حاجة: فإنْ أردتَ حاجتك فأحبّ عليّاً وذرّيَّته فإنّ حُبُّهم فرضٌ من الله عز وجلّ للعباد(1).
(3) روى ابن صباغ المالكي قال(2):
وذكر أيضاً:
هو القوم مَن أصفاهم الوُدّ مُخلصاً***تَمسّك في اُخراه بالسبَبِ الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مناقباً***محاسنهم تجلى وآثارهم تروى
مُوالاتهم فرضٌ وحُبُّهم هدىً***وطاعتُهم وُدٌّ وودُّهم تقوى
وذكر في «الصواعق» (ص 101) للشيخ شمس الدين ابن العربي قوله:
رأيتُ ولائي آل طه فريضةً***على رغم اهل البعد تورثني القربى
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى***بتبليغه الا المودة في القربى
(4) وذكر الشبلنجي لأبي الحسن بن جبير(3):
اُحبُّ النبيّ المصطفى وابن عَمِّه***عليّاً وسبطيه وفاطمة الزهرا
هُم أهل بيت أذهبَ الرجس عنهم***وأطلعهم اُفق الهدى أنجماً زهرا
مُوالاتهم فَرضٌ على كلّ مسلم***وحُبُّهُم أسنى الذخائر للأخرى
(1) ينابيع المودة: ص 252 ط. اسلامبول.
ـ ورواه في إحقاق الحق: (ج 7 ب 207 ص 186).
(2) الفصول المهمة: ص 13.
(3) نور الأبصار: ص 13.