الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج2

فقال : سقَطتُ من أعلى الكعبة فما أصابني شَيء .

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وكيف يُصيبك شيء ، وانما حملك محمد وأنزلك جبريل(1) ؟


(1) ورواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (ح240 ص202 ط اسلامية) . أخرجه بهذا السند الشيخ عبدالله الشافعي في مناقبه (ص38) على مافي ذيل الأحقاق : 8 / 688 وتراه في المناقب المرتضوية (ص188 ط بمبى) . ورواه السيد ابن طاوس في الطرائف (ص20) وابن بطريق في العمدة (ص191) .
وأخرجه ابن شهر آشوب السروي في المناقب (2 / 135 ط قم) عن الحافظ أبي بكر بن مؤمن الشيرازي في كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين (عليه السلام) باسناده عن قتادة عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة مثل ما في متن الحديث السابق ذيل قوله تعالى : جاء الحق وزهق الباطل اِن الباطل كان زهوقاً ورواه ابن الجوزي في الوفا بأحوالِ المصطفى (ج1 ص305 الباب 14) عن عبدالله بن مسعود . ورواه القاضي الديار بكري المتوفي 966 / 82 في تاريخ الخميس (2 ص95) نقلا عن الطبراني والزرندي والصالحاني وابن النقيب المقدسي والمحب الطبري وصاحب شواهد النبوة فقال :
ثم اِن عليّاً أراد ان ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدُّباً وشفَقةً على النبي (صلى الله عليه وآله) ، ولَما وقع على الأرض تبسَّمَ ، فسَألَهُ النبي (صلى الله عليه وآله) عن تبسُّمه ؟
قال : لأني ألقيَتُ نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابَني ألَمَّ !
قال : كيف يُصيبُك ألَم وقد رفعك محمد وأنزلك جبريل ؟ ورواه في الغدير : ج7 ص12 وعنه نقلنا المصادر أعلاه . ورواه العلامة الزرقاني المالكي في شرح المواهب (2 : 336) عن ابن أبي شيبة المالكي، والحاكم فقال : قد أجاد القائل :


يا ربّ بالقدم التي أوطَاتُها


من قاب قوسَين المحل الأعظما


وبحُرمة القدم التي جَعَلْتَ لها


كتف المؤيد بالرسالة سُلَّما


ثَبِّتْ على مَتن الصراط تكرُّماً


قدَمَي وكُن لي مُنقذاً ومُسَلّما


وأجعَلهُما ذخري فمن كانا له


ذُخراً فليسَ يخافُ قطُّ جَهَنما

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه