فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام : |
5772 ـ عَيْبُكَ مَسْتُورٌ ما أَسْعَدَكَ
جَدُّكَ [2] .
5773 ـ عاقِبَةُ الصِّدْقِ نَجاةٌ وَ سَلامَةٌ .
5774 ـ عُنْوانُ الْعَقْلِ مُداراةُ النّاسِ .
5775 ـ عَداوَةُ الْأَقارِبِ أَمَضُّ مِنْ
لَسْعِ الْعَقارِب .
5776 ـ عُقُوبَةُ الْعُقَلاءِ التَّلْويحُ .
5777 ـ عُقُوبَةُ الْجُهَلاءِ التَّصْريحُ .
5778 ـ عُرِفَ اللهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى
بِفَسْخِ الْعَزائمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ
كَشْفِ الضُّرِّ وَ الْبَلِيَّةِ عَمَّنْ
أَخْلَصَ لَهُ النِّيَّة .
5779 ـ عَبْدُ الدُّنْيا مُؤَبَّدُ [الفِتْنَةِ
وَ الْبَلاءِ .
5780 ـ عَبْدُ الْحِرْصِ مُخَلَّدُ الشَّقاءِ
.
5781 ـ عَداوَةُ الْعاقِلِ خَيْرٌ مِنْ
صَداقَةِ الْجاهِلِ .
5782 ـ علمٌ لا يُصْلِحُكَ ضَلالٌ وَ مالٌ لا
يَنْفَعُكَ وَبالٌ .
5783 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ الْجَميلَ فَإِنَّهُ
يُجْمِلُ عَنْكَ الْاُحْدُوثَةَ وَ يُجْزِلُ
لَكَ الْمَثُوبَة .
5784 ـ عاتِبْ أَخاكَ بِالْإِحْسانِ إِلَيْهِ
وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعامِ عَلَيْهِ
[3] .
5785 ـ عَزيمَةُ الْخَيرِ تُطْفِى ءُ نارَ
الشَّرِّ .
5786 ـ عارُ الْفَضيحَةِ يُكَدِّرُ حَلاوَةَ
اللَّذَّةِ .
5787 ـ عِزُّ الْقُنُوعِ خَيْرٌ مِنْ ذُلِّ
الْخُضُوعِ .
5788 ـ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ الْبَيْضاءِ
فَاسْلُكُوها وَ إِلّا يَسْتَبْدِلِ اللهُ
بِكُمْ غَيرَكُمْ .
5789 ـ عِلمٌ بِلا عَمَلٍ كَشَجَرٍ بِلا ثَمَرٍ
.
5790 ـ عِلمٌ بِلا عَمَلٍ كَقَوْسٍ بِلا وَتَرٍ
.
5791 ـ عَبْدُ الْمَطامِعِ مُسْتَرِقٌّ لا
يَجِدُ أَبداً الْعِتْقَ .
5792 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ الْإِسْتِكْثارَ
بِالْإِسْتِغْفارِ [4] فَإِنَّهُ يَمْحُو
عَنْكَ الْحَوْبَةَ وَيُعْظمُ لَكَ
الْمَثُوبَةَ.
5793 ـ عَوِّدْ لِسانَكَ لينَ الْكَلامِ وَ
بَذْلَ السَّلامِ يَكْثُرْ مُحِبُّوكَ وَ
يَقِلَّ مُبْغِضُوكَ .
5794 ـ عَوِّدْ لِسانَكَ حُسْنَ الْكَلامِ
تَأْمَنِ الْملامَ.
5795 ـ عَوْدُك إِلى الْحَقِّ خَيرٌ مِنْ
تَماديكَ فِي الْباطِل .
5796 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ السَّماحَ
وَتَجَنُّبَ الْإِلْحاحِ يُكْرِمْكَ [5]
الصَّلاحُ .
5797 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ حُسْنَ النِّيَّةِ [وَ
جَميلَ المَقْصَدِ تُدْرِكْ [في مَباغيكَ
النَّجاحَ .
5798 ـ عادَةُ الْكِرام الْجُودُ وَ [6] عادَةُ
اللِّئامِ الْجُحُودُ .
5799 ـ عِلْمٌ بِلا عَمَلٍ حُجَّةُ اللهِ عَلى
الْعَبْدِ .
5800 ـ عالِمٌ مُعانِدٌ خَيرٌ مِنْ جاهِلٍ
مُساعِدٍ .
5801 ـ عَلَيْكُمْ بِأَعْمالِ الْخَيرِ
فَبادِروها وَ لا يَكُنْ غَيرُكمْ أَحَقَّ
بها مِنْكُمْ .
5802 ـ عِبادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِداراً وَ
مَرْبُوبُونَ اقْتِساراً وَ مَقْبُوضُونَ
احْتِضاراً .
5803 ـ عَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الْمُنافَرَةِ وَ
ضَعُوا تيجانَ الْمُفاخَرَةِ .
5804 ـ عَلَيْكُمْ بِالتَّواصُلِ وَ
الْمُوافَقَةِ وَ إِيّاكُمْ وَ
الْمُقاطَعَةَ وَ الْمُهاجَرَةَ .
5805 ـ عاشِرْ أَهْلَ الْفَضائِلِ تَسْعَدْ وَ
تَنْبُلْ .
5806 ـ عِمارَةُ الْقُلُوبِ في مُعاشَرَة ذوِي
الْعُقُولِ .
5807 ـ عَينُ الْمُحِبِّ عَمْياءُ [7] عَنْ
عَيْبِ الْمَحْبُوب وَ أُذُنُهُ صَمَّاءُ
عَنْ قُبْحِ مَساوِيهِ .
5808 ـ عاوِدُوا الْكَرَّ وَ اسْتَحْيُوا مِنَ
الْفَرِّ فَإِنَّهُ عارٌ فِي الْأَعْقابِ وَ
نارٌ يَوْمَ الْحِسابِ .
5809 ـ عاشٍ ركّابُ عَشَواتٍ جاهِلٌ ركّابُ
جَهالاتٍ .
5810 ـ عَلَيْكُمْ بِالْحقِّ وَ التَّقْوى
فَالْزَمُوهُما وَإِيّاكُمْ وَ مُحالاتِ
الْباطِلِ وَ التُّرَّهاتِ [8] .
5811 ـ عَضُّوا عَلى النَّواجِذِ فَإِنَّهُ
أَنْبا لِلسُّيُوف عَنِ الْهامِ .
5812 ـ عُنْوانُ النَّبْلِ الْإِحْسانُ إِلى
النّاسِ .
5813 ـ عُقْبَى الْجَهْلِ مَضَرَّةٌ وَ
الْحَسُودُ لا تَدُومُ لَهُ مَسَرَّةٌ .
5814 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الْيَقينِ وَ
التَّقْوى فَإِنَّهُما يُبْلِغانِكُمْ
جَنَّةَ الْمَأْوى .
5815 ـ عادَةُ اللِّئامِ وَ الْأَغْمارِ
أَذِيَّةُ الْكِرامِ وَ الْأَحْرارِ .
5816 ـ عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ
بِشِرافِ النُّفُوسِ ذَوِي الْاُصُولِ
الطَّيِّبَةِ فَإِنَّها عِنْدَهُمْ أَقْضى
وَ هِيَ لَدَيْهِمْ أَزْكى .
5817 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ فِعْلَ الْمَكارِمِ وَ
تَحَمُّلِ [أعْباءِ الْمَغارِمِ تَشْرُفْ
نفْسُكَ وَ تَعمُرْ آخرَتُكَ وَ يَكْثُرْ
حامِدُكَ .
5818 ـ عَوِّدْ أُذُنَكَ حُسْنَ الْإِسْتِماعِ
وَ لا تُصْغِ إِلى ما لا يَزيدُ في إِصْلاحِكَ
اسْتِماعَهُ فَإِنَّ ذلِكَ يُصْدِى ءُ
الْقُلُوبَ وَ يُوجِبُ الْمَذامَّ .
