حب علي بن أبي طالب حَسَنة لا يضرُّ معها سيئة مع أداء الفرائض ، وبُغضُه سيئة لا ينفع معها حَسَنة ولو أدى الفرائض(1) .
(7) روى العلامة أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى بسندين من طريق العامة أحدهما عن مسنة بن عبد ربه عن علي بن موسى الرضا(عليه السلام) وآخر عن مسروق مولى عائشة قال :
دخل على عايشة نسوة من أهل العراق ونسوة من أهل الشام ، فسَألوا عايشة عن علي (عليه السلام) .
فقالت : أين مثل علي بن أبي طالب ؟ كان والله للقرآن تالياً وبالنهار صائماً وبالليل قائماً وللسِرِّ غالباً وعن المنكر ناهياً وللدين ناصراً ، وعلي والله أقعَدَكنَّ في البيوت آمنات وسَمْاكُنَّ مُؤمنات ، وتنفسَت صعداء ثم قالت : آه ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي : يا أبا الحسن حُبُّك حَسَنَة لا يَضُرُّ معها سَيئة ، وبُغضك سيئة لا ينفعُ معَها حسنة ، وان محبك يدخل الجنة مُدّلا(2) .
(8) نظم :
وقد أتت الرواية في حديث *** صحيح عن ثقات محدِّثينا
بأن محبة الهادي علي *** أجَلُّ تجارة للتاجرينا
وليس تضُرُّ سيئة بخلق *** يكون بها من المتخلقينا
(1) القطرة : ج2 ص103 ـ 104 ح19 .
(2) بشارة المصطفى : ص188 ح1 .