(الصورة الرابعة)
روى العلامة الخطيب الخوارزمي في المناقب(1) قال : روى الحافظ أبو بكر بن موسى بن مردويه ، باسناده عن الأ صبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) قال :
قال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا علي اِن فيك مثل عيسى بن مريم ، أحَبَّهُ قومٌ فهلكوا فيه ، وأبغضه قومٌ فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما يرضى له مثلا الا مثل عيسى ؟ فنزل قوله تعالى : (ولَماْ ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدّون)(2) .
(الصورة الخامسة)
روى العلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى(3) من طريق أحمد في المناقب وباسناده عن أبي السوار قال :
قال علي (عليه السلام) : ليحبني قومٌ حتى يَدخُلُوا النار في حبي ، وليبغضني قَومٌ حتى
(1) المناقب : ص227 ط تبريز .
(2) رواه الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين (ص92 مطبعة القضاء) قال : روي عن ربيعة بن ماجد قال : سمعت علياً (رض) يقول : فيَّ نزلت هذه الآية : ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون .
ـ ورواه العلامة الحافظ السيوطي في ذيل اللئالي (ص59 ط لكنهو) عن علي ولفظه :
جئت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً في ملأ من قريش ، فنظر الي فقال : يا علي انما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم ، أحَبَّهُ قومٌ فَرطوا فيه ، وابغضه قومٌ فأفرطوا فيه ، فضحك الملأ الذين عنده وقالوا بطرق : يُشبّه ابن عمِّه بعيسى ، فأنزل القرآن : ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون .
ـ والحافظ ابو نعيم الأصبهاني في ما نزل من القرآن في علي (عليه السلام)) (ص220 ط وزارة الأرشاد طهران) .
(3) ذخائر العقبى : ص92 ط مكتبة القدسي بمصر .