(1) منها قصيدة نقلناها من غرر الفقيه الكبير آية الله الشيخ حسين نجف رحمه الله :
لعلي مَناقبٌ لا تُضاهى *** لا نبي ولا وَصي حَواها
مَنْ ترى في الورى يُضاهي عليّ *** أيُضاهي فتىً به اللهُ باها
رُتبة نالَهُا الوصي عليّ *** لم ترم اَنْ تنالَها أنبياها
ما اَتى الانبياء اِلا قليل *** من كثير وذاكَ منه اَتاها
فضَلهُ الشَمس للأنامِ تَجَلّت *** كُلُّ راع بناظريه يَراها
ومراض القلوُبُ عنه تَعامَت *** والتعامي قَضى لها بِعَماها
وجميع الدهور منه استنارت *** مُبتداها ومُنتهى مُنتَهاها
هو دون الاله والخلق طرّاً *** صنع من كاد ان يكون الها
وهو نوُر الاله يهدي اليه *** فاسأل المهتدين عَمّن هَداها
واذا قِسْتَ في المَعالي عليّاً *** بسواه رأيتَهُ يَسماها
وسواه بأرضها واذا مَا *** زاد قدراً فمرُتَقاهُ رُباها
ما استَقامَتْ نُبُوُةً لِنبي *** قَطّ اِلا وفي يديَه لِواها
أخرت بعثة النبي زماناً *** لم يفه بالهُدى الى اَنْ اَتَاها
علمت أنها بدون عَليّ *** لا ترى قَطُّ مَن تُجيبُ نِداها