الفهرس

الفصل الثاني - باللّفظ المطلق وهو أربع وسبعون حكمة

 

   فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

4417 ـ حِفْظُ الدِّينِ ثَمَرَةُ الْمَعْرِفَةِ وَ رَأْسُ الْحِكْمَةِ .
4418 ـ حِفْظُ التَّجارِبِ رَأْسُ الْعَقْلِ .
4419 ـ حَسَبُ الْأَدَبِ أَشْرَفُ مِنْ حَسَبِ النَّسَبِ .
4420 ـ حاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا [1] .
4421 ـ حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ الْعَقْلَ وَ يُصِمُّ الْقَلْبَ عَنْ سَماعِ الْحِكْمَةِ وَ يُوجِبُ أَليمَ الْعِقابِ .
4422 ـ حُبُّ الدُّنْيا رَأْسُ كُلِّ خَطيئَةٍ .
4423 ـ حُبُّ النَّباهَةِ رَأْسُ [2] كُلِّ بَلِيَّةٍ .
4424 ـ حُبُّ الدُّنْيا رَأْسُ الْفِتَنِ وَ رأْسُ [3] الْمِحَنِ .
4425 ـ حُبُّ الْمالِ يُفْسِدُ الْأَعْمالَ وَ يُقَوِّي الْامالَ .
4426 ـ حُبُّ الْمالِ يُوهِنُ الدِّينَ وَ يُفْسِدُ الْيَقينَ .
4427 ـ حُبُّ الْإِطْراءِ وَ الْمَدْحِ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطانِ .
4428 ـ حَياءُ الرَّجُلِ مِنْ نَفْسِه ثَمَرَةُ الْإِيْمانِ .
4429 ـ حُبُّ الْمالِ سَبَبُ الْفِتَنِ .
4430 ـ حُبُّ الرِّئاسَةِ أَصْلُ [4] الْمِحَنِ .
4431 ـ حُبُّ الدُّنْيا يُوجِبُ الطَّمَعَ .
4432 ـ حُبُّ الْفَقْرِ يَكْسِبُ الْوَرَعَ .
4433 ـ حُبُّ الْمالِ يُفْسِدُ المآل .
4434 ـ حُبُّ الْعِلم وَ حُسْنُ الْحِلْمِ وَ لُزُومِ الصَّوابِ مِنْ فَضائِلِ أُولِي النُّهى وَ الْأَلْبابِ.
4435 ـ حَلاوَةُ الْاخِرَةِ تُذْهِبُ مَضاضَةَ شَقاءِ الدُّنْيا .
4436 ـ حَلاوَةُ الدُّنْيا تُوجِبُ مَرارَةَ الْاخِرَةِ وَ سُوءَ الْعُقْبى .
4437 ـ حَلاوَةُ الظَّفَرِ تَمْحُو مَرارَةَ الصَّبْرِ .
4438 ـ حَقُّ اللهِ عَلَيْكُمْ فِي الْيُسْرِ الْبِرُّ وَ الشُّكْرُ ، وَ فِي الْعُسْرِ الرِّضا وَ الصَّبْرُ .
4439 ـ حَلاوَةُ الْأمْنِ تَنْكَدُها مَضاضَةُ [5] الْخَوفِ وَ الْحَذَرِ .
4440 ـ حَلاوَةُ الْمَعْصِيَةِ تُثْمِرُ [6] أَليمَ الْعُقُوبَةِ .
4441 ـ حَلاوَةُ الشَّهْوَةِ تَنْكَدُها [7] عارُ الْفَضيحَةِ .
4442 ـ حُلْوُ الدُّنْيا صَبِرَ وَ غَذائُها سِمامٌ وَ أَسْبابُها رِمامٌ .
4443 ـ حَيٌّ الدُّنْيا هَدَفُ سِهامِ الْحِمامِ وَصَحيحُها غَرَضُ الأَسْقامِ [8] .
4444 ـ حَسَبُ الْمَرْءِ عِلْمُهُ ، وَ جَمالُهُ عَقْلُهُ .
4445 ـ حاصِلُ الدُّنْيَا [9] الْأَسَفُ .
4446 ـ حاصِلُ الْمَعاصِي التَّلَفُ .
4447 ـ حَدُّ الْعَقْلِ النَّظَرُ فِي الْعَواقِبِ وَ الرِّضا بِما يَجْري بِهِ الْقَضاءُ .
4448 ـ حَقٌّ يُضِرُّ خَيْرٌ مِنْ باطِلٍ يُسِرُّ .
4449 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ مَلاكُ كُلِّ أَمْرِ .
4450 ـ حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أنْ يَضيفَ إِلى رَأْيَهِ رَأْيَ الْعُقَلاءِ وَ يَجْمَعُ إِلى عِلْمِه عُلُومَ الْحُكَماءِ .
4451 ـ حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ الْعَمَلُ لِلْمَعادِ وَ الْإِسْتِكْثارُ مِنَ الزّادِ .
4452 ـ حَسَبُ الْأَخْلاقِ [10] الْوَفاءُ .
4453 ـ حُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفاءِ يَحْسُنْ لَكَ الْجَزاءُ.
4454 ـ حَسَبُ الرَّجُلِ مالُهُ ، وَ كَرَمُهُ دينُهُ .
4455 ـ حَسَبُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ وَ مُرُوَّتُهُ خُلْقُهُ .
4456 ـ حَسْبُكَ مِنَ التَّوَكُّلِ أَنْ لا تَرى لِرِزْقِكَ مُجْرِياً إِلَّا اللهَ تَعالى .
4457 ـ حَدُّ اللِّسانِ أَمْضى مِنْ حَدِّ السِّنانِ .
4458 ـ حِفْظُ اللِّسانِ وَ بَذْلُ الْإِحْسانِ مِنْ أَفْضَلِ فَضَائِلِ الْإِنْسانِ .
4459 ـ حَدُّ الْحِكْمَةِ الإِعْراضُ عَنْ دارِ الْفَناءِ وَ التَّوَلّهُ بِدارِ الْبَقاءِ .
4460 ـ حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أَنْ يَسْتدَيمَ الْإِسْتِرْشادَ وَ يَتْرُكَ الْإِسْتِبْدادَ .
4461 ـ حَصِّنُوا الدِّينَ بِالدُّنْيا وَ لا تُحَصِّنُوا الدُّنْيا بِالدِّينِ .
4462 ـ حَقٌّ عَلى الْمَلِكِ أَنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِه .
4463 ـ حُزْنُ الْقُلُوبِ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ .
4464 ـ حُسْنُ التَّوْبَةِ يَمْحُو الحَوْبَةَ .
4465 ـ حُفَّت الدُّنْيا بِالشَّهَواتِ وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعاجِلَةِ وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ وَ تَحَلَّتْ بِالْامالِ .
4466 ـ حارِبُوا أَنْفُسَكُمْ عَلى الدُّنْيا وَ اصْرِفُوها عَنْها فَإِنَّها سريعَةُ الزَّوالِ كَثيرَةُ الزِّلْزالِ وَشيكَةُ الْإِنْتِقالِ .
4467 ـ حَسْبُكَ مِنَ الْقَناعَةِ رِضاكَ [11] بِما قَسَمَ اللهُ سُبْحانَهُ لَكَ .
4468 ـ حَدُّ [12] السِّنانِ يَقْطَعُ الْأَوْصالَ .
4469 ـ حَدُّ اللِّسانِ يَقْطَعُ الْاجالَ .
4470 ـ حَرامٌ عَلى كُلِّ عَقْلٍ مَغْلُولٍ بِالشَّهْوَةِ أَنْ يَنْتَفِعَ بِالْحِكْمَةِ .
4471 ـ حُكِمَ عَلى مُكْثِري أَهْلِ الدُّنْيا بِالْفاقَةِ وَ أَعينَ مَنْ غَنِيَ عَنْها بِالْقَناعَةِ [13] بِالرّاحَةِ .
4472 ـ حَرامٌ عَلى [كُلِّ] قَلْبٍ مُتَوَلِّهٍ بِالدُّنْيا أَنْ يَسْكُنَهُ التَّقْوى .
4473 ـ حَدُّ الْعَقْلِ الْإِنْفِصالُ عَنِ الْفاني وَ الْإِتِّصالُ بِالباقي .
4474 ـ حَصِّنُوا أَنْفُسَكُمْ بِالصَّدَقَةِ .
4475 ـ حَصِّنُوا الْأَعْراضَ بِالْأَمْوالِ .
4476 ـ حَصِّلُوا الْاخِرَةَ بِتَرْكِ الدُّنْيا وَ لا تُحَصِّلُوا بِتَرْكِ الدِّينِ الدُّنْيا .
4477 ـ حاصِلُ التَّواضُعِ الشَّرَفُ .
4478 ـ حَقٌّ وَ باطِلٌ وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ .
4479 ـ حِفْظُ الْعَقْلِ بِغَلَبَةِ الْهَوى وَ العُزُوفِ عَنِ الدُّنْيا .
4480 ـ حِفْظُ ما فِي الْوِعاءِ بِشَدِّ الْوِكاءِ .
4481 ـ حِفْظُ ما في يَدِكَ خَيرٌ لَكَ مِمّا [14] في يَدِ غَيرِكَ .
4482 ـ حِكْمَةُ الدَّنِيِّ تَرْفَعُهُ وَ جَهْلُ الشَّريفِ يَضَعُهُ .
4483 ـ حَسَدُ الصَّديقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ .
4484 ـ حِراسَةُ النِّعَمِ في صِلَةِ الرَّحِمِ .
4485 ـ حُلُولُ النِّقَمِ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ .
4486 ـ حُكِمَ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا بِالشَّقاءِ وَ الْفَناءِ وَ الدِّمارِ وَ الْبَوارِ .
4487 ـ حاسِبُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا وَ وازِنُوها قَبْلَ أَنْ تُوازَنُوا [15] .
4488 ـ حاسِبُوا نُفُوسَكُمْ بِأَعْمالِها وَ طالِبُوها بِأَداء الْمَفْرُوضِ عَلَيْها وَ خُذُوا مِنْ فَنائِها لِبَقائِها وَ تَزَوَّدُوا وَ تَأَهَّبُوا قَبْلَ أَنْ تُبْعَثُوا .
4489 ـ حَديثُ كُلِّ مَجْلِسٍ يَطْوى مَعَ بِساطِه.
4490 ـ حَقٌّ عَلى الْعاقِلِ أَنْ يَقْمَعَ هَواهُ قَبْلَ ضِدِّه .
4491 ـ حَقُّ الْمُسْلِم عَلى الْمُسْلِمِ سَبْعُ خِصالٍ : يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذا لَقِيَهُ ، وَ يُجيبُهُ إِذا دَعاهُ ، وَ يَعُودُهُ إِذا مَرِضَ ، وَ يَتْبَعُ جَنازَتَهُ إِذا ماتَ ، وَ يُحِبُّ لَهُ ما يُحِبُّ لِنَفْسِه ، وَ يَكْرَهُ لَهُ ما يَكْرَهُ لِنَفْسِه ، وَ الْمَواساةُ في مالِه [16] .
4492 ـ وَ قال عليه السّلام في وصف المنافقين :
حَسَدَةُ الرَّخاءِ وَ مُؤَكِّدَةُ الْبَلْاءِ وَ مُقْنِطُوا الرَّجاءِ لَهُمْ بِكُلِّ طَريقٍ صَريعٌ وَ إِلى كُلِّ قَلْبٍ شَفيعٌ وَ لِكُلِّ شَجْوٍ دُمُوعٌ .
4493 ـ وَ سُئل عليه السّلام عن الجماع ! فقال :
حَياءٌ يَرْتَفِعُ وَ عَوْراتٌ تَجْتَمِعُ ، أشْبَهُ شَيْ ءٍ بِالْجُنُونِ ، الْإِصْرارُ عَلَيْهِ هَرَمٌ وَ الْإِفاقَةُ مِنْهُ نَدَمٌ ، ثَمَرَةُ حَلالِهِ الْوَلَدُ إِنْ عاشَ فَتَنَ وَ إِنْ ماتَ حَزَنَ .


الهامش


(1) و بعده في الغرر 66 : و وازنوها قبل أن تُوازَنوا ، و ستأتي كاملة برقم 4487 .
(2) في (ب) : أُسّ .
(3) في الغرر : و أصل ، في (ب) : وَ أُسّ .
(4) في الغرر : رأس .
(5) في الغرر : مرارة ، و المعنى واحد .
(6) و في الغرر 18 : يفسدها ، و هو أنسب .
(7) و في الغرر : ينغصها ، و المعنى واحد .
(8) و في الغرر 21 : حي الدنيا عرض (بعرض) الموت و صحيحها غرض الأسقام و دريئة الحِمام .
(9) و في الغرر 45 : حاصل الأماني .
(10) في الغرر 22 : الخلائق .
(11) في الغرر 30 : غناك ، و المثبت أنسب .
(12) و هذه الحكمة في الغرر معطوفة على السابقة فصارت معها حكمة واحدة .
(13) لفظة بالقناعة لم ترد في الغرر 71 .
(14) في الغرر 58 : من طلب ما في .
(15) و تقدم نحوه في أوّل الباب بل هي سوى نقص في الأول و تحريفٍ في الثاني .
(16) لم أجد هذه الحكمة في الغرر و لا في الخصال و لا في بحار الأنوار ، و في معناها أحاديث كثيرة .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة