(1) روى العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (2) قال :
لما اُنزل (اذا جآء نصر الله والفتح)بعد انصرافه (صلى الله عليه وآله) من غزاة حنين جعل يكثر من سبحان الله استغفر الله ، ثم قال : ياعلي انه قد جاء ما وعدت به ، جاء الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً ، وأنه ليس احد أحق منك بمقامي ، لقدمك في الاسلام ، وقربك مني ، وصهرك وعندك سيدة نساء العالمين ، وقبل ذلك ما كان من بلاءِ أبي طالب عندي حين نزل القرآن فانا حريص على ان أراعي ذلك لولده . رواه ابو اسحاق الثعلبي في تفسير القرآن .
(2) قال أيضاً (3) : قال سلمان الفارسي :
دخلت عليه (اي النبي (صلى الله عليه وآله)) صبيحة يوم قبل اليوم الذي مات فيه فقال لي : يا سلمان الاتسئل عما كابدتهُ الليلة من الألم والسهر انا وعلي .
فقلت : يارسول الله الا اسهر الليلة معك بدله ؟
فقال : لا هو احق بذلك منك .
(1) احقاق 6 : 533 .
(2) (ج 2 ص 451 ط القاهرة) .
(3) ص511 .