الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج2

عيسى ابن مريم آية للعالمين اِلا بالخضوع لعلي (عليه السلام) ، ثم قال : أُجمل الأمر ما استأهل خَلقٌ من الله النظر اليه اِلا بالعبودية لنا . ـ أي بالطاعة لنا(1) ـ .
(3) وروى المفيد ايضاً في الأختصاص باسناده عن أبي سعيد الخدري قال :

رأيتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمعته يقول :

يا علي ما بَعث الله نبيّاً واِلا وقد دعاه الى ولايتك طائعاً أو كارهاً(2) .
(4) روى الصفار بسنده عن عبدالاعلى قال: سمعت ابا عبدالله(عليه السلام) يقول: ما تنبّأ نبيٌّ قطّ إلا بمعرفة حقّنا وبفضلنا على سوانا.(3)
(5) وباسناده عن ابي بصير قال: قال ابوجعفر(عليه السلام): ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث الله نبيّاً قط إلا بها.(4)
(6) وبسناده عن اسحاق بن عمار عن جعفر بن محمد(عليه السلام) قال: ان الله يقول: انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وحلمها الانسان انه كان ظلوماً جهولا قال: هي ولاية عليّ بن ابي طالب(عليه السلام).(5)
(7) وباسناده عن حبّة العرني قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) ان الله عرض ولايتى على اهل السموات وعلى اهل الارض أقرّ بها من أقرّ وانكرها من انكر، انكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها.(6)


(1) الأختصاص : ص250 ط الزهراء قم ـ بصائر الدرجات الكبرى 2:93. .
(2) الأختصاص : ص343 ط الزهراء قم .
(3) بصائر الدرجات 4:95.
(4) بصائر الدرجات 7:95.
(5) بصائر الدرجات 2:96 والآية: سورة الاحزاب، الآية 72.
(6) بصائر الدرجات 1:96 باب 10.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه