[فَمِنْ ذَلِكَ] قَوله عليه السّلام : |
2916 ـ أَيْنَ الْمُلُوكُ وَ الْأكاسِرَةُ .
2917 ـ أَيْنَ بَنُو الْأَصْفَرِ وَ
الْفَراعِنَةُ .
2918 ـ أَيْنَ يَذْهَبُ بِكُمُ الْمَذاهِبُ .
2919 ـ أَيْنَ يَتيهُ بِكُمُ الْغَياهبُ وَ
يَخْتَدِعُكُمُ الْكَواذِبُ .
2920 ـ أَيْنَ الَّذينَ أَخْلَصُوا
أَعْمالَهُمْ لِلّهِ وَ طَهُّرُوا
قُلُوبَهُمْ لِمَواضِعِ نَظَرِ اللهِ .
2921 ـ أَيْنَ الْعَمالِقَةُ وَ أَبْناءُ
الْعَمالِقَةِ .
2922 ـ أَيْنَ الْجَبابِرَةُ وَ أَبْناءُ
الْجَبابِرَةِ .
2923 ـ أَيْنَ أَهْلُ مَدائِن الرَّسِّ
الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَ
أَطْفَأوا أَنْوارَ الْمُرْسَلينَ .
2924 ـ أَيْنَ مَنْ كانَ أَطْوَلَ مِنْكُم
أَعْماراً وَ أَعْظَمَ آثاراً .
2925 ـ أَيْنَ مَنْ بَنى وَ شَيَّدَ وَفَرَشَ وَ
مَهَّدَ وَ جَمَعَ وَ عَدَّدَ .
2926 ـ أَيْنَ كِسْرى وَ قَيْصَرُ وَ تُبَّعٌ وَ
حِمْيَرُ .
2927 ـ أَيْنَ مَنِ ادَّخَرَ وَ اعْتَقَلَ وَ
جَمَعَ الْمالَ عَلى الْمالِ فَأَكْثَرَ .
2928 ـ أَيْنَ يَخْتَدِعُكُمْ غُرُورُ
الْامالِ [2] .
2929 ـ أَيْنَ يَغُرُّكُمْ سَرابُ الْا[مَا]لِ .
2930 ـ أَيْنَ الَّذينَ مَلَكُوا مِنَ
الدُّنْيا أَقاصِيَها .
2931 ـ أَيْنَ الَّذينَ اسْتَذَلُّوا
الْأَعْداءَ وَ مَلَكُوا نَواصِيَها .
2932 ـ أَيْنَ الَّذينَ كانُوا أَشَدَّ مِنّا
قُوَّةً وَ أَكْثَرَ جَمْعاً .
2933 ـ أَيْنَ الَّذينَ هَزَمُوا الْجُيُوشَ وَ
سارُوا بِالْاُلُوفِ .
2934 ـ أَيْنَ مَنْ سَعى وَاجْتَهَدَ وَ
أَعَدَّ وَ احْتَشَدَ .
2935 ـ أَيْنَ الَّذينَ دانَت لَهُمُ الْاُمَمُ
.
2936 ـ أَيْنَ الَّذينَ بَلَغُوا مِنَ
الدُّنْيا أَقاصِيَ الْهِمَمِ .
2937 ـ أَيْنَ الَّذينَ كانُوا أحْسَنَ آثاراً
وَ أَعْدَلَ أَفْعالاً وَ أَعْظَمَ مُلْكاً .
2938 ـ أَيْنَ مَنْ حَصَّنَ وَ أَكَّدَ وَ
زَخْرَفَ وَ لَحَّدَ .
2939 ـ أَيْنَ مَنْ جَمَعَ فَأَكْثَرَ وَ
احْتَقَبَ وَ اعْتَقَدَ وَ نَظَرَ بِزَعْمِه
لِلْوَلَدِ .
2940 ـ أَيْنَ مَنْ كانَ أَعَدَّ عَديداً وَ
أَكْنَفَ جُنُوداً .
2941 ـ أَيْنَ الَّذينَ شَيَّدُوا الْمَمالِكَ
وَ مَهَّدُوا الْمَسالِكَ وَ أَغاثُوا
الْمَلْهُوفَ وَ أَقْرَأوا الضُّيُوفَ .
2942 ـ أَيْنَ تَتيهُونَ وَ مِنْ أَيْنَ
تُؤْتَوْنَ وَ أَنّى تُؤْفَكُونَ وَ عَلامَ
تَعْمَهُونَ وَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ
نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ أَزِمَّهُ الصِّدْقِ وَ
أَلْسِنَةُ الْحَقِّ .
2943 ـ أَيْنَ تَضِلُّ عُقُولُكُمْ
أَتَسْتَبْدِلُونَ الْكَذِبَ بِالصِّدْقِ
وَ تَعْتاضُونَ الْباطِلَ بِالْحَقِّ .
2944 ـ أَيْنَ الْقُلُوبُ الّتي ذَهَبَتْ[3]
لِلّهِ وَ عُوقِدَتْ عَلى طاعَةِ اللهِ .
2945 ـ أَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَضيئَةُ
بِمَصابيحِ الْهُدى .
2946 ـ أَيْنَ الْمُوقِنُونَ الَّذينَ
خَلَعُوا سَراويلَ الهَوى وَ قَطَعُوا
عَنْهُمْ عَلائِقَ الدُّنْيا .
2947 ـ أَيْنَ الْأَبْصارُ اللّامِحَةُ مَنارَ
التَّقْوى .
2948 ـ أَيْنَ الَّذينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ
هُمُ الرّاسِخُونَ قِي الْعِلْمِ دُونَنا
كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنا وَ حَسَداً لَنا
أَنْ رَفَعَنَا اللهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ
أَعْطانا وَ مَنَعَهُمْ وَ أَدْخَلَنا وَ
أَخْرَجَهُمْ ، بِنا يُسْتَعْطَى الْهُدى وَ
يُسْتَجْلى الْعَمى لا بِهِمْ .
(1) و مجموع ما ورد (33) حكمة .
(2) و في الغرر : أين تختدعكم كواذب الامالِ .
(3) في الغرر : وُهِبَتْ .
|