قال : علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فأما أنت يا جعفر خَلقُك خَلِْقي وخُلُقْك خُلُقي وأنت الي ومن شجرتي ، وأمّا انت يا علي فختني وأبو ولدي ومني والي وأحبُّ القوم الي(1) .
علي(عليه السلام) احب لرسول الله(صلى الله عليه وآله) من عائشة وابيها
ذكر العلامة الشيخ أحمد المحمودي دام ظلّه قال: وقال الحافظ احمد بن شعيب النسائي المتوفي (303) بسنده عن النعمان بن بشير قال:
استَأذَن أبو بكر على النبي(صلى الله عليه وآله) فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول:
لقد علمتُ أن عليّاً أحَبُّ إليك منّي ومن أبي، فأهوى اليها ليلطمها وقال لها: با بنت فلانة أراك ترفعين صوتك على صوت رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟
فأمسكه رسول الله، وخرج ابوبكر مغضباً، فقال رسول الله: يا عائشة كيف رأيتيني أنقذتك من الرجل؟
ثم استأذن ابوبكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعائشة، فقال: أدخلاني في السلم كما ادخلتماني في الحرب، فقال رسول الله: قد فعلنا.(2)
(1) المناقب : ص27 ح1 ط نينوى طهران .
(2) أربعون حديثاً لعائشة: حديث 18، ص115.
الخصائص: ص209، ط/ بيروت.
وذكر الحديث أحمد بن حنبل في المسند: ج4، ص 257، ط/ 1.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9، ص129، ط/ بيروت.