أخي وصَفِيّي ووصيّي ووَزيري وأميني، مكانُكَ منّي في حياتي وبعد موتي كمكان هارون من موسى إلاّ أنـّه لا نبيّ معي، مَنْ ماتَ وهُو يُحِبُّك خَتَمَ الله عزّ وجلّ له بالأمن والإيمان، ومَن مات وهُو يبغضُك لَم يَكُن لَهُ في الإسلام نَصيب(1).
(4) روى العلامة الأمرتسري، بإسناده عن ابن عبّاس(رضي الله عنه) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)لِعليّ:
«مَن أحَبَّك خَتَمَ الله لهُ بالأمنِ والإيمانِ، ومَن أبغضَكَ أماتَهُ الله ميتةً جاهليّةً»(2). أخرجه الخوارزمي.
(5) روى العلامة ابن الاثير الجزري حديثاً مسنداً عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري قال:
سمعتُ رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول:
«من أحبَّ عَليّاً مَحياه ومَماته كتب الله تعالى له الأمن والإيمان ما طَلَعت الشمس وما غربت، ومَن أبغَضَ عليّاً مَحياه ومَماتَه فَمِيته جاهليّة وحوسِبَ بما أحدَثَه في الإسلام». خرّجه أبو موسى(3).
(1)أمالي ابن الشيخ: (ص 2). والبحار: (ج 40: 103/ 68).
(2)أرجح المطالب: ص 525 ط. لاهور.
(3)اُسد الغابة: ج 1 ص 101 ط. مصر.
ـ ورواه العلامة المجلسي(رحمه الله) نقلا عن بشارة المصطفى وبأسانيده من طريق العامة، عن سعيد بن المسيّب، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«مَن أحبَّ عَليّاً في حياته وبعد مَوته كتب الله له الأمن والإيمان ما طَلَعت شمس وما غربت، ومَن أبْغَضَه في حياته بعد موته مات ميتةً جاهليّةً وحوسِب بما عمل».
ـ ـ رواه في البحار: (ج 39 ب 87 ص 285 ح 73)، عن بشارة المصطفى (ص 193 و194).