في كفِّه فقال : يا علي خُلقتُ أنا وأنت من شجرة أنا أصلُها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها ، فمن تَعلّقَ بغُصن منها أدَخَله الله الجنة .
يا علي لو أن أمتي صامُوا حتى يكونوا كالحنايا وصَلوا حتى يكونوا كالأوتار وبغضوك لأكبهم الله في النار(1) .
(4) حديث أبي أمامة الباهلي
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل(2) باسناده عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
اِن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخُلِقت وعلي من شجرة واحدة ، فأنا
(1) أخرجه العلامة الحمويني في فرائد السمطين ، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب (ص318) كلاهما بالأسناد الى ابن زنجويه ، وأخرجه السيوطي في ذيل اللئالي (ص63 ط لكنهو) . والحافظ السمعاني في الرسالة القوامية في مناقب الصحابة (على ما نقله في الأحقاق ج7 الباب 205 ص180) . والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين (ص108 ط الغري) . ورواه القندوزي في ينابيع المودة (باب 20 ص91) عن الحمويني في فرائد السمطين والسمعاني في الفضائل . وقال : أيضاً عبدالرحمن بن كثير وأبو حمزة الثمالي سمعاه عن جعفر الصادق رضي الله عنه يحدثنا عن آبائه عن أمير المؤمنين رضي الله عنهم والكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة (ج1 ص400 ط القاهرة) . والحافظ محمد بن يوسف الكنجي في كفاية الطالب (ص178 ط الغري) . والمولى محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية (ص90 ط بمبى . والأمرتسري في أرجح المطالب (ص458 و520 ط لاهور) وقال : أخرجه عبدالله بن أحمد بن حنبل وأبو نعيم وابن المغازلي والطبراني وابن عساكر . والحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (ج4 ص144) .
(2) شواهد التنزيل : ج2 ص140 ط بيروت .