بآل مَحمّد عُرِفَ الصَّوابُ***وفي أبياتِهمْ نَزَلَ الكِتابُ
وهُمْ حُجَجُ الإلهِ على البَرايا***بِهمْ وبَجدِّهِم لا يُستَرابُ
ولا سِيَّما أبُو حَسن عَليّ***لَهُ في الحَربِ مرتبةٌ تُهابُ
طَعامُ سُيوفِه مُهَجُ الأعادي***وفَيضُ دَم الرّقاب لهُ شَرابُ
وضَربَتُهُ كبَيعَتِهَ بخُمٍّ***مَعاقِدُها من القومَ الرقابُ
عَليُّ الدُرُّ والذّهبُ المُصَفّى***وباقي النّاسِ كُلُّهُمُ تُرابُ
هُوَ البَكّاءُ في المحرابِ لَيْلا***هُوَ الضَحّاكُ إذا اشتَدَّ الضِرابُ
هُوَ النبأُ العظيمُ وفُلكُ نوح***وبابُ اللهِ وانقطَعَ الخِطابُ(1)
(1) وقائع الأيّام للقمي: ص 63.