5819 ـ عَوْدُكَ إِلى الْحَقِّ وَ إِنْ
تَتْعَبْ خَيرٌ مِنْ راحَتِكَ مَعَ لُزُومِ
الْباطِلِ .
5820 ـ عادَةُ الْإِحْسانِ مادَّةُ
الْإِمْكانِ .
5821 ـ عادَةُ اللِّئامِ [المُكافِأة
بِالقَبيحِ عَنِ الإحسان .
5822 ـ عادَةُ الأغْمارِ] [9] قَطْعُ
مَوادِّالْإِحْسانِ.
5823 ـ عادَةُ اللِّئامِ قُبْحُ الْوَقيعَةِ .
5824 ـ عادَةُ الْكِرامِ حُسْنُ الصَّنيعَةِ .
5825 ـ عِلْمُ الْمُنافِقِ في لِسانِه .
5826 ـ عِلْمُ الْمُؤْمِنِ في عَمَلِه .
5827 ـ عِلْمٌ لا يَنْفَعُ كَدَواءٍ لا
يَنْجَعُ .
5828 ـ عَبْدُ الشَّهْوَةِ أَذَلُّ مِنْ عَبْدِ
الرِّقِّ .
5829 ـ عَبْدُ الشَّهْوَةِ أَسيرٌ لا يُفَكُّ
أَسْرُهُ .
5830 ـ عِلَّةُ الْمُعاداةِ قِلَّةُ
الْمُبالاةِ .
5831 ـ عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ [10] الصَّلاةَ
لِسَبْعٍ وَ خُذُوهُمْ بِها إِذا بَلَغُوا
الْحُلُمَ .
5832 ـ عِظَمُ الْجَسَدِ وَ طُولُهُ لا
يَنْفَعُ إِذا كانَ الْقَلْبُ خاوِياً .
5833 ـ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي
الْمَطاعِمِ فَإِنَّهُ أَبْعَدُ مِنَ
السَّرَفِ وَ أَصْحُّ لِلبَدَنِ وَ أَعْوَنُ
عَلى الْعِبادَةِ .
5834 ـ عَلَيْكُمْ بِمُوجِباتِ الْحَقِّ
فَالْزَمُوها وَ إِيّاكُمْ وَ مُحالاتِ
التُّرَّهاتِ .
5835 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الدِّيْنِ وَ
التَّقْوى وَ الْيَقينِ فَهُنَّ أَحْسَنُ
الْحَسَناتِ وَ بِهِنَّ تُنالُ رَفيعُ
الدَّرَجاتِ .
5836 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الْعِفَّةِ وَ
الْأَمانَةِ فَإِنَّهُما أَشْرَفُ ما
أَسْرَرْتُمْ وَ أَحْسَنُ ما أَعْلَنْتُمْ
وَ أَفْضَلُ مَا ادَّخَرْتُمْ .
5837 ـ عَلَيْكُمْ بِهذا الْقُرْآنِ أَحِلُّوا
حَلالَهُ وَ حَرِّمُوا حَرامَهُ وَ
اعْمَلُوا بِمُحْكمِه وَ رُدُّوا
مُتَشابِهَهُ إِلى عالِمِه فَإِنَّهُ شاهِدٌ
عَلَيْكُمْ وَ أَفْضَلُ ما بِه
تَوَسَّلْتُمْ .
5838 ـ عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ
بِكِرامِ الْأَنْفُسِ وَ الْاُصُولِ
يُنْجَحْ لَكُمْ عِنْدَهُمْ مِنْ غَيرِ
مِطالٍ وَ لا مَنٍّ .
5839 ـ عَلَيْكُمْ بِصِدْقِ الْإِخْلاصِ وَ
حُسْنِ الْيَقينِ فَإِنَّهُما أَفْضَلُ
عِبادَةِ الْمُقَرَّبينَ .
5840 ـ عَلَيْكُمْ بِدَوامِ الشُّكْرِ وَ
لُزُومِ الصَّبْرِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ
النِّعْمَة وَ يُزيلانِ الْمِحْنَةَ .
5841 ـ عَلَيْكُمْ بِالسَّخاءِ وَ حُسْنِ
الْخُلْقِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ الرِّزْقَ
وَ يُوجِبانِ الْمَحَبَّةَ .
5842 ـ عَلَيْكُمْ بِالْإِحْسانِ إِلى
الْعِبادِ وَ الْعَدْلِ فِي الْبِلادِ
تَأْمَنُوا عِنْدَ قِيامِ الْأَشْهادِ .
5843 ـ عَلَيْكُمْ بِالتَّقْوى فَإِنَّهُ
خَيرُ زادٍ وَ أَحْرَزُ عَتادٍ .
5844 ـ عَلَيْكُمْ بِصَنائِع الْمَعْرُوفِ
فَإِنَّها نِعْمَ الزّادُ إِلى الْمَعادِ .
5845 ـ عَلَيْكُمْ بِإِخْلاصِ الْإِيْمانِ
فَإِنَّهُ السَّبيلُ إِلى الْجَنَّةِ وَ
النَّجاةُ مِنَ النّارِ .
5846 ـ عَلَيْكُمْ بِصَنائِعِ الْإِحْسانِ وَ
حُسْنِ الْبِرِّ بِذَوِي الرَّحِمِ وَ
الْجيرانِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ فِي
الْأَعْمارِ وَ يَعْمُرانِ الدِّيارَ .
5847 ـ عَلَيْكُمْ بِحُبِّ آلِ نَبِيِّكُمْ
فَإِنَّهُ حَقُّ اللهِ عَلَيْكُمْ وَ
الْمُوجِبُ عَلى اللهِ حَقَّكُمْ أَلا
تَرَوْنَ إِلى قَوْل اللهِ : «قُلْ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» .
5848 ـ عِلَّةُ الْكِذْبِ أَشدُّ عِلَّةًٍ وَ
زَلَّةَ الْمُتَوَقّي أَشَدُّ زَلَّةًٍ .
5849 ـ عِزُّ اللَّئيمِ مَذَلَّةٌ وَ ضَلالُ
الْعَقْلِ أَشَدُّ ضَلَّةًٍ .
5850 ـ عُقُوبَةُ الْكِرامِ أَحْسَنُ مِنْ
عَفْوِ اللِّئامِ .
5851 ـ عُقُوبَةُ الْغَضُوبِ وَ الْحَقُودِ وَ
الْحَسُودِ تَبْدَأُ بِأَنْفُسِهِمْ .
5852 ـ عَثْرَةُ الْإِسْتِرْسالِ لا
تُسْتَقالُ .
5853 ـ عَمَلُ الْجاهِلِ وَبالٌ وَ عِلْمُهُ
ضَلالٌ .
5854 ـ عاقِبَةُ الْكِذْبِ مَلامَةٌ وَ
نَدامَةٌ .
5855 ـ وَ عَزّى عليه السّلام رَجُلاً قَدْ ماتَ
لَهُ وَلَدٌ وَرُزِقَ ولَداً فَقالَ لَهُ : عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكَ فيما أَبادَ وَ
بارَكَ لَكَ فيما أَفادَ .
5856 ـ عُقُولُ الرِّجالِ[11] في أَطْرَافِ
أَقْلامِهِا.
5857 ـ عَوْدُ الْفُرْصَةِ بَعيدٌ مَرامُها .
5858 ـ عَشَرُ خِصالٍ مِنَ الْمَكارِمِ : صِدْقُ
البأسِ ، وَ صِدْقُ اللّسانِ ، وَ تَرْكُ
الْكِذْبِ ، وَ أَداءُ الْأَمانةِ ، وَ
صِلَةُ الرَّحِمِ ، و إِقْراءُ الضَّيْفِ ،
وَ إِطْعامُ السّائِلِ ، وَ الْمُكافاةُ عَلى
الصَّنائِعِ ، وَ الذِّمَمُ لِلمُصاحِبِ ، وَ
رأْسُهُنَّ الْحَياءُ [12] .
5859 ـ عَشْرُ خِصالٍ مَنْ لَقِيَ اللهَ
بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ : شَهادَةُ أَنْ
لا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً
رَسُولُ اللهِ ، وَ الْإِقْرارُ بِما جاءَ
مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِقامُ
الصَّلاةِ ، وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ ، وَ
صَوْمُ شَهْرِ رَمَضانَ ، وَ الْحِجُّ إِلى
بَيْتِهِ الْحَرامِ ، وَ الْوَلايَةُ
لِأَوْلِياءِ اللهِ ، وَ الْبَراءَ ةُ مِنْ
أَعْداءِ اللهِ، وَاجْتِنابُ كُلِّ
مُنكرٍ[13].
5860 ـ عَشَرُ خِصالٍ اخْتُصَّ بِها شيعَتُنا :
هُمُ الشّاحِبُونَ النّاحِلُونَ
الذّابِلُونَ ، ذابِلَةٌ[14] شِفاهُهُمْ،
خَميصَةٌ بُطُونُهُمْ ، مُتَغَيِّرَةٌ
أَلْوانُهُمْ، مُصْفَرَّةٌ وُجُوهُهُمْ ،
إِذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ اتَّخَذُوا
الْأَرْضَ فِراشاً وَ اسْتَقْبَلُوها
بِجِباهِهِمْ ، كَثيرٌ سُجُودُهُمْ ،
غَزيرَةٌ دُمُوعُهُمْ ، كَثيرٌ دُعاؤُهُمْ ،
كَثيرٌ بُكاؤُهُمْ ، يَفْرَحُ النّاسُ وَ
هُمْ يَحْزَنُونَ [15] .
5861 ـ عَشَرَةُ أَشْياءَ مِنْ عَلاماتِ
السّاعَةِ : طُلُوعُ الشَّمْس مِنْ
مَغْرِبِها ، وَ الدَّجَّالُ ، وَ دابَّةُ
الْأَرْضِ ، وَ ثَلاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ
بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ
خَسْفٌ بِجَزيرَةِ الْعَرَبِ ، وَ خُرُوجُ
عيسى عليه السّلام ، و خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ
مِنْ وُلْدي ، وَ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَ
مَأْجُوجَ ، وَ يَكُونُ في آخِرِ ذَلِكَ
الزَّمانِ خُرُوجُ نارٍ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ
قَعْرِ الْأَرْضِ لا تَدَعُ خَلْفَها
أَحَداً تَسُوقُ النّاسَ إِلى الْمَحْشَرِ
[16] .
5862 ـ عِشْرُونَ خَصْلَةً في مُحِبِّ أَهْلِ
الْبَيْتِ عليهم السّلام ، عَشَرَةٌ مِنْها
فِي الدُّنْيا وَ عَشَرَةٌ مِنْها فِي
الْاخِرَةِ فَأَمَّا الَّتي فِي الدُّنْيا :
فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيا، وَالْحِرْصُ
عَلى الْعِلْمِ[17]، وَ الْوَرَعُ فِي
الْدِّينِ ، وَ الْرَّغْبَةُ فِي
الْعِبادَةِ ، وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ
الْمَماةِ ، وَ النَّشاطُ في قِيامِ
اللَّيْلِ ، وَ الْيَأْسُ مِمّا في أَيْدِي
النّاسِ ، وَ الْحِفْظ لِأَمْرِ اللهِ وَ
نَهْيِه ، وَ بُغْضُ الدُّنْيا ، وَ
السَّخاءُ . وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ الَّتي
فِي الْاخِرَةِ : فَلا يُنْشَرُ لَهُ ديوانٌ ،
وَ لا يُنْصَبُ لَهُ ميزانٌ ، وَ يُعْطى
كِتابَهُ بِيَمِينِه ، وَ تُكْتَبُ لَهُ
بَراءَ ةٌ مِنَ النّارِ ، وَ يَبْيَضُّ
وَجْهُهُ ، وَ يُكْسى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ
، وَ يُشَفَّعُ في مِأَةٍ مِنْ أَهْلِ
بَيْتِه ، وَ يَنْظُرُ اللهُ تَعالى إِلَيْهِ
بِالرَّحْمَةِ ، وَ يُتَوَّجُ بِتاجٍ مِنْ
تيجانِ الْجَنَّة فَيَدْخُلُها [18] بِغَيرِ
حِسابٍ فَطُوبى لِمُحِبِّي وَلَدي
وَعِتْرَتي وَأَهْل بَيْتي[19].
