الفهرس

الفصل الثالث - بلفظ عليك وهو تسع و ستون حكمة

 

     فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

5674 ـ عَلَيْكَ بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ خَيرُ صِيانَةٍ .
5675 ـ عَلَيْكَ بِالْأَمانَةِ فَإِنَّها أَفْضَلُ دِيانَةٍ .
5676 ـ عَلَيْكَ بِطاعَةِ اللهِ سُبْحانَهُ فَإِنَّ طاعَةَ اللهِ فاضِلَةٌ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ .
5677 ـ عَلَيْكَ بِالْإِعْتِصامِ بِاللهِ تَعالى وَحْدَهُ في كلِّ أُمُورِكَ فَإِنَّها وِقايَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ[1].
5678 ـ عَلَيْكَ بِلُزُومِ الصِّمْتِ فَإِنَّهُ يُلْزِمُكَ السَّلامَةَ وَ يُؤْمِنُكَ النَّدامَةَ .
5679 ـ عَلَيْكَ بِمَنْهَجِ الْإِسْتِقامَةِ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ الْكَرامَةَ وَ يَكْفيكَ الْمَلامَةَ .
5680 ـ عَلَيْكَ بِالصِّدْقِ فَمَنْ صَدَقَ في أَقْوالِه جَلَّ قَدْرُهُ .
5681 ـ عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ فَمَنْ رَفَقَ فِي أَفْعالِه تَمَّ أَمْرُهُ .
5682 ـ عَلَيْكَ بِلُزُومِ الْيَقينِ وَ تَجَنُّبِ الشَّكِّ فَلَيْسَ لِلْمَرْءِ شَيْ ءٌ أَهْلَكُ لِدينِه مِنْ غَلَبَةِ الشَّكِّ عَلى يَقينِه .
5683 ـ عَلَيْكَ بِالصَّدَقَةِ تَنْجُ مِنْ دَناءَ ةِ الشُّحِّ .
5684 ـ عَلَيْكَ بِالسَّعْيِ وَ لَيْسَ عَلَيْكَ بِالنُّجْحِ .
5685 ـ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فَبِه يَأْخُذُ الْحازِمُ وَ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْجَازِعُ [2] .
5686 ـ عَلَيْكَ بِالْوَرَعِ وَإِيَّاكَ وَغُرُورَ الْمَطَامِعَ فَإِنَّها وَخِيْمَةُ الْمَراتِعَ .
5687 ـ عَلَيْكَ بِالْصَّبْرِ فَبِهِ يَأْخُذُ الْعَاقِلُ وَ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْجَاهِلُ .
5688 ـ عَلَيْكَ بِحُسْنِ التَّأَهُّبِ وَ الْإِسْتِعْدادِ وَ الْإِسْتِكْثارِ مِنَ الزّادِ .
5689 ـ عَلَيْكَ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّها شيمَةُ الْأَفاضِلِ .
5690 ـ عَلَيْكَ بِالْجِدِّ وَ الْإِجْتِهادِ في إِصْلاحِ الْمعادِ .
5691 ـ عَلَيْكَ بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ عَوْنُ الدِّينِ وَ شيمَةُ الْمُخْلِصينَ .
5692 ـ عَلَيْكَ بِالْفِكْرِ فَإِنَّهُ رُشْدٌ مِنَ الضَّلالِ وَ مُصْلِحُ الْأَعْمالِ .
5693 ـ عَلَيْكَ بِلُزُومِ الْحَلالِ وَ حُسْنِ الْبِرِّ بِالْعِيالِ وَ ذِكْرِ اللهِ في كُلِّ حالٍ .
5694 ـ عَلَيْكَ بِالْعَدْلِ فِي الْعَدُوِّ وَ الصَّديقِ ، وَ الْقَصْدِ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنى .
5695 ـ عَلَيْكَ بِإِخْوانِ الصَّفا فَإِنَّهُمْ زينَةٌ فِي الرَّخاءِ وَ عَوْنٌ فِي الْبَلاءِ .
5696 ـ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ لُزُومِ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضا .
5697 ـ عَلَيْكَ بِطاعَةِ مَنْ يَأْمُرُكَ بِالدّينِ فَإِنَّهُ يَهْديكَ وَ يُنْجيكَ .
5698 ـ عَلَيْكَ بِمَكارِمِ الْخِلالِ وَ اصْطِناعِ الرِّجالِ فَإِنَّهُما يَقِيانِ مَصارِعَ السُّوءِ وَ يُوجِبانِ الْجَلالَ .
5699 ـ عَلَيْكَ بِالْعَفافِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ شِيَمِ الْأَشْرافِ .
5700 ـ عَلَيْكَ بِتَرْكِ التَّبْذيرِ وَ الْإِسْرافِ .
5701 ـ عَلَيْكَ بِالتَّخَلُّقِ بِالْعَدْلِ وَ الْإِنْصافِ[3] .
5702 ـ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَ الْإِحْتِمالِ فَمَنْ لَزِمَهما هانَتْ عَلَيْهِ الْمِحَنُ .
5703 ـ عَلَيْكَ بِالْإِسْتِعانَةِ بِإِلهِكَ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ في تَوْفيقِكَ وَ تَرْكِكَ كُلَّ شائِبَةٍ أَوْلَجَتْكَ في شُبْهَةٍ أَوْ أَسْلَمتْكَ إِلى ضَلالَةٍ .
5704 ـ عَلَيْكَ بِالْإِحْسانِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ زِراعةٍ وَ أَرْبَحُ بِضاعَةٍ .
5705 ـ عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ فَإِنَّهُ مِفْتاحُ الصَّوابِ وَ سَجِيَّةُ أُولِي الْأَلْبَابِ .
5706 ـ عَلَيْكَ بِالْعَفافِ وَ الْقُنُوعِ فَمَنْ أَخَذَ بِه خَفَّتْ عَلَيْهِ الْمُؤَنُ .
5707 ـ عَلَيْكَ بِإِدْمانِ الْعَمَلِ فِي النَّشاطِ وَ الْكَسَلِ .
5708 ـ عَلَيْكَ بِطاعَةِ مَنْ لا تُعْذَرُ بِجَهالَتِه .
5709 ـ عَلَيْكَ بِحِفْظِ كُلِّ أَمْرٍ لا تُعْذَرُ بِإِضاعَتِه .
5710 ـ عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ فَإِنَّهُ أَعْونُ شَيْ ءٍ عَلى حُسْنِ الْعيْشِ ، وَ لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ حَتّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَهُ عَلى دينِه .
5711 ـ عَلَيْكَ بِالْاخِرَةِ تَأْتِكَ الدُّنْيا صاغِرَةً .
5712 ـ عَلَيْكَ بِالْحِكْمَةِ فَإِنَّها حُلْيَةٌ فاخِرَةٌ .
5713 ـ عَلَيْكَ بِالْحَياءِ فَإِنَّهُ عِنْوانُ النَّبْلِ .
5714 ـ عَلَيْكَ بِالسَّخاءِ فَإِنَّهُ ثَمَرَةُ الْعَقْلِ .
5715 ـ عَلَيْكَ بِالْحِلْمِ فَإِنَّهُ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ .
5716 ـ عَلَيْكَ بِالسَّكينَةِ فَإِنَّها أَحْسَنُ زينَةٍ .
5717 ـ عَلَيْكَ بِالْإِخْلاصِ فِي الدُّعاءِ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ بِالْإِجْابَةِ .
5718 ـ عَلَيْكَ بِالشُّكْرِ فِي السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ .
5719 ـ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فِي الضِّيقِ وَ الْبَلاءِ .
5720 ـ عَلَيْكَ بِالْقُنُوعِ فَلا شَيْ ءَ أَدْفَعُ لِلْفاقَةِ مِنْهُ .
5721 ـ عَلَيْكَ بِالْعَقْلِ فَلا مالَ أَعْوَدَ مِنْهُ .
5722 ـ عَلَيْكَ بِالْأَدَبِ فَإِنَّهُ زَيْنُ الْحَسَبِ .
5723 ـ عَلَيْكَ بِالتَّقْوى فَإِنَّهُ أَشْرَفُ نَسَبٍ .
5724 ـ عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ فَإِنَّها نِعْمَ الْقَرينُ .
5725 ـ عَلَيْكَ بِالْبَشاشَةِ فَإِنَّها حِبالَةُ الْمَوَدَّة .
5726 ـ عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلْقِ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ الْمَحَبَّةَ .
5727 ـ عَلَيْكَ بِالْإِحْتِمالِ فَإِنَّهُ سِتْرُ الْعُيُوبِ .
5728 ـ عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ فَإِنَّهُ نُورُ الْقُلُوبِ .
5729 ـ عَلَيْكَ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ خَيرُ مَبْنِيٍّ .
5730 ـ عَلَيْكَ بِالْحِلْمِ فَإِنَّهُ خُلُقٌ رَضِيٌّ .
5731 ـ عَلَيْكَ بِالْوَفاءِ فَإِنَّهُ أَوْقى جُنَّةٍ .
5732 ـ عَلَيْكَ بِصالِحِ الْعَمَلِ فَإِنَّهُ الْزّادُ إِلى الْجَنَّةِ .
5733 ـ عَلَيْكَ بِالْإخْلاصِ فَإِنَّهُ سَبَبُ قَبُولِ الْأعْمالِ وَ أَشْرَفُ الطّاعَةِ .
5734 ـ عَلَيْكَ بِمُقارَنَةِ ذِي الْعَقْلِ وَ الدِّينِ فَإِنَّهُ خَيرُ الْأَصْحابِ .
5735 ـ عَلَيْكَ بِالْقَصْدِ فِي الْاُمُورِ فَمَنْ عَدَلَ عَنِ الْقَصْدِ جارَ وَ مَنْ أَخَذَ بِه عَدَلَ .
5736 ـ عَلَيْكَ بِالْإِعْتِصامِ بِاللهِ في كُلِّ أُمُورِكَ فَإِنَّها عِصْمَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ [4] .
5737 ـ عَلَيْكَ بِالْمُشاوَرَةِ فَإِنَّها نَتيجَةُ الْحَزْمِ .
5738 ـ عَلَيْكَ بِالتُّقى فَإِنَّهُ خُلُقُ الْأَنْبِياءِ .
5739 ـ عَلَيْكَ بِالرِّضا فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ .
5740 ـ عَلَيْكَ بِالْعِلْمِ فَإِنَّهُ وِراثَةٌ كَريمَةٌ .
5741 ـ عَلَيْكَ بِالْإِناءَ ةِ فَإِنَّ المُتَأَنِّي حَرِيٌّ بِالْإِصْابَةِ .
5742 ـ عَلَيْكَ بِالزُّهْدِ فَإِنَّهُ عَوْنُ الدِّينِ .
5743 ـ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فَإِنَّهُ حِصْنٌ حَصينٌ وَ عِبادَةُ الْمُوقِنينَ .
5744 ـ عَلَيْكَ بِمُؤاخاةِ مَنْ حَذَّرَكَ وَ نَهاكَ فَإِنَّهُ يُنْجِدُكَ وَ يُرْشِدُكَ .


الهامش


(1) في الغرر 45 : بالله في كل أمورك فانها عصمة من .. كما سيأتي برقم 5736 .
(2) في الغرر 63 : بلزوم الصبر .. يؤل ..
(3) و هذه الحكمة معطوفَة على السابقة في الغرر هكذا : و التخَلُّق .
(4) و مثله في الغرر 45 ، و تقدم بصورة أخرى برقم 5677 .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة