 |
«لا يجوز اَحدٌ على الصراط اِلا بجواز من علي (عليه |
 |
 |
السلام)» |
 |
(6) روى العلاّمة أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري باسناده عن مجاهد عن ابن عبّاس (رضي الله عنه) قال :
قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) :
إذا كان يوم القيامة أمرني اللّه عزّوجل و جبرئيل فنقف على الصراط فلا يجوز أحدٌ إلاّ بجواز من علي (عليه السلام)(1) .
(7) عن فضيل الرسان قال :
دخلت على جعفر بن محمّد (عليهما السلام) أُعزّيه عن عمّه زيد ثم قلت : ألا أُنشدك شعر السيّد ؟ فقال : أنشد ، فأنشدته قصيدة يقول فيها :
فالناس يوم البعث راياتهم***خمسٌ فمنها هالكٌ أربَعُ
قائدها العجل و فرعونهم***و سامريُّ الأمّة المفظعُ
و مارقٌ من دينه مخرج***أسود عبد لكّع أوكعُ
و رايةٌ قائدها وجهُه***كأنّه الشمس اذا تطلعُ فسمعت نحيباً من وراء الستور فقال : مَن قائل هذا الشعر ؟ فقلت : السيّد ، فقال : رحمه اللّه . فقلت : جُعِلتُ فداك إنّي رأيته يشرب الخمر ! فقال : رحمه اللّه فما ذنب على اللّه أن يغفره لآل علي ، إنّ محبّ عليّ ، لا تزلُّ له قدمٌ إلاّ ثبتت له
(1) بشارة المصطفى : ص202 .