فقال : اِن ذلك الحُزن والفَرح يَصِلُ اليكم منا ، لأنا اذا دخل علينا حُزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم ، لأنا واياكم من نور الله تعالى .. الحديث(1) .
(3) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
لَما خلق الله تعالى ابراهيم الخليل (عليه السلام) كشف الله تعالى عن بصره فنظر الى جانب العرش فرأى نوراً فقال : الهي وسيدي ما هذا النور ؟ قال : يا ابراهيم هذا محمد صَفيّي ، قال : اِلهي وسيّدي أرى الى جانبه نوراً آخر فقال : يا ابراهيم هذا علي ناصر ديني ، فقال : اِلهي وسيّدي أرى الى جانبهما نوراً ثالثاً ، قال : يا ابراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار ، قال : الهي وسيّدي نوران يليان الثلاثة أنوار ؟ قال : يا ابراهيم هذا الحسن والحسين يليان أباهما وجدّهما وأمهما . فقال : الهي وسيّدي أرى تسعة أنوار أحدقوا بالخمسة الانوار ؟ فقال : يا ابراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم ، فقال : الهي وسيّدي فبمن يعرفون ؟ قال : يا ابراهيم أوّلهم علي بن الحسين ومحمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي
و م ح م د ولد الحسن القآئم المهدي (عليهم السلام) .
قال : الهي وسيّدي أرى عدة أنوار حولهما لا يُحصي عدّتهم الا انت ؟
قال : يا ابراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم .
قال : اِلهي وبما يعرفون شيعتهم ومحبيهم ؟
(1) مكيال المكارم : (ج1 ص381 ح780) . مرآة العقول : (ج9 / 10) . وراجع الحديث بتمامه في الفصل (48) الحديث العاشر من أحاديث الطينة من هذا الكتاب .