«لينتهن بنو وليعة أو لأبعثن اليهم رجلا كنفسي» (1)
(2) روى الحافظ النسائي في «الخصائص» (2) بسنده عن زيد بن يثيغ ، عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :لينتهيُنّ (لينتهُن) بنو ربيعة أو لابعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، فما راعني الاوكف عمر في حجرتي من خلفي فقال : من يعني ؟ قلت : اياك يعني وصاحبك !؟
قال : فمن يعني ؟ قلت «خاصف النعل» قال : وعلي يخصف النعل (3) .
(1) احقاق 6 : 452 .
(2) (ص 19 ط التقدم بمصر) .
(3) روى عبد الله بن حنبل في «المناقب» بسنده عن زيد بن يثيغ قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
لتننهن بنو وليعة أو لابعثن اليهم رجلا كنفسي ، يمضي فيهم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية .
قال أبو ذر : فما راعني الا برد كف عمر من خلفي ، فقال : من تراه يعني ؟! قال : فقلت : ما يعنيك ، وانما يعني خاصف النعل علي بن أبي طالب .
ورواه سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 45 ط الغري) روى الحديث من أحمد في «الفضائل» والترمذي في «السنن» ، ثم نقل الحديث من طريق أحمد فقط بعين ما تقدم نقله بلا واسطة ، ثم قال : وفي رواية عن عمر : ما اشتهيت الاماره الا يومئذ جعلتُ أنصب صَدري رجاء ان يقول هذا !! فالتفت الى علي فأخذ بيده قال : هذا هو هذا هو ـ مرتين .
رواه العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 164 ط القدسي بمصر) ، والعلامة الأمرتسري في «أرجح المطالب» (ص 498 ط لاهور) ، والحافظ ==