نعم ذكرنا فى فصول الكتاب المختلفة لمحات من شجاعته فى الحروب ، وقتاله الأعداء بنفسه فى أشدّ الحروب وأعسر الساعات ، ومبارزته للأبطال ومقارعته للشجعان و. . . ، هذا من جانب . وسعيه من جانب آخر فى إخماد نار الحرب ، ومواعظه المفعمة بالعطف والحنان ، وإتمام الحجج علي الأعداء ، وعدم شروعه بالحرب ، وشهامته مع الأعداء ، ومراعاة حال الهاربين والمجروحين ، إلي غير ذلك من خصائصه ¼ فى الحروب . إرجاعات
١٤١ - المجلد الأوّل / القسم الثاني : الإمام عليّ مع النبيّ / الفصل الأوّل :
المؤازرة على الدعوة
٩ - المجلد الخامس / القسم السادس : حروب الإمام عليّ في أيّام الإمارة /
نظرة عامّة في حروب الإمام / المدخل
٤٢٢ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / أشجع الناس قلباً
٥ / ١ ٤٧٥٢ ـ رسول الله ½ : علىّ أشجع الناس قلباً(١) . ٤٧٥٣ ـ اُسد الغابة عن سعد : لقد رأيته ـ يعنى عليّاً ـ يخطِر(٢) بالسيف هام المشركين ، يقول : ٤٧٥٤ ـ الإمام علىّ ¼ : كأنّى بقائلكم يقول : إذا كان هذا قوت ابن أبى طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران ، ومنازلة الشجعان ; ألا وإن الشجرة البرّيّة أصلب عوداً ، والرواتع الخضرة أرقّ جلوداً ، والنابِتاتِ العِذْيَةَ(٥) أقوي وقوداً وأبطأ خموداً . وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد . والله ، لو تظاهرت العرب علي قتالى لما ولّيت عنها ، ولو أمكنت الفرصُ من
(١) المناقب لابن المغازلى : ١٥١ / ١٨٨ ، المناقب
للخوارزمى : ٢٩٠ / ٢٧٩ ; الأمالى للصدوق : ٥٢٤ / ٧٠٩ ، بشارة المصطفي : ١١٦ وص ١٧٤
، الفضائل لابن شاذان : ١٠٢ ، روضة الواعظين : ١٣٨ كلّها عن ابن عبّاس . ٤٢٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / أشجع الناس قلباً
رقابها لسارعت إليها ، وسأجهَد فى أن اُطهّر الأرض من هذا الشخص المعكوس ، والجسم المركوس ، حتي تخرج المَدَرَة(١) من بين حب الحصيد(٢) . ٤٧٥٥ ـ عنه ¼ : إنّى والله لو لقيتهم واحداً وهم طِلاع(٣) الأرض كلّها ما باليتُ ، ولا استوحشت(٤) . ٤٧٥٦ ـ عنه ¼ ـ حين بلغه خبر الناكثين ببيعته ـ : من العجب بَعثُهم إلىّ أن أبرزَ للطعان ، وأن أصبرَ للجلاد ! هبلتهم الهَبُول ! لقد كنت وما اُهدَّد بالحرب ، ولا اُرهَب بالضرب(٥) . ٤٧٥٧ ـ الإمام الصادق ¼ : حدّثتنى امرأة منّا قالت : رأيت الأشعث بن قيس دخل علي علىّ ¼ ، فأغلظ له علىّ ، فعرض له الأشعث بأن يفتك به ، فقال له علىّ ¼ : أ بالموت تهدّدنى ! ! فوَ الله ما اُبالى وقعت علي الموت أو وقع الموت علىَّ(٦) . ٤٧٥٨ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى خطبته المسمّاة بالقاصعة ـ : أنا وضعتُ فى الصِّغَر بكَلاكل(٧) العرب ، وكسرتُ نواجم قرون ربيعة ومضر(٨) .
(١) المَدَرُ : قِطع الطين اليابس ، واحدته : مَدَرَة
(لسان العرب : ٥ / ١٦٢) . ٤٢٤ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / أشجع الناس قلباً
٤٧٥٩ ـ التوحيد : قيل لأمير المؤمنين ¼ لمّا أراد قتال الخوارج : لو احترزتَ يا أمير المؤمنين . فقال ¼ :
٤٧٦٠ ـ الكافى عن سعيد بن قيس الهمدانى : نظرت يوماً فى الحرب إلي رجل عليه ثوبان ، فحرّكت فرسى فإذا هو أمير المؤمنين ¼ ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، فى مثل هذا الموضع ؟ فقال : نعم يا سعيد بن قيس ، إنّه ليس من عبد إلاّ وله من الله حافظ وواقية ; معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع فى بئر ، فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شىء(٢) . ٤٧٦١ ـ الإرشاد ـ فى الإمام علىّ ¼ ـ : ومن آيات الله تعالي فيه أيضاً أنّه مع طول ملاقاته للحروب ، وملابسته إيّاها ، وكثرة من مُنىَ به فيها من شجعان الأعداء وصناديدهم ، وتجمّعهم عليه ، واحتيالهم فى الفتك به وبذل الجهد فى ذلك ، ما ولّي قطّ عن أحد منهم ظهرَه ، ولا انهزم عن أحد منهم ، ولا تزحزح عن مكانه ، ولا هابَ أحداً من أقرانه ، ولم يلقَ أحد سواه خصماً فى حرب إلاّ وثبت له حيناً وانحرف عنه حيناً ، وأقدم عليه وقتاً وأحجم عنه زماناً(٣) . ٤٧٦٢ ـ شرح نهج البلاغة : أمّا الشجاعة فإنّه أنسي الناس فيها ذكر من كان قبله ، ومحا اسم من يأتى بعده . ومقاماته فى الحرب مشهورة ، يضرب بها الأمثال إلي
(١) التوحيد : ٣٧٥ / ١٩ ، المناقب لابن شهر آشوب : ٣ /
٢٩٨ وفى صدره "و كان مكتوباً علي درعه" الأبيات ، بحار الأنوار : ٤٢ / ٥٨ ; شرح نهج
البلاغة : ٥ / ١٣٢ نحوه . ٤٢٥ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / أشجع الناس قلباً
يوم القيامة ، وهو الشجاع الذى ما فرّ قطّ ، ولا ارتاع من كتيبة ، ولا بارز أحداً إلاّ قتله ، ولا ضرب ضربةً قطّ فاحتاجت الاُولي إلي ثانية . وفى الحديث : كانت ضرباته وتراً . ولمّا دعا معاويةَ إلي المبارزة ـ ليستريح الناس من الحرب بقتل أحدهما ـ قال له عمرو : لقد أنصفك . فقال معاوية : ما غششتنى منذ نصحتنى إلاّ اليوم ، أ تأمرنى بمبارزة أبى الحسن وأنت تعلم أنّه الشجاع المطرق ! أراك طمعت فى إمارة الشام بعدى . وكانت العرب تفتخر بوقوفها فى الحرب فى مقابلته . فأمّا قتلاه فافتخار رهطهم بأنّه ¼ قتلهم أظهر وأكثر ، قالت اُخت عمرو بن عبد ودّ ترثيه :
٤٧٦٣ ـ الإمام علىّ ¼ ـ فى الديوان المنسوب إليه ـ :
وأيضاً عنه ¼ :
(١) شرح نهج البلاغة : ١ / ٢٠ . إرجاعات
٢٤ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل
الأوّل : عليّ عن لسان القرآن / المؤمن المجاهد
٣٢ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ /
الفصل الأوّل : عليّ عن لسان القرآن / خصم الكفّار
٣٧ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ /
الفصل الأوّل : عليّ عن لسان القرآن / الذي يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله
١٤١ - المجلد السادس / القسم السادس : حروب الإمام عليّ في أيّام الإمارة /
الحرب الثانية : وقعة صفّين / الفصل التاسع : اشتداد القتال / قتال الإمام
بنفسه
٤٢٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / سيف الله الذى لا يخطئ
