الفهرس

الفصل الخامس - باللّفظ المطلق وهو إِثنتان و ثمانون حكمة [1]

 

     فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

5772 ـ عَيْبُكَ مَسْتُورٌ ما أَسْعَدَكَ جَدُّكَ [2] .
5773 ـ عاقِبَةُ الصِّدْقِ نَجاةٌ وَ سَلامَةٌ .
5774 ـ عُنْوانُ الْعَقْلِ مُداراةُ النّاسِ .
5775 ـ عَداوَةُ الْأَقارِبِ أَمَضُّ مِنْ لَسْعِ الْعَقارِب .
5776 ـ عُقُوبَةُ الْعُقَلاءِ التَّلْويحُ .
5777 ـ عُقُوبَةُ الْجُهَلاءِ التَّصْريحُ .
5778 ـ عُرِفَ اللهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى بِفَسْخِ الْعَزائمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ الْبَلِيَّةِ عَمَّنْ أَخْلَصَ لَهُ النِّيَّة .
5779 ـ عَبْدُ الدُّنْيا مُؤَبَّدُ [الفِتْنَةِ وَ الْبَلاءِ .
5780 ـ عَبْدُ الْحِرْصِ مُخَلَّدُ الشَّقاءِ .
5781 ـ عَداوَةُ الْعاقِلِ خَيْرٌ مِنْ صَداقَةِ الْجاهِلِ .
5782 ـ علمٌ لا يُصْلِحُكَ ضَلالٌ وَ مالٌ لا يَنْفَعُكَ وَبالٌ .
5783 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ الْجَميلَ فَإِنَّهُ يُجْمِلُ عَنْكَ الْاُحْدُوثَةَ وَ يُجْزِلُ لَكَ الْمَثُوبَة .
5784 ـ عاتِبْ أَخاكَ بِالْإِحْسانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعامِ عَلَيْهِ [3] .
5785 ـ عَزيمَةُ الْخَيرِ تُطْفِى ءُ نارَ الشَّرِّ .
5786 ـ عارُ الْفَضيحَةِ يُكَدِّرُ حَلاوَةَ اللَّذَّةِ .
5787 ـ عِزُّ الْقُنُوعِ خَيْرٌ مِنْ ذُلِّ الْخُضُوعِ .
5788 ـ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ الْبَيْضاءِ فَاسْلُكُوها وَ إِلّا يَسْتَبْدِلِ اللهُ بِكُمْ غَيرَكُمْ .
5789 ـ عِلمٌ بِلا عَمَلٍ كَشَجَرٍ بِلا ثَمَرٍ .
5790 ـ عِلمٌ بِلا عَمَلٍ كَقَوْسٍ بِلا وَتَرٍ .
5791 ـ عَبْدُ الْمَطامِعِ مُسْتَرِقٌّ لا يَجِدُ أَبداً الْعِتْقَ .
5792 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ الْإِسْتِكْثارَ بِالْإِسْتِغْفارِ [4] فَإِنَّهُ يَمْحُو عَنْكَ الْحَوْبَةَ وَيُعْظمُ لَكَ الْمَثُوبَةَ.
5793 ـ عَوِّدْ لِسانَكَ لينَ الْكَلامِ وَ بَذْلَ السَّلامِ يَكْثُرْ مُحِبُّوكَ وَ يَقِلَّ مُبْغِضُوكَ .
5794 ـ عَوِّدْ لِسانَكَ حُسْنَ الْكَلامِ تَأْمَنِ الْملامَ.
5795 ـ عَوْدُك إِلى الْحَقِّ خَيرٌ مِنْ تَماديكَ فِي الْباطِل .
5796 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ السَّماحَ وَتَجَنُّبَ الْإِلْحاحِ يُكْرِمْكَ [5] الصَّلاحُ .
5797 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ حُسْنَ النِّيَّةِ [وَ جَميلَ المَقْصَدِ تُدْرِكْ [في مَباغيكَ النَّجاحَ .
5798 ـ عادَةُ الْكِرام الْجُودُ وَ [6] عادَةُ اللِّئامِ الْجُحُودُ .
5799 ـ عِلْمٌ بِلا عَمَلٍ حُجَّةُ اللهِ عَلى الْعَبْدِ .
5800 ـ عالِمٌ مُعانِدٌ خَيرٌ مِنْ جاهِلٍ مُساعِدٍ .
5801 ـ عَلَيْكُمْ بِأَعْمالِ الْخَيرِ فَبادِروها وَ لا يَكُنْ غَيرُكمْ أَحَقَّ بها مِنْكُمْ .
5802 ـ عِبادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِداراً وَ مَرْبُوبُونَ اقْتِساراً وَ مَقْبُوضُونَ احْتِضاراً .
5803 ـ عَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الْمُنافَرَةِ وَ ضَعُوا تيجانَ الْمُفاخَرَةِ .
5804 ـ عَلَيْكُمْ بِالتَّواصُلِ وَ الْمُوافَقَةِ وَ إِيّاكُمْ وَ الْمُقاطَعَةَ وَ الْمُهاجَرَةَ .
5805 ـ عاشِرْ أَهْلَ الْفَضائِلِ تَسْعَدْ وَ تَنْبُلْ .
5806 ـ عِمارَةُ الْقُلُوبِ في مُعاشَرَة ذوِي الْعُقُولِ .
5807 ـ عَينُ الْمُحِبِّ عَمْياءُ [7] عَنْ عَيْبِ الْمَحْبُوب وَ أُذُنُهُ صَمَّاءُ عَنْ قُبْحِ مَساوِيهِ .
5808 ـ عاوِدُوا الْكَرَّ وَ اسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرِّ فَإِنَّهُ عارٌ فِي الْأَعْقابِ وَ نارٌ يَوْمَ الْحِسابِ .
5809 ـ عاشٍ ركّابُ عَشَواتٍ جاهِلٌ ركّابُ جَهالاتٍ .
5810 ـ عَلَيْكُمْ بِالْحقِّ وَ التَّقْوى فَالْزَمُوهُما وَإِيّاكُمْ وَ مُحالاتِ الْباطِلِ وَ التُّرَّهاتِ [8] .
5811 ـ عَضُّوا عَلى النَّواجِذِ فَإِنَّهُ أَنْبا لِلسُّيُوف عَنِ الْهامِ .
5812 ـ عُنْوانُ النَّبْلِ الْإِحْسانُ إِلى النّاسِ .
5813 ـ عُقْبَى الْجَهْلِ مَضَرَّةٌ وَ الْحَسُودُ لا تَدُومُ لَهُ مَسَرَّةٌ .
5814 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الْيَقينِ وَ التَّقْوى فَإِنَّهُما يُبْلِغانِكُمْ جَنَّةَ الْمَأْوى .
5815 ـ عادَةُ اللِّئامِ وَ الْأَغْمارِ أَذِيَّةُ الْكِرامِ وَ الْأَحْرارِ .
5816 ـ عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ بِشِرافِ النُّفُوسِ ذَوِي الْاُصُولِ الطَّيِّبَةِ فَإِنَّها عِنْدَهُمْ أَقْضى وَ هِيَ لَدَيْهِمْ أَزْكى .
5817 ـ عَوِّدْ نَفْسَكَ فِعْلَ الْمَكارِمِ وَ تَحَمُّلِ [أعْباءِ الْمَغارِمِ تَشْرُفْ نفْسُكَ وَ تَعمُرْ آخرَتُكَ وَ يَكْثُرْ حامِدُكَ .
5818 ـ عَوِّدْ أُذُنَكَ حُسْنَ الْإِسْتِماعِ وَ لا تُصْغِ إِلى ما لا يَزيدُ في إِصْلاحِكَ اسْتِماعَهُ فَإِنَّ ذلِكَ يُصْدِى ءُ الْقُلُوبَ وَ يُوجِبُ الْمَذامَّ .
5819 ـ عَوْدُكَ إِلى الْحَقِّ وَ إِنْ تَتْعَبْ خَيرٌ مِنْ راحَتِكَ مَعَ لُزُومِ الْباطِلِ .
5820 ـ عادَةُ الْإِحْسانِ مادَّةُ الْإِمْكانِ .
5821 ـ عادَةُ اللِّئامِ [المُكافِأة بِالقَبيحِ عَنِ الإحسان .
5822 ـ عادَةُ الأغْمارِ] [9] قَطْعُ مَوادِّالْإِحْسانِ.
5823 ـ عادَةُ اللِّئامِ قُبْحُ الْوَقيعَةِ .
5824 ـ عادَةُ الْكِرامِ حُسْنُ الصَّنيعَةِ .
5825 ـ عِلْمُ الْمُنافِقِ في لِسانِه .
5826 ـ عِلْمُ الْمُؤْمِنِ في عَمَلِه .
5827 ـ عِلْمٌ لا يَنْفَعُ كَدَواءٍ لا يَنْجَعُ .
5828 ـ عَبْدُ الشَّهْوَةِ أَذَلُّ مِنْ عَبْدِ الرِّقِّ .
5829 ـ عَبْدُ الشَّهْوَةِ أَسيرٌ لا يُفَكُّ أَسْرُهُ .
5830 ـ عِلَّةُ الْمُعاداةِ قِلَّةُ الْمُبالاةِ .
5831 ـ عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ [10] الصَّلاةَ لِسَبْعٍ وَ خُذُوهُمْ بِها إِذا بَلَغُوا الْحُلُمَ .
5832 ـ عِظَمُ الْجَسَدِ وَ طُولُهُ لا يَنْفَعُ إِذا كانَ الْقَلْبُ خاوِياً .
5833 ـ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي الْمَطاعِمِ فَإِنَّهُ أَبْعَدُ مِنَ السَّرَفِ وَ أَصْحُّ لِلبَدَنِ وَ أَعْوَنُ عَلى الْعِبادَةِ .
5834 ـ عَلَيْكُمْ بِمُوجِباتِ الْحَقِّ فَالْزَمُوها وَ إِيّاكُمْ وَ مُحالاتِ التُّرَّهاتِ .
5835 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الدِّيْنِ وَ التَّقْوى وَ الْيَقينِ فَهُنَّ أَحْسَنُ الْحَسَناتِ وَ بِهِنَّ تُنالُ رَفيعُ الدَّرَجاتِ .
5836 ـ عَلَيْكُمْ بِلُزُومِ الْعِفَّةِ وَ الْأَمانَةِ فَإِنَّهُما أَشْرَفُ ما أَسْرَرْتُمْ وَ أَحْسَنُ ما أَعْلَنْتُمْ وَ أَفْضَلُ مَا ادَّخَرْتُمْ .
5837 ـ عَلَيْكُمْ بِهذا الْقُرْآنِ أَحِلُّوا حَلالَهُ وَ حَرِّمُوا حَرامَهُ وَ اعْمَلُوا بِمُحْكمِه وَ رُدُّوا مُتَشابِهَهُ إِلى عالِمِه فَإِنَّهُ شاهِدٌ عَلَيْكُمْ وَ أَفْضَلُ ما بِه تَوَسَّلْتُمْ .
5838 ـ عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ بِكِرامِ الْأَنْفُسِ وَ الْاُصُولِ يُنْجَحْ لَكُمْ عِنْدَهُمْ مِنْ غَيرِ مِطالٍ وَ لا مَنٍّ .
5839 ـ عَلَيْكُمْ بِصِدْقِ الْإِخْلاصِ وَ حُسْنِ الْيَقينِ فَإِنَّهُما أَفْضَلُ عِبادَةِ الْمُقَرَّبينَ .
5840 ـ عَلَيْكُمْ بِدَوامِ الشُّكْرِ وَ لُزُومِ الصَّبْرِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ النِّعْمَة وَ يُزيلانِ الْمِحْنَةَ .
5841 ـ عَلَيْكُمْ بِالسَّخاءِ وَ حُسْنِ الْخُلْقِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ الرِّزْقَ وَ يُوجِبانِ الْمَحَبَّةَ .
5842 ـ عَلَيْكُمْ بِالْإِحْسانِ إِلى الْعِبادِ وَ الْعَدْلِ فِي الْبِلادِ تَأْمَنُوا عِنْدَ قِيامِ الْأَشْهادِ .
5843 ـ عَلَيْكُمْ بِالتَّقْوى فَإِنَّهُ خَيرُ زادٍ وَ أَحْرَزُ عَتادٍ .
5844 ـ عَلَيْكُمْ بِصَنائِع الْمَعْرُوفِ فَإِنَّها نِعْمَ الزّادُ إِلى الْمَعادِ .
5845 ـ عَلَيْكُمْ بِإِخْلاصِ الْإِيْمانِ فَإِنَّهُ السَّبيلُ إِلى الْجَنَّةِ وَ النَّجاةُ مِنَ النّارِ .
5846 ـ عَلَيْكُمْ بِصَنائِعِ الْإِحْسانِ وَ حُسْنِ الْبِرِّ بِذَوِي الرَّحِمِ وَ الْجيرانِ فَإِنَّهُما يَزيدانِ فِي الْأَعْمارِ وَ يَعْمُرانِ الدِّيارَ .
5847 ـ عَلَيْكُمْ بِحُبِّ آلِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ حَقُّ اللهِ عَلَيْكُمْ وَ الْمُوجِبُ عَلى اللهِ حَقَّكُمْ أَلا تَرَوْنَ إِلى قَوْل اللهِ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» .
5848 ـ عِلَّةُ الْكِذْبِ أَشدُّ عِلَّةًٍ وَ زَلَّةَ الْمُتَوَقّي أَشَدُّ زَلَّةًٍ .
5849 ـ عِزُّ اللَّئيمِ مَذَلَّةٌ وَ ضَلالُ الْعَقْلِ أَشَدُّ ضَلَّةًٍ .
5850 ـ عُقُوبَةُ الْكِرامِ أَحْسَنُ مِنْ عَفْوِ اللِّئامِ .
5851 ـ عُقُوبَةُ الْغَضُوبِ وَ الْحَقُودِ وَ الْحَسُودِ تَبْدَأُ بِأَنْفُسِهِمْ .
5852 ـ عَثْرَةُ الْإِسْتِرْسالِ لا تُسْتَقالُ .
5853 ـ عَمَلُ الْجاهِلِ وَبالٌ وَ عِلْمُهُ ضَلالٌ .
5854 ـ عاقِبَةُ الْكِذْبِ مَلامَةٌ وَ نَدامَةٌ .
5855 ـ وَ عَزّى عليه السّلام رَجُلاً قَدْ ماتَ لَهُ وَلَدٌ وَرُزِقَ ولَداً فَقالَ لَهُ : عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكَ فيما أَبادَ وَ بارَكَ لَكَ فيما أَفادَ .
5856 ـ عُقُولُ الرِّجالِ[11] في أَطْرَافِ أَقْلامِهِا.
5857 ـ عَوْدُ الْفُرْصَةِ بَعيدٌ مَرامُها .
5858 ـ عَشَرُ خِصالٍ مِنَ الْمَكارِمِ : صِدْقُ البأسِ ، وَ صِدْقُ اللّسانِ ، وَ تَرْكُ الْكِذْبِ ، وَ أَداءُ الْأَمانةِ ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ ، و إِقْراءُ الضَّيْفِ ، وَ إِطْعامُ السّائِلِ ، وَ الْمُكافاةُ عَلى الصَّنائِعِ ، وَ الذِّمَمُ لِلمُصاحِبِ ، وَ رأْسُهُنَّ الْحَياءُ [12] .
5859 ـ عَشْرُ خِصالٍ مَنْ لَقِيَ اللهَ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ : شَهادَةُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، وَ الْإِقْرارُ بِما جاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِقامُ الصَّلاةِ ، وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ ، وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضانَ ، وَ الْحِجُّ إِلى بَيْتِهِ الْحَرامِ ، وَ الْوَلايَةُ لِأَوْلِياءِ اللهِ ، وَ الْبَراءَ ةُ مِنْ أَعْداءِ اللهِ، وَاجْتِنابُ كُلِّ مُنكرٍ[13].
5860 ـ عَشَرُ خِصالٍ اخْتُصَّ بِها شيعَتُنا : هُمُ الشّاحِبُونَ النّاحِلُونَ الذّابِلُونَ ، ذابِلَةٌ[14] شِفاهُهُمْ، خَميصَةٌ بُطُونُهُمْ ، مُتَغَيِّرَةٌ أَلْوانُهُمْ، مُصْفَرَّةٌ وُجُوهُهُمْ ، إِذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ فِراشاً وَ اسْتَقْبَلُوها بِجِباهِهِمْ ، كَثيرٌ سُجُودُهُمْ ، غَزيرَةٌ دُمُوعُهُمْ ، كَثيرٌ دُعاؤُهُمْ ، كَثيرٌ بُكاؤُهُمْ ، يَفْرَحُ النّاسُ وَ هُمْ يَحْزَنُونَ [15] .
5861 ـ عَشَرَةُ أَشْياءَ مِنْ عَلاماتِ السّاعَةِ : طُلُوعُ الشَّمْس مِنْ مَغْرِبِها ، وَ الدَّجَّالُ ، وَ دابَّةُ الْأَرْضِ ، وَ ثَلاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ خَسْفٌ بِجَزيرَةِ الْعَرَبِ ، وَ خُرُوجُ عيسى عليه السّلام ، و خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ مِنْ وُلْدي ، وَ خُرُوجُ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ ، وَ يَكُونُ في آخِرِ ذَلِكَ الزَّمانِ خُرُوجُ نارٍ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ قَعْرِ الْأَرْضِ لا تَدَعُ خَلْفَها أَحَداً تَسُوقُ النّاسَ إِلى الْمَحْشَرِ [16] .
5862 ـ عِشْرُونَ خَصْلَةً في مُحِبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السّلام ، عَشَرَةٌ مِنْها فِي الدُّنْيا وَ عَشَرَةٌ مِنْها فِي الْاخِرَةِ فَأَمَّا الَّتي فِي الدُّنْيا : فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيا، وَالْحِرْصُ عَلى الْعِلْمِ[17]، وَ الْوَرَعُ فِي الْدِّينِ ، وَ الْرَّغْبَةُ فِي الْعِبادَةِ ، وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ الْمَماةِ ، وَ النَّشاطُ في قِيامِ اللَّيْلِ ، وَ الْيَأْسُ مِمّا في أَيْدِي النّاسِ ، وَ الْحِفْظ لِأَمْرِ اللهِ وَ نَهْيِه ، وَ بُغْضُ الدُّنْيا ، وَ السَّخاءُ . وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ الَّتي فِي الْاخِرَةِ : فَلا يُنْشَرُ لَهُ ديوانٌ ، وَ لا يُنْصَبُ لَهُ ميزانٌ ، وَ يُعْطى كِتابَهُ بِيَمِينِه ، وَ تُكْتَبُ لَهُ بَراءَ ةٌ مِنَ النّارِ ، وَ يَبْيَضُّ وَجْهُهُ ، وَ يُكْسى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، وَ يُشَفَّعُ في مِأَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِه ، وَ يَنْظُرُ اللهُ تَعالى إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ ، وَ يُتَوَّجُ بِتاجٍ مِنْ تيجانِ الْجَنَّة فَيَدْخُلُها [18] بِغَيرِ حِسابٍ فَطُوبى لِمُحِبِّي وَلَدي وَعِتْرَتي وَأَهْل بَيْتي[19].
5863 ـ عَشَرُ عِظاتٍ كانَ [الصّادق] عليه السّلام دائِماً يَعِظُ بِهَا النّاسَ كانَ عليه السّلام يقول : إِنْ كانَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالى قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَاهْتِمامُكَ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الرِّزْقُ مَقْسُوماً فَالْحِرْصُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْحِسابُ حَقّاً فَالْجَمْعُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْخَلَفُ مِنَ اللهِ حَقَّاً فَالْبُخْلُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللهِ النّارُ فَالْمَعْصِيَةُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْمَوْتُ حَقّاً فَالْفَرَحُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْعَرْضُ عَلى اللهِ حَقّاً فَالْمَكرُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْمَمَرُّ عَلى الصِّراطِ حَقّاً فَالْعُجْبُ لِماذا ؟ وَ إِنْ 1 كانَ كُلُّ شَيْ ءٍ بِقَضاءٍ وَ قَدَرٍ فَالْحُزْنُ لِماذا؟ وَإِنْ كانَتِ الدُّنْيا فانِيَةً فَالطُّمأْنينَةُ لِماذا ؟[20].


الهامش


(1) ومجموع ماورد أربع وتسعون حكمة .
(2) لم ترد في الغرر ، و هي في قصار نهج البلاغة برقم 51 .
(3) قصار نهج البلاغة 158 .
(4) كذا في (ت) ، و في (ب) : الإستهتار ، و في طبعة طهران من الغرر: الإستهتار بالذكر والإستغفار ، و في طبعة النجف : بالفكر .
(5) و في الغرر 7 : يلزمك .
(6) واو العطف لم تردف في الغرر .
(7) كذا في (ت) ، و في (ب) و الغرر 29 : عمية ، و المثبت أنسب للسياق .
(8) و في الغرر : عليكم بموجبات الحق فالزموها و إياكم و محالات الترهات ، كما يأتي برقم 5834 .
(9) ما بين المعقوفتين من الغرر 10 و 11 .
(10) في الغرر 20 : صبيانكم ، و لم يرد فيها «لسبع» .
(11) في الغرر 55 : عقول الفضلاء .
(12) رواه الصدوق في الخصال ح 11 من باب العشرة بسنده عن الصادق عليه السّلام و ليس فيه «و ترك الكذب» و فيه اضافة «و التذمم للجار» .
(13) الخصال ح 15 بسنده إلى الباقر ، و رواه أيضاً بسند آخر  في ح 16 عن الصادق عن أبيه عن جدّه (عليهم السّلام) مع مغايرة طفيفة .
و في الخصال : و حج البيت ، و في (ب) : و الحج إلى بيت الله الحرام ، و في الخصال: و اجتناب كل مسكر .
(14) الخصال ح 40 بسنده إلى الباقر (عليه السّلام) و فيه : كثيرة دموعهم .
(15) الخصال ح 52 بسنده عن رسول الله (ص) و قد سقط من المطبوع «و خروج المهدي من ولدي» .
(16) في الخصال : العمل .
(17) في الخصال : و العاشرة يدخل الجنة بغير ..
(18) الخصال ح 1 من باب العشرين بسنده عن رسول الله صلّى الله عليه و آله .
(19) الخصال ح 55 من باب العشرة بسنده عن الصادق (عليه السّلام) و هذه الحكمة و التي تقدمها مما أخذها المصنّف من الخصال هي خارجة عن شرط الكتاب .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة