قائلا اِنما وليُّكم الله *** وما جاء فيه مما سواها
بايَعَ الحاضرون منهم جميعاً *** بَيْعةً اَرغمَت أنوف عداها
اَسرَعَ المسلمون فيها ولكن *** بَخْبَخَ الاشَقياء بعد اِباها
عنه سَلْ هل اَتى ونوناً وصاداً *** وكذا الذاريات سَلْها وطاها
والحواميم مع طواسين سَلْها *** وسواها كفاطر وسباها
سِتراها بمدحها وثَناها *** لعلي كشَمسها وضُحاها
لَم يدع آيةً تنصُّ عليه *** مُحكمات الكتاب الا تَلاها(1)
(2) ومنها أبيات نقلها السيّد المرتضى (رض) في كتابه «الغرر والدرر» عن الصاحب بن عباد وهو شيعي فاضل متكلّم ، ولأجله ألفَ ابن بابويه كتاب «عيون الاخبار» :
لَو فَتّشوا قَلْبي رأوا وَسطه *** سَطْرين قَد خُطّا بلا كاتب
العَدل والتوحيد في جانب *** وحُبّ أهل البيت في جانب
ومن أشعاره قدّس سرّه :
أنا وجميع مَن فوق التراب *** فداء تراب نعل أبي تراب
(3) ومنها : أبيات من قصيدة طويلة لابن أبي الحديد المعتزلي :
يا بَرق اِنْ جئت الغري فقُل له *** أَتَراكَ تَعلَمُ مَن باَرضِكَ مُودَعُ
فيك ابن عمران الكليم وبعده *** عيسى يقفّيه وأحمد يتبعُ
(1) القطرة : ج1 باب 2 ص150 .