(1) روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(1) عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي وباسناده عن أبان بن تغلب ، عن علي بن محمد بن بشر قال :
كنتُ عند محمد بن علي جالساً اذ جاء راكب أناخ بعيره ثم أقبل حتى دفع اليه كتاباً ، فلما قرأه قال : ما يريد منا المهلب فوالله ما عندنا اليوم من دنياه ، ولا لنا من سلطان .
فقال : جعلني الله فداك انه مَن أراد الدنيا والآخرة فهو عندكم أهل البيت .
قال : ماشاء الله أما أنه من أحبّنا في الله نفّعه الله بحبّنا ومن أحبّنا لغير الله فان الله يقضي في الأمور ما يشاء ، انما حبُّنا أهل البيت شيء يكتبه الله في قلب العبد ، فمَن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت الله يقول : (أولئك كتَبَ في قلوبهم الايمان وأيّدهم بروح منه) الى آخر الآية فحبّنا أهل البيت من أصل الأيمان .
(2) روى العلامة أبو جعفر الطبري في بشارة المصطفى لشيعة المصطفى باسناده من طريق العامة عن شهر بن حوشب ، عن عقبة بن عامر ، قال :
(1) شواهد التنزيل : ج2 ص244 ط بيروت .