قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله) : «في مقَعدِ صِدْق عند مَليك مُقتدر»(1)
(5) روى أبو جعفر الطبري (رحمه الله) في «بشارة المصطفى»(2)وكان يبري النبل قال :
قد أشتريت بعيراً نضواً فقال لي قومٌ : يحملك ، وقال قوم : لا يحملك ، فركبت ومشيت حتى وصلت المدينة وقد تشقق وجهي ويداي ورجلاي فأتيت باب أبي جعفر (عليه السلام) فقلت : يا غلام أستأذن لي عليه ، قال : فسمع صوتي ، فقال : أدخل يا بشير مرحباً ماهذا الذي أرى بك ؟
فقلت : جعلت فداك أشتريت بعيراً نضواً فركبت ومشيت فشقق وجهي ويداي ورجلاي .
فقال : فما دعاك الى ذلك ؟
قلت : حبكم والله جُعلت فداك .
فقال : إذا كان يوم القيامة فزع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى الله وفزعنا الى رسول الله وفزعتم الينا ، فالى أين ترون نذهب بكم ؟ الى الجنة ورب الكعبة الى الجنة ورب الكعبة .
(1) رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في كتاب «المناقب» (كما في كشف الغمة ص95) وفيه : أبشر يا علي مامن عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة . والإمرتسري في «أرجح المطالب» (ص82 ط لاهور) روى من طريق أبن مردويه ، عن أبي دجانة . ورواه في الأحقاق : (ج14 ـ الآية 43 ط 336) و (ج3 ص 396 / 397). ورواه المستنبط في «القطرة» (ج2 ح32 ص21) بعين ما تقدم سنداً وتفاوت في اللفظ .
(2) بشارة المصطفى : ص88 ط الحيدرية .