الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج4


الفصل الرابع والستون بعد المئة «يا علي فاخِرِ العرب فأنت

فيهم أَحَبّهُم الى الله واليَ»


(1) روى العلامة الطبرسي رحمه الله قال سليم بن قيس :

حدّثني سلمان والمقداد ، وحدّثنيه بعد ذلك أبو ذر ، ثم سمعته من علي بن أبي طالب (عليه السلام) قالوا :
اِن رجلا فاخر علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما سمع به لعلي(عليه السلام) : فاخِرِ العرب فأنت فيهم اكرمهم ابن عم ، وأكرمهم صهراً ، وأكرمهم نفساً ، واكرمهم زوجة ، واكرمهم أخاً ، واكرمهم عَمّاً ، واكرَمَهم ولداً ، وأعظمهم حِلماً ، واكثرهم علماً ، وأقدمهم سلماً ، وأعظمهم عناء بنفسك ومالك ، وأنت أقرأهم لكتاب الله ، واعلمهم بسنتي ، وأشْجَعَهُم لقاءً ، وأجَودهم كفّاً ، وازَهَدهم في الدنيا ، وأشدّهم اجتهاداً ، وأحسنهم خلقاً ، وأصدقهم لساناً ، وأحَبّهُم الى الله واليَّ ، وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد الله وتصبر على ظلم قريش لك ، ثم تجاهدهم في سبيل الله اذا وجدت اعواناً ، فتقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، ثم تقتل شهيداً تخضب لحيتك من دم رأسك ، قاتِلُكَ يعدل عاقر الناقة في البغض الى الله والبعد منه(1) .


(1) انظر : احتجاج الطبرسي : ص83 ، البحار : ج40 ب91 ص1 ح1 . وسيأتي الحديث مفصلا تحت الرقم 51 من هذا الفصل .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه