فقال : سقَطتُ من أعلى الكعبة فما أصابني شَيء .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وكيف يُصيبك شيء ، وانما حملك محمد وأنزلك جبريل(1) ؟
(1) ورواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب (ح240 ص202 ط اسلامية) . أخرجه بهذا السند الشيخ عبدالله الشافعي في مناقبه (ص38) على مافي ذيل الأحقاق : 8 / 688 وتراه في المناقب المرتضوية (ص188 ط بمبى) . ورواه السيد ابن طاوس في الطرائف (ص20) وابن بطريق في العمدة (ص191) .
وأخرجه ابن شهر آشوب السروي في المناقب (2 / 135 ط قم) عن الحافظ أبي بكر بن مؤمن الشيرازي في كتاب نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين (عليه السلام) باسناده عن قتادة عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة مثل ما في متن الحديث السابق ذيل قوله تعالى : جاء الحق وزهق الباطل اِن الباطل كان زهوقاً ورواه ابن الجوزي في الوفا بأحوالِ المصطفى (ج1 ص305 الباب 14) عن عبدالله بن مسعود . ورواه القاضي الديار بكري المتوفي 966 / 82 في تاريخ الخميس (2 ص95) نقلا عن الطبراني والزرندي والصالحاني وابن النقيب المقدسي والمحب الطبري وصاحب شواهد النبوة فقال :
ثم اِن عليّاً أراد ان ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدُّباً وشفَقةً على النبي (صلى الله عليه وآله) ، ولَما وقع على الأرض تبسَّمَ ، فسَألَهُ النبي (صلى الله عليه وآله) عن تبسُّمه ؟
قال : لأني ألقيَتُ نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابَني ألَمَّ !
قال : كيف يُصيبُك ألَم وقد رفعك محمد وأنزلك جبريل ؟ ورواه في الغدير : ج7 ص12 وعنه نقلنا المصادر أعلاه . ورواه العلامة الزرقاني المالكي في شرح المواهب (2 : 336) عن ابن أبي شيبة المالكي، والحاكم فقال : قد أجاد القائل :
يا ربّ بالقدم التي أوطَاتُها
|
|
من قاب قوسَين المحل الأعظما
|
وبحُرمة القدم التي جَعَلْتَ لها
|
|
كتف المؤيد بالرسالة سُلَّما
|
ثَبِّتْ على مَتن الصراط تكرُّماً
|
|
قدَمَي وكُن لي مُنقذاً ومُسَلّما
|
وأجعَلهُما ذخري فمن كانا له
|
|
ذُخراً فليسَ يخافُ قطُّ جَهَنما
|