ووزيراً ، فايكم يكون أخي ووزيري ووصيي ووارثي وقاضي ديني ؟
وفي رواية الطبري عن ابن جبير ، وابن عباس : فأيكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ فأحجم القوم .
وفي رواية أبي بكر الشيرازي عن مقاتل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، وفي مسند العشرة ، وفضائل الصحابة ، عن أحمد باسناده عن ربيعة بن ناجد ، عن علي (عليه السلام) فأيكم يُبايُعني على ان يكون أخي وصاحبي ؟ فلم يقم احد .
وكان عليٌ اصغر القوم يقول : انا ، فقال في الثالثة : اجل ، وضرب بيده على يدي أمير المؤمنين .
? وفي تفسير الخركوشي : عن ابن عباس وابن جبير وأبي مالك ، وفي تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب :
فقال علي (عليه السلام) وهو اصغر القوم : انا يارسول الله ، فقال : أنت ، فلذلك كان وصيه ، قالوا : فقام القوم وهم يقولون لابي طالب : اطع ابنك فقد اُمّر عليك .
ومن تاريخ الطبري : فاحجم القوم ، فقال علي : انا يانبي الله اكون وزيرك عليه ، فأخذ برقيتي ثم قال : هذا أخي ووصيي وخليفتى فيكم فاسمعوا له واطيعوا ، قال : فقام القوم يضحكون فيقولون لابي طالب : قد امر ان تسمع لابنك وتُطيع .
? وفي رواية الحارث بن نوفل وأبي رافع وعباد بن عبد الله الاسدي عن علي (عليه السلام)فقلت : انا يارسول الله ، قال : أنت ، وادناني اليه وتفل في فيّ! فقاموا يتضاحكون ويقولون : بئس ما حبا ابن عمه اذ اتبعه وصدقه !