الفهرس

الفصل الأول - بلفظ رحم الله وهو ست عشرة حكمة

 

    فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

4758 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً قَصَّرَ الْأَمَلَ وَ بادَرَ الْأَجَلَ وَ اغْتَنَمَ الْمَهَلَ وَ تَزَوَّدَ مِنَ الْعَمَلَ .
4759 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً أَحْيى حَقّاً وَ أَماتَ باطِلاً وَ دَحَضَ الْجَوْرَ وَ أَقامَ الْعَدْلَ .
4760 ـ رَحِمَ اللهُ مَنْ أَلْجَمَ نَفْسَهُ عَنْ مَعاصي اللهِ بِلجامِها وَ قادَها إِلى طاعَةِ اللهِ بِزِمامِها.
4761 ـ رَحِمَ اللهُ عَبْداً راقَبَ ذَنْبَهُ وَ خافَ رَبَّهُ.
4762 ـ [رَحِمَ اللهُ امْرَءً عَرَفَ قَدْرَهُ وَ لَمْ يَتَعَدَّ طَوْرَهُ] [1] .
4763 ـ رَحِمَ اللهُ عَبْداً تَفَكَّرَ وَ اعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ .
4764 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً اتَّعَظَ وَ ازْدَجَرَ وَ انْتَفَعَ بِالْعِبَرِ .
4765 ـ رَحِمَ اللهُ عَبْداً جَعَلَ الصَّبْرَ مَطِيَّةَ حَياتِه وَ التَّقْوى عُدَّةَ وَفاتِه .
4766 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً بادَرَ الْأَجَلَ وَ أَحْسَنَ الْعَمَلَ لِدارِ إِقامَتِه وَ مَحَلِّ كَرامَتِه .
4767 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً غالَبَ الْهَوى وَ أَفْلَتَ مِنْ حَبائِل الدُّنْيا .
4768 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً سَمِعَ فَوَعى وَ دُعِيَ إِلى رَشادٍ فَدَنى وَ أَخَذَ بِحُجْزَةِ هادٍ فَنَجى .
4769 ـ رَحِمَ اللهُ رَجُلاً رَأى حَقّاً فَأَعانَ عَلَيْهِ وَ رَأى جَوْراً فَرَدَّهُ وَ كانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلى صاحِبِه .
4770 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً عَلِمَ أَنَّ نَفْسَهُ خُطاهُ إِلى أَجَلِه فَبادَرَ عَمَلَهُ وَ قَصَّرَ أَمَلَهُ .
4771 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً قَمَعَ نَوازِعَ نَفْسِه إِلى الْهَوى فَصانَها وَ قادَها إِلى طاعَةِ اللهِ بِعِنانِها .
4772 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً أَخَذَ مِنْ حَياةٍ لِمَوْتٍ وَ مِنْ فَناءٍ لِبَقاءٍ وَ مِنْ ذاهِبٍ لِدائِمٍ .
4773 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً تَوَرَّعَ عَنِ الْمَحارِمِ وَ تَحَمَّلَ الْمَغارِمَ وَ بادَرَ جَزيلَ الْمَغانِمِ [2] .
4774 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً بادَرَ الْأَجَلَ وَ أَكْذَبَ الْأَمَلَ وَ أَخْلَصَ الْعَمَلَ .
4775 ـ رَحِمَ اللهُ امْرَءً اغْتَنَمَ الْمَهَلَ وَ بادَرَ الْعَمَلَ وَ انْكَمَشَ [3] مِنَ الْوَجَلِ .


الهامش


(1) ليس في (ب) .
(2) في الغرر 18 : و نافس في مبادرة جزيل المغانم .
(3) في الغرر 8 : و أكمش .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة