فَمِنْ ذلِكَ قَوله عليه السّلام :
|
7088 ـ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ [1] دراسَةُ
الْحِكْمَةِ وَغَلَبَةُ الْعادَةِ .
7089 ـ لِسانُ الْجاهِـلِ مِفْتاحُ حَتْفِه .
7090 ـ لِسـانُ الْـعاقِـلِ وَراءَ قَلْبِه وَ
قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَراءَ لِسانِه [2] .
7091 ـ لُزُومُ الْكَريمِ عَلى الْهَوانِ خَيرٌ
مِنْ صُحْبَةِ اللَّئيمِ عَلى الْإِحْسانِ .
7092 ـ لِسانُ الْعِلْمِ الصِّـدْقُ .
7093 ـ لِسانُ الْجَهْلِ الْخُرْقُ .
7094 ـ لِسانُكَ يَقْتَضيكَ ما عَوَّدْتَهُ .
7095 ـ لِسانُ الْمَرائي جَميلٌ وَ في قَلْبِهِ
الدّاءُ الدَّخيلُ .
7096 ـ لِقاءُ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ عِمارَةُ
الْقُلُوبِ [وَ مُسْتَفادُ الحِكْمَةِ .
7097 ـ لِنْ لِمَنْ غالَظَكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ
أَنْ يَلينَ لَكَ .
7098 ـ لِسانُكَ إِنْ أَمْسَكْتَهُ أَنْجاكَ وَ
إِنْ أَطْلَقْتَهُ أَرْداكَ .
7099 ـ لِسانُ الْبَرِّ مُسْتَهْتَرٌ بِدَوامِ
الذِّكرِ .
7100 ـ وَ قال عليه السّلام في حقّ من ذمَّه :
لِسانُهُ كَالشَّهْد وَ لكِنْ قَلْبُهُ
سِجْنٌ لِلْحِقْدِ.
7101 ـ لِقاحُ الْعِلْمِ التَّصَوُّرُ وَ
الْفَهْمُ .
7102 ـ لِقاحُ الْخَواطِرِ الْمُذاكَرَةُ .
7103 ـ لِقاحُ الْمَعْرِفَةِ دِرَاسَةُ
الْعِلْمِ .
7104 ـ لِقاحُ الْإِيْمانِ تِلاوَةُ
الْقُرْآنِ .
7105 ـ لِسانُ الْحالِ أَصْدَقُ مِنْ لِسانِ
الْمَقالِ .
7106 ـ لِسانُ الْبَرِّ يَأْبى سَفَهَ
الْجُهّالِ .
7107 ـ لَذَّةُ الْكِرامِ فِي الْإِطْعامِ .
7108 ـ لَذَّةُ اللِّئامِ فِي الطَّعامِ .
7109 ـ لِسانُ الصِّدْقِ خَيرٌ لِلْمُؤْمِنِ
مِنَ الْمالِ يُورِثُهُ لِمَنْ لا
يَشْكُرُهُ [3] .
7110 ـ لِسانُ الْمُقَصِّرِ قَصيرٌ .
7111 ـ لَحْظُ الْإِنْسانِ رائِدُ قَلْبه .
7112 ـ لَنا حَقٌّ إِنْ أُعْطِيْناهُ وَ إِلَّا
رَكِبْنا أَعْجازَ الْإِبِلِ وَ إِنْ طالَ
السُّرى .
7113 ـ لَنا عَلى النّاسِ حَقُّ الطّاعَةِ وَ
الْوِلايَةِ وَ لَهُمْ مِنَ اللهِ حُسْنُ
الْجَزاءِ .
7114 ـ لِمِثْلِ أَهْلِ الْإِعْتِبارِ
يُضْرَبُ الْأَمْثالُ .
7115 ـ لِمِثْلِ أَهْلِ الْفَهْمِ تُصْرَفُ
الْأَقْوالُ .
7116 ـ لَبَعْضُ إِمْساكِكَ عَنْ أَخْيكَ مَعَ
لُطْفٍ خَيرٌ مِنْ بَذْلٍ مَعَ حَيْفٍ [4] .
7117 ـ لَقَدْ عُلِّقَ بِنياطِ هذَا
الْإِنْسانِ مُضْغَةٌ [5] هِيَ أَعْجَبُ ما
فيهِ وَ ذلِكَ الْقَلْبُ وَ لَهُ مَوادُّ
مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدادٌ مِنْ خِلافِها
فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّخاءُ أَذَلَّهُ
الطَّمَعُ ، وَ إِنْ هاجَ بِهِ الطَّمَعُ
أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ ، وَ إِنْ مَلَكَهُ
الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ ، وَ إِنْ
عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ
الْغَيْظُ ، وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضا
نَسِيَ التَّحفُّظَ ، وَ إِنْ غالَهُ
الْخَوْفُ شغَلَهُ الْحَذَرُ ، وَ إِنِ
اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْنُ [6] اشْتَمَلَتْهُ
الْغِرَّةُ ، وَ إِنْ أَصابَتْهُ مُصيبَةٌ
فَضَحَهُ الْجَزَعُ ، وَ إِنْ أَفادَ مالاً
أَطْغاهُ الْغِنى ، وَ إِنْ عَضَّتْهُ
الْفاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلاءُ ، وَ إِنْ
جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ ،
وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشَّبَعُ كَظَّتْهُ
الْبطْنَةُ ، فَكُلُّ تَقْصيرٍ بِه مُضِرٌّ ،
وَ كُلُّ إِفْراطٍ لَهُ مُفْسِدٌ [7] .
(1) و في الغرر : لقاح الرياضة .
(2) الفقرة الثانية لم ترد في الغرر ، و قد تقدم
ذكرهما في حرف القاف .
(3) في الغرر : يحمده .
(4) هذه فقرة من رسالة أمير المؤمنين إلى ابنه
رواها السيد ابن طاووس في كشف المحجة الفصل 154
عن مصادر ، و رواها الحراني في تحف العقول ص 68 .
(5) في نهج البلاغة : بضعة .
(6) في النهج : الأمر استلبته .
(7) نهج البلاغة برقم 107 من قصار الحكم .
|