الفهرس

الفصل الثالث - بالميم المفتوحة بلفظ ما وهو مائتان واثنتان و أربعون حكمة

 

     فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام :

8682 ـ مَا أُصيبَ مَنْ صَبَـرَ .
8683 ـ مَـا زَلَّ مَـنْ فَكَّــرَ [1] .
8684 ـ مَا تَكَبَّـرَ إِلَّا وَضيـعٌ .
8685 ـ مَا تَواضَعَ إِلَّا رَفيـعٌ .
8686 ـ مَا أَقَلَّ راحَةَ الْحَسُودِ .
8687 ـ مَا أَنْكَدَ عَيْشَ الْحَقُودِ .
8688 ـ مَا أَقْرَبَ الْأَجَلَ مِنَ الْأَمَلِ .
8689 ـ مَا أَفْسَدَ الْأَمَلَ لِلْعَمَلِ .
8690 ـ مَا أَقْطَعَ الْأَجَلَ لِلْأَمَلِ .
8691 ـ مَا أَطالَ أَحَدٌ الْأَمَلَ إِلَّا قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ .
8692 ـ مَا هَلَكَ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ .
8693 ـ مَا عَقَلَ مَنْ عَدا طَوْرَهُ .
8694 ـ مَا أَقْبَحَ الْجَفاءَ وَ أَحْسَنَ الْوَفاءَ .
8695 ـ مَا أَقْبَحَ السَّخَطَ وَ أَحْسَنَ الرِّضا .
8696 ـ مَا افْتَقَرَ مَنْ مَلَكَ فَهْماً .
8697 ـ مَا ماتَ مَنْ أَحْيى عِلْماً .
8698 ـ مَا حَصلَ الْأَجْرُ بِمِثْلِ إِغاثَةِ الْمَلْهُوفِ.
8699 ـ مَا اكْتُسِبَ الْأَجْرُ [2] بِمِثْلِ بَذْلِ الْمَعْرُوفِ .
8700 ـ مَا اسْتُرِقَّتِ الْأَعْناقُ بِمِثْلِ الْإِحْسانِ .
8701 ـ مَا كَدَرَتِ الصَّنائِعُ بِمِثْلِ الْإِمْتِنانِ .
8702 ـ مَـا أَوْقَـحَ الْجاهِـلَ .
8703 ـ مَـا أَقْبَـحَ الْبَاطِــلَ .
8704 ـ مَـا أَفْحَـشَ حَليــمٌ .
8705 ـ مَـا أَوْحَـشَ كَريــمٌ .
8706 ـ مَــا جـارَ شَريــفٌ .
8707 ـ مَا زَنى عَفيفٌ .
8708 ـ مَا أَخْلَصَ الْمَوَدَّةَ مَنْ لَمْ يَنْصَحْ .
8709 ـ مَا اسْتَكْمَلَ السِّيادَةَ مَنْ لَمْ يَسْمَحْ .
8710 ـ مَا آمَنَ بِاللهِ مَنْ قَطَعَ رَحمَهُ .
8711 ـ مَا أَيْقَنَ بِاللهِ مَنْ لَمْ يَرْعَ [عُهودَهُ وَ] ذِمَّتَهُ .
8712 ـ مَا حَصَّنَ الدُّوَلَ مِثْلُ الْعَدْلِ .
8713 ـ مَا اجْتُلِبَ سَخَطُ اللهِ بِمِثْلِ الْبُخْلِ .
8714 ـ مَا نَدِمَ مَنِ اسْتَـخارَ .
8715 ـ مَا ضَلَّ مَنِ اسْتَشارَ .
8716 ـ مَا أَذْنَبَ مَنِ اعْتَـذَرَ .
8717 ـ مَا أَعْتَبَ مَنِ اغْتَفَـرَ .
8718 ـ مَا كُلُّ طالِبٍ يَخيـبُ .
8719 ـ مَا كُـلُّ رامٍ يُصيـبُ .
8720 ـ مَا كُلُّ غائِبٍ يَــؤوبُ .
8721 ـ مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعاتَبُ .
8722 ـ مَا كُلُّ مُذْنِبٍ يُعاقَبُ .
8723 ـ مَا فَوْقَ الْكَفافِ إِسْرافٌ .
8724 ـ مَا دُونَ الشَّرَهِ عَفافٌ .
8725 ـ مَا حَقَّرَ نَفْسَهُ إِلَّا عاقِلٌ .
8726 ـ مَا نَقَصَ نَفْسَهُ إِلَّا كامِلٌ .
8727 ـ مَا أعْجَبَ بِرَأْيِه إِلَّا جاهِلٌ .
8728 ـ مَا زَنى غَيُورٌ قَــطُّ .
8729 ـ مَا أَفْحَشَ كَريمٌ قَطُّ .
8730 ـ مَا اسْتُنْبِطَ الصَّوابُ بِمِثْلِ الْمُشاوَرَةِ .
8731 ـ مَا تَأَكَّدَتِ الْحُرْمَةُ بِمِثْلِ الْمُصاحَبَةِ وَ الْمُجاوَرَةِ .
8732 ـ مَا نالَ الْمَجْدَ مَنْ عَداهُ الْحَمْدُ .
8733 ـ مَا أَدْرَكَ الْمَجْدَ مَنْ فاتَهُ الْجَدُّ .
8734 ـ مَا كَذَبَ عاقِلٌ وَ لا خانَ [3] مُؤْمِنٌ .
8735 ـ مَا ارْتابَ مُخْلِصٌ وَ لا شَكَّ مُوْقِنٌ .
8736 ـ مَا آمَنَ بِاللهِ مَنْ سَكَنَ الشَّكُّ قَلْبَهُ .
8737 ـ مَا أَنْجَزَ الْوَعْدَ مَنْ مَطَلَ بِه .
8738 ـ مَا هَنَّأ الْعَطاءَ مَنْ مَنَّ بِه .
8739 ـ مَا أَقْرَبَ النَّجاحَ مِمَّنْ عَجَّلَ السَّراحَ .
8740 ـ مَا أَبْعَدَ الصَّلاحَ مِنْ ذِي الشَّرِّ الْوَقاحِ .
8741 ـ مَا أَكْثَرَ الْعِبَر وَ أَقَلَّ الْإِعْتِبارَ .
8742 ـ مَا أَحْسَنَ الْجُودَ مَعَ الْإِعْسارِ .
8743 ـ مَا أَقْبَحَ الْبُخْلَ مَعَ الْإِكْثارِ .
8744 ـ مَا أَحْسَنَ الْعَفْوَ مَعَ الْإِقْتِدارِ .
8745 ـ مَا أَقْبَحَ الْعُقُوبَةَ مَعَ الْإِعْتِذارِ .
8746 ـ مَا كَفَرَ الْكافِرُ حَتّى جَهِلَ .
8747 ـ مَا بَقِيَ فَرْعٌ بَعْدَ ذَهابِ أَصْلٍ .
8748 ـ مَا ظَفَرَ بِالْاخِرَةِ مَنْ كانَتِ الدُّنْيا مَطْلَبَهُ .
8749 ـ مَا أَقْبَحَ بِالْإِنْسانِ ظاهِراً مُوافِقاً وَ باطِناً مُنافِقاً .
8750 ـ مَا أَعْظَمَ وِزْرَ مَنْ طَلَبَ رِضا الْمَخْلُوقينَ بِسَخَطِ الْخالِقِ .
8751 ـ مَا أَصْلَحَ الدِّينَ كَالتَّقْوى .
8752 ـ مَا أَهْلَكَ الدِّينَ كَالْهَوى .
8753 ـ مَا أَكْمَلَ الْإِحْسانَ [4] مَنْ مَنَّ بِه .
8754 ـ مَا زَكى الْعِلْمُ بِمِثْلِ الْعَمَلِ بِه .
8755 ـ مَا عَفا عَنِ الْذَّنْبِ مَنْ قَرَّعَ بِه .
8756 ـ مَا اتَّقى أَحَدٌ إِلَّا سَهَّلَ اللهُ مَخْرَجَهُ .
8757 ـ مَا اشْتَدَّ ضيقٌ إِلَّا قَرَّبَ اللهُ فَرَجَهُ .
8758 ـ مَا حُفِظَتِ الْاُخُوَّةُ بِمِثْلِ الْمُواساةِ .
8759 ـ مَا أَقْرَبَ الْبُؤْسَ مِنَ النَّعيمِ وَ الْمَوْتَ مِنَ الْحَياةِ .
8760 ـ مَا اخْتَلَفَ دَعْوَتانِ إِلَّا كانَتْ إِحْداهُما ضَلالَةٌ .
8761 ـ مَا تَواضَعَ أَحَدٌ إِلَّا زادَهُ اللهُ جَلالَةً .
8762 ـ مَا تَسابَّ اثْنانِ إِلَّا غَلَبَ أَلْأَمُهُما .
8763 ـ مَا تَلاحى اثْنانِ إِلَّا ظَهَرَ أَسْفَهُهُما .
8764 ـ مَا خَلَقَ اللهُ أَمْراً [5] عَبَثاً فَيَلْهُوَ .
8765 ـ مَا تَرَكَ اللهُ أَمْراً سُدىً فَيَلْغُوَ .
8766 ـ مَا انْقَضَتْ ساعَةٌ مِنْ دَهْرِكَ إِلَّا بِقِطْعَةٍ مِنْ عُمْرِكَ .
8767 ـ مَا قَدَّمْتَ الْيَوْمَ تَقْدُمُ عَلَيْهِ غَداً فَمَهِّدْ لِقُدُومِكَ وَ قَدِّمْ لِيَوْمِكَ .
8768 ـ مَا مِنْ شَيْ ءٍ أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يُسْئَلَ .
8769 ـ مَا اسْتُعْبِدَ الْكِرامُ بِمِثْلِ الْإِكْرامِ .
8770 ـ مَا أَقْبَحَ شِيَمَ اللِّئامِ وَ أَحْسَنَ سَجايَا الْكِرام .
8771 ـ مَا أَوْهَنَ الدِّينَ كَـ[تَرْكِ إقامَةِ دينِ اللهِ وَ تَضْييعِ الْفَرائِضِ .
8772 ـ مَا صانَ الْأَعْراضَ كَالْإِعْراضِ عَنِ الدَّنايا وَ سُوءِ الْأَغْراضِ .
8773 ـ مَا مِنْ شَيْ ءٍ أَخْلَبَ لِقَلْبِ الْإِنْسانِ مِنْ لِسانٍ وَ لا أَخْدَعَ لِلنَّفْسِ مِنْ شَيْطانٍ [6] .
8774 ـ مَا باتَ لِرَجُلٍ عِنْدي مَوْعِدٌ قَطُّ فَباتَ يَتَمَلْمَلُ عَلى فِراشِه لِيَغْدُوَ بِالظَّفَرِ بِحاجَتِه أَشَدَّ مِنْ تَمَلْمُلي عَلى فِراشي حِرْصاً عَلى الْخُرُوجِ إِلَيْهِ مِنْ دَيْنِ عِدَتِه وَ خَوْفاً مِنْ عائِقٍ يُوجِبُ الْخُلْفَ فَإِنَّ خُلْفَ الْوَعْدِ لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ الْكِرامِ .
8775 ـ مَا فِرارُ الْكِرامِ مِنَ الْحَمامِ كَفِرارِهِمْ مِنَ الْبُخْلِ (وَ الظُّلْمِ وَ الْغَدْرِ وَ الْكِذْبِ) [7] وَ مُقارَنَةِ اللِّئامِ .
8776 ـ مَا وَلَدْتُمْ فَلِلتُّرابِ وَ ما بَنَيْتُمْ فَلِلْخَرابِ وَ مَا جَمَعْتُمْ فَلِلْذِّهابِ وَ مَا عَمِلْتُمْ فَفي كِتابٍ مُدَّخَرٌ لِيَوْمِ الْحِسابِ .
8777 ـ مَا أَقْرَبَ الدُّنْيا مِنَ الذِّهابِ وَ الشَّيْبَ مِنَ الشَّبابِ وَ الشَّكَّ مِنَ الْإِرْتِيابِ .
8778 ـ مَا أَوْدَعَ أَحَدٌ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا خَلَقَ اللهُ تَعالى لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً فَإِذا نَزَلَتْ بِه نائِبَةٌ جَرى إِلَيْها كَالْماءِ فِي انْحِدارِه حتّى يَطْرُدَها عَنْهُ كَما تُطْرَدُ الْغَريبَةُ مِنَ الْإِبِلِ .
8779 ـ مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبَّ إِلى اللهِ تَعالى مِنْ (كَشْفِ) [8] ضُرٍّ يَكْشِفُهُ رَجُلٌ عَنْ رَجُلٍ .
8780 ـ مَا اسْتُعْطِفَ السُّلْطانُ وَ لَا اسْتُسِلَّ سَخيمَةُ الْغَضْبانِ وَ لَا اسْتُميلَ الْمَهْجُورُ وَ لَا اسْتُنْجِحَتْ صِعابُ الْاُمُورُ وَ لَا اسْتُدْفِعَتِ الشُّرُورُ بِمِثْلِ الْهَدِيَّةِ .
8781 ـ مَا عَسى أَنْ يَكُونَ بَقاءُ مَنْ لَهُ يَوْمٌ لا يَعْدُوهُ وَ طالِبٌ حَثيثٌ مِنْ أَجَلِه يَحْدُوهُ .
8782 ـ مَا أَحْسَنَ تَواضُعَ الْأَغْنِياءِ لِلْفُقَراءِ طَلَباً لِما عِنْدَ اللهِ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ تيهُ الْفُقَراءِ عَلى الْأَغْنِياءِ اتِّكالاً عَلى اللهِ .
8783 ـ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ إِلَّا وَقَدْ عَلِمْتُ فيما نَزَلَتْ وَ أَيْنَ نَزَلَتْ ، في نَهارِ أَوْ لَيْلٍ ، في جَبَلٍ َأوْ سَهْلٍ ، وَ إِنَّ رَبّى وَهَبَ لي قَلْباً عَقُولاً وَ لِساناً قَؤولاً .
8784 ـ مَا الْمُبْتَلى الَّذي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاءُ بِأَحْوَجَ إِلى الدُّعاءِ مِنَ الْمُعافَى الَّذي لا يَأْمَنُ الْبَلاءَ .
8785 ـ مَا اسْتَوْدَعَ اللهُ امْرَءً عَقْلاً إِلَّا لِيَسْتَنْقِذَهُ يَوْماً مَا .
8786 ـ مَا جالَسَ أَحَدٌ هَذَا الْقُرْآنَ إِلَّا قامَ بِزِيادَةٍ أَوْ نُقْصانٍ : زِيادَةٌ في هُدىً أَوْ نُقْصانٌ في عَمىً .
8787 ـ مَا بَالُكُمْ تَفْرَحُونَ بِالْيَسيرِ مِنَ الدُّنْيا تُدْرِكُونَهُ وَ لا يَحْزُنُكُمْ الْكَثيرُ مِنَ الْاخِرَةِ تُحْرَمُونَهُ .
8788 ـ مَا بَالُكُمْ تَأْمُلُونَ مَا لا تُدْرِكُونَهُ وَ تَجْمَعُونَ مَا لا تَأْكُلُونَهُ وَ تَبْنُونَ مَا لا تَسْكُنُونَهُ .
8789 ـ مَا الدُّنْيا غَرَّتْكَ وَ لكِنْ بِهَا اغْتَرَرْتَ .
8790 ـ مَا الْعاجِلَةُ خَدَعَتْكَ وَ لكِنْ بِهَا اخْتَدَعْتَ .
8791 ـ مَا أَقَلَّ الثِّقَةَ الْمُؤْتَمَنَ وَ أَكْثَرَ الْخَوّانَ .
8792 ـ مَا أَكْثَرَ الْإِخْوانَ عِنْدَ الْجِفانِ وَ أَقَلَّهُمْ عِنْدَ حادِثاتِ الزَّمانِ .
8793 ـ مَا حَمَلَ الرَّجُلُ حَمْلاً أَثْقَلُ مِنَ الْمُرُوَّةِ .
8794 ـ مَا تَزَيَّنَ الْإِنْسانُ بِزينَةٍ أَجْمَلَ مِنَ الْفُتُوَّةِ .
8795 ـ مَا أَحْسَنَ الْإِنْسانَ أَنْ يَقْنَعَ بِالْقَليلِ وَ يَجُودَ بِالْجَزيلِ .
8796 ـ مَا أَقْبَحَ بِالْإِنْسانِ باطِناً عَليلاً وَ ظاهِراً جَميلاً .
8797 ـ مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرَ ؟ وَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جيفَةٌ لا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لا يَدْفَعُ حَتْفَهُ.
8798 ـ مَا قَصَمَ ظَهْرِي إِلَّا رَجُلانِ عالِمٌ مُتَهَتِّكٌ وَ جاهِلٌ مُتَنَسِّكٌ ، هذا يُنْفِرُ عَنْ حَقِّه بِهَتْكِه وَ هَذا يَدْعُو إِلى باطِلِه بِنُسُكِه .
8799 ـ مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْعُجْبَ وَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ مَذِرَةٌ وَ آخِرُهُ جيفَةٌ قَذِرَةٌ وَ هُوَ بَينَ ذلِكَ يَحْمِلُ الْعَذَرَةَ .
8800 ـ مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَلْقى أَخْاهُ بِما يَكْرَهُ مِنْ عَيْبِه إِلَّا مَخافَةَ أَنْ يَلْقاهُ بِمِثْلِه وَقَدْ تَصَافَيْتُمْ عَلى حُبِّ الْعاجِلِ وَ رَفْضِ الْاجِلِ .
8801 ـ مَا أَطالَ أَحَدٌ الْأَمَلَ إِلَّا نَسِيَ الْأَجَلَ فَأَساءَ الْعَمَلَ .
8802 ـ ما لَكَ وَ مَا إِنْ َأدْرَكْتَهُ شَغَلَكَ بِصَلاحِه عَنِ الْإِسْتِمْتاعِ بِه وَ إِنْ تَمَتَّعْتَ بِه نَغَّصَهُ عَلَيْكَ ظَفَرُ الْمَوْتِ بِكَ .
8803 ـ مَا صَبَّرَكَ أَيُّهَا الْمُبْتَلى عَلى دائِكَ وَ جَلَّدَكَ عَلى مَصائِبِكَ وَ عَزّاكَ عَنِ الْبُكاءِ عَلى نَفْسِكَ .
8804 ـ مَا أَحَقَّ لِلْعاقِلَ [9] أَنْ يَكُونَ لَهُ ساعَةٌ لا يَشْغلُهُ عَنْها شاغِلٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ فَيَنْظُرُ فيمَا اكْتَسَبَ لَها وَ عَلَيْها في لَيْلها وَ نَهارِها .
8805 ـ مَا أَحْسَنَ بِالْإِنْسانِ أَنْ يَصْبِرَ عَمَّا يَشْتَهي .
8806 ـ مَا أَجْمَلَ بِالْإِنْسانِ أَنْ لا يَشْتَهيَ مَا لا يَنْبَغي .
8807 ـ مَا أَبْعَدَ الْخَيرَ مِمَّنْ هِمَّتُهُ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ.
8808 ـ مَا أَعْظَمَ حِلْمَ اللهِ عَنْ أَهْلِ الْعِنادِ وَ مَا أَكْثَرَ عَفْوَهُ عَنْ مُسْرِفي الْعِبادِ .
8809 ـ مَا أَسْرَعَ السَّاعاتِ فِي الْأَيّامِ وَ أَسْرَعَ الْأَيَّامَ فِي الشُّهُورِ وَ أَسْرَعَ الشُّهُورَ فِي السَّنَةِ وَ أَسْرَعَ السَّنَةَ في هَدْمِ الْعُمْرِ .
8810 ـ مَا أَخْلَقَ مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَنْ يَعْتَرِفَ بِذَنْبِه .
8811 ـ مَا خَيرُ دارٍ تَنْقُضُ نَقْضَ الْبَناءِ وَ عُمْرٍ يَفْنى فَناءَ الزَّادِ .
8812 ـ مَا أَنْفَعَ الْمَوْتَ لِمَنْ أَشْعَرَ الْإِيْمانَ وَ التَّقْوى قَلْبَهُ .
8813 ـ مَا لا يَنْبَغي أَنْ تَفْعَلَهُ في الْجَهْرِ لا تَفْعَلْهُ فِي السِّرِّ .
8814 ـ مَا أَراكُمْ إِلَّا أَشْباحاً بِلا أَرْوَاحِ وَ أَرْواحاً بِلا فَلاحِ وَ نُسّاكاً بِلا صَلاحِ وَ تُجّاراً بِلا أَرْباحٍ .
8815 ـ مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِه مَجَّةً .
8816 ـ مَا التَذَّ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيا لَذَّةً إِلَّا كانَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ غُصَّةً .
8817 ـ مَا زَادَ فِي الدُّنْيا نَقَصَ فِي الْاخِرَةِ .
8818 ـ مَا نَقَصَ فِي الدُّنْيا زادَ فِي الْاخِرَةِ .
8819 ـ مَا أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ .
8820 ـ مَا أَجْلَبَ الْحِرْصَ لِلنَّصَبِ .
8821 ـ مَا أَخْسَرَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْاخِرَةِ نَصيبٌ .
8822 ـ مَا أَشْجَعَ الْبَرِي ءَ وَ أَجْبَنَ الْمُريبَ .
8823 ـ مَا أَقْرَبَ النَّعيمَ مِنَ الْبُؤْسِ .
8824 ـ مَا أَقْرَبَ السُّعُودَ مِنَ النُّحُوسِ .
8825 ـ مَا كانَ اللهُ سُبْحانَهُ لِيُضِلَّ أَحَداً وَ لَيْسَ اللهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبيدِ [10] .
8826 ـ مَاذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ [11] .
8827 ـ مَا ضادَّ الْعُلَماءَ كَالْجُهّالِ .
8828 ـ مَا جَمَّلَ الْفَضائِلَ كَاللُّبِّ .
8829 ـ مَا أَضَرَّ الْمَحاسِنَ كَالْعُجْبِ .
8830 ـ مَا ضادَّ الْعَقْلَ كَالْهَوى .
8831 ـ مَا أَفْسَدَ الدِّينَ كَالدُّنْيا .
8832 ـ مَا أَنْكَرْتُ اللهَ مُذْ عَرَفْتُهُ .
8833 ـ مَا شَكَكْتُ فِي اللهِ مُذْ رَأَيْتُهُ .
8834 ـ مَا كَذَبْتُ وَ لا كُذِبْتُ .
8835 ـ مَا ضَلَلْتُ وَ لا ضُلَّ بِي .
8836 ـ ما سَعَدَ مَنْ شَقى إِخْوانُهُ .
8837 ـ مَا عَزَّ مَنْ ذَلَّ جيرانُهُ .
8838 ـ مَا أَقْرَبَ الْحَياةَ مِنَ الْمَوْتِ .
8839 ـ مَا أَبْعَدَ الْإِسْتِدْراكَ مِنَ الْفَوْتِ .
8840 ـ ما تَزَيَّنَ مُتَزَيِّنٌ بِمِثْلِ طاعَةِ اللهِ .
8841 ـ مَا تَقَرَّبَ مُتَقَرِّبٌ بِمِثْلِ عِبادَةِ اللهِ .
8842 ـ مَا شَرٌّ ـ بَعْدَه الْجَنَّةُ ـ بِشَرٍّ .
8843 ـ مَا خَيرٌ ـ بَعْدَهُ النّارُ ـ بِخَيْرٍ .
8844 ـ مَا اكْتُسِبَ الشَّرَفُ بِمِثْلِ التَّواضُعِ .
8845 ـ مَا أَصْلَحَ الدِّينَ كَالْوَرَعِ .
8846 ـ مَا حُصِّنَتِ النِّعْمَةُ بِمِثْلِ الشُّكْرِ .
8847 ـ مَا يُعْطَى الْبَقاءَ مَنْ أَحَبَّهُ .
8848 ـ مَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ طَلَبَهُ .
8849 ـ مَا ظَفَرَ مَنْ ظَفَرَ الْإِثْمُ بِه .
8850 ـ مَا عَلِمَ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِه .
8851 ـ مَا عَقَلَ مَنْ طالَ أَمَلُهُ .
8852 ـ مَا أَحْسَنَ مَنْ ساءَ عَمَلُهُ .
8853 ـ مَا كانَ الرِّفْقُ في شَيْ ءٍ إِلَّا زانَهُ .
8854 ـ مَا كانَ الْخُرْقُ فِي شَيْ ءٍ إِلَّا شانَهُ .
8855 ـ مَأ أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزائِمِ الْيَوْمِ .
8856 ـ مَا أَهْدَمَ التَّوْبَةَ لِعَظْيمِ الْجُرْمِ .
8857 ـ مَا أَكْثَرَ مَنْ يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ وَ لا يُطيعُهُ[12] .
8858 ـ مَا أَكثَرَ مَنْ يَعْلَمُ الْعِلْمَ وَ لا يَتَّبِعُهُ .
8859 ـ مَا أَقْرَبَ النِّقْمَةَ مِنَ الظَّلُومِ .
8860 ـ مَا أَقْرَبَ النُّصْرَةَ مِنَ الْمَظْلُومِ .
8861 ـ مَا أَعْظَمَ عِقابَ الْباغي .
8862 ـ مَا أَسْرَعَ صَرْعَةَ الطَّاغي .
8863 ـ مَا حُصِّنَتِ الْأَعْراضُ بِمِثْلِ الْبَذْلِ .
8864 ـ مَا عُمِرَتِ الْبُلْدانُ بِمِثْلِ الْعَدْلِ .
8865 ـ مَا شُكِرَتِ النِّعْمَةُ بِمِثْلِ بَذْلِها .
8866 ـ مَا حُصِّنَتِ الْنِّعَمُ بِمِثْلِ الْإِنْعامِ بِها .
8867 ـ مَا حَصَلَ الْأَجْرُ بِمِثْلِ الصَّبْرِ .
8868 ـ مَا حُرِسَتِ النِّعَمُ بِمِثْلِ الشُّكْرِ .
8869 ـ مَا أَشاعَ الذِّكْرَ بِمِثْلِ الْبَذْلِ .
8870 ـ مَا أَذَلَّ النَّفْسَ كَالْحِرْصِ وَ لا شانَ الْعِرْضَ كَالْبُخْلِ .
8871 ـ مَا أَقْبَحَ الْكِذْبِ بِذَوِي الْفَضْلِ .
8872 ـ مَا أَقْبَحَ الْبُخْلَ بِذَوِي النَّبْلِ .
8873 ـ مَا أَعْظَمَ سَعادَةَ مَنْ بُوشِرَ قَلْبُهُ بِبَرْدِ الْيَقينِ .
8874 ـ مَا أَعْظَمَ فَوْزَ مَنِ اقْتَفى أَثَرَ النَّبِيِّينَ .
8875 ـ مَا عَقَدَ إِيمانَهُ مَنْ بَخِلَ بِإِحْسانِه .
8876 ـ مَا هَنَّأَ بِمَعْرُوفِه مَنْ كَثُرَ امْتِنانُهُ .
8877 ـ مَا أَمَرَ اللهُ بِشَيْ ءٍ إِلَّا وَ أَعانَ عَلَيْهِ .
8878 ـ مَا نَهى [اللهُ عَنْ شَيْ ءٍ إِلَّا وَ أَغْنى عَنْهُ .
8879 ـ مَا عَقَدَ إِيمانَهُ مَنْ لَمْ يَحْفَظْ لِسانَهُ .
8880 ـ مَا ظَلَمَ مَنْ خافَ الْمَصْرَعَ .
8881 ـ مَا عُذِرَ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ [13] .
8882 ـ مَا أَعْظَمَ نِعَمَ اللهِ فِي الدُّنْيا وَ ما أَصْغَرَها في نِعَمِ الْاخِرَةِ .
8883 ـ مَا سَادَ مَنِ احْتاجَ إِخْوانُهُ إِلى غَيرِه .
8884 ـ مَا اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ خَيرٌ مِمَّا اسْتَغْنَيْتَ بِه.
8885 ـ مَا صَبَرْتَ عَنْهُ خَيرٌ مِمَّا الْتَذَذْتَ بِه .
8886 ـ مَا أَقْرَبَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ لِلِحاقِه بِه .
8887 ـ مَا أَبْعَدَ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ لِانْقِطاعِه عَنْهُ .
8888 ـ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلى عَبْدٍ نعْمَةً فَظَلَمَ فيها إِلَّا كانَ حَقيقاً أَنْ يُزيلَها عَنْهُ .
8889 ـ مَا كَرُمَتْ عَلى عَبْدٍ نَفْسُهُ إِلَّا هانَتِ الدُّنْيا في عَيْـنِه .
8890 ـ مَا أَمِنَ عَذابَ اللهِ مَنْ لَمْ يَأْمَنِ النّاسُ شَرَّهُ .
8891 ـ مَا غَشَّ نَفْسَهُ مَنْ يَنْصَحُ غَيرَهُ .
8892 ـ مَا قَسَمَ اللهُ سُبْحانَهُ بَيْنَ عِبادِه شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْل .
8893 ـ مَا دُنْياكَ الَّتي تَحَبَّبَتْ إِلَيْكَ بِخَيرٍ مِنَ الْاخِرَة الَّتي قَبَّحَها سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَكَ .
8894 ـ مَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ إِلَّا اللَّبْسُ .
8895 ـ مَا مِنْ جِهادٍ أَفْضَلَ مِنْ جِهادِ النَّفْسِ .
8896 ـ مَا قَدَّمْتَ مِنْ دُنْياكَ فَلِنَفْسِكَ وَ مَا أَخَّرْتَ مِنْها فَلِلْعَدُوِّ .
8897 ـ مَا قَالَ النّاسُ لِشَيْ ءٍ طُوبى لَهُ إِلَّا وَقَدْ خَبأ لَهُ الدَّهْرُ يَوْمَ سَوْءٍ .
8898 ـ مَا كانَ اللهُ سُبْحانَهُ لِيَفْتَحَ عَلى عَبْدٍ بابِ الشُّكْرِ وَ يُغْلِقَ عَنْهُ بابَ الْمَزيدِ .
8899 ـ مَا زَالَتْ عَنْكُمْ نِعْمَةٌ وَ لا غَضارَةُ عَيْشٍ إِلَّا بِذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُمُوها وَ لَيْسَ اللهُ بِظَلامٍ لِلْعَبيدِ .
8900 ـ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحارِمَهُ[14].
8901 ـ مَا أَعْظَمَ الْمُصيبَةَ فِي الدُّنْيا مَعَ عَظيمِ الْفاقَةِ غَداً .
8902 ـ مَا نِلْتَ مِنْ دُنْياكَ فَلا تُكْثرْ بِه فَرَحاً وَمَا فاتَكَ مِنْها فَلا تَأْسَ عَلَيْهِ حَزَناً .
8903 ـ مَا أَكَلْتَهُ راحَ وَ مَا أَطْعَمْتَهُ فاحَ .
8904 ـ مَا الْإِنْسانُ لَوْلَا اللِّسانُ إِلَّا صُورَةٌ مُمَثَّلَةٌ أَوْ بَهيمَةٌ مُهْمَلَةٌ .
8905 ـ مَا أَصْدَقَ الْإِنْسانَ عَلى نَفْسِه وَ أَيُّ دَليلٍ كَفِعْله .
8906 ـ مَا أَعْظَمَ ـ اللَّهُمَّ ـ مَا نَرى مِنْ خَلْقِكَ وَ مَا أَصْغَرَ عَظيمَهُ في جَنْبِ مَا غابَ عَنّا مِنْ قُدْرَتِكَ .
8907 ـ مَا أَهْوَلَ اللَّهُمَّ مَا نُشاهِدُهُ مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ مَا أَحْقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِنْ عَظيمِ سُلْطانِكَ .
8908 ـ مَا أَخَذَ اللهُ سُبْحانَهُ عَلى الْجاهِلِ أَنْ يَتَعَلَّمَ حَتَّى أَخَذَ عَلى الْعالِمِ أَنْ يُعَلِّمَ .
8909 ـ مَا أَفادَ الْعِلْمُ مَنْ لَمْ يَفْهَمْ وَ لا نَفَعَ الْحِلمُ مَنْ لَمْ يَحْلُمْ .
8910 ـ مَا أَهَمَّني ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ فيهِ حَتّى أُصَلِّيَ رَكْعَتْينِ .
8911 ـ مَا أَقْبَحَ بِالْإِنْسانِ أَنْ يَكُونَ ذا وَجْهَيْنِ.
8912 ـ مَا شَيْ ءٌ مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ تَأْتي إِلَّا في شَهْوَةٍ .
8913 ـ مَا شَيْ ءٌ مِنْ طاعَةِ اللهِ تَأْتي إِلَّا في كُرْهٍ .
8914 ـ مَا قَضَى اللهُ سُبْحانَهُ عَلى عَبْدٍ بِقَضاءٍ فَرَضِيَ بِه إِلَّا كانَتِ الْخِيَرَةُ لَهُ فيهِ .
8915 ـ مَا أَعْطَى اللهُ سُبْحانَهُ الْعَبْدَ شَيْئاً مِنْ خَيرِ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ خُلْقِه وَ حُسْنِ نِيَّتِه .
8916 ـ مَا دَفَعَ اللهُ عَنِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ شَيْئاً مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عَذابِ الْاخِرَةِ إِلَّا بِرِضاهُ بِقَضائِه وَ حُسْنِ صَبْرِه عَلى بَلائِه .
8917 ـ مَا تَآخى قَوْمٌ عَلى غَيرِ ذاتِ اللهِ سُبْحانَهُ إِلَّا كانَتْ أُخُوَّتُهُمْ عَلَيْهِمْ تِرَةً يَوْمَ الْعَرْضِ عَلى اللهِ .
8918 ـ مَا تَوَسَّلَ أَحَدٌ إِلَيَّ بِوَسيلَةٍ أَجَلَّ عِنْدي مِنْ يَدٍ سَبَقَتْ مِنِّي إِلَيْهِ لِاُرْبِيَها عنْدهُ بِاتِّباعِها أُختَها فَإِنَّ مَنْعَ الْأَواخِرِ يَقْطَعُ شُكْرَ الْأَوائِلِ .
