وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنة ، أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبّيك(1) .
(8) روى العلامة ابن شهر آشوب رحمه الله من طريق العامة عن مقاتل والضحاك وعطاء وابن عباس في قوله تعالى : (ومنهم) أي من المنافقين (مَن يَستمع اليك)(2)واَنت تخطب على منبرك وتقول : اَن حامل لواء الحمد يوم القيامة علي بن ابي طالب (حتى اذا خَرجُوا من عندك) تفرقوا عنك وقالوا : ماذا قال آنفاً على المنبر ؟ استهزاءاً بذلك ، كأنهم لم يسمَعُوا ، ثم قال : (اولئك الذين طبَعَ الله على قلوبهم) .
(9) أبو الفتح الحفار ، بالاسناد عن جابر وابن عباس :
انه سُئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن قوله تعالى : (وَعَدَ الله الذين آمَنوا وعَملُوا الصالحاتِ منهم مغفرةً وأجراً عظيماً)(3) قال :
اذا كان يوم القيامة عقد لواء الحمد من نور ابيض ونادى مناد : ليقم سيّد المؤمنين ومعه الذين آمَنوا بعد بعث محمد (صلى الله عليه وآله) ، فيقوم علي (عليه السلام) فيُعطى لواء من النور الابيض بيده ، تحته جميع السابقين الأوّلين من المهاجرين والانصار ، لا يُخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور ربّ العزة ـ الخبر(4) .
(1) عيون الاخبار : ص168 وص169 . والبحار ج40 : ص211 ح2 .
(2) محمد : آية 16 .
(3) الفتح : آية 29 .
(4) رواه الشيخ في الامالي : ص240 .