اهل الجنّة، وابوهما خير منهما.
ان اخير الناس عندي واحبّهم اليّ، واكرمهم علي ابوكما ثم أمّكما، وليس عند الله احد افضل منى، واخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي، على بن ابي طالب(عليه السلام). الا انه خليلى ووزيري وصفيّي وخليفتي من بعدي، ووليّ كل مؤمن ومؤمنة بعدي.
فاذا هلك فابني الحسن من بعده، فاذا هلك فابني الحسين من بعده، ثم الائمة من عقب الحسين. وفي رواية اخرى: ثم الائمة التسعة من عقب الحسين، الهداة المهتدون هم مع الحق والحق معهم، لايفارقونه ولايفارقهم الى يوم القيامة
وهم زر الارض الذي تسكن اليهم الارض.
وهم حبل الله المتين.
وهم عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها.
وهم حجج الله في ارضه، وشهداؤه على خلقه، وخزنة علمه، ومعادن حكمته.
وهم بمنزلة سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تركها غرق
وهم بمنزلة باب حطّة في بني اسرائيل، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافراً.
فرض الله في الكتاب طاعتهم، وامر فيه بولايتهم، من اطاعهم اطاع الله، ومن عصاهم عصى الله.
قال: وكان الحسين(عليه السلام) يجيء الى رسول الله(عليه السلام) وهو ساجد فيتخطى الصفوف، حتى يأتي النبي(صلى الله عليه وآله) فيركب ظهره، فيقوم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد وضع يده على ظهر