أئِمة حقٍّ أوجَبَ الله حَقَّهمُ***وطاعتَهم فَرضٌ بها الله تمتحنْ
نَصحتُكَ أن ترتابَ فيهم فتنثني***إلى غيرهم مَن غيرهم في الأنام مَن؟
فحُبُّ عليٍّ عدّةٌ لوليّهِ***يلاقيه عند الموت والقبر والكفنْ
كذلك يوم البعث لم ينج قادم***من النار إلاّ من تولّى أبا الحَسَنْ(1)
 |
«حُرّمت النار على مَن آمَنَ بي وأحبَّ عليّاً» |
 |
(4) روى شيخ الطائفة الطوسي(قدس سره) بإسناده عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه(عليهم السلام)، عن جابر قال: سمعت ابن مسعود يقول:
قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): حُرِّمت النار على مَنْ آمنَ بي وأحبَّ عليّاً وتولاّه، ولعن الله مَن مارى عليّاً وناواه، عليٌّ منّي كجلدة ما بين العين والحاجب(2).
(5) وروى الحمويني(3) بإسناده قال: حكى لنا عزّ الدين نجاح الناصر لدين الله أمير المؤمنين قال:
كنت قائماً على حاشية بساطه وحوله سماطان من ندمائه وقد تَشَعَّب به وبهم الحديث وتفنَّنَت، إذ أنشده بعض القائمين للصاحب بن عبّاد(رحمه الله):
مَنائح الله عندي جاوزت أملي***فلَيس يُدركها شُكري ولا عملي
(1) المشارق: 245، شعراء الحلة ج 2: 392، الغدير: ج 7/49.
(2) البحار ج 39: ص 5 ح 247. ورواه في «أمالي الطوسي»: ص 85.
(3) فرائد السمطين: ج 2 ص 12 ح 358 ط. بيروت.