5863 ـ عَشَرُ عِظاتٍ كانَ [الصّادق] عليه
السّلام دائِماً يَعِظُ بِهَا النّاسَ كانَ
عليه السّلام يقول : إِنْ كانَ اللهُ تَبارَكَ
وَ تَعالى قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ
فَاهْتِمامُكَ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ
الرِّزْقُ مَقْسُوماً فَالْحِرْصُ لِماذا ؟
وَ إِنْ كانَ الْحِسابُ حَقّاً فَالْجَمْعُ
لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْخَلَفُ مِنَ اللهِ
حَقَّاً فَالْبُخْلُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَتِ
الْعُقُوبَةُ مِنَ اللهِ النّارُ
فَالْمَعْصِيَةُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ
الْمَوْتُ حَقّاً فَالْفَرَحُ لِماذا ؟ وَ
إِنْ كانَ الْعَرْضُ عَلى اللهِ حَقّاً
فَالْمَكرُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْمَمَرُّ
عَلى الصِّراطِ حَقّاً فَالْعُجْبُ لِماذا ؟
وَ إِنْ 1 كانَ كُلُّ شَيْ ءٍ بِقَضاءٍ وَ
قَدَرٍ فَالْحُزْنُ لِماذا؟ وَإِنْ كانَتِ
الدُّنْيا فانِيَةً فَالطُّمأْنينَةُ
لِماذا ؟[20].
(1) ومجموع ماورد أربع وتسعون حكمة .
(2) لم ترد في الغرر ، و هي في قصار نهج البلاغة
برقم 51 .
(3) قصار نهج البلاغة 158 .
(4) كذا في (ت) ، و في (ب) : الإستهتار ، و في طبعة
طهران من الغرر: الإستهتار بالذكر والإستغفار
، و في طبعة النجف : بالفكر .
(5) و في الغرر 7 : يلزمك .
(6) واو العطف لم تردف في الغرر .
(7) كذا في (ت) ، و في (ب) و الغرر 29 : عمية ، و
المثبت أنسب للسياق .
(8) و في الغرر : عليكم بموجبات الحق فالزموها و
إياكم و محالات الترهات ، كما يأتي برقم 5834 .
(9) ما بين المعقوفتين من الغرر 10 و 11 .
(10) في الغرر 20 : صبيانكم ، و لم يرد فيها «لسبع»
.
(11) في الغرر 55 : عقول الفضلاء .
(12) رواه الصدوق في الخصال ح 11 من باب العشرة
بسنده عن الصادق عليه السّلام و ليس فيه «و
ترك الكذب» و فيه اضافة «و التذمم للجار» .
(13) الخصال ح 15 بسنده إلى الباقر ، و رواه أيضاً
بسند آخر في ح 16 عن الصادق عن أبيه عن جدّه (عليهم
السّلام) مع مغايرة طفيفة .
و في الخصال : و حج البيت ، و في (ب) : و الحج إلى
بيت الله الحرام ، و في الخصال: و اجتناب كل
مسكر .
(14) الخصال ح 40 بسنده إلى الباقر (عليه السّلام)
و فيه : كثيرة دموعهم .
(15) الخصال ح 52 بسنده عن رسول الله (ص) و قد سقط
من المطبوع «و خروج المهدي من ولدي» .
(16) في الخصال : العمل .
(17) في الخصال : و العاشرة يدخل الجنة بغير ..
(18) الخصال ح 1 من باب العشرين بسنده عن رسول
الله صلّى الله عليه و آله .
(19) الخصال ح 55 من باب العشرة بسنده عن الصادق
(عليه السّلام) و هذه الحكمة و التي تقدمها مما
أخذها المصنّف من الخصال هي خارجة عن شرط
الكتاب .
|