وثئت رجله في مشربة ام ابراهيم حتى عاده الناس (1) .
(2) روى بالاسناد يرفعه الى ابن عمر قال :
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذات يوم على منبره ـ وقد اقام علياً الى جانبه ، وحط يده اليمني على يده حتى بان بياض ابطيهماـ وقال : ايها الناس الا ان الله ربي وربكم ومحمد نبيكم والاسلام دينكم وعلي هاديكم وهو وصيي وخليفتي من بعدي . ثم قال : يااباذر علي أخي (عضدي) وأميني على وحي ربي ، وما اعطاني ربي فضيلة الا وقد خص علياً بمثلها . يااباذر لن يقبل الله لعبد فرضاً الا بحب علي ابن أبي طالب ، ياابا ذر لما اُسري بي الى السماء انتهيتُ الى العرش فاذا انا بحجاب من الزبرجد الأخضر ، واذا مناد ينادي : يامحمد ارفع الحجاب ، فرفعته واذا انا بملك والدنيا بين عينيه وبين يديه لوح ينظر فيه ، فقلت : حبيبي جبرئيل من هذا الملك الذي لم ارَ في ملائكة ربي ملكاً مثله ولا اعظم منه خلقة ؟ قال : يامحمد سلِّم عليه فانه عزرائيل ملك الموت ، فقلت : السلام عليك ياحبيبي ملك الموت ، فقال : وعليك السلام ياخاتم النبيين كيف ابن عمك علي بن أبي طالب ؟ فقلت : حبيبي ملك الموت اتعرفه ؟
فقال : كيف لا أعرفه يامحمد والذي بعثك بالحق نبياً واصطفاك رسولاً ، اني اعرف ابن عمك وصيّاً كما اعرفك نبيّاً ، وكيف لا يكون ذلك وقد وكلني الله بقبض ارواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي ، فان الله يتولاهما بمشيّته