(1) و في جواهر العقدين للشريف السيد نور الدين علي السمهودي المصري :
نقل البَيهقي عن الربيع بن سليمان وهو أحَد أصحاب الشافعي قال : قيل للإمام الشافعي(رحمه الله): إنّ أُناساً لا يَصبِرونَ على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت الطّيبين ، فإذا رأوا واحداً منا يذكرها يقولون هذا رافضي !
فأنشأ الشافعي :
إذا في مَجلِس ذَكرُوا عَليّاً ***و سِبْطيهِ و فاطمةَ الزكيّه
فأجرى بَعضُهم ذكراً سواه ***فأيقن انّه لِسلَقْلَقيّه
إذا ذَكرُوا عليّاً أو بَنيه ***يتشاغل بالروايات العليّه
و قال تجاوزُوا يا قوم هذا ***فهذا من حديث الرافضيّه
بَرِئْتُ الى المهيمن من أُناس ***يَرَون الرفض حبّ الفاطميّه
عَلى آل الرسول صلاة رَبّي***و لعنَتهُ لتلك الجاهليّه(1)
(2) و نقل الإمام فخر الدين الرازي : أن المزني قال : قلت للشافعي انك توالي أهل البيت فلو عملت في هذا الباب أبياتاً ، فقال :
(1) رواه الحمويني في « فرائد السمطين » ( ج 1 ص135 ح 98 ) . الغدير : ( ج4 ص 324 ) . وفي ينابيع المودة : ب62 ص322 ، 355 ، 356 ، 357 .