(67) وفي حديث : انه اختلطت امه برسول الله الى معد بن عدنان من ثلاث وعشرين قرابة تتصل برسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهة الامهات ، ولااحد يشاركه في ذلك ;والنبي (صلى الله عليه وآله) ابن عمه من وجهين : من عبد الله ومن ابي طالب ; ومن اتصال عمه من وجهين : من عبد الله ومن ابي طالب ; ومن اتصال امه برسول الله (صلى الله عليه وآله) من تلك الجهات في الامهات ، وصار علي ابنه من وجهين : أولهما انه رباه حتى قالت فاطمة بنت اسد : كنت مريضة فكان محمد يمص علياً لسانه في فيه فيرضع باذن الله ، والثاني : ان ختن الرجل ابنه ولهذا يهنّأ الرجل اذا ولدت له بنت فيقال : هناك الختن .
(68) نهج البلاغة : وقال قائل انك ياابن ابي طالب على هذا الامر لحريص ! فقلت : بل انتم والله احرص وابعد وانا اخص واقرب ، وانما طلبت حقاً لي وانتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين بهت لايدري ما يجيبني .
(69) العزة عن الجاحظ : أربعة رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نسق عبد المطلب وابو طالب وعلي والحسن (عليهم السلام) (1) .
(70) روى الصدوق (رحمه الله) بسنده عن يزيد الكناسي ، عن ابي جعفر قال :
ليس تبقي الارض ياابا خالد يوماً واحداً بغير حجة الله على الناس منذ خلق الله آدم صلوات الله عليه ، قلت : او كان علي بن ابي طالب (عليه السلام) حجة من الله
(1) مناقب آل ابي طالب : ج 1 ص 354 و 355 ، البحار ج38 : (25 / 318) .