8919 ـ مَا آنَسَكَ أَيُّها الْإنْسانُ بِهَلَكَةِ نَفْسِكَ أَما مِنْ دائِكَ بُلُولٌ أَمْ لَيْسَ لَكَ مِنْ نَوْمَتِك يَقَظَةٌ أَمَّا تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَرْحَمُ مِنْ غَيْرِكَ .
8920 ـ مَا الْمَغْبُوطُ إِلَّا مَنْ كانَتْ هِمَّتُهُ نَفْسَهُ لا يُغِبُّها عَنْ مُحاسَبَتِها وَ مُجاهَدَتِها وَ مُطالَبَتِها .
8921 ـ مَا الْمَغْرُورُ الَّذي ظَفَرَ مِنَ الدُّنْيا بِأَدْنى شَهْوَتِه [15] كَالْاخَرِ الَّذي ظَفَرَ مِنَ الْاخِرَةِ بِأَعْلى هِمَّتِه .
8922 ـ مَا الْمَغْبُوطُ الَّذي فازَ مِنْ دارِ الْبَقاءِ بِبُغْيَتِه كَالْمَغْبُونِ الَّذي فاتَهُ النَّعْيمُ لِسُوءِ اخْتِيارِه وَ شَقاوَتِه .
8923 ـ مَا [أَصْدَق الْمَرْءِ عَلى نَفْسِهِ ، وَ أَىُّ شاهِدٍ عَلَيْهِ كَفِعْلِهِ ، وَ لا يُعْرَفُ الرَّجُلُ إِلَّا بِعِلْمِه كَما لا يُعْرَفُ الْغَريبُ مِنَ الشَّجَرِ إِلَّا عِنْدَ حُضُورِ الثَّمَرِ فَتَدُلُّ الْأَثْمارِ عَلى أُصُولِها وَ يُعْرَفُ لِكُلِّ ذي فَضْلٍ مِنْها فَضْلُها كذلِكَ يَشْرُفُ الرَّجُل الْكريمُ بِآدابِه وَ يَفْتَضحُ اللَّئيمُ بِرَذائِلِه .
8924 ـ مَا حَفِظَ غَيْبَكَ مَنْ ذَكَرَ عَيْبَكَ .
8925 ـ مَا آلى جُهْداً فِي النَّصيحَةِ مَنْ دَلَّكَ عَلى عَيْبكَ وَ حَفِظَ غَيْبَكَ .
8926 ـ مَا قَدَّمْتَهُ مِنْ خَيرٍ فَعِنْدَ مَنْ لا يُبْخِسُ الثَّواب وَ مَا ارْتَكبْتهُ مِنْ شَرٍّ فَعِنْدَ مَنْ لا يعْجِزُهُ الْعِقابُ .
8927 ـ مَا لُمْتُ أَحَداً إِذَاعَةِ سِرّي إِذْ كُنْتُ بِه أَضيَقُ مِنْهُ .
8928 ـ مَا رَفَعَ إمْرَء اً كَهِمَّتِه وَ لا وَضَعَهُ كَشَهْوَتِه .
8929 ـ مَا أَخْلَقَ مَنْ غَدَرَ أَنْ لا يُوفى لَهُ .
8930 ـ مَا أَقْبَحَ الْقَطيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ وَ الْجَفاءَ بَعْدَ الْإِخاءِ وَ الْعَداوَةَ بَعْدَ الصَّفاءِ وَ زَوالَ الْالْفَةَ بَعْدِ اسْتِحْكامِها .


الهامش


(1) في الغرر 6 : من أحسن الفِكرَ .
(2) في الغرر 50 : ما اكتسب الشكر .
(3) في الغرر 78 : و لا زنا .
(4) في الغرر 116 : المعروف .
(5) في (ب) : ما خلق امرء .. ما ترك امرء .
(6) في (ت) : لقلب الانسان و لا أخدع .
(7) ما بين القوسين لم يرد في الغرر 250 .
(8) ليس في الغرر .
(9) في الغرر 241 : ما أحقّ الإنسان .
(10) سورة يونس الآية 32 : فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلّا الضلال .
(11) في سورة الأنفال الآية 51 : ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلّامٍ للعبيد .
(12) في (ب) و طبعة النجف من الغرر : يعطيه .
(13) في الغرر 139 : ما غدر مَنْ أيقن بالمرجع ، و في (ت) : ما حذر .
(14) في الغرر 178 : ما آمن بما حرّمه القرآن من استحلّه ، قال الخونساري في شرحه 6 / 89 : و لعله في الأصل : ما آمن بما حرَّمه القرآن من لم يستحلّ ما استحلّه . أقول : و بناءً على ما ورد في هذا الكتاب فالمعنى واضح لا يحتاج إلى تأويل و تفسير .
(15) في الغرر طبعة النجف : سهمه ، و في طبعة طهران : همته ، و لعل الصواب : سهمته .

الصفحة اللاحقة

 طباعة

عيون الحكم والمواعظ

الصفحة السابقة