 |
الفصل التاسع والخمسون التسنيم عين في الجنة لمحبي أمير المؤمنين |
 |
 |
(عليه السلام) |
 |
(1) روى الفقيه ابن شاذان القمي رحمه الله باسناده عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال (1):
كنتُ عند النبي (صلى الله عليه وآله) جالساً اِذ أقبَلَ علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأدَناه ومسَحَ وجهه ببردته ، وقال :
يا أبا الحسن الا أبشّرك بما بَشّرني به جبرئيل (عليه السلام) ؟ قال : بلى يا رسول الله .
قال : اِن في الجنة عَيناً يقال لها تسنيم يخرُج منها نهران ، لو ان بهما سُفن الدنيا لجرت ، وعلى شاطىء التسنيم أشجار قضبانها من اللؤلؤ والمرجَان الرطب ، و حشيشها من الزعَفران ، على حافتيها كراسي من نور ، عليها أناس جلوس مكتوبٌ على جباههم بالنور :
هؤلاء المؤمنون ، هؤلاء مُحبُّو علي بن أبي طالب(عليه السلام)(2) .
(2) روى العلامة المستنبط في القطرة عن محمد بن أبي القاسم الطبري رحمه
(1) مائة منقبة لابن شاذان : المنقبة 29 ص55 .
(2) روي في البرهان : ج4 ص440 ح10 . وفي غاية المرام : ص586 ح78 . وفي القطرة : ج1 ص140 ح144 .