بكر ، فنظر اليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم رفع رأسه ثم قال : أدعوا لي حبيبي فقلت : ويلكم ادعوا له علي ابن ابي طالب ، فوالله ما يريد غيره ، فلما راه استوى جالساً وفرج الثوب الذي كان عليه ، ثم ادخله فلم يزل يحتضنه حتى قُبض ويده عليه (1) .
(3) روى الشيخ الصدوق (قدس سره) بسنده عن عبد الرحمان ابن كثير ، عن ابيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن آبائه (عليهم السلام) قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لاصحابه :
معاشر اصحابي ان الله جل جلاله يأمركم بولاية علي بن ابي طالب والاقتداء به ، فهو وليكم وامامكم من بعدي ، لاتخالفوه فتكفروا ولاتفارقوه فتضلوا ، ان الله جل جلاله جعل علياً علماً بين الايمان والنفاق ، فمن احبه كان مؤمناً ومن ابغضه كان منافقاً ، ان الله جل جلاله جعل علياً وصيي ومنار الهدى بعدي فهو موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في اهلي ، الى الله اشكو ظالميه من أمتي (2) .
(4) روى ابن الشيخ باسناده عن أنس بن مالك قال :
(1) ورواه ايضاً في «مقتل الحسين (عليه السلام)» ( ص 38 ط الغري) ، ورواه محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر) ، والحافظ ابن عساكر في «ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق» (ج 3 ص 14 ط بيروت) ، والقندوزي في «ينابيع المودة» (ص 208 ط اسلامبول) ، والشيخ ابو سعيد النقشبندي في «شرح وصاياابي حنيفة» (ص 177 ط اسلامبول) ، والطبري في «بشارة المصطفى» (ص 242) ، وفي «الرياض النضرة» (ص 180 ط محمد امين الخانجي بمصر) .
(2) البحار ج 38 : 15 / 97 .
امالي الصدوق : 171 .