٥ / ٢ ٤٧٦٤ ـ رسول الله ½ : يا علىّ ، أنت فارس العرب ، وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين ، وأنت أخى ، ومولي كلّ مؤمن ، وسيف الله الذى لا يخطئ(١) . ٥ / ٣ ٤٧٦٥ ـ رسول الله ½ ـ يوم فتح خيبر ـ : لأبعثنّ رجلاً يحبّ اللهَ ورسولهَ ، ويحبّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفرّار . ـ فتشرّف له الناس ، فبعث إلي علىّ فأعطاها إيّاه ـ(٢) . ٤٧٦٦ ـ الإمام علىّ ¼ : إنّى لم أفرّ من الزحف قطّ ، ولم يبارزنى أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه !(٣) ٤٧٦٧ ـ الإمام الصادق ¼ : قيل لأمير المؤمنين ¼ : لِمَ لا تشترى فرساً عتيقاً ؟ قال : لا حاجة لى فيه ; فأنا لا أفرّ ممّن كرّ علىَّ ، ولا أكرّ علي مَن فرّ منّى(٤) . ٤٧٦٨ ـ المناقب لابن شهر آشوب ـ فى الإمام علىّ ¼ ـ : قيل له ¼ : أ لا تركب
(١) صحيفة الإمام الرضا
¼ : ٢٧٥ / ١٤ . ٤٢٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / كان يباشر القتال بنفسه
الخيل وطلاّبك كثير ؟ فقال : الخيل للطلب والهرب ، ولست أطلب مدبراً ، ولا أنصرف عن مقبل . وفى رواية : لا أكرُّ علي من فرّ ، ولا أفرّ ممّن كرّ(١) . ٤٧٦٩ ـ نثر الدرّ ـ فى الإمام علىّ ¼ ـ : قيل له : أنت مُحَرِّب مطلوب ، فلو اتّخذت طرفاً ؟ قال : أنا لا أفرّ عمّن كرّ ، ولا أكرّ علي من فرّ ، فالبغلة تكفينى(٢) . ٤٧٧٠ ـ نثر الدرّ ـ فى الإمام علىّ ¼ ـ : قيل له فى بعض حروبه : إن جالت الخيل فأين نطلبك ؟ قال : حيث تركتمونى(٣) . ٤٧٧١ ـ المناقب لابن شهر آشوب : قد اجتمعت الاُمّة علي أنّ عليّاً كان المجاهد فى سبيل الله ، والكاشف الكروب عن وجه رسول الله ، المقدّم فى سائر الغزوات إذا لم يحضر النبىّ ½ ، وإذا حضر فهو تاليه ، وصاحب الراية واللواء معاً ، وما كان قطّ تحت لواء جماعة أحد ، ولا فرّ من زحف(٤) . ٥ / ٤ ٤٧٧٢ ـ الإمام الباقر ¼ : إنّ عليّاً كان يباشر القتال بنفسه(٥) .
(١) المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٩٨ . إرجاعات
٢٥١ - المجلد الأوّل / القسم الثاني : الإمام عليّ مع النبيّ / الفصل العاشر :
المقاومة الرائعة في غزوة حنين
٢٢٥ - المجلد الأوّل / القسم الثاني : الإمام عليّ مع النبيّ / الفصل
الثامن : الدور المصيري في فتح خيبر
١٨٩ - المجلد الأوّل / القسم الثاني : الإمام عليّ مع النبيّ / الفصل
الرابع : غاية الفُتوّة في غزوتين / غزوة اُحد
٤٢٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / كانت درعه بلا ظهر
٤٧٧٣ ـ عنه ¼ : إنّ عليّاً (ع) كان لا يأخذ سلباً ، و إنّه كان يباشر القتال بنفسه(١) . ٤٧٧٤ ـ تاريخ الطبرى عن أبى بكر الهذلى : أنّ عليّاً لمّا استخلف عبد الله بن عبّاس علي البصرة سار منها إلي الكوفة ، فتهى ّ أ فيها إلي صف ّ ين ، فاستشار الناس فى ذلك ، فأشار عليه قوم أن يبعث الجنود ويقيم ، وأشار آخرون بالمسير ، فأبي إلاّ المباشرة(٢) . ٤٧٧٥ ـ ذخائر العقبي عن ابن عبّاس ـ وقد سأله رجل ـ : أ كان علىّ (ع) يباشر القتال يوم صفّين ؟ فقال : والله ، ما رأيت رجلا أطرح لنفسه فى مَتلف من علىّ ، ولقد رأيته يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلي الرجل الدارع فيقتله(٣) . ٥ / ٥ ٤٧٧٦ ـ عيون الأخبار : كانت درع علىّ (ع) صدراً لا ظهر لها ، فقيل له فى ذلك ، فقال : إذا استمكن عدوّى من ظهرى فلا يُبقِ(٤) . ٤٧٧٧ ـ شرح نهج البلاغة ـ فى الإمام علىّ ¼ ـ : قيل له : إنّ درعك صدر لا ظهر
(١) السنن الكبري : ٨ / ٣١٤ / ١٦٧٤٦ عن الدراوردى عن
الإمام الصادق ¼ ،
الجعفريّات : ٧٧ ، النوادر للراوندى : ١٣٨ / ١٨٤ كلاهما عن الإمام الحسين
¼ ، بحار الأنوار : ٣٣ / ٤٥٤ / ٦٦٩ وج ١٠٠ / ٣٤ / ١٧ . إرجاعات
١٤١ - المجلد الخامس / القسم السادس : حروب الإمام عليّ في أيّام الإمارة /
الحرب الاُولى : وقعة الجمل / الفصل الرابع : تأهّب الإمام لمواجهة الناكثين /
نزول الإمام بالربذة
٤٢٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص
الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / كانت درعه بلا ظهر
لها ، إنّا نخاف أن تؤتي من قبل ظهرك ؟ فقال : إذا ولّيتُ فلا واءَلْتُ(١) (٢) . ٤٧٧٨ ـ المناقب لابن شهر آشوب : روى أنّ درعه ¼ كانت لا قِبَّ لها ; أى لا ظهر ، فقيل له فى ذلك ، فقال : إن ولّيت فلا وَألْت(٣) ; أى نجوت (٤) . ٤٧٧٩ ـ الأخبار الموفّقيّات عن مصعب بن عبد الله : كان علىّ بن أبى طالب حَذِراً فى الحروب ، شديد الروغان من قرنه ، لا يكاد أحد يتمكّن منه . وكانت درعه صدراً لا ظهر لها ، فقيل له : أ لا تخاف أن تؤتي من قبل ظهرك ؟ فيقول : إذا أمكنتُ عدوّى من ظهرى فلا أبقي الله عليه إن أبقي علىَّ(٥) . ٤٧٨٠ ـ الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة ـ فى وقعة الجمل ـ : ودعا [ على ¼ ] بدرعه البَتْراء ـ ولم يلبسها بعد النبىّ ½ إلاّ يومئذ ـ فكان بين كتفيه منها وهن ، فجاء أمير المؤمنين ¼ وفى يده شسع نعل ، فقال له ابن عبّاس : ما تريد بهذا الشسع يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أربط بها ما قد تَهى(٦) من هذا الدرع من خلفى . فقال ابن عبّاس : أ فى مثل هذا اليوم تلبس مثل هذا ! فقال ¼ : ولِمَ ؟ قال : أخاف عليك . فقال : لا تخَف أن اؤتي من ورائى ، والله يابن عبّاس ما ولّيت فى زحف قطّ(٧) .
(١) واءَلَ منه : أى طلب النجاة (لسان العرب : ١١ /
٧١٥) . ٤٣٠ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / كانت ضرباته أبكاراً
٥ / ٦ ٤٧٨١ ـ النهاية : كانت ضربات علىّ مُبتَكرات لا عُوناً ، أى إنّ ضربته كانت بِكراً ; يقتل بواحدة منها ، لا يحتاج أن يعيد الضربة ثانياً . يقال ضربةٌ بِكر ; إذا كانت قاطعةً لا تُثني(١) . ٤٧٨٢ ـ حياة الحيوان الكبري : فى درّة الغوّاص : وممّا يؤثر من شجاعة علىّ (ع) أنّه كان إذا اعتلي قدّ ، وإذا اعترض قطّ . فالقدّ : قطع الشىء طولاً . والقطّ : قطعه عرضاً(٢) . ٤٧٨٣ ـ المناقب لابن شهر آشوب : كانت لعلىّ ¼ ضربتان ; إذا تطاول قدّ ، وإذا تقاصر قطّ . وقالوا : كانت ضرباته أبكاراً ; إذا اعتلي قدّ ، وإذا اعترض قطّ ، وإذا أتي حصناً هدّ . وقالوا : كانت ضرباته مُبتكَرات لا عُوناً ، يقال : ضربة بِكر ، أى قاطعة لا تُثني . والعُون : التى وقعت مختلسة فأحوجت إلي المعاودة . ويقال : إنّه كان يوقعها علي شدّة فى الشدّة ، لم يسبقه إلي مثلها بطل(٣) . ٤٧٨٤ ـ نثر الدرّ عن محمّد ابن الحنفيّة ـ فى وصف الإمام علىّ ¼ ـ : كان إذا (١) النهاية في غريب الحديث : ١ / ١٤٩ ، الفائق : ١ / ١٢٥ نحوه . ٤٣١ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / ما رُئى محراب مثله
