97 ـ أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمهم الله ) بالري في صفر سنة عشرة وخمسمائة بقراءتي عليه ، قال : حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ( رحمه الله ) في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله المفيد محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الكاتب ، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الكريم ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا عباد بن يعقوب ، قال : حدثنا الحكم بن ظهير ، عن أبي إسحاق ، عن رافع مولى أبي ذر ، قال :
« رأيت أبا ذر ( رحمه الله ) آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول : من عرفني فقد عرفني أنا جندب الغفاري ، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من قاتلني في الاولى وقاتل أهل بيتي في الثانية حشره الله [ في الثالثة ] (1) مع الدجال ، انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثل باب حطة ، من دخلها نجا ومن لم يدخلها هلك » (2) .
98 ـ أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) في السنة المذكورة والموضع والتاريخ المذكور ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن الحسين المقري ، قال : حدثنا عمر بن محمد الوراق ، قال : أخبرنا علي بن العباس البجلي قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا محمد بن تسنيم (3) ، قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس قال :
____________
(1) ليس في « ط » .
(2) عنه البحار 23 : 105 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 59 ، 2 : 75 و 96 و 127 و 343 .
(3) في الأمالي : نسيم .

( 146 )

« سألت رسول الله عن قول الله عز وجل : ( والسابقون السابقون * اولئك المقربون * في جنات النعيم ) (1) ، فقال : قال لي جبرئيل : ذاك علي وشيعته هم السابقون إلى الجنة ، المقربون من الله بكرامته لهم » (2) .
99 ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرني أبو الحسن زيد بن محمد بن جعفر السلمي إجازة ، قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحكم (3) الكندي ، قال : حدثنا إسماعيل بن صبيح السكري ، قال : حدثنا خالد بن العلي ، عن المنهال بن عمر قال :
« كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) إذ جاءه رجل فسلم عليه فرد ( عليه السلام ) ، فقال الرجل : كيف أنتم ؟ فقال له محمد :
أوما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ، إنما مثلنا في هذه الامة مثل بني إسرائيل كان يذبح ابناؤهم وتستحي نساؤهم ألا وأن هؤلاء يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا . زعمت العرب ان لهم فضلا على العجم ، فقالت العجم : وبما ذاك ؟ قالوا : كان محمد ( صلى الله عليه وآله ) منا عربيا ، قالوا : صدقتم ، وزعمت قريش ان لها فضلا على غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم : وبما ذاك ؟ قالوا : كان محمد قرشيا ، قالوا لهم : صدقتم وان كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس ، لأنا ذرية محمد وأهل بيته خاصة وعترته لا يشركنا في ذلك غيرنا .
فقال له الرجل : والله أني لأحبكم أهل البيت ، قال ( عليه السلام ) : فاتخذ للبلاء جلبابا
____________
(1) الواقعة : 9 ـ 12 .
(2) رواه الشيخ في أماليه 1 : 70 ، عنه البحار 35 : 332 ، ورواه المفيد في أماليه : 298 ، وأخرجه في تأويل الآيات 2 : 643 .
أقول : مر في ج 1 : الرقم 8 .
(3) في « ط » : الحكيم .

( 147 )

فوالله انه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم » (1) .
100 ـ أخبرنا الشيخ أبو علي ( رحمه الله ) بالموضع المقدس على ساكنه السلام في التاريخ المؤرخ ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا محمد بن القاسم المحاربي ، قال : حدثنا أحمد بن صبيح ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الهمداني ، عن الحسين بن مصعب ، قال :
« سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : من أحبنا وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه ، وعادى عدونا لا لإحنة (2) كانت بينه وبينه ، ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر ، غفرها الله تعالى له » (3) .
101 ـ أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي في الموضع والتاريخ المقدم ذكرهما ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد ، قال : حدثنا الحسن بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن محمد بن المثنى الأزدي انه سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
« نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل » (4) .
102 ـ أخبرنا الشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بقراءتي عليه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد الفقيه أبو جعفر
____________
(1) عنه البحار 67 : 238 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 154 .
(2) الاحنة : الحقد .
(3) عنه البحار 27 : 106 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 156 .
(4) رواه الشيخ في أماليه 1 : 157 .

( 148 )

محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبيدالله القطان ، قال : حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحسين ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن بسام ، عن علي بن الحكم ، عن الليث بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أحبوا عليا فان لحمه من لحمي ودمه من دمي ، لعن الله أقواما من امتي ضيعوا فيه عهدي ونسوا فيه وصيتي ، ما لهم عند الله من خلاق » (1) .
103 ـ أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه الله تعالى بالموضع المذكور في التاريخ المذكور المكتوب ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بالمشهد المقدس بالغري على ساكنه السلام في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن محمد الزراري (2) ، قال : أخبرني عمي أبو الحسن ، عن سليمان بن الجهم ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد الطيالسي ، قال : حدثنا العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم الثقفي قال :
« سألت أبا جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى : ( فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) (3) ، قال ( عليه السلام ) :
يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله تعالى هو يتولى حسابه ، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس فيعرفه ذنوبه ، حتى إذا أقر بسيئاته قال الله تعالى للكتبة : بدلوها حسنات وأظهروها للناس ، فيقول الناس حينئذ : ما كان لهذا العبد سيئة واحد ، ثم يأمر الله به الى الجنة ، فهذا تأويل الآية ، وهي للمذنبين (4) من شيعتنا خاصة » (5) .
____________
(1) رواه الشيخ في أماليه 1 : 67 .
(2) في « ط » : الرازي .
(3) الفرقان : 70 .
(4) في أمالي الشيخ : في المذنبين .
(5) رواه الشيخ في أماليه 1 : 70 .
أقول : مر في ج 1 : الرقم 9 مثله .

( 149 )

104 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب الرازي بها في صفر عشرة وخمسمائة قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين ، قال : أخبرني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار بقراءتي عليه ، قال : أخبرني أبو عمران مهدي ، قال : أخبرنا أبو العباس بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، قال : حدثنا إبراهيم بن أنس الأنصاري ، قال : حدثنا إبراهيم بن جعفر ، عن عبد الله بن مسلم ، عن أبي الزبير (1) عن جابر بن عبد الله قال :
« كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأقبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال النبي : قد أتاكم أخي ، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده وقال : والذي نفس محمد بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : انه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم (2) بأمر الله عز وجل ، وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزبة (3) ، قال : ونزلت : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ) (4) » (5) .
105 ـ وأخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا الحسين بن عتبة ، قال : حدثنا أحمد بن النصر ، قال : حدثنا محمد بن الصامت الجعفي ، قال :
____________
(1) في « م » : ابن الزبير .
(2) في « ط » : اقواكم .
(3) في « م » : مرتبة .
(4) البينة : 7 .
(5) رواه الشيخ في أماليه 1 : 257 ، والخوارزمي في مناقبه : 62 ، والمفيد في أماليه : 62 ، وتفسير فرات : 219 ، عنه البحار 35 : 246 .
أقول : يأتي مثله في ج 3 : الرقم 15 ، وج 5 : الرقم 33 .

( 150 )

كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة من البصريين فحدثهم بحديث أبيه عن جابر بن عبد الله ( رحمه الله ) في الحج املاء عليهم ، فلما قاموا قال أبو عبد الله :
« ان الناس أخذوا يمينا وشمالا ، وانكم لزمتم صاحبكم فالى أين ترون ، يرد بكم إلى الجنة والله ، إلى الجنة والله ، إلى الجنة والله » (1) .
106 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد الطوسي في التاريخ والموضع المقدم ذكرهما ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرني الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمهم الله ) ، قال : أخبرني الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال :
« قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : ان الله تعالى ضمن للمؤمن ضمانا ، قال : قلت : وما هو ؟ قال : ضمن له ان أقر لله تعالى بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولعلي بالإمامة وأدى ما افترض عليه ، ان يسكنه في جواره ، قال : فقلت : هذه والله هي الكرامة التي لا تشبهها كرامة الآدميين ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اعملوا قليلا تنعموا كثيرا » (2) .
107 ـ أخبرنا الشيخ الرئيس الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه بالري بقراءتي عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن الحسين البصير ، قال : حدثنا أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال :
____________
(1) رواه الشيخ في أماليه : 1 : 158 .
(2) رواه الشيخ في أماليه 1 : 159 .

( 151 )


« لما قضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مناسكه من حجة الوداع ركب راحلته وأنشأ يقول : لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما ، فقام إليه أبو ذر الغفاري ( رحمه الله ) فقال : يارسول الله وما الاسلام ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الاسلام عريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وملاكه الورع ، وجماله الوقار ، وثمره العمل الصالح ، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت » (1) .
108 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بقراءتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا علي بن محمد بن مسعدة ، قال : حدثني جدي مسعدة بن صدقة ، قال :
« سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : والله لا يهلك هالك على حب علي بن أبي طالب إلا رآه في أحب المواطن إليه ، ولا يهلك هالك على بغض علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلا رآه في أبغض المواطن إليه » (2) .
109 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي ابن الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد ( أبو عبد الله محمد بن محمد ) (3) ، قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر المعروف بابن الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : أخبرنا محمد بن يوسف بن إبراهيم الورداني ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا وهيب بن حفص ، عن أبي حسان العجلي قال :
« لقيت أمة الله بنت راشد (4) الهجري فقلت لها : أخبريني بما (5) سمعت من أبيك
____________
(1) رواه الشيخ في أماليه 1 : 82 ، والصدوق في أماليه : 221 مع اختلاف .
(2) عنه البحار 39 : 280 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 166 .
(3) ليس في « م » .
(4) في « ط » في جميع المواضع : رشيد .
(5) في « م » : حدثيني لما .

( 152 )

قالت : سمعته يقول : قال لي حبيبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : يا راشد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني امية فقطع يديك ورجلك ولسانك ، فقلت : يا أمير المؤمنين أيكون آخر ذلك الى الجنة ؟ قال ( عليه السلام ) : نعم يا راشد وأنت معي في الدنيا والآخرة .
قالت : فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه الدعي عبيد الله بن زياد عليهما لعائن الله ، فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأبى أن يتبرأ منه ، فقال له ( ابن زياد ) : فبأي ميتة قال لك صاحبك تموت ؟ قال : أخبرني خليلي ( عليه السلام ) انك تدعوني إلى البراءة منه فلا اتبرأ فتقدمني وتقطع يدي ورجلي ولساني ، فقال : والله لأكذبن صاحبك ، قدموه فاقطعوا يده ورجله واتركوا لسانه ، فقطعوه ثم حملوه الى منزلنا فقلت له : يا أبة جعلت فداك هل تجد لما أصابك ألما ؟ قال : لا والله يا بنية إلا كالزحام بين الناس .
ودخل عليه جيرانه ومعارفه يتوجعون له ، فقال : ايتوني بصحيفة ودواة أذكر لكم ما يكون مما علمنيه مولاي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فأتوه بصحيفة ودواة ، فجعل يذكر ويملي عليهم أخبار الملاحم والكائنات ويسندها إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
فبلغ ذلك ابن زياد لعنه الله ، فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات من ليلته تلك ( رحمه الله ) ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسميه راشد المبتلى ، وكان قد القى إليه علم المنايا والبلايا ، وكان يلقى الرجل فيقول له : يا فلان بن فلان تموت ميتة كذا وكذا ، وأنت يا فلان تقتل قتلة كذا (3) ، فيكون الأمر كما قاله راشد ( رحمه الله ) » (4) .
110 ـ أخبرنا الشيخ المفيد الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) بالري في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رضي الله عنه ) في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين
____________
(1) في « م » : لعنه الله .
(2) ليس في « ط » ، وفيه : بأي .
(3) في « م » : كذا وكذا .
(4) رواه الشيخ في أماليه 1 : 167 ، عنه البحار 42 : 121 .

( 153 )

وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله قال : حدثنا سعدان بن سعيد قال : حدثنا سفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول :
« بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة » (1) .
111 ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في ذي القعدة سنة اثني عشر وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ أبو صالح عبد الرحمان بن يعقوب الحنفي الصندلي قدم علينا حاجا من نيشابور ، قال : حدثني والدي أبو يوسف يعقوب بن طاهر ، قال : حدثني أحمد بن إسحاق القاضي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابور الدقيقي ، قال : حدثنا عبيد بن هاشم (2) ، قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : حدثنا العلاء بن عبد الرحمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« يا علي لو أن عبدا عبد الله مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل احد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ومد في عمره حتى حج ألف حجة ثم قتل بين الصفا والمروة ثم لم يوالك يا علي ، لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها ، أما علمت يا علي ان حبك حسنة لا يضر معها سيئة وبغضك سيئة لا ينفع معها طاعة ، يا علي لو نثرت الدر على المنافق ما أحبك ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ، لأن حبك إيمان وبغضك نفاق ، لا يحبك إلا مؤمن تقي ، ولا يبغضك إلا منافق شقي » (3) .
112 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في
____________
(1) روى صدره المفيد في أماليه : 31 ، أقول : مر مثله في ج 1 : الرقم 11 .
(2) في « م » : هشام .
(3) عنه البحار 39 : 208 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 209 ، ويأتي عنه في ج 2 : الرقم 141 .

( 154 )

مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : أخبرنا الحسن بن القاسم ، قال : حدثنا علي بن ابراهيم بن يعلى التميمي (1) ، قال : حدثنا علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمان بن سيابة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي ، عن أبيه قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول :
« والله لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعداءنا ولأوردنه أحباءنا » (2) .
113 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) بالري بقراءتي عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إملاء في رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل ، قال : حدثنا داود بن رشيد ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق الثعلبي الموصلي أبو نوفل قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول :
« نحن خيرة الله من خلقه ، وشيعتنا خيرة الله من امة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) » (3) .
114 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) بقراءتي عليه بالري سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في
____________
(1) في أمالي الشيخ : التيمي .
(2) رواه الشيخ في أماليه : 1 : 175 .
(3) رواه الشيخ في أماليه 1 : 76 ، والمفيد في أماليه : 308 ، أقول : مر مثله في ج 1 : الرقم 17 .

( 155 )

رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة إملاء من لفظه ، قال : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن عبد المنعم ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد الفزاري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
« قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ألا ابشرك ألا أمنحك ؟ قال : بلى يارسول الله ، قال : فاني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء امهاتهم إلا شيعتك فانهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (1) » (2) .
115 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران بالمشهد (3) المعروف بالغري قراءة عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري ، قال : أخبرنا أبو علي محمد بن محمد المقري بقراءتي عليه ، قال : حدثنا السيد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون العلوي الحسيني إملاء ، قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن علي العبدي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القمي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) :
« من اعتصم بالله عز وجل هدى ، ومن توكل على الله عز وجل كفى ، ومن قنع بما رزقه الله عز وجل أغنى ، ومن اتقى الله عز وجل نجا ، فاتقوا الله عباد الله ما استطعتم وأطيعوا الله وسلموا الأمر لأهله تفلحوا ، واصبروا ان الله مع الصابرين :
____________
(1) في « ط » : ولادتهم .
(2) عنه البحار 7 : 239 ، رواه الشيخ في أماليه 2 : 71 و 77 ، عنه البحار 7 : 238 .
أقول : مر مثله في ج 1 : الرقم 20 ، ويأتي في ج 4 : الرقم 316 .
(3) في « م » : بمشهد .

( 156 )

( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) (1) الآية ، ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) (2) ، وهم شيعة علي ( عليه السلام ) (3) .
حدثني بذلك أبي عن أبيه ، عن ام سلمة زوجة النبي [ انها ] (4) قالت : أقرأني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) [ فقلت : يارسول الله من أصحاب النار ؟ قال : مبغضي علي وذريته ومنقصوهم ، فقلت يارسول الله ! فمن الفائزون منهم ؟ قال : وهم شيعة علي ( عليه السلام ) ] (5) » (6) .
116 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) بقراءتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : حدثني القاضي أبو بكر محمد بن عمر ، عن أبي العباس أحمد بن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن الحسين بن سفيان ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، قال ( عليه السلام ) :
« من دعا الله بنا أفلح ، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك » (7) .
117 ـ وأخبرنا الشيخ المفيد أبو علي بن الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا السعيد الوالد ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الحميد ، قال : حدثنا محمد بن عمرو بن عتبة ، قال : حدثنا الحسن بن مبارك ، قال : حدثنا العباس بن عامر ، عن مالك الأحمسي ، عن سعد بن طريف ،
____________
(1) الحشر : 19 .
(2) الحشر : 20 .
(3) من البرهان .
(4) ليس من هناك الى آخر الحديث في « م » .
(5) من البرهان .
(6) رواه في البرهان 4 : 320 عن الاربعين .
(7) عنه البحار 23 : 102 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 175 .

( 157 )

عن الأصبغ بن نباتة قال :
« كنت أركع عند باب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأنا ادعو إذ خرج أمير المؤمنين ، فقال صلوات الله عليه : يا أصبغ ، قلت : لبيك ، قال : أي شيء كنت تصنع ؟ قلت : ركعت وأنا أدعو ، قال : أفلا اعلمك دعاء سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قلت : بلى ، قال : قل : الحمد لله على ما كان والحمد لله على كل حال .
ثم ضرب ( عليه السلام ) بيده اليمنى على منكبي (1) الأيسر وقال : يا أصبغ لئن ثبتت قدمك وتمت ولايتك وأنبسط (2) يدك ، الله أرحم بك من نفسك » (3) .
118 ـ أخبرنا الشيخ الرئيس الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) بالري بقراءتي عليه في صفر سنة عشرة وخمسمائة ، قال : حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) في رجب سنة خمس وخمسين وأربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام الاسكافي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : حدثنا الحسين بن سعيد الأهوازي قال : حدثنا علي بن حديد ، عن سيف بن عميرة ، عن مدرك بن زهير قال :
« قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : يا مدرك ان أمرنا ليس بقبوله فقط ولكنه (4) بصيانته وكتمانه عن غير أهله ، اقرئ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته ، وقل لهم : رحم الله امرءا (5) اجتر مودة الناس إلينا وحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون » (6) .
119 ـ أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن ( رحمه الله )
____________
(1) في البحار منكبه .
(2) في البحار والأمالي : انبسطت .
(3) عنه البحار 95 : 361 ، رواه الشيخ في أماليه 1 : 176 .
(4) في « م » : لكن .
(5) في أمالي الصدوق : عبدا .
(6) رواه الشيخ في أماليه 1 : 84 ، والصدوق في أماليه : 88 باسناد آخر ومختصرا .
أقول : مر مثله في ج 1 : الرقم 21 .

( 158 )

بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن ميمون بن إسحاق المعدل الواسطي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا الشريف أحمد بن القاسم بن علي المحمدي ، قال : حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أخي دعبل ، قال : حدثنا عبد الله بن سعيد الزهري ، قال : حدثني ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ( يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ) (1) انه قال :
« من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وذلك يوم غدير خم لما أخذ رسول الله بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، فقال له عمر بن الخطاب : بخ بخ [ يابن أبي طالب ] (2) أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة » (3) .
120 ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) ، قال : أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد ، قال : حدثنا علي بن الحكم الأزدي ، قال : أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن فضيل بن غزوان ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال :
« من أحبني رآني يوم القيامة حيث يحب ، ومن أبغضني رآني يوم القيامة حيث يكره » (4) .
____________
(1) ليس في « م » .
(2) من الأمالي .
(3) عنه البحار 98 : 321 ، رواه الصدوق في أماليه : 12 بسند آخر مع اضافات ، رواه السيد في الطرائف : 147 عن مناقب ابن المغازلي : 19 .
أقول : يأتي في ج 9 : الرقم 20 مثله .
(4) رواه الشيخ في أماليه 1 : 183 .