[ 85 ]

اليقين

باختصاص مولانا امير المؤمنين

علي (عليه السلام)

بإمرة المؤمنين


[ 86 ]

 

مقدمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول مولانا، المولى الصاحب، المصنف الكبير، العالم العادل الفاضل الفقيه الكامل العلامة، النقيب الطاهر، ذو المناقب والمفاخر والفضائل والماثر، الزاهد العابد الورع المجاهد، رضي الدين ركن الإسلام والمسلمين، انموذج سلفه الطاهرين، جمال العارفين، افتخار السادة عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة الطاهرة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي:

أحمد الله جل جلاله الذي سبق في علمه جل جلاله ما يجري حال عباده عليه، فبدأهم من الرحمة والجود بما لم تبلغ آمالهم إليه، وأمدهم جل جلاله بالنعم السابغة وعرفهم بلسان الحال ما في ذلك من حجته البالغة وقدرته الدامغة، وبعث إليهم العقول بالأنوار الساطعة والشموس الطالعة والبروق اللامعة، وعضدها بالأربعين من الجنود (1) ليدفع عن عبده الاربعين من جنود الجهل الموجود ويكون وقفا على طاعة المعبود.

فاختار قوم نصرة العقل وجنوده والظفر بخلع سعوده، واستبصروا به عند ظلم الجهالة وتحصنوا به من الضلالة، ورأوا في مرآته ما احتمله حالهم من


 (1) اشارة إلى ما في اصول الكافي: ج 1 ص 20، كتاب العقل والجهل، ح 14.

 


[ 87 ]

معرفة مالك الجلالة ومسالك صاحب الرسالة وظفروا بالسعادة فيما كان ويكون، * (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) * (2).

واختبار قوم من رعايا الألباب مساعدة جنود الجهل رغبة في عاجل الداردار الفناء والذهاب، فزالت عنهم لذاتهم وحياتهم وكانت كالسراب * (يحسبه الظمان ماء حتى إذا جائه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب) * (3)، وانتهى أمرهم إلى دوام دار العذاب.

وعرف جل جلاله من تشرف بتصديقه بنطق القرآن أن في عباده من يجحد الحق لعناده، مع علمه بالحجة والبرهان، في قوله جل جلاله - زيد كلامه المقدس شرفا وسموا -: * (وجحدوا واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) * (4).

وكشف جل جلاله بلفظ كتابه الواضح المبين جحود بعض أهل الذمة ما عرفوه من صدق خاتم النبيين، فقال جل جلاله: * (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جائهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) * (5).

وزاد جل جلاله في الكشف لقوم يؤمنون عمن عاين العذاب ووعد بالرجوع إلى الصواب، ثم يجحد ما عاين ويكفر بما آمن وهم يوقنون، في قوله جل جلاله: * (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين، بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) * (6).


 (2) سورة الاحقاف: الآية 16، وفي النسخ: يتقبل ويتجاوز.

(3) سورة النور: الآية 39، وفي النسخ: فإذا جائه.

(4) سورة النمل: الآية 14.

(5) سورة البقرة: الآية 89.

(6) سورة الأنعام: الآيات 27 و 28.


[ 88 ]

وقال جل جلاله في وصف تبهت بعض عباده له بالكذب يوم يحاسبون في قوله جل جلاله: * (قالوا والله ربنا ما كنا مشركين أنظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) * (7).

وأظهر جل جلاله من مكابدتهم (8) للعيان في اليوم الموعود حيث لا ينفع فيه الجحود لما شهدت عليهم الجلود معروفا (9) لنا ما يبلغ بعضنا في مقابلة احسانه إلينا وتركيب الحجة علينا، * (وقالوا لجلودهم لم شهدتهم علينا) * (10).

فهل بعد هذا التشريف والتكشيف شك عند من آمن بالله والقرآن الشريف، إن كشف الدلايل [ لا يمنع ] من الضلال الهائل ومن جحود رب العالمين ومخالفة سيد المرسلين، ويكفي عند أهل العقل والفضل ان الله جل جلاله كشف عن المعرفة بمقدس ذاته وصفاته بجميع ما اختص به من مقدوراته وكمال دلالاته.

وما منع كمال ذلك الإيضاح والإفصاح المشاهد في ساعات الصباح والمساء من جحود كثير من ذوي الألباب لله جل جلاله وتعوضهم عنه جل جلاله بما اختاروه من الأصنام والأحجار والأخشاب، التي لا تنفع [ ولا تضر ] (12)، ولا يرضى بعبادتها لسان حل الدواب.

فلا عجب إذا من جحود دلائل الله سبحانه (13) ونصوص رسوله صلى الله عليه وآله سيد المرسلين على مولانا علي بن أبي طالب بإمرة المؤمنين، فإن


 (7) سورة الأنعام: الآيات 23 و 24.

(8) م والمطبوع: مكايدتهم.

(9) م: معرفا. وفي العبارة اغلاق ولعل المراد انه بين الله تعالى ما يصل إليه حالهم من جهتين:

الأول - سماجتهم وعنادهم للحق الواضح بعد ظهوره بشهادة الأعضاء.

الثاني - الحالة التي تحصل فيهم بعد بيان الله تعالى نعمه عليهم وتكميل حجته عليهم.

(10) سورة فصلت: الآية 21.

(11) و (12) الزيادتين من (م).

(13) (م): جل جلاله.

 


[ 89 ]

المعاداة لأهل الفضل والعز والعلم والجاه مما جرت عليه عوائد الحاسدين والجاهلين، والذين يقلدون السواد الكثير وان لم يكونوا مهتدين.

ومن وقف على أخبار الأمم الماضية والقرون الخالية عرف أن الضلال كان الأكثرون داخلين فيه، وان الأقل هم الذين ظفروا بطاعة الله جل جلاله ومراضيه.

وقد صدق القرآن في كثير من الآيات: إن الهالك الأكثر وإن الناجي الأقل الأصبر، حتى قال جل جلاله في ذم الأكثر ممن ذكره من القرون: * (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) * (14).

وأخبر جل جلاله أن الآيات والنذر لا تنفع مع قوم ينكرون في قوله جل جلاله: * (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) * (15).

وقال صاحب الرسالة النبوية في ضلال الأكثر من أمته فيما تظاهر من الأخبار: (إن أمته تفترق [ على ] (16) ثلاث وسبعين فرقة، واحدة [ منها ] (17) ناجية واثنان وسبعون في النار) (18).

 

فصل

وكان مولانا علي بن أبى طالب عليه السلام على صفات من الكمال يحسد مثله عليها، ومعاداة الرجال في الله جل جلاله يقتضي ما انتهت حاله إليها، حتى قيل في مدحه:

بلغت في الفضل نهايات المدى * * * من ذا يضاهيك بما فيك كمل

فلا عجيب حاسد فيك انزوى * * * غيظا ولا ذا قدم فيك تزل (19)


 (14) سورة يوسف: الآية: 106.

(15) سورة يونس: الآية 101.

(16) و (17) الزيادتين من (ق).

(18) بحار الأنوار: ج 28 ص 2 ب 1، باب افتراق الأمة.

(19) الغدير: ج 4 ص 255، أورده هكذا:

ان يحسدوك فلفرط عجزهم * * * في المشكلات ولما فيك كمل

فما الوم حاسدا عنك انزوى * * * غيظا ولا ذا قدم فيك تزل


[ 90 ]

وأما معاداته عليه السلام في الله جل جلاله، وكان معه صلوات الله عليه كما كان مهيار معه - رحمة الله عليه - في مدحه له حيث قال:

عاديت فيك الناس لم أحفل بهم * * * حيث رمونى عن يد ألا تشل

عدلت أن ترضى وأن يسخط من * * * تقله الأرض على فاعتدل(20)

وسوف نذكر ما رويته ورأيته في كتب الرواة والمصنفين والعلماء الماضين، برجال المخالفين الذين لا يتهمون فيما يروونه وينقلونه، من التعبير على مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بأمير المؤمنين، مما لا يبقى شك فيه عمن وقف وعرفه من المصنفين، وقد سميته: (كتاب اليقين باختصاص مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بإمرة المؤمنين).

وقد سبقنا إلى ذكر تخصيصه ما أشرنا إليه خلق من أهل الاصطفاء، حتى مدح به على لسان الشعراء، فقال مهيار في قصيدته اللامية:

سمعا أمير المؤمنين إنها * * * كناية غيرك فيها منتحل (21)

وربما تكلمت (22) الأحاديث بتسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وبإمام المتقين وبسيد المسلمين وبيعسوب الدين، ما يكشف عنها عدد الأبواب في هذا الكتاب، لأنا نذكر في كل باب حديثا واحدا ومن أي كتاب نقل منه، وما نجده من مصنف أو راو أخذ ذلك عنه.

وهي حجة على من رواها وبلغ حالها إليه، ولا ينفع جحودها الآن لمن


 (20) الغدير: ج 4 ص 256، أورده هكذا:

عاديت فيك الناس لم احفل بهم * * * حتى رموني عن يد إلا الاقل

عدلت ان ترضى بأن يسخط من * * * تقله الأرض على فاعتدل (21)

الغدير: ج 4 ص 253، أورده هكذا:

سمعا أمير المؤمنين انها * * * كناية لم تك فيها منتحل

(22) خ ل: تكملت.

 


[ 91 ]

صارت حجة عليه، والخصم فيها الله جل جلاله يوم القدوم عليه ومحمد صلوات الله عليه وآله.

وهذا آن (23) الابتداء في الكتاب الذي كنا رتبناه في ذلك الباب من كتاب (الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة)، نحكي كل حديث بألفاظه ومعانيه ونجعل ما يليق به فيه.

جعل الله جل جلاله ذلك موافقا لطاعته والتشريف بمقدس مراضيه.

وهذا عدد أبواب (كتاب اليقين)، نذكرها أولا على التعيين ليعلم الناظر لها ما اشتمل الكتاب عليه فيقصد منه الموضع الذي يحتاج إليه انشاء الله تعالى (24).

الباب الأول: فيما نذكره عن الحافظ أحمد بن مردويه المسمى ملك الحفاظ وطراز المحدثين، من كتاب المناقب الذي صنفه واعتمد عليه من تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بحضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين.

الباب الثاني: فيما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين.

الباب الثالث: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب ايضا في أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يسلم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياته.


 (23) م: أول.

(24) لم نورد الفهرس في الطبعة الأولى لعدم عثورنا عليها في المخطوطات الثلاث التي كانت لدينا آنذاك.

وفي الطبعة الثانية عثرنا على نسختي مكتبة المرعشي بقم ومكتبة مجلس الشورى بطهران وكانتا مشتملتان على الفهرس الذي وضعه السيد المؤلف رحمه الله فأوردناه هنا.

 


[ 92 ]

الباب الرابع: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين بشهادة أبي بكر وعمر.

الباب الخامس: فيما رويناه أيضا بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب الذي أشرنا إليه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين بحضور عايشة.

الباب السادس: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ احمد بن مردويه من كتاب المناقب الذي أشرنا إليه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وله لمولانا علي بن أبي طالب عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس، بمحضر أم حبيب اخت معاوية بن أبي سفيان.

الباب السابع: فيما رويناه أيضا من كتاب المناقب للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأولى الناب بالمؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثامن: فيما نذكره من تسمية النبي صلوات الله عليه لمولانا علي عليه السلام بسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين من كتاب المناقب لإبن مردوية.

الباب التاسع: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين من كتاب المناقب لإبن مردوية.

الباب التاسع: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين من كتاب المناقب ايضا للحافظ ابن مردويه.

الباب العاشر: فما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ ابن مردويه: أن النبي صلى الله عليه وآله قال عن مولانا علي عليه السلام (انه سيد المسلمين وخير الوصيين واولى الناس بالنبيين).

الباب الحادي عشر: فيما نذكره من إشارة حذيفة بن اليمان (أن مولانا


[ 93 ]

عليا عليه السلام أمير المؤمنين حقا حقا.

الباب الثاني عشر: فيما نذكره من زيادة حديث أبي ذر رضوان الله عليه بأن مولانا عليا صلوات الله عليه أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين، روينا ذلك بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه في كتاب المناقب أيضا.

الباب الثالث عشر: فيما نذكره من حديث أبي ذر بطريق آخر فيه زيادة عن مولانا علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين حقا حقا، سماه أبو ذر بذلك في حياة عمر.

وفيه إشارة من أبي ذر رضوان الله عليه (أن هذه التسمية لمولانا على عليه السلام عن الله جل جلاله وعن رسوله صلوات الله عليه، وليست من تسمية الناس.

الباب الرابع عشر: فيما نذكره من طريق آخر من أبي ذر رضى الله عنه بتسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين سماه أبو ذر بذلك في ولاية عثمان من كتاب المناقب للحافظ إبن مردويه أيضا.

الباب الخامس عشر: فيما نذكره من تسمية جبرئيل عليه السلام لعلى علي بن أبى طالب عليه السلام بمناد ينادي من بطنان العرش: (هذا علي بن ابي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين إلى جنات رب العالمين، وأفلح من صدقه وخاب من كذبه).

الباب السابع عشر: فيما نذكره من رواية عثمان بن أحمد بن السماك أن في اللوح المحفوظ تحت العرش: (علي بن أبي طالب أمير المؤمنين).

الباب الثامن عشر: [ فيما نذكره ] من رواية عثمان بن السماك أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا.

الباب التاسع عشر: فيما نذكره من رواية أبي بكر الخوارزمي بتسمية جبرئيل عليه السلام مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة النبي صلى


[ 94 ]

الله عليه وآله.

الباب العشرون: فيما نذكره عن موفق بن أحمد المكي الخوارزمي - أخطب خطباء خوارزم الذي مدحه محمد بن النجار وزكاه - من تسمية جبرئيل عليه السلام لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الحادى والعشرون: فيما نذكره عن الخوارزمي عن النبي صلى الله عليه وآله أن مناديا ينادي من بطنان العرش: (هذا علي بن أبي طالب وصي [ نبي ] رب العالمين وأمير المؤم نين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم).

الباب الثاني والعشرون: فيما نذكره عن أحمد بن موفق المكي الخوارزمي - الذي أثنى عليه محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد - من كتاب المناقب بتسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعد.

الباب الثالث والعشرون: فيما نذكره من موفق بن أحمد المكي الخوارزمي - الذي أثنى عليه شيخ المحدثين ببغداد - من كتاب المناقب بتسمية النبي صلى الله عليه وآله: (هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي اوتى منه).

الباب الرابع والعشرون: فيما نذكره من حديث آخر عن الخوارزمي أن جبرئيل عليه السلام خاطب مولانا عليا عليه السلام: (أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين).

الباب الخامس والعشرون: فيما نذكره عن الحافظ موفق بن أحمد المكي أخطب خطباء خوارزم الذي أثنى عليه محمد بن النجار ومصنف خريدة القصر في فضلاء العصر من كتابه الذي أشرنا إليه أن الشمس سلمت على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين بأمر الله رب العالمين وبحضرة سيد المرسلين عن رجالهم برواية الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

 


[ 95 ]

الباب السادس والعشرون: فيما نذكره ونرويه عن أخطب خطباء خوارزم عن أبي العلاء الهمداني في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب السابع والعشرون: فيما نذكره من رواية الشيخ العالم أبي سعيد مسعود بن الناصر بن أبي زيد الحافظ السجستاني في كتاب (الولاية) عن النبي صلى الله عليه وآله: أوحى إلي في علي ثلاث: أنه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثامن والعشرون: فيما نذكره من رواية القاضي الفاضل بفرغانة أبي نصر منصور بن محمد بن محمد الحربي في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس.

الباب التاسع والعشرون: فيما نذكره من رواية الحاكم بفرغانة أيضا ان رسول الله صلى الله عليه وآله سمى مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثلاثون: فيما نذكره من كتاب (ذكر منقبة المطهرين ومرتبة المطيبين أهل بيت محمد سيد الاولين والآخرين)، جمع الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام في حياة سيد المرسلين أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي اوتى منه.

الباب الحادي والثلاثون: فيما نذكره من رواية أبي الفتح محمد بن علي الكاتب الإصفهاني النطنزي في تسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين - وقد أثنى محمد بن النجار في تذييله على تاريخ الخطيب على هذا محمد بن علي الإصفهاني النظنزي فقال: (كان نادرة الفلك ويافعه


[ 96 ]

الدهر، فاق أهل زمانه في بعض فضائله) - من كتاب (كتاب الخصائص العلوية على جميع البرية والماثر العلوية لسيد الذرية).

الباب الثاني والثلاثون: فيما نذكره من رواية الثقة الذي فاق اهل زمانه في بعض فضائله أبي الفتح محمد بن علي الإصفهاني النطنزي من كتابه الذي قدمنا ذكره بلفظه (ولقبه المصطفى صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين).

الباب الثالث والثلاثون: فيما نذكره من رواية هذا الذي فاق أهل زمانه في بعض فضائله أبي الفتح محمد بن علي الإصفهاني النطنزي من كتابه الذي أشرنا إليه من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب الرابع والثلاثون: فيما نذكره من رواية هذا الذي فاق أهل زمانه في بعض فضائله أبى الفتح محمد بن علي الكاتب النطنزي من كتابه الذي اعتمد عليه بطريق آخر أن رسول الله صلى الله عليه وآله سمى مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين.

الباب الخامس والثلاثون: فيما نذكره من (الجزء من فضائل مولانا علي عليه السلام) جمع أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة - الذي زكاه الخطيب في تاريخه وبالغ في الثناء عليه - من تسمية مناد من بطنان العرش: (هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم).

الباب السادس والثلاثون: فيما نذكره عن أبي العباس أحمد بن عقدة الحافظ ايضا في تفسير قوله جل جلاله * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * باسمه تسمون أمير المؤمنين.

الباب السابع والثلاثون: فيما نرويه ونذكره عن الحافظ أبي العباس أحمد بن عقدة فيما ذكره في كتابه الذي سماه (حديث الولاية) أن النبي صلى الله


[ 97 ]

عليه وآله قال: اوحى إلى في علي أنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثامن والثلاثون: فيما نذكره عن الحافظ ملك المحدثين أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الأنصاري ثم الجبائي، في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (هذا علي أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبه علمي وبابي الذي اوتي منه والوصي على الأموات من أهل بيتي).

الباب التاسع والثلاثون: فيما نذكره عن النبي صلى الله عليه وآله من تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين وخير الوصيين وأقدم الناس سلما وأكثر الناس علما برواية القاضي علي بن محمد القزويني.

الباب الأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب القزويني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الحادي والأربعون: فيما نذكره من كتاب القزويني أيضا في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثاني والأربعون: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين سماه سيد المرسلين برجال الجمهور.

الباب الرابع والأربعون: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة سيد المرسلين صلى الله عليهم أجمعين.

رينا ذلك من كتاب (المعرفة) تأليف أبي إسحاق إبراهيم الثقفي.

الباب الخامس والأربعون: فيما نذكره عن إبراهيم الثقفي أيضا من كتاب (المعرفة) بتسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين.

الباب السادس والأربعون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا


[ 98 ]

للثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب السابع والأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وأمير الغر المحجلين.

الباب الثامن والأربعون: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين.

سماه بن رسول رب العالمين صلوات الله عليه وآله.

الباب التاسع والأربعون: فيما نذكره ايضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين سماه به النبي صلى الله عليه وآله.

الباب الخمسون: فيما نذكره ايضا من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة النبي صلى الله عليه وآله.

الباب الحادي والخمسون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) ايضا لابراهيم الثقفي الاصفهاني من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين، يقعده الله غدا يوم القيامة على الصراط.

الباب الثاني والخمسون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) لإبراهيم الثقفي الإصفهاني في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأمير الغر المحجلين.

الباب الثالث والخمسون بعد المائة: فيما نذكره أيضا من كتاب (المعرفة) للثقفي الإصفهاني أن النبي صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلموا على


[ 99 ]

علي عليه السلام بإمرة المؤمنين. قال: رسول الله، وأنت حي ؟ قال: وأنا حي.

الباب الرابع والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة للثقفي الإصفهاني أيضا في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين الباب الخامس والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا من أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب السادس والخمسون: فيما نذكره من كتاب المعرفة أيضا من أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلموا على مولانا على عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب السابع والخمسون: فيما نذكره من كتاب (التنزيل في النص على أمير المؤمنين عليه السلام)، تأليف الكاتب الثقة محمد بن أحمد بن أبي الثلج - وقد مدحه النجاشي في كتاب الفهرست فأثنى عليه - في تسمية النبي صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثامن والخمسون: فيما نذكره من كتاب الكاتب الثقة أبي بكر محمد بن أبى الثلج في قوله الله عز وجل: (رضيت لكم الإسلام دينا) بعلي أمير المؤمنين.

الباب التاسع والخمسون: فيما نذكره م كتاب (التنزيل) تأليف الكاتب الثقة محمد بن أبي الثلج في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الستون: فيما نذكره من كتاب (التنزيل) تأليف الكاتب الثقة محمد بن أبي الثلج في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

 


[ 100 ]

الباب الحادي والستون: فيما نذكره من كتاب (المناقب لأهل البيت عليهم السلام) تأليف محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من تسمية ذي الفقار لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثاني والستون: فيما نذكره عن أبي جعفر إبن جرير الطبري برجالهم في تسمية علي عليه السلام يوم القيامة بأمير المؤمنين الباب الثالث والستون: فيما نذكره عن أبي جعفر إبن جرير الطبري برواية رجالهم أن جبرئيل عليه السلام خاطب عليا عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسماه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين.

الباب الرابع والستون: فيما نذكره من كتاب أسماء مولانا علي صلوات الله عليه جل جلاله عهد إلى النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأولى الناس بالناس والكلمة التي ألزمها أهل التقوى.

الباب الخامس والستون: فيما نذكره من المجلد الأول من كتاب (الدلائل) تأليف الشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بتقديم تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب السادس والستون: فيما نذكره من كتاب (الدلائل) من الجزء الأول برواية أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بما يقتضي أن عليا عليه السلام كان يسمى في حياة النبي صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين.

الباب السابع والستون: فيما نذكره من كتاب (الدلائل) لمحمد بن جرير الطبري في تسمية جبرئيل عليه السلام مولانا عليا عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين وسيد الوصيين.

الباب الثامن والستون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) من الأخبار والروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن الصحابة والتابعين بالأسانيد


[ 101 ]

الصحاح في أن الله تعالى بعث جبرئيل أن يشهد لعلى عليه السلام بالولاية في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ويسميه أمير المؤمنين.

الباب التاسع والستون: فيما نذكره من أحاديث آخر من كتاب (الامامة) بالأسانيد الصحاح من ثلاثة طرق في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن يسلم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب السبعون: فيما نذكره من كتاب (الامامة) من الأخبار والروايات بالأسانيد الصحاح في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب الحادي والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الامامة) بالأسانيد الصحاح في أن عليا عليه السلام سمى بأمير المؤمنى عند ابتداء الخلق.

الباب الثاني والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الامامة) بالأسانيد الصحاح في شهادة ملكين بأن عليا عليه السلام أمير المؤمنين عند خلق العرش.

الباب الثالث والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) بالأسانيد الصحاح أن حول العرش كتاب فيه (إني أنا الله لا إله إلا أنا، محمد رسول الله، علي أمير المؤمين).

الباب الرابع والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) المذكور بالأسانيد الصحاح أن على العرش مكتوب: (محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين).

الباب الخامس والسبعون: فيما نذكره من كتاب (الإمامة) المذكور بالأسانيد الصحاح في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين عند ابتداء الخلائق.

الباب السادس والسبعون: فيما نذكره بأسانيد رجال الأربعة المذاهب قول النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام (أنت أمير


[ 102 ]

المؤمنين وإمام المتقين وسيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين وخليفة خير المرسلين ومولى المؤمنين).

الباب السابع والسبعون: فيما نذكره بطريقهم وهو الحديث السادس عشر من جملة (المائة حديث) في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب الثامن والسبعون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم، وهو الحديث الرابع والعشرون بأن الله جل جلاله كتب على الكرسي والعرش والفلك: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين)، وأن الله تعالى جعل عليا عليه السلام أمير المؤمنين وإمام المسلمين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وحجته على الخلق أجمعين.

الباب التاسع والسبعون: فيما نذكره برجالهم وهو الحديث السادس والعشرون في تسليم النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام بأمير المؤمنين وتسمية جبرئيل عليه السلام [ له ] بأمير المؤمنين وتسمية الله جل جلاله [ له ] في السماء بأمير المؤمنين.

الباب الثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) وهو الثاني والثلاثون، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين وقائد الغر المحجلين.

الباب الحادي والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الحادي والأربعون من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام سيد الوصيين وأخو رسول الله رب العالمين وخليفته على الناس أجمعين.

الباب الثاني والثمانون: فيما نذكره من المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الثالث والأربعون في تسمية النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين.

 


[ 103 ]

الباب الثالث والثمانون: فيما نذكر من المائة حديث برجالهم وهو الستون في تسمية جبرئيل عليه السلام لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الرابع والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) برجالهم وهو الحديث التاسع والستون في تسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب الخامس والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث الحادي والثمانون في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين ومولى المسلمين.

الباب السادس والثمانون: فيما نذكره من (المائة حديث) بطريقهم وهو الحديث السادس والتسعون في تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب السابع والثمانون: فيما نذكره من روايتهم في كتاب (الأربعين) وأصله في خزانة النظامية العتيقة وعليه ما هذا لفظه: (جمعها الشيخ العالم الصالح أبو عبد الله محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي ورواها عن الرجل الثقات) مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام في إقرار اليهود أن عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين وحجة الله في أرضه لمعجزة اقترنت بذلك.

الباب الثامن والثمانون: فيما نذكره من روايتهم في كتاب (الأربعين) من إطلاق الله جل جلاله للسبع في مخاطبة مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين ووارث علم النبيين ومفرق بين الحق والباطل وهو من معجزات سيد الوصيين.

الباب التاسع والثمانون: فيما نذكره من كتاب (الأربعون) جمع الشيخ العالم محمد بن ابن مسلم بن أبي الفوارس الرازي المشار إليه وذكر أنه رواها عن الثقات وأهل الورع والديانات.

وهذا الكتاب أصله وجدناه


[ 104 ]

بالنظامية العتيقة ببغداد كما أشرنا إليه.

نذكر منه ما يختص بتسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين.

وهذا الحديث الثاني عشر من الأصل وفيه رجال من المخالفين.

الباب التسعون: فيما نذكره عن العالم محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس المذكور من كتابه الذي أصله وجدناه بالنظامية العتيقة، وفيه تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وهو الحديث السادس والعشرون.

الباب الحادي والتسعون: فيما نذكره عن الشيخ العالم محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس من حديثه وتسمية سعد بن أبي وقاص - بما يفهم به أنه في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله - لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وهو الحديث السابع والعشرون.

الباب الثاني والتسعون: فيما نذكره من كتاب الأربعين المذكور وهو الحديث الرابع والثلاثون مما رواه من تسليم ادراج على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثالث والتسعون: فيما نذكره من كتاب (الأربعين) رواه الملقب منتجب الدين محمد بن أبى الفوارس الرازي الذى ذكرنا من كلام جمل لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين.

الباب الرابع والتسعون: فيما نذكره عن جابر بن عبد الله الأنصاري برواية الملقب منتجب الدين محمد بن أبي مسلم الرازي وتسميته لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين ومحنة المنافقين وبوار سيفة على القاسطين والناكثين والمارقين.

الباب الخامس والتسعون: فيما نذكره من الرواية عن رجالهم في كتاب (المعرفة) تأليف أبي سعيد عباد بن يعقوب الرواجني من أمر النبي صلى الله عليه وآله لهم بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المومنين.

الباب السادس والتسعون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) تأليف


[ 105 ]

عباد بن يعقوب الرواجني برجالهم في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب السابع والتسعون: فيما نذكره من كتاب (المعرفة) تأليف عباد بن يعقوب الموصوف بأنه من رجاله الأربعة المذاهب، مما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله أن أهل السماوات يسمون عليا عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب الثامن والتسعون: فيما نذكره من كتاب (تأويل ما نزل من الشيخ العالم محمد بن العباس بن علي بن مروان في تسمية النبي صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب التاسع والتسعون: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان من كتابه الذي اشرنا إليه في تفسير قوله عز وجله * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) * قال: وعلي أمير المؤمنين.

الباب المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان من كتابه أيضا في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين من تفسير الآية المقدم ذكرها.

الباب الحادي بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان من كتابه الذي ذكرناه في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين بطريق آخر عند تفسير الآية المقدم ذكرها.

الباب الثاني بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان أيضا من كتابه الذي ذكرناه في تفسير قوله عز وجل * (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون) * في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثالث بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان


[ 106 ]

من كتابه المشار إليه في تفسير هذه الآية المقدم ذكرها في تسمية علي عليه السلام بأمير المؤمنين لما أمرهم النبي صلى الله عليه وآله بالسلام عليه.

الباب الرابع بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة من كتابه المقدم ذكره في تسمية جبرئيل وبعض أنبيائه جل جلاله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وقائد المحجلين وسيد المسلمين من تفسير سورة * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) *.

الباب الخامس بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة من كتابه فيما نزل من القرآن في النبي وآله صلى الله عليهم الذي أشرنا إليه من تفسير * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) * في أخذ عهود الانبياء بالوحدانية والرسالة المحمدية وأن عليا عليه السلام امير المؤمنين وسيد الوصيين.

الباب السادس بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان من كتابه الذي قدمنا ذكره من التسمية لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب السابع بعد المائة: فيما نذكره من المجلد الثاني من كتاب (ما نزل من القرآن في النبي وآله صلى الله عليهم) تأليف محمد بن العباس بن مروان الثقة في تسمية الله جل جلاله لعلي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وأولى الناس بالناس والكلمة التي ألزمتها المتقين من تفسير قوله عز وجل * (وألزمهم كلمة التقوى) *.

الباب الثامن من المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة من كتابه المذكور في تسمية الله جل جلاله لعلي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم، من تفسير قوله عز وجل * (ثم دنى فتدلى).

 


[ 107 ]

الباب التاسع بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة أن النبي صلى الله عليه وآله عرف أصحابه أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير بعض سورة التحريم.

الباب العاشر بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان المذكور من تفسير قوله جل وعز جلاله * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) * من كتابه الذي أشرنا إليه في تسمية مولانا أمير المؤمنين.

الباب الحادي عشر بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (مطالب السؤال في مناقب آل الرسول) تأليف العلامة في زمانه المعظم في شأنه محمد بن طلحة الحلبي من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب الثاني عشر بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (الحلية) لأبي نعيم الحافظ عند ترجمة إسم علي بن أبي طالب عليه السلام، في تسمية النبي صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب الثالث عشر بعد المائة: فيما نذكره من الرواية بتسمية مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين مما ذكره الحسين بن سعيد الأهوازي المجمع على عدالته وثقته عند أهل ملته في كتابه المسمى (كتاب البهار).

الباب الرابع عشر بعد المائة: فيما نذكره من رواية الحسين بن سعيد بتسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين برجالهم.

الباب الخامس عشر بعد المائة: فيما نذكره أيضا عن الحسين بن سعيد من كتاب (البهار)، بموافقة بريدة لأبي بكر وإذكاره بما سمع من رسول رب العالمين من أمره لهم بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب السادس عشر بعد المائة: فيما نذكره عن الحسين بن سعيد من كتابه (كتاب البهار) في إذكار أسامة بن زيد لأبي بكر بأمر رسول الله صلى


[ 108 ]

الله عليه وآله لهم أن يسلموا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب السابع عشر بعد المائة: فيما نذكره عن الحسين بن سعيد الثقة المجمع عليه من كتاب (البهار) يتضمن أمر رسول الله صلى الله عليه وآله لجماعة من الصحابة بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب الثامن عشر بعد المائة: فيما نذكره من رواية إسماعيل بن أحمد البستي من علمائهم وأعيان رجالهم من كتابه الذي سماه (فضائل علي بن أبي طالب ومراتب أمير المؤمنين عليه السلام)، في تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين وإمام المتقين.

الباب التاسع عشر بعد المائة: فيما نذكره ايضا من رواية إسماعيل بن أحمد البستي (فضائل علي عليه السلام) في أمر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه أن يسلموا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب العشرون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب لبعض علمائهم صنفه برجالهم في فضائل علي عليه السلام نذكر منه ما يختص بتسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الحادي والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن كتاب أحمد بن محمد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين ووصي [ رسول ] رب العالمين.

الباب الثاني والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي المقدم ذكره من كتابه المشار إليه في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة النبي صلى الله عليه وآله وأمرهم بالتسليم عليه بذلك.

الباب الثالث والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي من كتابه الذي أشرنا إليه في أهل السماوات


[ 109 ]

يسمون عليا عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب الرابع والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن هذا أحمد بن محمد الطبري من كتابه برجالهم في حديث الخمس رايات وذكر تسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب الخامس والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن هذا أحمد بن محمد الطبري من كتابه المقدم ذكره في تسمية سيد المرسلين صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي اوتي منه والوصي على الأموات من أهل بيتي والخليفة على الأحياء من امتي.

الباب السادس والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن هذا أحمد بن محمد الطبري المعرف بالخليلي من رواتهم ورجالهم فيما رواه من إنكار إثني عشر نفسا على أبي بكر بصريح مثالهم عقيب ولايته على المسلمين، وأذكره بعضهم بما عرف من رسول الله صلى الله عليه وآله أن عليا عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب السابع والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن هذا أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي من روايته للكتاب الذي أشرنا بذكره إليه في حديث يوم الغدير وتسمية مولانا علي عليه السلام فيه مرارا بلفظ أمير المؤمنين نرويه برجالهم الذين ينقلون لهم ما ينقلونه من حرامهم وحلالهم، والدرك فيما نذكره عليهم.

وفيه ذكر المهدي عليه السلام وتعظيم دولته.

الباب الثامن والعشرون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (الرسالة الموضحة) تأليف المظفر بن جعفر بن الحسين في أمر النبي صلى الله عليه وآله بالتسليم على مولانا علي عليه السلام بامرة المؤمنين في حياة سيد المرسلين وهو ممن يروي عنه محمد بن جرير الطبري.

ننقل ذلك من خط مصنفه من الخزانة العتيقة بالنظامية ببغداد.

الباب التاسع والعشرون بعد المائة: فيما نذكره عن المظفر بن


[ 110 ]

جعفر بن الحسن المذكور من كتابه الذي أشرنا إليه بالخزانة العتيقة بالنظامية من حديث الخمس رايات وتسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين صلوات الله عليهم أجمعين.

الباب الثلاثون بعد المائة: فيما نذكره عن المظفر بن جعفر بن الحسن من كتابه بخطه في النظامية العتيقة ببغداد وتسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

الباب الحادي والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره عن المظفر بن جعفر بن الحسن من كتابه بخطه بالنظامية العتيقة ببغداد وتسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبابي الذي اوتي منه.

الباب الثاني والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره عن المظفر بن جعفر بن الحسن من كتابه بخطه من النظامية العتيقة كما قدمناه وهو حديث يوم الغدير على نحو ما قدمناه عن أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي.

نذكر منه الأسناد بلفظه لأجل اختلاف روايته ونقتصر على ما لابد منه من ذكر لفظ التسمية لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وإمامهم وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثالث والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره ونرويه من كتاب (الاستبصار في النص على الائمة الأطهار) تأليف الفقيه الفاضل محمد بن علي بن عثمان الكراجكي وجدنا فيه حديثا واحدا قد رواه من طريق العامة فنذكره عنه في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين وخليفته على الناس أجمعين.

الباب الرابع والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره من حديث البساط


[ 111 ]

وأهل الكهف، رويناه من عدة طرق ورأينا من طريقهم وتصانيفهم في مواضع من جماعة ويزيد بعض الرواة على بعض.

ونحن نذكر الآن ما رأيناه في نسخة فيها ذكر أسماء علي صلوات الله عليه.

اول خطبة النسخة: (الحمد لله المستحق الحمد بآلائه المستوجب للشكر على نعمائه).

وفيها تسمية مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.

الباب الخامس والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره من رواية الخليفة الناصر من بني العباس رضوان الله عليه في كتاب يشتمل على فضائل للعباس وفضائل لمولانا علي عليه السلام وفيها تسميته بأمير المؤمنين في اللوح المحفوظ.

الباب السادس والثلاثون بعد المائة: فيما نرويه ايضا عن السيد النسابة فخار بن معد الموسوي عن الخليفة الناصر رضوان الله عليه في كتابه الذي أشرنا إليه في تسمية علي عليه السلام عند ابتداء الخلائق أمير المؤمنين.

الباب السابع والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره بأسنادنا إلى الخليفة الناصر رضى الله عنه من كتابه المشار إليه في تسمية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين.

الباب الثامن والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره من الكتاب المسمى (حجة التفصيل وشرح حذيفة بن اليمان) تسمية مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين في زمان صابح الرسالة صلوات الله عليه وإليه زيادة في التفصيل.

الباب التاسع والثلاثون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين من رواية أبي عمر محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي من طريق الجمهور.

الباب الأربعون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين.

وجدناه في كتاب (نهج النجاة في فضائل أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلوات الله عليهم أجمعين) تأليف الحسين بن محمد بن الحسن بن نصر الحلواني.

 


[ 112 ]

الباب الحادي والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين عن ديك في السماء ليلة الأسرى.

رأيت ذلك في جزء فيه إثنى عشر حديثا في فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، تخريج الشيخ الفاضل أبي الحسن علي بن الحسن بن علي بن عمار.

الباب الثاني والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية الله جل جلاله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثالث والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من حديث السبع الذي قدمنا ذكره وتسليمه على مولانا علي عليه عليه السلام بأمير المؤمنين.

رأيناه بروايتهم في أربعين حديثا وهو في هذه الرواية الحديث الأربعون برواية الملقب منتجب الدين.

الباب الرابع والأربعون بعد المائة: فيما نذكره برجالهم من كلام جمل لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمين وخير الوصيين من كتاب (الأربعون) برواية الملقب منتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس.

الباب الخامس والأربعون بعد المائة: فيما نذكره لما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وآله من تسليم السبعين ملكا على قبره الشريف وقبر أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وجدته قد رواه الملقب منتجب الدين محمد بن أبي مسلم في أربعين حديثا اختارها وهو في روايته الحديث السابع.

الباب السادس والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من حديث الصخرة الذي قدمناه عن اليهود وشهادتهم أنه أمير المؤمنين وسيد الوصيين وحجة الله في أرضه بأسناد هذا الحديث عن الملقب منتجب الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الرازي بماردين في جامعها.

الباب السابع والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من حديث تسليم الدراج على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين برواية اخرى برجالهم رأيناه


[ 113 ]

في الأربعين حديثا التي ذكرها الملقب منتجب الدين أيضا.

الباب الثامن والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من قضايا مولانا علي عليه السلام رواية أبي الحسن بكر بن محمد الشامي من شهادة بعض النبيين بأن عليا عليه السلام أمير المؤمنين وسيد الوصيين.

الباب التاسع والأربعون بعد المائة: فيما نذكره من أمر النبي صلى الله عليه وآله لمن حضره من الصحابة بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين بغير الطرق التي ذكرنا فيما تقدم.

الباب الخمسون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب أسماء مولانا علي عليه السلام) في حديث الخمس رايات وتسمية النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب الحادي والخمسون بعد المائة: فيما نذكره في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين من تفسير الحافظ محمد بن مؤمن النيشابوري في تفسير قوله تعالى * (عم يتسائلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون) *.

الباب الثاني والخمسون بعد المائة: فيما نذكره أيضا من كتاب تفسير الحافظ محمد بن مؤمن المذكور في تفسير عند ذكر قوله تعالى * (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) * وتسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب الثالث والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من رواية الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي المذكور في تسمية علي عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب الرابع والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين من الكتاب العتيق الذي فيه خطبته عليه السلام القاصعة، تاريخه ثمان ومائتين.

الباب الخامس والخمسون بعد المائة: [ فيما نذكره ] من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين بلسان حيوان الماء، ومما رواه الشريف


[ 114 ]

الجليل أبو يعلي محمد بن الشريف أبي القاسم حسين الأقسامي برواية الجمهور في تفسير قصيدة الشاعر محمد بن عبيد الله المخزومي المعروف بالسلامي التي مدح بها مولانا عليا عليه السلام وزاره بها.

الباب السادس والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من تفسير قصيدة السلامي من النسخة المقدم ذكره بتسليم الذئب على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين.

الباب السابع والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين حقا حقا على لسان العلماء والأخبار من بني اسرائيل برواية الأعمش عن جابر بن عبد الله الأنصاري.

الباب الثامن والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام عن رب العالمين بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين ووارث النبيين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين من شيعته وأهل ولايته إلى جنات النعيم بأمر رب العالمين مما ريناه عن أبي جعفر ابن بابويه برجال المخالفين.

الباب التاسع والخمسون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياة المرسلين برجال المخالفين.

الباب الستون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين من الكتاب العتيق المذكور.

الباب الحادي والستون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين من الكتاب العتيق المشار إليه.

الباب الثاني والستون بعد المائة: فيما نذكره في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين ننقله من نسخة فيها ذكر أسماء علي صلوات الله عليه.

 


[ 115 ]

الثالث والستون بعد المائة: فيما نذكره من الكتاب المسمى (كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب) تأليف محدث الشام صدر الحفاظ محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي من الباب السادس منه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام أمير المؤمنين وامام الغر المحجلين.

الباب الرابع والستون بعد المائة: فيما نذكره من (كفاية الطالب) الذي قدمنا ذكره فيما ذكره في الباب الثاني والأربعين في تسمية مناد من بطنان العرش لمولانا علي عليه السلام أنه وصي رسول رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم.

الباب الخامس والستون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (كفاية الطالب) أيضا الذي أشرنا إليه فيما ذكره في الباب الرابع والخمسين منه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب السادس والستون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (كفاية الطالب) الذي أشرنا إليه فيما ذكره في الباب التاسع والثمانين منه في تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين.

الباب السابع والستون بعد المائة: فيما نذكره من جزء فيه أخبار ملاح منتقاة من نسخة عتيقة في تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين.

الباب الثامن والستون بعد المائة: من جزء عليه رواية أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي في تسمية مناد من بطن العرش لمولانا علي عليه السلام أنه وصي رب العالمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين.

الباب التاسع والستون بعد المائة: فيما نذكره من جزء عتيق عليه


[ 116 ]

مكتوب: (في هذا الجزء حديث الرايات وخطبة أبي بن كعب) وعليه سماع تاريخه (في جمادي الآخرة سنة اثنين واربعمائة) في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين.

الباب السبعون بعد المائة: فيما نذكره من الجزء الذي فيه حديث الرايات الذي أشرنا إليه، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بسيد الصديقين وأفضل المتقين وأطوع الأمة لرب العالمين وأمره بالتسليم عليه بخلافة المؤمنين.

الباب الحادي والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من الجزء الذي فيه حديث الرايات المذكور في أمر النبي صلى الله عليه وآله للصحابة بالتسليم على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، نذكره من حديث المنكرين على أبي بكر خلافته وقد تقدم ذكره بغير هذا الأسناد ونذكره منه ما يليق بهذا الكتاب.

الباب الثاني والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من جزء في المجلدة المذكورة عليه من فضائل أمير المؤمنين رواية جعفر بن الحسين بن جعفر بن عدلوية في تسمية بعض اليهود لمولانا علي عليه السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين.

الباب الثالث والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من جزء فيه أخبار ملاح منتقاة من نسخة عتيقة، في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمن وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين.

الباب الرابع والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من أمر النبي صلى الله عليه وآله من حضر من صحابته بالتسليم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين من كتاب (الأنوار)، تأليف الصاحب الفاضل اسماعيل بن عباد.

الباب الخامس والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من تخصيص مولانا علي عليه السلام بسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم وقسيم النار والوصي، فيما صنفه عبد الله بن


[ 117 ]

أحمد بن أحمد بن الخشاب في كتابه المسمى (مواليد ووفيات أهل البيت عليهم السلام واين دفنوا).

الباب السادس والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من قول النبي صلى الله عليه وآله: (ما أنزل الله عز وجل آية * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي عليه السلام رأسها وأميرها) من كتاب نادرة الفلك محمد بن علي الطبري.

الباب السابع والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (المناقب) تأليف موفق بن أحمد المكي الخوارزمي، وقد قدمنا الثناء عليه، فيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: ما أنزل الله آية فيها * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي رأسها وأميرها، بروايته عن أبي العلاء الحافظ المتفق على أمانته وعدالته.

الباب الثامن والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (كفاية الطالب) الذي قدمنا ذكره من الباب الخامس والأربعون فيما أوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وآله في علي أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب التاسع والسبعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (الأربعين) رواية السعيد فضل الله بن علي الراوندي، وفي أسناده من رجال الجمهور في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين.

الباب الثمانون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية الله جل جلاله بالوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله ليلة الأسراء بتسمية مولانا علي عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

ننقله من كتاب (الخصايص العلوية) تأليف محمد بن علي النطنزي لأنه من أفضل علمائهم ورواتهم للأحاديث النبوية.

الباب الحادي والثمانون بعد المائة: فيما نذكره عن الحافظ محمد بن


[ 118 ]

علي الكاتب المعروف بالنطنزي من كتاب الخصائص بطريق آخر من رجالهم أن عليا سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثاني والثمانون بعد المائة: فيما نذكره عن الحافظ المذكور محمد بن علي الكاتب المعروف بالنطنزي المعتمد عليه من كتابه (كتاب الخصائص) المشار إليه في أن عليا عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين.

الباب الثالث والثمانون بعد المائة: فيما رواه عثمان بن عبد الله المعروف بأبي عمرو السماك عن النبي صلى الله عليه وآله في كتاب له في فضائل علي عليه السلام أن عليا عليه السلام خير الوصيين وأمير الغر المحجلين.

الباب الرابع والثمانون بعد المائة: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام إمام المتقين وفيه إشارة إلى ضلال من خالفه بعد النبي صلى الله عليه وآله.

رويناه من كتاب (رشح الولاء في شرح الدعاء) تأليف الحافظ أسعد بن عبد القاهر الإصفهاني.

الباب الخامس والثمانون بعد المائة: فيما نذكره من روايات الحافظ إبن مردويه، وقد قدمنا أن يسمى (الإمام الحافظ الناقد، ملك الحفاظ طراز المحدثين أحمد بن موسى بن مردويه).

روى في كتابه (كتاب المناقب) المشار إليه أن عليا عليه السلام إمام المتقين وضلال من خالفه بعد سيد المرسلين صلوات الله عليهما.

الباب السادس والثمانون بعد المائة: فيما نذكره عن الحافظ أحمد بن مردويه من كتابه أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب السابع والثمانون بعد المائة: فيما نذكره عن الحافظ محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ، من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إمام المتقين وقائد الغر المحجلين وهو الأمير بعدي.

الباب الثامن والثمانون بعد المائة: فيما نذكره عن محمد بن عبد الله


[ 119 ]

بن سليمان الحضرمي الذي مدحه الدارقطني وقال عنه: (انه جبل لوثاقته)، في أن عليا عليه السلام إمام المتقين وسيد المرسلين وخير الوصيين.

الباب التاسع والثمانون بعد المائة: فيما نذكره من خط جدي السعيد ورام بن أبي فراس قدس الله روحه ونور ضريحه في تسمية مولانا علي عليه السلام وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب التسعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (مناقب أهل البيت عليهم السلام) تأليف القاضي علي بن محمد بن محمد بن الطيب الجلابي الشافعي في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب الحادي والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من طريق آخر عن القاضي علي بن محمد بن الطيب المغازلي المذكور في تسمية النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين.

الباب الثاني والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (الحلية) لأبي نعيم الحافظ في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام سيد المسلمين وامام المتقين.

الباب الثالث والتسعون بعد المائة: فيما نذكره أيضا من روايتهم أن عليا عليه السلام إمام المتقين وقائد الغر المحجلين من كتاب (رتبة أبي طالب في قريش ومراتب ولده في بني هاشم) صنفه أبو الحسين النسابة.

الباب الرابع والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من رواية أبي العلاء الهمداني من تسميته مولانا علي عليه السلام ولي الله وإمام المتقين ووصي رسول رب العالمين من الجزء الذي فيه مولد أمير المؤمنين عليه السلام.

الباب الخامس والتسعين بعد المائة: فيما نذكره من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام يعسوب المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين والحامل غدا لواء رب العالمين.

رواه أبو جعفر محمد بن جرير


[ 120 ]

الطبري صاحب التاريخ وهو من أعظم وأزهد علماء الأربعة المذاهب في (كتابه مناقب أهل البيت عليهم السلام).

الباب السادس والتسعون بعد المائة: فيما نذكره عن الثقة محمد بن العباس بن مروان بن كتاب (ما نزل من القرآن في النبي صلى الله عليه وآله) أن عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين وغاية السابقين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين.

الباب السابع والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من رواية العدل علي بن محمد بن الطيب الجلابي من كتاب (المناقب) بطريق آخر في أن عليا عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين.

الباب الثامن والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من رواية الحافظ أحمد بن مردويه من كتابه المشار إليه في تسمية النبي صلى الله عليه لمولانا علي عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين.

الباب التاسع والتسعون بعد المائة: فيما نذكره من كتاب (مختصر الأربعين في مناقب أهل البيت الطاهرين) تخريج الشيخ الجليل يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن محمد البغدادي في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام سيد المسلمين ويعسوب المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

الباب المائتين: فيما نذكره من كتاب (أسماء مولانا علي عليه السلام) من تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين.

الباب الحادي بعد المائتين: فيما نذكره مما رواه الحافظ محمد بن علي الطبري في كتابه الذي قدمنا الإشارة إليه عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا وصيه وإمام امته وخليفته عليها وأن من ولده القائم صلوات الله عليه.

 


[ 121 ]

الباب الثاني بعد المائيتن: فيما نذكره من رواية الحافظ أحمد بن مردويه من كتابه المشار إليه في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين.

الباب الثالث بعد المائتين: في تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين برواية الحافظ إبن مردويه أيضا.

الباب الرابع بعد المائتين: فيما نذكره من رواية عبد الله بن العباس عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا يعسوب المؤمنين.

الباب الخامس بعد المائتين: فيما نذكره أيضا من طريق آخر عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله أن عليا عليه السلام يعسوب الدين، روينا ذلك بأسنادنا إلى الحافظ إبن مردويه من كتابه.

الباب السادس بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين برواية رجال الجمهور من كتاب ترجمته: (ذكر رتبة أبي طالب في قريش ومراتب ولده في بني هاشم).

الباب السابع المائتين: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين من كتاب (الأربعين في المنتفى في مناقب أمير المؤمنين علي المرتضى) تأليف: أحمد بن إسماعيل القزويني.

الباب الثامن بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين بغير الطرق المتقدمة.

الباب التاسع بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (الأربعين)، تأليف أبي الخير أحمد بن يوسف القزويني، وأصله في مدرسة الخليفة الناصر وهو الحديث الحادي والعشرون.

الباب العاشر بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين من كتاب (الأربعين عن الأربعين) تأليف أبي سعيد محمد بن الحسين النيشابوري وهو الحديث الثلاثون.

 


[ 122 ]

الباب الحادى عشر بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين من النسخة العتيقة التي قدمنا ذكرها أن أولها: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله لعلي عليه السلام: (أنت أخي في الدنيا والآخرة).

الباب الثاني عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (كفاية الطالب) الذي قدمنا ذكره من الباب الرابع والأربعين في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام أنه فاروق هذه الامة، يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب الدين.

الباب الثالث عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (كفاية الطالب) أيضا الذي قدمناه في أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين) من الباب السادس والخمسين.

الباب الرابع عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (سنة الأربعين) للسعيد فضل الله الراوندي من الحديث الرابع والعشرين وفيه رجال الجمهور، في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين.

الباب الخامس عشر بعد المائتين: فيما نذكره من الجزء الثاني من (فضائل أمير المؤمنين) تأليف عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك الذي أثنى عليه الخطيب في تاريخه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا أمير المؤمنين علي يعسوب المؤمنين.

الباب السادس عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (مناقب علي بن أبي طالب وفضائل بني هاشم) من نسخة عتيقة يقارب تاريخها بثلاثمائة سنة، رواها محمد بن يوسف الفراء المقري في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار، وفيه من رجال الجمهور.

 


[ 123 ]

الباب السابع عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب المناقب العتيق الذي أشرنا إليه في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين.

الباب الثامن عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (المناقب) العتيق ايضا في تسمية النبي لمولانا علي صلوات الله عليهما أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين الباب التاسع عشر بعد المائتين: فيما نذكره من كتاب (المناقب) العتيق ايضا في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أنه يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفرة.

الباب العشرون بعد المائتين: فيما نذكره من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين ننقله من كتاب الشيخ العالم الحافظ إسماعيل بن أحمد البستي في فضل مولانا علي صلوات الله عليه.

* * *

يقول مولانا، المولى الصاحب الصدر الكبير، العالم الفقيه العلامة الكامل الفاضل، الزاهد العابد الورع النقيب الطاهر، ذو المناقب والماثر والعنصر الفاخر، نقيب نقباء آل أبي طالب في الأقارب والأجانب، رضي الدين والدنيا، ركن الإسلام والمسلمين، انموذج سلفه الطاهرين، افتخار السادة، عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة، ذو الحسبين، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي، حر سالله تعالى مجده، واسعد في عمره المديد حده: وحيث قد تكملت أبواب كتاب اليقين وبلغت إلى مائة واحد وتسعين، فنحن الآن ذاكرون بيان ما كشفناه في (كتاب الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة بالحجج القاهرة)، وسميناه هناك (كتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين وسيد المرسلين على علي بن أبي طالب عليه السلام بأمير المؤمنين)، وخطبة ذلك الكتاب على ما تضمنه من الصواب.

فنقول:


[ 124 ]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلاته على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين..

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي: أحمد الله جل جلاله، الذي أراني بنور الألباب من مسالك الصواب ما زاد على أمانى جواهر التراب، وشرفني بما عرفني من رياسة العقول بتقديم الفاضل على المفضول، وأذكرني بما أقدرني من النظر أن الرياسة شرط في صلاح أمور البشر، لتقديمه جل جلاله خلق العقل قبل ما ولى عليه، وخلق آدم قبل ولادته لذريته ورعيته الذين حدهم إليه.

وأكد جل جلاله بما أظهر من ولاية القلب على الجوارح أنه لابد للإنسان من رئيس صالح عارف بالمصالح، مدلول على النصائح، لأنه إذا كان الإنسان الواحد ما استقام حاله في المصادر والموارد إلا بأمير ورياسة فكيف يستقيم أمر الأمة بغير قادر على السياسة.

أشهد أن لا إله إلا هو، شهادة جاءت إلينا مع الفطرة ونحلت لنا من باب الفكرة وصحبت (25) معها ذخائر النصرة وجبرتنا بعد الكسرة.

واشهد أن جدي محمدا صلوات الله عليه وآله الذي جلا علينا وجوه جلالها، ومشى بين يدينا حتى ظفرنا بوصالها، وخلع اقبالها وما وعدنا به لبيان حالها.

واشهد أنه صلوات الله عليه وآله اهتدى واقتدى بمولاه جل جلاله الذي والاه على ما اعطاه وأولاه، في حفظ امته ورعيته في حياته، وما كان ينفذ جيشا إلا وله رئيس يصلح لذلك الجيش اليسير في مهماته، ولا كان يسافر من المدينة النبوية إلا ويجعل فيها من يقوم مقامه مدة سفره اليسيرة الرضية.

وأنه صلوات الله عليه وآله عرف أن الإنسان لا يملك حفظ بقائه وسلامة أنفاسه، فأمر أن لا يبيت أحد من المكلفين إلا ووصيته تحت رأسه.

وانه جل جلاله اطلعه على اختلاف أمته إلى ثلث وسبعين فرقة، وحذرهم من هذه الفرقة، وذكر أن واحدة [ منها ] (26) ناجية واثنان وسبعون في النار، وكان شفيقا عليهم ومجتهدا في سلامتهم من الاخطار.

وأنه قال لهم فيما رويناه من اخبارهم الربانية: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (27)، فلزم في حكم العقل والنقل وما خصه الله جل جلاله به


 (25) م: صبحت.

(26) الزيادة من ق.

(27) البحار: ج 23 ص 76 ب 4.

 


[ 125 ]

من العدل والفضل: أن يعين لنا على رئيس نحتج به لله جل جلاله ولنبوته يوم حساب الله جل جلاله وما يليه، لأن لا تقول أمته يوم القيامة: لو عينت لنا على أحد كامل كنا قد سلمنا من التفريق والندامة، واطعناك في القبول ونجونا مما جرى من اختلاف القاتل والمقتول، ومن كثرة المذاهب في المنقول.

فاقتضت حكمته ورياسته وكماله أنه عين على من يقوم مقامه ويكرر وصيته ومقاله، لتكون الحجة لله جل جلاله وله علينا يوم حضورنا بين يديه، لأن حصر مخالفتنا له في قبول نصه على من عين عليه أليف بحكمه من ارسله وبكماله من أن يكون الحجة لنا عليه، وأن نقول له: لو عينت لنا على إمام ما خالفناك ولا وقعنا أو بعضنا فيما حصلنا فيه بعدك من الهلاك ولا فيما عجزنا فيه من الاستدراك.

واشهد أن النواب عنه يجب أن يكونوا على صفات الكمال والتمام، قد استمرت ولايتهم عنه وقبولهم بلسان الحال وبيان المقال منه، منذ شرف بالإنشاء والإبتداء وإلى غايات الإنتهاء.

وقد سلموا من العزل في مدة هذه الأزمان، لسلامتهم من العصيان ومن النقصان بالإمتحان ومن الحدود العقلية والشرعية المتقضية للهوان، وما ترددوا مع الله جلاله بين الصفا والجفا، وإلا كانوا تارة من الأولياء وتارة من الأعداء.

وقد أقرت لهم العقول عند ابتدائها بالرياسة عليها، وأقرت لهم الأرواح عند انشائها أنها [ من ] (28) رعاياهم بالوحي إليها، وأقرت جواهر الأجسام بالحكم النافذ على مؤلفاتها، وشهدت الملائكة الحفظة بدوام الموافقة والمرافقة لمن جعلهم عنه نوابا، وزكاهم اللوح المحفوظ أنهم ما خالفوا سنة ولا كتابا، وشهد لهم لسان الأرض أنهم سكنوها بالطاعة، والسماء أنهم استظلوا بها بكمال العبودية وإخلاص الضراعة، وشهد لهم كلما تقلبوا فيه بالصيانة عن الإضاعة، لأن لا يختلف الشهود لهم وعليهم، ويكونوا تارة حكاما وتارة محكوما عليهم.

ولئلا تتناقض صفات الكمال بصفات النقص في الأقوال والأفعال فيكون لهم شغل شاغل بالخجل والوجل والخوف من المؤاخذة على الخلل والزلل، عن الرياسة على أهل العلم والعمل.


 (28) الزيادة من م.

 


[ 126 ]

وبعد، فإنني كنت قد سمعت - وقد تجاوز عمري عن السبعين - أن بعض المخالفين قد ذكر في شئ من مصنفاته: (إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله ما سمى مولانا عليا عليه السلام بأمير المؤمنين في حياته).

(29) ولا أعلم هل قال ذلك عن عناد أو عن قصور في المعرفة والإجتهاد.

فاستخرت الله تعالى في كشف بطلان هذه الدعوي وإيضاح الغلط فيها لأهل التقوى، فاذن الله جل جلاله في كشف مراده وأمدنا بإسعاده وإنجاده في إظهار ما نذكره من الأنوار الزاهرة والحجج القاهرة وانتصار العترة الطاهرة ومفكرون ما لا ينكره إلا معاند لآيات الله جل جلاله الباهرة.

فصل :

واعلم انا نذكره في كتابنا هذا تسمية الله جل جلاله مولانا على بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين، فيما رويناه عن رجالهم وشيوخهم وعلمائهم ومن كتبهم وتصانيفهم، وإن اتفق أن بعض من نروي عنه أو كتاب ننقل منه يكون منسوبا إلى الشيعة الامامية، فيكون بعض رجال الحديث الذي نرويه من رجال العامة.

فإننا روينا عنهم: إن الله تعالى سمي عليا عليه السلام بأمير المؤمنين عند ابتداء الخلائق أجمعين، وأخذ مواثيق الأنياء والمرسلين على الشهادة له جل جلاله بالربوبية والوحدانية ولمحمد رسوله صلوات الله عليه وآله بالرسالة ولعلي عليه السلام بأمير المؤمنين.

وسماه الله عز وجل بذلك لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء، وانطق بذلك أرواح الأنبياء.

وسماه بهذا الإسم جبرئيل عليه السلام وسماه أمير المؤمنين، تارات قال عليه السلام بالوحي إليه وتارات سماه أمير


 (29) الظاهر أنه يشير بذلك إلى إبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة المعاصر للمؤلف حيث صرح بذلك في شرح النهج (ج 1 ص 12) فقال: (وتزعم الشيعة أنه خوطب في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين، خاطبه بذلك جملة المهاجرين والأنصار، ولم يثبت ذلك في أخبار المحدثين) !


[ 127 ]

المؤمنين ولم يقل عليه السلام (أنه أوحى إليه).

وان النبي صلوات الله عليه وآله، أمر من حضره من الصحابة والمسلمين بالتسليم على علي عليه السلام بأمير المؤمنين، وانه عليه السلام قال: (قد أذن للشمس أن تكلمك وأن تسلم عليك)، وأن عليا عليه السلام لما سلم عليها خاطبته وسمته (أمير المؤمنين).

وأن ذا الفقار سماه باذن الله (أمير المؤمنين)، وان بعض السباع سماه بأمر الله (أمير المؤمنين).

وجميع ذلك رويناه من طرقهم وعن علمائهم الممدوحين.

وإذا فكر الناظر في تسليم كل من سلم عليه بأمير المؤمنين منن ذكرناهم عرف أن الجميع عن رب العالمين.

ولما كان الأمر على ذلك عند أهل اليقين ما رتبنا التسمية منهم بأمير المؤمنين على ترتيب رواياتهم ومقاماتهم، بل أردنا أن يكون ما رواه كل عالم ومصنف في ترجمته ومذكورا في روايته.