تكلّم بذّ(١) ، وإذا كَلَم(٢) حَذّ(٣) (٤) . ٥ / ٧ ٤٧٨٥ ـ النهاية عن ابن عبّاس ـ فى وصف علىّ ¼ ـ : ما رأيت محراباً مثله مِحراباً ; أى معروفاً بالحرب عارِفاً بها(٥) . ٤٧٨٦ ـ وقعة صفّين عن معاوية : والله ما بارز ابن أبى طالب رجلاً قطّ إلاّ سقي الأرض من دمه(٦) . ٤٧٨٧ ـ المناقب للخوارزمى : اجتمع عند معاوية الملأ من قومه ، فذكروا شجاعة علىّ وشجاعة الأشتر ، فقال عتبة بن أبى سفيان : إن كان الأشتر شجاعاً ، لكنّ عليّاً لا نظير له فى شجاعته ، وصولته ، وقوّته ! (٧) ٤٧٨٨ ـ شرح نهج البلاغة : انتبه يوماً معاويةُ فرأي عبد الله بن الزبير جالساً تحت رجليه علي سريره ، فقعد ، فقال له عبد الله ـ يداعبه ـ : يا أمير المؤمنين ، لو (١) بَذّ القائلين : أى سبَقهم وغَلبَهم (النهاية : ١ / ١١٠) . ٤٣٢ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / شدّة خوف الأعداء منه
شئتُ أن أفتك بك لفعلت . فقال : لقد شجعت بعدنا يا أبا بكر ! قال : وما الذى تنكره من شجاعتى وقد وقفت فى الصفّ إزاء علىّ بن أبى طالب ! قال : لا جرم ، إنّه قتلك وأباك بيسري يديه ، وبقيت اليمني فارغة يطلب من يقتله بها (١) . ٤٧٨٩ ـ رسائل الجاحظ : قالوا : لا نعلم موضعَ رجل من شجعان أصحاب رسول الله ½ كان له من عدد القتلي ما كان لعلىّ (ع) ، ولا كان لأحد مع ذلك من قتل الرؤساء والسادة والمتبوعين والقادة ما كان لعلىّ بن أبى طالب . وقتل رئيس واحد وإن كان دون بعض الفرسان فى الشدّة أشدّ ; فإنّ قتل الرئيس أردّ علي المسلمين وأقوي لهم من قتل الفارس الذى هو أشدّ من ذلك السيّد . وأيضاً : إنّه قد جمع بين قتل الرؤساء وبين قتل الشجعان . وله اُعجوبة اُخري ; وذلك أنّه مع كثرة ما قتل وما بارز وما مشي بالسيف إلي السيف ، لم يَجرح قطّ ، ولا جرح إنساناً إلاّ قتله (٢) . ٥ / ٨ ٤٧٩٠ ـ المناقب لابن شهر آشوب ـ في الامام علىّ ¼ ـ : إنّ الكفّار كانوا يسمّونه الموت الأحمر ، سمّوه يوم بدر ; لعظم بلائه ونكايته(٣) . ٤٧٩١ ـ محاضرات الاُدباء : كانت قريش إذا رأت أمير المؤمنين فى كتيبة (١) شرح نهج البلاغة : ١ / ٢١ . ٤٣٣ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / إرهاب النبىّ الأعداء به
تواصت ; خوفاً منه . ونظر إليه رجل ـ وقد شقّ العسكر ـ فقال : قد علمت أنّ ملك الموت فى الجانب الذى فيه علىّ(١) . ٤٧٩٢ ـ شرح نهج البلاغة : إنّ عليّاً ¼ كانت هيبته قد تمكّنت فى صدور الناس ، فلم يكن يُظنّ أنّ أحداً يقدم عليه غيلة أو مبارزة فى حرب ، فقد كان بلغ من الذكر بالشجاعة مبلغاً عظيماً لم يبلغه أحد من الناس ; لا من تقدّم ، ولا من تأخّر ، حتي كانت أبطال العرب تفزع باسمه ; أ لا تري إلي عمرو بن معديكرب ـ وهو شجاع العرب ، الذى تضرب به الأمثال ـ كتب إليه عمر بن الخطّاب فى أمر أنكره عليه وغدر تخوّفه منه : أما والله لئن أقمتَ علي ما أنت عليه لأبعثنّ إليك رجلاً تستصغر معه نفسك ، يضع سيفه علي هامتك فيخرجه من بين فخذيك ! فقال عمرو ـ لمّا وقف علي الكتاب ـ : هدّدنى بعلىّ والله(٢) . ٥ / ٩ ٤٧٩٣ ـ فضائل الصحابة عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد : قدم علي رسول الله ½ من أهل اليمن وفد ليشرح ، فقال رسول الله ½ : لتقيمنّ الصلاة أو لأبعثنّ إليكم رجلاً(٣) يقتل المقاتلة ، ويسبى الذرّيّة ! ثمّ قال رسول الله ½ : اللهمّ أنا أو (١) محاضرات الاُدباء : ٣ / ١٣٨ ، المستطرف : ١ / ٢٢١ وفيه "قال بعض العرب : ما لقينا كتيبة فيها علىّ بن أبى طالب
(ع) إلاّ أوصي بعضنا علي بعض" ; المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٨٤ . ٤٣٤ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / مع النبىّ فى جميع حروبه
هذا ـ وانتشل بيد علىّ ـ (١) . ٤٧٩٤ ـ المصنّف عن عبد الرحمن بن عوف : لمّا افتتح رسول الله ½ مكّة انصرف إلي الطائف ، فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة ، فلمّا يفتحها . ثمّ ارتحل روحة أو غدوة فنزل ، ثمّ هجر ، ثمّ قال : أيّها الناس ! إنّى فَرَطٌ(٢) لكم ، واُوصيكم بعترتى خيراً ، وإن موعدكم الحوض ، والذى نفسى بيده ! لتُقيمنّ الصلاة ولتُؤتنَّ الزكاة أو لأبعثنّ إليكم رجلا منّى ـ أو لنفسى ـ فليضربنّ أعناق مقاتلتهم ، وليسبينّ ذراريهم . قال : فرأي الناس أنّه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد علىّ فقال : هذا(٣) . ٥ / ١٠ ٤٧٩٥ ـ الإمام علىّ ¼ : إنّى كنت مع رسول الله ½ فى جميع المواطن والحروب ، وكانت رايته معى(٤) . ٤٧٩٦ ـ الاستيعاب ـ في الامام علىّ ¼ ـ : أجمعوا علي أنّه صلّي القبلتين ، وهاجر ، وشهد بدراً والحديبيّة وسائر المشاهد ، وأنّه أبلي ببدر وباُحد وبالخندق (١) فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٠٠ / ١٠٢٤ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٤٩٩ / ٣٠ ; المناقب للكوفى : ١ / ٤٦٨ / ٣٧٠ كلاهما نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٨٥ عن شدّاد بن الهاد وراجع المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٥٠٦ / ٧٤ . ٤٣٥ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / صاحب راية النبيّ
وبخيبر بلاءً عظيماً ، وأنّه أغني فى تلك المشاهد ، وقام فيها المقام الكريم . وكان لواء رسول الله ½ بيده فى مواطن كثيرة . . . ولم يتخلّف عن مشهد شهده رسول الله ½ مذ قدم المدينة ، إلاّ تبوك ; فإنّه خلّفه رسول الله ½ علي المدينة وعلي عياله بعده فى غزوة تبوك ، وقال له : أنت منّى بمنزلة هارون من موسي ، إلاّ أنّه لا نبىّ بعدى(١) . ٤٧٩٧ ـ اُسد الغابة ـ فى الامام على ¼ ـ : أجمع أهل التاريخ والسند علي أنّه شهد بدراً وغيرها من المشاهد ، وأنّه لم يشهد غزوة تبوك لا غير ; لأنّ رسول الله ½ خلّفه علي أهله(٢) . ٥ / ١١ ٤٧٩٨ ـ رسول الله ½ ـ فى وصف علىّ ¼ ـ : إنّه صاحب لوائى عند كلّ شديدة وكريهة(٣) . ٤٧٩٩ ـ المعجم الكبير عن جابر بن سمرة : قالوا : يا رسول الله ، من يحمل رايتك يوم القيامة ؟ قال : من يحسن أن يحملها إلاّ من حملها فى الدنيا ; علىّ بن أبى طالب(٤) . (١) الاستيعاب : ٣ / ٢٠١ / ١٨٧٥ ، تهذيب التهذيب : ٤ / ٢٠٣ / ٥٥٦١ نحوه . ٤٣٦ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / صاحب راية النبيّ
٤٨٠٠ ـ المناقب لابن شهر آشوب عن زيد بن علىّ عن آبائه
(ع) : كُسرت زند علىّ يوم اُحد وفى يده لواء رسول الله ½ ، فسقط اللواء من يده ، فتحاماه المسلمون أن يأخذوه ، فقال رسول الله وفى رواية غيره : فرفعه المقداد وأعطاه عليّاً ، وقال ½ : أنت صاحب رايتى فى الدنيا والآخرة(١) . ٤٨٠١ ـ الإمام علىّ ¼ ـ بعد انصرافه من النهروان ـ : أنا صاحب لواء رسول الله ½ فى الدنيا والآخرة(٢) . ٤٨٠٢ ـ الإمام الباقر أو الإمام الصادق ¤ : كان [علىّ ¼ ] صاحب راية رسول الله ½ فى المواطن كلّها(٣) . ٤٨٠٣ ـ الإرشاد عن أبى البخترى القرشى : كانت راية قريش ولواؤها جميعاً بيد قصىّ بن كلاب ، ثمّ لم تَزل الراية فى يد ولد عبد المطّلب يحملها منهم من حضر الحرب حتي بعث الله رسوله ½ ، فصارت راية قريش وغير ذلك إلي النبىّ ½ ، فأقرّها فى بنى هاشم ، وأعطاها رسول الله ½ علىّ بن أبى طالب ¼ فى غزاة ودّان(٤) ، وهى أوّل غزاة حُمِل فيها راية فى الإسلام مع النبىّ ½ ، ثمّ لم تزَل معه فى المشاهد ; ببدر وهى البطشة الكبري ، وفى يوم اُحد وكان اللواء يومئذ فى بنى عبد الدار ، فأعطاه رسول الله ½ مصعب بن عمير ، فاستشهد ووقع اللواء من يده ، (١) المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٩٩ ; ذخائر العقبي : ١٣٧ نحوه عن الإمام علىّ ¼ . ٤٣٧ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / صاحب راية النبيّ
فتشوَّفته(١) القبائل ، فأخذه رسول الله ½ فدفعه إلي علىّ بن أبى طالب ¼ ، فجُمِع له يومئذ الراية واللواء ، فهما إلي اليوم فى بنى هاشم(٢) . ٤٨٠٤ ـ الطبقات الكبري عن مالك بن دينار : قلت لسعيد بن جبير : من كان صاحب راية رسول الله ½ ؟ قال : إنّك لرخو اللبب . فقال لى معبد الجهنى : أنا اُخبرك ; كان يحملها فى المسير ابن ميسرة العبسىّ ، فإذا كان القتال أخذها علىّ ابن أبى طالب (ع) (٣) . ٤٨٠٥ ـ المستدرك علي الصحيحين عن ابن عبّاس : إنّ رسول الله ½ دفع الراية إلي علىّ (ع) يوم بدر(٤) . ٤٨٠٦ ـ الاستيعاب عن ابن عبّاس : لعلىٍّ أربع خصال ليست لأحد غيره : هو أوّل عربىّ وعجمىّ صلّي مع رسول الله ½ ، وهو الذى كان لواؤه معه فى كلّ زحف ، وهو الذى صبر معه يوم فرّ عنه غيره ، وهو الذى غسّله وأدخله قبره(٥) . ٤٨٠٧ ـ المعجم الكبير عن ابن عبّاس : إنّ علىّ بن أبى طالب كان صاحب راية (١) تشوّفتُ إلي الشىء : تطلّعتُ (لسان العرب : ٩ / ١٨٥) . ٤٣٨ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / صاحب راية النبيّ
رسول الله ½ يوم بدر ، وصاحب راية المهاجرين علىّ فى(١) المواطن كلّها ، وقيس بن سعد بن عبادة صاحب راية علىّ(٢) . ٤٨٠٨ ـ الطبقات الكبري عن قتادة : إنّ علىّ بن أبى طالب كان صاحب لواء رسول الله ½ يوم بدر ، وفى كلّ مشهد(٣) . ٤٨٠٩ ـ تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : إنّ راية المهاجرين كانت مع علىّ فى المواقف كلّها ; يوم بدر ، ويوم اُحد ، ويوم خيبر ، ويوم الأحزاب ، ويوم فتح مكّة ، ولم تزَل(٤) معه فى المواقف كلّها(٥) . ٤٨١٠ ـ شرح الأخبار عن أبى رافع : كان علىّ صلوات الله عليه صاحب راية النبىّ صلوات الله عليه وآله وحاملها فى كلّ غزوة غزاها ، وكانت راية النبىّ صلوات الله عليه وآله معه يوم بدر ، ويوم اُحد ، ويوم الأحزاب ، ويوم بنى النضير ، ويوم بنى قريظة ، ويوم بنى المصطلق من خزاعة ، ويوم بنى لحيان من هذيل ، ويوم خيبر ، ويوم الفتح ، ويوم حنين ، ويوم الطائف(٦) . ٤٨١١ ـ فضائل الصحابة عن ابن عبّاس : كان المهاجرون يوم بدر سبعة وسبعين رجلاً ـ وذكر الحديث وقال فى آخره ـ : وكان صاحب راية رسول الله ½ علىّ (١) في المصدر : "و فى" والتصحيح من بقيّة المصادر . ٤٣٩ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره
ابن أبى طالب(١) . ٥ / ١٢ جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ٤٨١٢ ـ رسول الله ½ : علىّ بن أبى طالب ما بعثته فى سريّة ولا أبرزته لمبارزة إلاّ رأيت جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وملك الموت أمامه ، وسحابة تظلّه ، حتي يعطيه الله خير النصر والظفر(٢) . ٤٨١٣ ـ السيرة الحلبيّة عن حذيفة : لمّا تهيّأ علىّ كرّم الله وجهه يوم خيبر للحملة قال له رسول الله ½ : يا علىّ ، والذى نفسى بيده إنّ معك من لا يخذلك ; هذا جبرئيل ¼ عن يمينك ، بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها ، فاستبشر بالرضوان والجنّة . يا علىّ ، إنّك سيّد العرب ، وأنا سيّد ولد آدم(٣) . ٤٨١٤ ـ الإمام الحسن ¼ ـ حين قتل علىّ ¼ ـ : كان رسول الله ½ يبعثه بالراية ، (١) فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٧٨ / ١١٥٩ ، تاريخ الطبرى : ٢ / ٤٣١ ، الأغانى : ٤ / ١٨٠ ، البداية والنهاية : ٣ / ٣٢٦ ، كنز العمّال : ١٠ / ٤٠٥ / ٢٩٩٧٢ نقلاً عن ابن عساكر وفيه "راية المهاجرين" بدل "راية رسول الله ½ " وراجع مسند ابن حنبل : ١ / ٧٨٨ / ٣٤٨٦ والمعجم الكبير : ٦ / ١٥ / ٥٣٥٥ . إرجاعات ١٤٨ - المجلد الثامن / القسم التاسع : الآراء حول شخصيّة الإمام عليّ / الفصل الثاني : عليّ عن لسان النبيّ / المقامات الاُخرويّة / صاحب لوائي
٤٤٠ - المجلد التاسع / القسم العاشر : خصائص الإمام علىّ / الفصل الخامس : الخصائص الحربيّة / جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره
جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، لا ينصرف حتي يُفتح له(١) . ٤٨١٥ ـ عنه ¼ : ما قدمت رايةٌ قوتل تحتها أميرُ المؤمنين ¼ إلاّ نكّسها الله تبارك وتعالي ، وغُلب أصحابها ، وانقلبوا صاغرين . وما ضرب أمير المؤمنين ¼ بسيفه ذى الفقار أحداً فنجا ، وكان إذا قاتل قاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ومَلَك الموت بين يديه(٢) . ٤٨١٦ ـ اُسد الغابة عن سعيد بن المسيّب : لقد أصابت عليّاً يوم اُحد ستّ عشرة ضربة ، كلّ ضربة تلزمه الأرض ، فما كان يرفعه إلاّ جبرئيل ¼ (٣) . (١) مسند ابن حنبل : ١ / ٤٢٥ / ١٧١٩ ، المستدرك علي الصحيحين : ٣ / ١٨٩ / ٤٨٠٢ عن عمر بن علىّ عن أبيه الإمام زين العابدين ¼ ، الطبقات الكبري : ٣ / ٣٨ ، المعجم الكبير : ٣ / ٧٩ / ٢٧١٩ وص ٨٠ / ٢٧٢٤ و٢٧٢٥ ، تاريخ أصبهان : ١ / ٧١ / ١ وص ٤٢٧ / ٨٢١ ، حلية الأولياء : ١ / ٦٥ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٥٠٢ / ٤٢ كلّها عن هبيرة وص ٤٩٩ / ٣١ عن عاصم بن ضمرة ، مروج الذهب : ٢ / ٤٢٦ ، مسند البزّار : ٤ / ١٨٠ / ١٣٤١ عن أبى رزين ، شرح نهج البلاغة : ٧ / ٢١٩ ، المستطرف : ١ / ٢٢٢ ; الكافى : ١ / ٤٥٧ / ٨ عن أبى حمزة عن الإمام الباقر عنه ¤ ، الإرشاد : ٢ / ٨ عن أبى إسحاق السبيعى وغيره ، الأمالى للطوسى : ٢٧٠ / ٥٠١ عن أبى الطفيل وكلّها نحوه . |
||||||||||||||