(2) روى ابن حجر الهيثمي قال : أخرج الديلمي عن أبي سعيد، اِن رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال :
==ـ ورواه الحافظ أحمد بن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص172 ط 2 سنة 1285 هـ) قال : وخرج عمرو الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية مع علي رضي الله عنهما الى اليمن فرأى منه جفوة ، فلما قدم المدينة أذاع شكايته ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) : لقد آذيتني ، فقال : أعوذُ بالله أن أوذيك يا رسول الله ، فقال : بلى ، منَ آذى علياً فقد آذاني . أخرجه أحمد .
زاد ابن عبد البر : مَن أحب علياً فقد أحَبَني ومَن أبغَضَ علياً فقد أبغضَنَي ومَن آذى علياً فقد آذاني ومَن آذاني فقد آذى الله .
ـ ورواه الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج3 ص483 ط الميمنية بمصر) باسناده عن عمرو بن شاس الاسلمي وكان من أصحاب الحديبية ، ورواه أيضاً في «المناقب» . ورواه العلامة الطبري في «منتخب ذيل المذيل» (ص108 ط الاستقامة بمصر) . والحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج3 ص122 ط حيدر آباد) وقال : هذا حديث صحيح الاسناد . ورواه الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص92 ط تبريز) . ومحب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص65 مكتبة القدسي بمصر) وفي الرياض النضرة (ج1 ص165 ط الخانجي بمصر) . والحمويني في «فرائد السمطين» (عن احقاق الحق ج6 ص382) . والحافظ الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج3 ص122 ط حيدر آباد) ، ورواه في «تاريخ الاسلام» (ج2 ص196) . والعلامة ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج7 ص346 ط حيدر آباد) وفي (ج5 ص104 و105 ط السعادة بمصر) . والحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج9 ص129 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) . وابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج2 ص534 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) . والحافظ السيوطي في «الجامع الصغير» (ج2 ص473 ط مصر) . والمتقي الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج5 ص32 ط الميمنية بمصر) . وابن حمزة الدمشقي في «البيان والتعريف» (ج2 ص203 ط حلب) . والمناوي في «كنوز الحقائق» (ص144 ط بولاق بمصر) . والنبهاني في «الشرف المؤبد لآل محمد» (ص112 ط مصر) والفتح الكبير (ج3 ص144 ط مصر) . والقندوزي في «ينابيع المودة» (ص205 ط اسلامبول) (وص181 وص187) . والسيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج3 ص332 ط مصر) . والسيد علوي الحداد في «القول الفصل» (ج2 ص15 ط جاوا) . والعلامة الامرتسري في «ارجح المطالب» (ص515 ط لاهور) . والسبكي في «شفاء السقام» (ص207) .
