الاربعين في حب امير المؤمنين(ع)ج5

يحملنها واشفقن منها) قال : الولاية أبين أن يحملنها كفراً وعناداً وحملها الإنسان ، والإنسان الذي حملها أبو فلان(1) .

ولاية الأنبياء لعلي (عليه السلام)

184 ـ روى الصفار بسنده عن عبد الأعلى قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ما نبيء نبي قط الا بمعرفة حقنا وبفضلنا عمّن سوانا (2) .
185 ـ روى الصفار بسنده عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)يقول : ما من نبيء نبيّ ولا من رسول أرسل إلاّ بولايتنا وبفضلنا عمّن سوانا (3) .
186 ـ روى الصفار بسنده عن جابر وأبي بصير وابي حمزة الثمالي قالوا : قال أبو جعفر (عليه السلام) : وعن محمد بن عبد الرحمن عن ابي عبد الله (عليه السلام)ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيّاً قط إلاّ بها (4) .
187 ـ وروى المفيد بسنده عن المفضّل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى توحد بملكه فعرّف عباده نفسه ، ثم فوّض اليهم امره وأباح لهم جنّته فمن أراد الله أن يُطهِّر قلبه من الجنِّ والأنس عرّفه ولايتنا ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عن معرفتنا .
ثم قال : يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلاّ بولاية علي (عليه السلام) ، وما كلّم الله موسى تكليماً إلاّ بولاية علي (عليه السلام)، ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلاّ بالخضوع لعلي (عليه السلام) .
ثم قال : أجمل الأمر ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلاّ بالعبودية لنا (5) .
188 ـ روى الحافظ الحاكم الحسكاني باسناده عن المأمون العبّاسي ، قال : حدّثني الرشيد ، قال : حدّثني المهدي قال : حدّثني المنصور ، قال : حدثني أبي محمد ، عن أبيه عليّ ، عن أبيه عبد الله بن عبّاس :
في تفسير قول الله تعالى : (والله يدعو الى دار السلام) يعني به الجنّة ، (ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) يعني به الى ولاية علي بن أبي


(1) بصائر الدرجات : ص96 ح3 .
(2) بصائر الدرجات : ص94 ح1 .
(3) المصدر السابق : ص94 ح2 .
(4) المصدر السابق : باب 9 ص95 ح5 ، وج7 وح8 و9 .
(5) الأختصاص : 250 ، رواه المجلسي (رحمه الله) في البحار 7 : 344 والعبودية هنا بمعنى الطاعة .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه