الفهرس

الفصل السابع - باللفظ المطلق و هو عشرون حكمة

 

     فَمِنْ ذلِكَ قَوله عليه السّلام :

7088 ـ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ [1] دراسَةُ الْحِكْمَةِ وَغَلَبَةُ الْعادَةِ .
7089 ـ لِسانُ الْجاهِـلِ مِفْتاحُ حَتْفِه .
7090 ـ لِسـانُ الْـعاقِـلِ وَراءَ قَلْبِه وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَراءَ لِسانِه [2] .
7091 ـ لُزُومُ الْكَريمِ عَلى الْهَوانِ خَيرٌ مِنْ صُحْبَةِ اللَّئيمِ عَلى الْإِحْسانِ .
7092 ـ لِسانُ الْعِلْمِ الصِّـدْقُ .
7093 ـ لِسانُ الْجَهْلِ الْخُرْقُ .
7094 ـ لِسانُكَ يَقْتَضيكَ ما عَوَّدْتَهُ .
7095 ـ لِسانُ الْمَرائي جَميلٌ وَ في قَلْبِهِ الدّاءُ الدَّخيلُ .
7096 ـ لِقاءُ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ عِمارَةُ الْقُلُوبِ [وَ مُسْتَفادُ الحِكْمَةِ .
7097 ـ لِنْ لِمَنْ غالَظَكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَلينَ لَكَ .
7098 ـ لِسانُكَ إِنْ أَمْسَكْتَهُ أَنْجاكَ وَ إِنْ أَطْلَقْتَهُ أَرْداكَ .
7099 ـ لِسانُ الْبَرِّ مُسْتَهْتَرٌ بِدَوامِ الذِّكرِ .
7100 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ من ذمَّه : لِسانُهُ كَالشَّهْد وَ لكِنْ قَلْبُهُ سِجْنٌ لِلْحِقْدِ.
7101 ـ لِقاحُ الْعِلْمِ التَّصَوُّرُ وَ الْفَهْمُ .
7102 ـ لِقاحُ الْخَواطِرِ الْمُذاكَرَةُ .
7103 ـ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ دِرَاسَةُ الْعِلْمِ .
7104 ـ لِقاحُ الْإِيْمانِ تِلاوَةُ الْقُرْآنِ .
7105 ـ لِسانُ الْحالِ أَصْدَقُ مِنْ لِسانِ الْمَقالِ .
7106 ـ لِسانُ الْبَرِّ يَأْبى سَفَهَ الْجُهّالِ .
7107 ـ لَذَّةُ الْكِرامِ فِي الْإِطْعامِ .
7108 ـ لَذَّةُ اللِّئامِ فِي الطَّعامِ .
7109 ـ لِسانُ الصِّدْقِ خَيرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْمالِ يُورِثُهُ لِمَنْ لا يَشْكُرُهُ [3] .
7110 ـ لِسانُ الْمُقَصِّرِ قَصيرٌ .
7111 ـ لَحْظُ الْإِنْسانِ رائِدُ قَلْبه .
7112 ـ لَنا حَقٌّ إِنْ أُعْطِيْناهُ وَ إِلَّا رَكِبْنا أَعْجازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طالَ السُّرى .
7113 ـ لَنا عَلى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَ الْوِلايَةِ وَ لَهُمْ مِنَ اللهِ حُسْنُ الْجَزاءِ .
7114 ـ لِمِثْلِ أَهْلِ الْإِعْتِبارِ يُضْرَبُ الْأَمْثالُ .
7115 ـ لِمِثْلِ أَهْلِ الْفَهْمِ تُصْرَفُ الْأَقْوالُ .
7116 ـ لَبَعْضُ إِمْساكِكَ عَنْ أَخْيكَ مَعَ لُطْفٍ خَيرٌ مِنْ بَذْلٍ مَعَ حَيْفٍ [4] .
7117 ـ لَقَدْ عُلِّقَ بِنياطِ هذَا الْإِنْسانِ مُضْغَةٌ [5] هِيَ أَعْجَبُ ما فيهِ وَ ذلِكَ الْقَلْبُ وَ لَهُ مَوادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدادٌ مِنْ خِلافِها فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّخاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وَ إِنْ هاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ ، وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ ، وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ ، وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضا نَسِيَ التَّحفُّظَ ، وَ إِنْ غالَهُ الْخَوْفُ شغَلَهُ الْحَذَرُ ، وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْنُ [6] اشْتَمَلَتْهُ الْغِرَّةُ ، وَ إِنْ أَصابَتْهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ ، وَ إِنْ أَفادَ مالاً أَطْغاهُ الْغِنى ، وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلاءُ ، وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ ، وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشَّبَعُ كَظَّتْهُ الْبطْنَةُ ، فَكُلُّ تَقْصيرٍ بِه مُضِرٌّ ، وَ كُلُّ إِفْراطٍ لَهُ مُفْسِدٌ [7] .


الهامش


(1) و في الغرر : لقاح الرياضة .
(2) الفقرة الثانية لم ترد في الغرر ، و قد تقدم ذكرهما في حرف القاف .
(3) في الغرر : يحمده .
(4) هذه فقرة من رسالة أمير المؤمنين إلى ابنه رواها السيد ابن طاووس في كشف المحجة الفصل 154 عن مصادر ، و رواها الحراني في تحف العقول ص 68 .
(5) في نهج البلاغة : بضعة .
(6) في النهج : الأمر استلبته .
(7) نهج البلاغة برقم 107 من قصار الحكم .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة