بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من انفسهم وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من انفسهم ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من انفسهم ، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من انفسهم ، والحجة بن الحسن أولى بالمؤمنين من انفسهم ائمة ابرار ، هم مع الحق والحق معهم (1) .
(7) روى الصدوق (رحمه الله) باسناده عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار عن ابويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن ابيه ، عن آبائه (عليهم السلام)قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبعض اصحابه ذات يوم ، ياعباد الله أحِبّ في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا اكثرها في الدنيا ، عليها يتواددون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً .
فقال له : وكيف لي ان اعلم اني قد واليت وعاديت في الله عزوجل ، ومن ولي الله تعالى حتى اوليه ؟ ومن عدوه حتى اعاديه ؟
فاشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى علي (عليه السلام) فقال : اترى هذا ؟ فقال : بلى ، قال : ولي
(1) البحار ج36 :211 / 345 ، كفاية الاثر : 24 .